بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
قرات لكاتب عراقي هو الدكتور صادق الحسيني وهو كاتب سياسي يدعي فيه انه لا يجوز لاي عراقي او مسلم شيعي خصوصا التعامل باي شكل كان مع نظام حكم جائر او محتل مثلما يحدث اليوم بالنسبه لعدد من الاحزاب الشيعية في العراق ويورد دعاء للامام زين العابدين
لنصرت جيش الدولة الاموية في فترة حكم عبد الملك ابن مروان عندما خرج لحماية اراضي الدولة الاسلامية وفقا للنص ادناه:
ان موقف الائمة التسعة الذين تتالوا على موقع الامامة بعد ثورة الحسين ، تتميز بالرفض او المعارضة السلمية للحكم في العهدين الاموي والعباسي .والمعارضة السلمية لاتعكس موقف خوف او تخاذل من الائمة الاطهار ، بل هو نهج الغاية منه الحفاظ على وحدة المسلمين ، والا فان الشجاعة تمثل شرطاَ اساسياَ من شروط الامامة ، والمرجعية ايضاَ ، ولا ينقص الائمة القدرة على التأمر مع دول الاعداء في الخارج وهي تحيط بالدولتين على امتداد تاريخهما .وبقدر ما نجد من احاديثهم ما ينهى عن التعامل او العمل في نظام حكم ظالم او لايلتزم بأساسيات الدين، نجد انهم يمثلون بمواقفهم حالة من الحرص الشديد على دولة الاسلام ، أي انهم كانوا يفرزون بين مفهوم الدولة ونظام الحكم ، ويدعون للدفاع عن الدولة باعتبارها ملكا لجميع المسلمين ، حتى وان كانت محكومة بنظام جائر او من قبل حاكم جائر . تتجسد هذه المفاهيم واضحة من خلال نصين للامام زين العابدين .
الاول : يستنكر فيه العمل او التوظف في خدمة نظام حكم جائر،ويؤنب عمل احد اتباعه في خدمة الدولة الاموية ، يقول النص :
" أوليس بدعائهم اياك حين دعوك جعلوك قطبا اداروا بك رحى مظالمهم ، وجسرا يعبرون عليك الى بلاياهم ، وسلما الى ظلالتهم ، داعيا الى غيهم ، سالكا سبيلهم . يدخلون بك الشك على العلماء ، ويقتادون بك قلوب الجهال اليهم . فلم يبلغ اخص وزرائهم ولااقوى اعوانهم الا دون ما بلغت من اصلاح فسادهم واختلاف الخاصة والعامة اليهم ، فما اقل ما اعطوك في قدر ما اخذوا منك ، وما ايسر ماعمروا لك في جنب ما خربوا عليك . فانظر لنفسك فانه لاينظر لها غيرك ، وحاسبها حساب رجل مسؤول ..."( عقائد الامامية للشيخ محمد رضا المظفر ، ص : 112-113 )
النص الثاني : دعاء الثغور للامام زين العابدين ايضا ، وهو دعاء طويل يدعو فيه الامام للدفاع عن اراضي الدولة الاسلامية ، نشرة في فترة حكم عبد الملك بن مروان ، فهو دعوة لمناصرة الجيش الاموي ، نفس الجيش ، الذي قتل اباه واعمامه واخوته ، واسره وبقية عياله . فهل اراد الامام ان يجامل بني امية او يبرئهم من قتل ابيه، او هل ان طرح دعائه هذا جاء بضغط او اكراه سلط عليه . الكل يعرف انها مبادرة شخصية من الامام ، ولغة الدعاء لاتخلوا من التطرف والغلو في اظهار الحقد والكره لجيوش الاعداء ، والحب المطلق لجنود الدولة الاسلامية . والدولة الاسلامية عند الامام ، تستمد هويتها من سكانها ،واكثريتهم ، او في الغالب مسلمين من غير الشيعة ، بغض النظر عن طبيعة الحكم ، والحاكم . يرفض الامام رفضا قاطعا السماح لقوات اجنبية ان تنتهك اراضي المسلمين ، او تقوض دولتهم ، رغم انها محكومة بنظام جائر ، قتل اباه واهله .
وعندما يطرح الشيعي الامام زين العابدين ، جانباَ من سلسلة الائمة ، هل يستقيم المذهب الجعفري الاثنى عشري ، ام يصبح شيئأَ اخر لا اثر للتشيع فيه . التقدير هنا متروك لاعضاء حزب الدعوة ، والشيعة عموما
السؤال الذي ارجو معرفته عن الواقعه التي اورد فيها الامام زين العابدين حرمة التعامل مع من لا يعدون مناصرين للاسلام او المحتلين اضافة الى توضيح ملابسات وحقيقة دعاء الثغور للامام زين العابدين
لان من كلفني بهذا السؤال هو كاتب عراقي يرغب بالرد على بعض ماورد في مقال الدكتور صادق الحسيني راجيا توثيق مصدر اجابتكم ورقم الصفحة من الكتاب الذي ستستشهدون فيه لاثبات وجهة نظركم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
قرات لكاتب عراقي هو الدكتور صادق الحسيني وهو كاتب سياسي يدعي فيه انه لا يجوز لاي عراقي او مسلم شيعي خصوصا التعامل باي شكل كان مع نظام حكم جائر او محتل مثلما يحدث اليوم بالنسبه لعدد من الاحزاب الشيعية في العراق ويورد دعاء للامام زين العابدين

ان موقف الائمة التسعة الذين تتالوا على موقع الامامة بعد ثورة الحسين ، تتميز بالرفض او المعارضة السلمية للحكم في العهدين الاموي والعباسي .والمعارضة السلمية لاتعكس موقف خوف او تخاذل من الائمة الاطهار ، بل هو نهج الغاية منه الحفاظ على وحدة المسلمين ، والا فان الشجاعة تمثل شرطاَ اساسياَ من شروط الامامة ، والمرجعية ايضاَ ، ولا ينقص الائمة القدرة على التأمر مع دول الاعداء في الخارج وهي تحيط بالدولتين على امتداد تاريخهما .وبقدر ما نجد من احاديثهم ما ينهى عن التعامل او العمل في نظام حكم ظالم او لايلتزم بأساسيات الدين، نجد انهم يمثلون بمواقفهم حالة من الحرص الشديد على دولة الاسلام ، أي انهم كانوا يفرزون بين مفهوم الدولة ونظام الحكم ، ويدعون للدفاع عن الدولة باعتبارها ملكا لجميع المسلمين ، حتى وان كانت محكومة بنظام جائر او من قبل حاكم جائر . تتجسد هذه المفاهيم واضحة من خلال نصين للامام زين العابدين .
الاول : يستنكر فيه العمل او التوظف في خدمة نظام حكم جائر،ويؤنب عمل احد اتباعه في خدمة الدولة الاموية ، يقول النص :
" أوليس بدعائهم اياك حين دعوك جعلوك قطبا اداروا بك رحى مظالمهم ، وجسرا يعبرون عليك الى بلاياهم ، وسلما الى ظلالتهم ، داعيا الى غيهم ، سالكا سبيلهم . يدخلون بك الشك على العلماء ، ويقتادون بك قلوب الجهال اليهم . فلم يبلغ اخص وزرائهم ولااقوى اعوانهم الا دون ما بلغت من اصلاح فسادهم واختلاف الخاصة والعامة اليهم ، فما اقل ما اعطوك في قدر ما اخذوا منك ، وما ايسر ماعمروا لك في جنب ما خربوا عليك . فانظر لنفسك فانه لاينظر لها غيرك ، وحاسبها حساب رجل مسؤول ..."( عقائد الامامية للشيخ محمد رضا المظفر ، ص : 112-113 )
النص الثاني : دعاء الثغور للامام زين العابدين ايضا ، وهو دعاء طويل يدعو فيه الامام للدفاع عن اراضي الدولة الاسلامية ، نشرة في فترة حكم عبد الملك بن مروان ، فهو دعوة لمناصرة الجيش الاموي ، نفس الجيش ، الذي قتل اباه واعمامه واخوته ، واسره وبقية عياله . فهل اراد الامام ان يجامل بني امية او يبرئهم من قتل ابيه، او هل ان طرح دعائه هذا جاء بضغط او اكراه سلط عليه . الكل يعرف انها مبادرة شخصية من الامام ، ولغة الدعاء لاتخلوا من التطرف والغلو في اظهار الحقد والكره لجيوش الاعداء ، والحب المطلق لجنود الدولة الاسلامية . والدولة الاسلامية عند الامام ، تستمد هويتها من سكانها ،واكثريتهم ، او في الغالب مسلمين من غير الشيعة ، بغض النظر عن طبيعة الحكم ، والحاكم . يرفض الامام رفضا قاطعا السماح لقوات اجنبية ان تنتهك اراضي المسلمين ، او تقوض دولتهم ، رغم انها محكومة بنظام جائر ، قتل اباه واهله .
وعندما يطرح الشيعي الامام زين العابدين ، جانباَ من سلسلة الائمة ، هل يستقيم المذهب الجعفري الاثنى عشري ، ام يصبح شيئأَ اخر لا اثر للتشيع فيه . التقدير هنا متروك لاعضاء حزب الدعوة ، والشيعة عموما
السؤال الذي ارجو معرفته عن الواقعه التي اورد فيها الامام زين العابدين حرمة التعامل مع من لا يعدون مناصرين للاسلام او المحتلين اضافة الى توضيح ملابسات وحقيقة دعاء الثغور للامام زين العابدين

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق