بسم الله الرحمن الرحيم
لولا التطبير .. لصارت عاشوراء كالغدير ..
لولا الشعائر الحسينية وعلى رأسها التطبير .. لضاعت عاشوراء وصرنا نسعى لاثبات وقوعها كما نعمل الآن مع حادثة الغدير التي حضرها اكثر مما حضروا عاشوراء لكنهم انكروها .. الفارق ان الشعائر حفظت عاشوراء ..
ايها المطبرون انتم الآن تساهمون في حفظ عاشوراء وايصالها للاجيال ولولاكم ومن يحيي الشعائر المقدسة لضاعت ..
لو تعاملنا مع عاشوراء كما تعاملنا مع الغدير .. وافترضنا حسن النية عند الطرف الآخر وانهم لن ينكروا قضية بهذا الحجم .. لضاعت عاشوراء ايضا ..
وهذه الضجة حول الشعائر الحسينية وحول التطبير المقّدس بالذات .. انما ترجع في اصولها الى اعداء اهل البيت عليهم السلام .. فانهم يريدون استهداف عاشوراء بعد استهدافهم للغدير .. وقد نجحوا بنسبة كبيرة مع الغدير .. وهاهم وبلا يأس يجربون حظهم من عاشوراء .. ومن خلال بابها الواسع ومفتاحها الاساسي : الشعائر الحسينية .
اما الذين يرفعون شعار محاربة الشعائر الحسينية في كل عام .. فهم وان كان من المحسوبين علينا .. الا انهم في الحقيقة .. ويشعرون او لا يشعرون انما ينفذون اهداف اعداء اهل البيت عليهم السلام .. وانما يعبرون عن ارادة اعداء الشيعة الذين يتربصون بهم وبمقدساتهم الدوائر ..