السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

وزع متشددون سلفيون في الدمام منشورات طائفية سبقت ذكرى عاشوراء تتهم المسلمين الشيعة بالتخطيط لهدم المسجد الحرام وإزالة الكعبة والمسجد النبوي وإبادة المسلمين بقيادة الإمام المهدي.
وزعم أبرز المنشورات وجاء بعنوان "المخطط الاجرامي لإبادة أمة الإسلام" بأن ساعة الصفر لانطلاق المخطط كانت الجمعة الماضية 9 محرم /18 يناير تحت شعار خروج الإمام المهدي.
ووزعت تلك المنشورات التي لم تتضح هوية مروجيها في المساجد والمحلات التجارية.
وقطع معدو المنشور بأن المخطط المزعوم تضمن "التفاصيل الدقيقة لخطة المهدي للسيطرة على العالم وإفناء الوجود الاسلامي.."
ومن ذلك هدم البيت الحرام وإزالة الكعبة والمسجد النبوي ونقل الحجر الأسود إلى الكوفة وإبادة العرب والمسلمين "إلا الرافضة" والإعلان عن كتاب جديد غير القرآن الكريم والغاء التشريعات الاسلامية.
المنشور الذي يصف الإمام المهدي بالسفاح افترض انطلاق "المؤامرة" تحت قيادته بقتل إمام المسجد الحرام يوم الجمعة وأخذ البيعة في اليوم التالي العاشر من محرم.
ويصنف معدو المنشور الإمام المهدي باعتباره "جبار مبير طاغية لا يسلم منه أهل الإسلام لا حي ولا ميت.. هذا هو المهدي الذي ينتظره الرافضة (داعين اللهم عجل فرجه)، (وارواحنا وارواح العالمين له فداء)."
إلى ذلك تضمن المنشور كذلك معلومات مضللة عن المسلمين الشيعة منها اعتقادهم بأن كل من لا يؤمن بالأئمة الإثني عشر "فهو كافر حلال الدم.. وإن تسمى بالإسلام".
وأن الأئمة الإثني عشر يعلمون الغيب ويحيون الموتى وأن ألأئمة لهم أن يحلوا ما حرم الله ويحرموا ما أحل الله.
يأتي ذلك بحسب مراقبين في سياق اتجاه وهابي جديد يقضي باستغلال وترويج النبوءات الدينية الموجودة في كتب التراث الاسلامي في تحريض أتباع المذاهب الإسلامية ضد بعضها.
وسبق لنفس المجموعة الوهابية أن روجت الشهر الماضي عبر المواقع الالكترونية لمؤامرة شيعية مزعومة تستهدف اغتيال شخصيات سياسية في مكة وتخريب موسم الحج.
غير أن اكتشاف السلطات السعودية لشبكة ارهابية ضمت المئات من اتباع تنظيم القاعدة في مكة المكرمة ومدن أخرى قاد إلى الاعتقاد بأن القاعدة تقود حملة تضليل للأمن السعودي عبر تخويفها من المسلمين الشيعة.
وذكرت السلطات السعودية حينها أن المجموعة كان لديها مخططا "جاهزا" لاغتيال شخصيات سياسية ودينية سعودية والقيام بأعمال ارهابية أثناء موسم الحج.
منقول:
http://64.246.58.173/artc.php?id=20319
أخوكم .. زكي مبارك

وزع متشددون سلفيون في الدمام منشورات طائفية سبقت ذكرى عاشوراء تتهم المسلمين الشيعة بالتخطيط لهدم المسجد الحرام وإزالة الكعبة والمسجد النبوي وإبادة المسلمين بقيادة الإمام المهدي.
وزعم أبرز المنشورات وجاء بعنوان "المخطط الاجرامي لإبادة أمة الإسلام" بأن ساعة الصفر لانطلاق المخطط كانت الجمعة الماضية 9 محرم /18 يناير تحت شعار خروج الإمام المهدي.
ووزعت تلك المنشورات التي لم تتضح هوية مروجيها في المساجد والمحلات التجارية.
وقطع معدو المنشور بأن المخطط المزعوم تضمن "التفاصيل الدقيقة لخطة المهدي للسيطرة على العالم وإفناء الوجود الاسلامي.."
ومن ذلك هدم البيت الحرام وإزالة الكعبة والمسجد النبوي ونقل الحجر الأسود إلى الكوفة وإبادة العرب والمسلمين "إلا الرافضة" والإعلان عن كتاب جديد غير القرآن الكريم والغاء التشريعات الاسلامية.
المنشور الذي يصف الإمام المهدي بالسفاح افترض انطلاق "المؤامرة" تحت قيادته بقتل إمام المسجد الحرام يوم الجمعة وأخذ البيعة في اليوم التالي العاشر من محرم.
ويصنف معدو المنشور الإمام المهدي باعتباره "جبار مبير طاغية لا يسلم منه أهل الإسلام لا حي ولا ميت.. هذا هو المهدي الذي ينتظره الرافضة (داعين اللهم عجل فرجه)، (وارواحنا وارواح العالمين له فداء)."
إلى ذلك تضمن المنشور كذلك معلومات مضللة عن المسلمين الشيعة منها اعتقادهم بأن كل من لا يؤمن بالأئمة الإثني عشر "فهو كافر حلال الدم.. وإن تسمى بالإسلام".
وأن الأئمة الإثني عشر يعلمون الغيب ويحيون الموتى وأن ألأئمة لهم أن يحلوا ما حرم الله ويحرموا ما أحل الله.
يأتي ذلك بحسب مراقبين في سياق اتجاه وهابي جديد يقضي باستغلال وترويج النبوءات الدينية الموجودة في كتب التراث الاسلامي في تحريض أتباع المذاهب الإسلامية ضد بعضها.
وسبق لنفس المجموعة الوهابية أن روجت الشهر الماضي عبر المواقع الالكترونية لمؤامرة شيعية مزعومة تستهدف اغتيال شخصيات سياسية في مكة وتخريب موسم الحج.
غير أن اكتشاف السلطات السعودية لشبكة ارهابية ضمت المئات من اتباع تنظيم القاعدة في مكة المكرمة ومدن أخرى قاد إلى الاعتقاد بأن القاعدة تقود حملة تضليل للأمن السعودي عبر تخويفها من المسلمين الشيعة.
وذكرت السلطات السعودية حينها أن المجموعة كان لديها مخططا "جاهزا" لاغتيال شخصيات سياسية ودينية سعودية والقيام بأعمال ارهابية أثناء موسم الحج.
منقول:
http://64.246.58.173/artc.php?id=20319
أخوكم .. زكي مبارك
تعليق