اللهم صل على سيدنا محمد وآله وعجل فرجهم
:

نعم الحُسين صلوات الله تعالى عليه سيد الشُهداء

لأنه سيد شباب أهل الجنة ولأنه سيد شباب أهل الجنة يعني شباب العالم هو أكفأ من يأخذ هذا اللقب الشريف
بعد جده وابيه وأخيه الحسن صلوات الله تعالى عليهم أجمعين ..

حديث لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول :

( سادة الجنة سه هم : أنا وعلي ابن ابي طالب عليه السلام ، والحين والحسين عليهما السلام وعمي حمزة بن عبد المطلب
والمهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) .)

فالحمزة عليه السلام سيد شُهداء أُحد

أما الحُسين فهو سيد الشُهداء وهالكلام ماجايبينه من عندنا

:

صدق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

أما حكاية مسيلمة الكذاب أن وحشي كفر بقتله عن قتله الحمزة سلام الله عليه فهذا كلام باطل..
الله سبحانه وتعالى يقول في محكم كتابه لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
[[ ولَو أَنْهـم جآءؤكـو استفغروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً ]]
فاللعين وحشي عندما جاء لرسول الله لم يستغفر الله على فعلته ولكنه أعلن إسلامه
وكأنه لم يفعل شيء ونبي الله أعرض عنه وأنت تعلم ذلك فالرسول عندما يُعرض عن أحد فذلك
لأنه لم ولن يرضى الله عنه مالم يستغفر الله ..
ولكن حقت كلمة ربك على القوم الكافرين
واللي لطخ ايده بدم الحمزة أو دم أبي عبدالله عليه السلام أتتوقع بعد فعلته يتوب الله عليه؟

:
أتمنى وضحت الصورة

سلام الله على ابا عبد الله سيد الشهداء ولعن الله قتلته واعدائه

اما قولك ان رسول الله اعرض عن وحشي لما جاءه مسلما وذكرت اية لا علاقة لها بالقضية كما قلت ان وحشي لم يندم على فعلته فاعتقد ان هذا غير صحيح نعم وحشي جاء الى رسول مسلما واعلن ندمه على قتله حمزة رضي الله عنه فقبل رسول الله اسلامه ولكنه طلب منه ان يغيب وجهه عنه برهة من الزمن لان رسول الله تذكر بطبيعته البشرية مشهد قتل حمزة فرسول الله بشر في اخر المطاف وان كان معصوما فهو يعتريه ما يعتري البشر من العواطف والاحاسيس ولكنه في اخر المطاف عفا عن وحشي وصار هذا الاخير من جملة المقاتلين في صفوف جيوش المسلمين فنذر ان يقتل بحربته شر الناس بعد ان قتل بها خير الناس وفعلا فقد قتل بها مسيلمة الكذاب فراجعي مصادر التاريخ لتطلعي على هذا الامر.
اما قولك ان من قتل حمزة لن يقبل الله توبته فمن اين اتيت بهذا الاستنتاج ؟ اذا كان رسول الله قد قبل توبته افلا يقبلها منه رب العالمين .
ثم ان هناك فرقا بين من قتل حمزة وبين من قتل الحسين؟
فوحشي عند قتله حمزة كان كافرا ولم يدخل الاسلام بعد اما وقد اسلم فالاسلام يجب ما قبله لانه اذا كان اي شخص قتل مسلما قبل اسلامه لن تقبل توبته فلن يدخل الاسلام احد ابدا فالاسلام ليس دينا ثاريا انتقاميا بل هو رسالة سامية ورحمة لكل العباد.
اما من قتل الحسين رضي الله عنه فهم مسلمون فلا مجال للمقارنة بين الامرين

اللهم صل على سيدنا محمد وىل بيته الطيبين والعن أعداءهم إلى يوم الدين
:
يا مسلم
القرآن في عقيدة جميع المسلمين صالح لكُل زمان ومكان وضع خطوطاً حمراء تحت زمان علك تعرف منزلة كتاب
الله فهو عندنا نحن الأمامية لهُ قدسية في كل حرف ورقم حتى بحركاتهِ ..
فإن لم تفهم ماذا تعني الآية المباركة فعليك أن تقرأ ردي ولما أوردتها ..
ثم ان وحشي وقف أمام من ؟؟
أليس أمام من كان سبب في نصرة دين محمد صلى الله عليه وآله وفي سبيل الخالق لإعلاء كلمته؟
وهل بعد قتله تمر القضية هكذا
عندما يقول الله نسكت جميعاً ففي كتابه يذكر أنه من قتل نفساً (لم يحدد الله ما جنسها ومادينها)
بغير ذنب فكأنما قتل الناس جميعاً ، لاحظ اني اكلمك بالمنطق الذي تنادون به
انظر إلى الآية جيداً هل بعد ذلك تُريد ان تغير حُكم الله بالعبيد ؟
ثم ان قتلة الحُسين لعنهم الله أحياءً وامواتاً لعناً وبيلاً
تقول كانوا مسلمين ، انظر إلى من قتل الحمزة ومن قتل الحُسين سلام الله عليهما فهم سلالة واحده
فهل سيقبل الله توبة أمةٍ قتلت الحمزة وادعت أنها أسلمت ورجعت لقتل الحسين وهي بزعمها تدعي إسلاما؟
فإن دل هذا فهو يدل على أن
القتل لسيد شهداء أحد وسيد الشهداء أبا الأحرار الحسين عليهما السلام كان بغضاً وحقداً
يضمرونه آل أمية للهاشميين ..
وارجع إلى التاريخ وانظر إليه جيداً .
فالمقارنه لا يُعطى لها مجالاً بل تظهر لو أعطيت نفسك قليلاً من التفكّر.