السلام عليك يا ابا عبد الله الحسين وعلى الارواح التي حلت بفنائك

هذا هو السرhttp://www.yahosein.org/vb/showthread.php?t=92460

أكثر من ساعتين وأنا أتقلب في فراشي أريد النوم ولكن النوم هاجرني وكأن بصوت يتردد في مسامعي لن تنام قبل أن تعتذر عن الذنوب الكبيرة التي إرتكبتها في حق أناس لا يستحقون السباب والشتائم التي وجهتها لهم .
وهذا اليوم لم يكن يوم كسائر الأيام.
فبعد قرائتي الردود بتمعن وخصوصا رد الأخت بحر الهموم بارك الله فيها وإن ظنت بأنني أنثي وأخذت تخاطبني بصيغة الأنثي أخذت أفكر في ردها هل معقول أن كل الردود التي وصلتني على خطأ وأنا الوحيد على صواب فقمت بالإتصال بأحد أصدقائي المقربين وهو شاب ملتزم خلوق ورجوته أن يطلع على الموضوع ويعطيني رأيه وذكرت له إسم المنتدى والموضوع في أي قسم وما إسم الموضوع وبعد دقائق إتصل بي وقال لي أنا أعرفك تمام المعرفة لهذا فهمت ما كتبت أما لو كنت لا أعرفك لرددت عليك بمثل ما رد عليك بعض الأعضاء فقلت له بأنني لم أقصد ما كتبت فقال هذه هي المشكلة فكرة الموضوع جميلة ولكن صياغتك للموضوع سيئة وإن كنت تريد أن أثبت لك أن صياغتك للموضوع سيئة وغير مفهومه إنقل هذا الموضوع لمنتدى أخر وإنظر بماذا سوف تجاب وفعلا نقلت هذا الموضوع لمنتدى أخر والمفاجأة أنه حذف من المشرفين بعد أقل من خمس دقائق ووصلتني رسالة خاصة من المشرف يستفسر عن سبب وضعي لهذا الموضوع وأخذ يلومني ويعاتبني وهذا المشرف يعرف كتاباتي لأنني مشترك قديم في المنتدى ومع هذا لم يفهم المغزي الذي من أجله كتبت هذا الموضوع.
فقمت بالإتصال بصديقي وأخبرته بما جرى فقال ألم أقل لك بأن موضوعك وإن كانت فكرتها جيدة لكن صياغتها سيئة للغاية كان بإمكانك أن تكتب بصيغة أفضل فقلت له إذن ماالحل فقال إذا كنت تريد أن تريح ضميرك فإعتذر ممن أسأءت إليهم والإعتراف بالحق فضيلة .
وأنا أقسم بالله العلي العظيم بأنني لم أكتب هذا الموضوع للإساءة إلي إمامي وسيدي الحسين ولكن كتبت هذا الموضوع لأصل إلي كرامة حدثت لي قبل 10 سنوات بفضل حب الإمام الحسين وسأنشرها في موضوع جديد في قسم المنبر الحر الأن قبل أن أنام وسأنشر موضوع أخر في نفس القسم وسيكونان هاذين الموضوعين هما أخر ما سأكتب في المنتدى .
وقبل الختام أعتذر لكل من أسأت إليه وخصوصا الأخ البهائي على شتمي له وأتمني أن يسامحني .

اللهم صلِ وسلم على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

حياك الله عزيزي ولانتمنى لك أن ترحل واصل مع اخوانك وتواصل معهم

منذ أن جئت من زيارة الأربعين وأنا كل ما أحب أشوف المنتدى أفتح هذا الموضوع وأشعر فعلا إن ولد من أولادي مات وهو مازال يخطو خطواته الأولى.

وحتي عندما رجعت للمنتدى ورجعت أشارك فيه كان أول شئ أسويه هو النظر إلى هذا الموضوع بحسرة وألم

نعم ربما كانت صياغة الموضوع خاطئة ولكن الهدف الأساسي من الموضوع هو بيان شئ مهم .

لماذا حرم الوهابية زيارة القبور وإعتبروا أن كل من يزور القبور هو مشرك وهم يعلموا تمام العلم أن الزهراء روحي لها الفداء كانت تزور أبيها النبي الأعظم وكانت تبكي وتخاطب أبيها وتشكو أحزانها .

وكان السؤال الذي كنت أسأله لنفسي وكنت أود أن أطرحه عليكم ولكن بسبب عدم قراءة بعض الأخوان الموضوع بطريقة صحيحه وسوء الصياغة والغضب شتت الموضوع عن هدفه الأساسي .................................................. ............................................والفكر ة هي هل من حرم زيارة القبور كان يريد أن يكفر الزهراء بطريقة غير مباشرة ووجه سهامه المسمومة لشيعتها وهو يعلم أنه لا يستطيع أن يوجه التكفير للزهراء بطريقة مباشرة وإلا كيف سيخرج في محاضراته وندواته ويقول إنه يحب أهل البيت وهو في نفس الوقت يكفر الزهراء.

والسبب الأخر هو ماذا نشعر نحن فعلا حين نتوجه لزيارة أحد الأئمة الأطهار وماهي المعجزات التي شاهدناها بأعيننا

عند قبورهم وكم من مرة سمعنا عن مشلول مشى بفضل بركة الإمام الحسين وباقى الأئمة الأطهار عليهم السلام

وكم وكم وكم من قصة أثلجت صدورنا وجعلتنا ندعوا من الله في كل صلاة أن يوفقنا لزيارتهم ويثبتنا على حبهم.

وبعد تفكير طويل قررت أن أعيد الموضوع وأسجل كل مشاعري التي شعرت بها وأن في بلاد الرافدين بجوار علي والحسين