بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين سيدنا وحبيب قلوبنا أبو القاسم محمد وعلى أله الطيبين الطاهرين .
كثيرا ما نتكلم عن جانب التقليد الفقهي وأنه يجب على المكلف أن يقلد بأحكامه الفقهيه من هو أعلم من المجتهدين وهذا حق , بينما نجد أن القرأن الكريم بأسلوبه لصياغة الفرد الرسالي بنبه على أن الأمور الأعتقاديه لا يكون فيها أتباع وتقليد بل يذم هذا النوع من التقليد , وهذا يدعونا أن نبحث بشكل تفصيلي على جوانب الأعتقاد لدينا وهذا البحث يجب أن يكون مجرد من المكتسبات الموروثه من البيئه المحيطه لنا , نبحث لتثبيت الحقيقه لدينا وليس بحث يخفى من ورائه حاله من التشكيك تؤدى إلى ما لا يحمد عقباه .
وسوف نطرح سؤال يختص بجانب ما نعتقد به وهذا السؤال نترك جوابه للأخوه والأخوات الأعضاء , ليكون هناك نوع من البحث حول الأجابه.
السؤال يختص بإعتقادنا بعلم الأمام المعصوم وهو :
نحن نعلم أن علم الأمام هو علم حضوري وليس علم حصولي بمعنى أن علمه لا يتحقق عن طريق الكسب , الذي يتحقق لغير الأمام إذا كان كذلك , فهناك روايه عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال ( علمنى رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم ألف باب من العلم كل باب يفتح له ألف باب )
والسؤال يقع هنا كيف يكون علم الأمام علم حضوري بينما يتضح لنا من هذه الروايه قول علمني , أن علم الأمام حصولي وليس حضوري .