بسم الله الرحمن الرحيم
نواصب او ( حبايب ) .. تطبيرنا واجب
مواكب الحسين عليه السلام تتعرض للهجوم .. يوماً على يد طاغية العراق صدام .. والقصص معروفة .. والشهداء بلا احصاء .. سيما في انتفاضة صفر المعروفة .
واستمرت قوى الارهاب الوهابي على نهج صدام في تفجير المواكب وقتل الزائرين ...
ويوماً على يد طغاة آل خليفة في البحرين .. وهجومهم على المواكب بين فترة واخرى .. سيما في فترة الخمسينيات ...
ويوماً على يد الوهابية وجيش الصحابة في باكستان .. والانفجارات التي تستهدف الحسينيات والمواكب الحسينية تتكرر سنوياً ..
مع ذلك .. ورغم كل ذلك .. استمرت المواكب .. بل ازادات وتوسعت .. كما قالت الحوارء زينب وصدقت وهي الصادقة : وليجتهدن ائمة الضلال في محوه فلا يزداد الا علواً وانتشارا .
وهذا العام .. حدث شيئاً غريباً في ايران وفي البحرين .. عندما قامت قوى محسوبة على الشيعة في كلا البلدين .. بالاعتداء على المواكب الحسينية .. واعتقال العاملين للشعائر الحسينية .. وتعذيبهم .. وزجهم في غياهب السجون .
وفي البحرين .. اعتدت مجموعات على مواكب العزاء الحسيني .. والقوا على المشاركين في مواكب التطبير المقّدس القمامة .. والحجارة .. واطلقوا هتافات سياسية للتغطية على اصوات : حيدر .. حيدر .. حيدر التي كانت تنطلق من حناجر المطبرين !
سينتهون .. وسيبقى التطبير .. وتبقى الشعائر الحسينية .. والمجالس الحسينية .. واجب في اعناقنا .. هو اقل ما نؤديه تجاه اهل البيت عليهم السلام ..
ولكن ما يحز في النفس .. ان من يقمعنا اليوم .. ليس صداماً .. ولا جيش الصحابة الناصبي .. وانما هم من المحسوبين علينا !! نأسف للمضلّلين منهم .. ونحذّر طغاتهم ومعانديهم من هوان الدنيا وعذاب الآخرة .. وذلك جزاء الظالمين .. وكل من تحرش بشعائر الحسين عليه السلام .
نواصب او ( حبايب ) .. تطبيرنا واجب
مواكب الحسين عليه السلام تتعرض للهجوم .. يوماً على يد طاغية العراق صدام .. والقصص معروفة .. والشهداء بلا احصاء .. سيما في انتفاضة صفر المعروفة .
واستمرت قوى الارهاب الوهابي على نهج صدام في تفجير المواكب وقتل الزائرين ...
ويوماً على يد طغاة آل خليفة في البحرين .. وهجومهم على المواكب بين فترة واخرى .. سيما في فترة الخمسينيات ...
ويوماً على يد الوهابية وجيش الصحابة في باكستان .. والانفجارات التي تستهدف الحسينيات والمواكب الحسينية تتكرر سنوياً ..
مع ذلك .. ورغم كل ذلك .. استمرت المواكب .. بل ازادات وتوسعت .. كما قالت الحوارء زينب وصدقت وهي الصادقة : وليجتهدن ائمة الضلال في محوه فلا يزداد الا علواً وانتشارا .
وهذا العام .. حدث شيئاً غريباً في ايران وفي البحرين .. عندما قامت قوى محسوبة على الشيعة في كلا البلدين .. بالاعتداء على المواكب الحسينية .. واعتقال العاملين للشعائر الحسينية .. وتعذيبهم .. وزجهم في غياهب السجون .
وفي البحرين .. اعتدت مجموعات على مواكب العزاء الحسيني .. والقوا على المشاركين في مواكب التطبير المقّدس القمامة .. والحجارة .. واطلقوا هتافات سياسية للتغطية على اصوات : حيدر .. حيدر .. حيدر التي كانت تنطلق من حناجر المطبرين !
سينتهون .. وسيبقى التطبير .. وتبقى الشعائر الحسينية .. والمجالس الحسينية .. واجب في اعناقنا .. هو اقل ما نؤديه تجاه اهل البيت عليهم السلام ..
ولكن ما يحز في النفس .. ان من يقمعنا اليوم .. ليس صداماً .. ولا جيش الصحابة الناصبي .. وانما هم من المحسوبين علينا !! نأسف للمضلّلين منهم .. ونحذّر طغاتهم ومعانديهم من هوان الدنيا وعذاب الآخرة .. وذلك جزاء الظالمين .. وكل من تحرش بشعائر الحسين عليه السلام .
تعليق