:: موقع الراصد ::
وتتحدث أوساط مقربة من مكتب وزير الداخلية عن اتصالات يومية مع ضباط ارتباط في المخابرات الإيرانية توزعوا في مختلف المدن العراقية خاصة الجنوب والعاصمة بغداد وفي المكاتب الخاصة لمنظمة بدر والمجلس الأعلى للثورة الإسلامية ولا يبالغ من يدعي وجودهم الدائم مع رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية عبد العزيز الحكيم نفسه حيث لا يفارقون مكتبه في منطقة الجادرية وأنه لا يتخذ قراراً إلا بعد مشورتهم لاسيما أن أجهزة الاتصال المشفرة مفتوحة مع إيران ليلا ونهارا.
وبدأت ارتباطات بيان جبر مع الإيرانيين خلال عمله في المجلس الأعلى للثورة الإسلامية الذي احتضنت إيران مقراته الرئيسية في طهران وقم وفروعه في كردستان العراق وسورية وكان صولاغ متفرغا لإعداد البيانات الخاصة بالمجلس والإشراف على بعض نشاطاته الإعلامية وبينها نشرات وصحف تعبوية بالتعاون مع حامد البياتي وكيل وزارة الخارجية العراقية الحالي.
مهد صولاغ من خلال موقعه القيادي في المجلس الأعلى ومنصبه وزيرا للداخلية دورا خطيرا في اختراق فيلق بدر المخترق أصلا من المخابرات الإيرانية لكيان وزارة الداخلية من خلال الانتشار في المواقع الإدارية القيادية في أغلب مدن الجنوب والوسط والمناطق الشيعية في بغداد وتشكيلات الشرطة العراقية وأفواجها وألويتها الخاصة والتي لا تتردد في تنفيذ أية مهمة تخطط لها إيران بواجهات الحكومة العراقية، بل يصل التنسيق المباشر مع عناصر إيرانية إلى درجة تسريب معلومات يومية دقيقة عن تحرك القوات الأميركية والبريطانية وتفاصيل ما يجري في أروقة الحكومة العراقية وعلى أعلى المستويات ورصد كل ما يحدث في الشارع العراقي وأصبح النفوذ الإيراني حالة طبيعية أشاعها الوزير الذي سلم المناصب المهمة للعناصر ذات الأصل الفارسي أو الذين أمضوا سنوات طويلة في إيران وهم يتحدثون الفارسية بطلاقة أثناء تأدية أعمالهم في الإدارات العراقية وبعضهم يجاهر بتعليق صور القادة الإيرانيين في مكتبه الرسمي كما كان يفعل محافظ البصرة السابق الذي علق فوق رأسه صورتي آية الله الخميني وآية الله خامنئي وهؤلاء يبدون تسهيلات غريبة مع الإيرانيين المتهمين بجرائم إرهابية أو الذين أغرقوا المدن العراقية ... خاصة كربلاء والنجف الأشرف بأطنان من الحشيشة والمواد المخدرة والسعي لتهريب منظم للمواد الغذائية المدعومة وتجهيزات عسكرية في غاية الحساسية، بل تشير مصادر من داخل مكتب الوزير إلى إصداره تعليمات صريحة لمنح الجنسية العراقية لآلاف الإيرانيين بحجة أن النظام السابق هجرهم وسحب جنسيتهم لأسباب سياسية ومنح الآلاف من جوازات السفر من السفارة العراقية في دمشق وثبت اشتراك معظمهم في أعمال إرهابية.
والأكثر إثارة في ملف بيان جبر تعاونه مع المخابرات السورية قبل سقوط صدام وبعد صعوده لأعلى المناصب واجتماعاته المتكررة مع القيادات البعثية العراقية التابعة للقيادة القومية البعثية السورية وفي مقدمتهم فوزي الراوي وآخرون متهمون الآن بتصدير الإرهابيين إلى العراق... وهناك من يتهم صولاغ بتحريض من الإيرانيين سعيه لإثارة الفتنة الطائفية من خلال التواطؤ وتسخير أجهزة الداخلية لتنفيذ التصفيات الجسدية لشخصيات معروفة من أهل السنة وحتى الشيعة الرافضين للتدخل الإيراني والسعي للقضاء على التيار الصدري المنافس لمنظمة بدر وتحريض الأميركيين على تصفيته وهنالك خطة منظمة لتصفية ومعاقبة أبرز الشخصيات التي أسهمت بطريقة أو أخرى بالحرب ضد إيران منذ 1980 وحتى نهاية الحرب العام 1988 وبحجة اجتثاث البعث، بل إن العشرات من الطيارين وكبار القادة والضباط تمت تصفيتهم في وضح النهار على يد مفارز خاصة تحت نظر وزير الداخلية وأجهزته.
هذا الدور الذي يلعبه حالياً بيان جبر صولاغ على الساحة العراقية، وبالتالي فإن محاربته لأي دور عربي في العراق هو من صميم عمله المكلف به من رؤسائه في جهاز "إطلاعات"!!
وتتحدث أوساط مقربة من مكتب وزير الداخلية عن اتصالات يومية مع ضباط ارتباط في المخابرات الإيرانية توزعوا في مختلف المدن العراقية خاصة الجنوب والعاصمة بغداد وفي المكاتب الخاصة لمنظمة بدر والمجلس الأعلى للثورة الإسلامية ولا يبالغ من يدعي وجودهم الدائم مع رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية عبد العزيز الحكيم نفسه حيث لا يفارقون مكتبه في منطقة الجادرية وأنه لا يتخذ قراراً إلا بعد مشورتهم لاسيما أن أجهزة الاتصال المشفرة مفتوحة مع إيران ليلا ونهارا.
وبدأت ارتباطات بيان جبر مع الإيرانيين خلال عمله في المجلس الأعلى للثورة الإسلامية الذي احتضنت إيران مقراته الرئيسية في طهران وقم وفروعه في كردستان العراق وسورية وكان صولاغ متفرغا لإعداد البيانات الخاصة بالمجلس والإشراف على بعض نشاطاته الإعلامية وبينها نشرات وصحف تعبوية بالتعاون مع حامد البياتي وكيل وزارة الخارجية العراقية الحالي.
مهد صولاغ من خلال موقعه القيادي في المجلس الأعلى ومنصبه وزيرا للداخلية دورا خطيرا في اختراق فيلق بدر المخترق أصلا من المخابرات الإيرانية لكيان وزارة الداخلية من خلال الانتشار في المواقع الإدارية القيادية في أغلب مدن الجنوب والوسط والمناطق الشيعية في بغداد وتشكيلات الشرطة العراقية وأفواجها وألويتها الخاصة والتي لا تتردد في تنفيذ أية مهمة تخطط لها إيران بواجهات الحكومة العراقية، بل يصل التنسيق المباشر مع عناصر إيرانية إلى درجة تسريب معلومات يومية دقيقة عن تحرك القوات الأميركية والبريطانية وتفاصيل ما يجري في أروقة الحكومة العراقية وعلى أعلى المستويات ورصد كل ما يحدث في الشارع العراقي وأصبح النفوذ الإيراني حالة طبيعية أشاعها الوزير الذي سلم المناصب المهمة للعناصر ذات الأصل الفارسي أو الذين أمضوا سنوات طويلة في إيران وهم يتحدثون الفارسية بطلاقة أثناء تأدية أعمالهم في الإدارات العراقية وبعضهم يجاهر بتعليق صور القادة الإيرانيين في مكتبه الرسمي كما كان يفعل محافظ البصرة السابق الذي علق فوق رأسه صورتي آية الله الخميني وآية الله خامنئي وهؤلاء يبدون تسهيلات غريبة مع الإيرانيين المتهمين بجرائم إرهابية أو الذين أغرقوا المدن العراقية ... خاصة كربلاء والنجف الأشرف بأطنان من الحشيشة والمواد المخدرة والسعي لتهريب منظم للمواد الغذائية المدعومة وتجهيزات عسكرية في غاية الحساسية، بل تشير مصادر من داخل مكتب الوزير إلى إصداره تعليمات صريحة لمنح الجنسية العراقية لآلاف الإيرانيين بحجة أن النظام السابق هجرهم وسحب جنسيتهم لأسباب سياسية ومنح الآلاف من جوازات السفر من السفارة العراقية في دمشق وثبت اشتراك معظمهم في أعمال إرهابية.
والأكثر إثارة في ملف بيان جبر تعاونه مع المخابرات السورية قبل سقوط صدام وبعد صعوده لأعلى المناصب واجتماعاته المتكررة مع القيادات البعثية العراقية التابعة للقيادة القومية البعثية السورية وفي مقدمتهم فوزي الراوي وآخرون متهمون الآن بتصدير الإرهابيين إلى العراق... وهناك من يتهم صولاغ بتحريض من الإيرانيين سعيه لإثارة الفتنة الطائفية من خلال التواطؤ وتسخير أجهزة الداخلية لتنفيذ التصفيات الجسدية لشخصيات معروفة من أهل السنة وحتى الشيعة الرافضين للتدخل الإيراني والسعي للقضاء على التيار الصدري المنافس لمنظمة بدر وتحريض الأميركيين على تصفيته وهنالك خطة منظمة لتصفية ومعاقبة أبرز الشخصيات التي أسهمت بطريقة أو أخرى بالحرب ضد إيران منذ 1980 وحتى نهاية الحرب العام 1988 وبحجة اجتثاث البعث، بل إن العشرات من الطيارين وكبار القادة والضباط تمت تصفيتهم في وضح النهار على يد مفارز خاصة تحت نظر وزير الداخلية وأجهزته.
هذا الدور الذي يلعبه حالياً بيان جبر صولاغ على الساحة العراقية، وبالتالي فإن محاربته لأي دور عربي في العراق هو من صميم عمله المكلف به من رؤسائه في جهاز "إطلاعات"!!
تعليق