بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورجكة الله وبركاته
حدث كربلاء ومصيبة الطف ليس من بعده حدث ولا مصاب
ولا يحتاج الى مزايدة بقول او نثر او شعر
لان احداثها كلسلسة متصلة بعضها ببعض تظهر صورة البشر وهم يصلون الى ابعد ما وصلوا اليه من فن التقتيل والتعذيب النفسي والحقد البشري
فمعركة الطف من شيخها الى رضيعها شهداء ارض كربلاء رسمت للحاضر والمستقبل كما خطت يومها مسار بينا لثلة من البشر الدموين الحاقدين على الدين والبشرية
تلك الثلة هي التي ترتقي الرقاب تتسور الدين تستعبد العباد
تجدونها في كل عصر ومصر
ومهما تعددت وتكررت شخصياتها عبر الزمان او اشبهاها
ولكن لم تتكر ماساة كماساة كربلاء ولم تاتي مثيلتها ابدا ولن تاتي.
فكربلاء منهل للوجدان الانساني
كما هي تبيان للغدر الديني والارتداد العقائدي
وكما هي منهل للشجاعة والفداء
وكما هي منهل للتضحية والدماء
هي ايضا صورة من صور القران لما ذكر لنا كيف قتلت ثلة من الناس الانبياء واسباطهم
ففي اسطورة كربلاء تجد فيها روافد لكل شئ ومن كل شئ وعن كل شئ
العقيدة الايمان يقابله الكفر والشرك والايثار الشجاعة الاقدام يقابله الخذلان الغدر
وتجد الحب ويقابله البغض والحقد والكراهية
ليس لاصحاب الطف بل لله ونبيه ولكتابه المجيد في اهل ا لبيت عليهم السلام
هذه مقدمتي وان حاولت ان لا اسهب فيها
فاني اريد ان اقول
اين المقعول من الامعقول من المنبر الحسيني
فوالله لا احتاج الى تصفيط او اختراع ما يزايد على شجاعة العباس عليه السلام
وهو الشجاعة بكل معانيها فلم ينبري احدهم ويقول
لما قطعت يداه الشريفتان اخذ السيف باسنانه وصار يقاتل الاعداء ويقتل العشرات والحالة اصلا مستحيلة
ولسنا بحاجة الى تاكيد الحزن والاسى وان الكون كل كون والوجود اهتم واغتم لشهادة الامام عليه السلام واستشهاده
فلا حاجة لنا ان نجعل من فرس الامام وغضبه في ان يقتل المئات او العشرات بين عض ورفس ودعس
ولسنا بحاجة الى تزويج من هو مازال لم يبلغ الحلم ونجعل له حفلا سنويا
وعرس وشموع تحت مسمى عرس القاسم في يوم ماتمه
ولسنا بحاجة الى ان نجعل من زينب عليها السلام وهي تخرج عن امر امام زمانها الامام الحسين عليه السلام لما نهاها ان لاتشق عليه جيبا ولا تخمش خدا ولكن نتمسك بانها ضربت راسها وشجته وادمته بالمحمل
ولسنا بحاجة الى تكرار احداث انها ابدا لم تحدث ولم تكون على ارض واقع كربلاء
كما نسمعها مرارا
وانقض الامام الحسين كالنسر او الصقر ملبيا لنداء ابنه او اخيه او ابن اخيه لما سقطوا صرعى
لان التاريخ لم يذكر عن ذلك شيئا
وهناك العديد من الروايات التي يستخدمها ارباب المنابر لاستثارة العواطف والبكاء فقط وهي بيعدة كل البعد عن واقع الحال
فمتى نبتعد عن الامعقول ومتى سوف يحترم ارباب المنابر عقولنا ويحدثونا بالمعقول دون الحاجة الى اللا معقول والتلاعب بالمشاعر والعواطف
لاستدرار الدمعة ولو بواسطة الحجر
ربما يقول البعض ما معنى الحجر هنا
اقول وانهي من بعدا كلامي
يذكر اذا لم تخني الذاكرة انه السيد دست غيب في احد كتبه
ان هناك في ايران احد الذين يصعدون المنبر كان يقرا للحسين على قروين
لكنهم لم يبكوا
ومرت ايام ولن تدمع عين احدهم
ما كان منه الا اتفق مع احد فيما اذا هو شرع بالنعي واطفئت الانوار
يرمي الحضور بالحجر لكي تيكوا من الالم
وعليه يحصل على مبتغاه
فاقسم بالله ان كربلاء ليست بحاجة لا الى حجر ليدمع اعيننا ويقرحها
وليست بحاجة الى اللامعقول لنكتشف بطولاتها وشجاعات فرسان الوغى
ولسنا بحاجة الى الخرافات التي تضحك المخالفين علينا وتتخذ من بعض ارباب المنابر باب للسخرية من العلماء والمذهب بشكل عام بسببهم
فمتى تنقح كل تلك الروايات البالية
ومتى يجبر صاحب المنبر ان لايقول ما يسئ الى المذهب والدين والعقيدة
وان لا يدافع عنها وكانها من المسلمات
ومتى نحن الذين نجلس عند المنبر نعي حقيقة كربلاء لكي نقف امام مثل هكذا روايات قد تضحك الثكلى يوم ثكلها
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورجكة الله وبركاته
حدث كربلاء ومصيبة الطف ليس من بعده حدث ولا مصاب
ولا يحتاج الى مزايدة بقول او نثر او شعر
لان احداثها كلسلسة متصلة بعضها ببعض تظهر صورة البشر وهم يصلون الى ابعد ما وصلوا اليه من فن التقتيل والتعذيب النفسي والحقد البشري
فمعركة الطف من شيخها الى رضيعها شهداء ارض كربلاء رسمت للحاضر والمستقبل كما خطت يومها مسار بينا لثلة من البشر الدموين الحاقدين على الدين والبشرية
تلك الثلة هي التي ترتقي الرقاب تتسور الدين تستعبد العباد
تجدونها في كل عصر ومصر
ومهما تعددت وتكررت شخصياتها عبر الزمان او اشبهاها
ولكن لم تتكر ماساة كماساة كربلاء ولم تاتي مثيلتها ابدا ولن تاتي.
فكربلاء منهل للوجدان الانساني
كما هي تبيان للغدر الديني والارتداد العقائدي
وكما هي منهل للشجاعة والفداء
وكما هي منهل للتضحية والدماء
هي ايضا صورة من صور القران لما ذكر لنا كيف قتلت ثلة من الناس الانبياء واسباطهم
ففي اسطورة كربلاء تجد فيها روافد لكل شئ ومن كل شئ وعن كل شئ
العقيدة الايمان يقابله الكفر والشرك والايثار الشجاعة الاقدام يقابله الخذلان الغدر
وتجد الحب ويقابله البغض والحقد والكراهية
ليس لاصحاب الطف بل لله ونبيه ولكتابه المجيد في اهل ا لبيت عليهم السلام
هذه مقدمتي وان حاولت ان لا اسهب فيها
فاني اريد ان اقول
اين المقعول من الامعقول من المنبر الحسيني
فوالله لا احتاج الى تصفيط او اختراع ما يزايد على شجاعة العباس عليه السلام
وهو الشجاعة بكل معانيها فلم ينبري احدهم ويقول
لما قطعت يداه الشريفتان اخذ السيف باسنانه وصار يقاتل الاعداء ويقتل العشرات والحالة اصلا مستحيلة
ولسنا بحاجة الى تاكيد الحزن والاسى وان الكون كل كون والوجود اهتم واغتم لشهادة الامام عليه السلام واستشهاده
فلا حاجة لنا ان نجعل من فرس الامام وغضبه في ان يقتل المئات او العشرات بين عض ورفس ودعس
ولسنا بحاجة الى تزويج من هو مازال لم يبلغ الحلم ونجعل له حفلا سنويا
وعرس وشموع تحت مسمى عرس القاسم في يوم ماتمه
ولسنا بحاجة الى ان نجعل من زينب عليها السلام وهي تخرج عن امر امام زمانها الامام الحسين عليه السلام لما نهاها ان لاتشق عليه جيبا ولا تخمش خدا ولكن نتمسك بانها ضربت راسها وشجته وادمته بالمحمل
ولسنا بحاجة الى تكرار احداث انها ابدا لم تحدث ولم تكون على ارض واقع كربلاء
كما نسمعها مرارا
وانقض الامام الحسين كالنسر او الصقر ملبيا لنداء ابنه او اخيه او ابن اخيه لما سقطوا صرعى
لان التاريخ لم يذكر عن ذلك شيئا
وهناك العديد من الروايات التي يستخدمها ارباب المنابر لاستثارة العواطف والبكاء فقط وهي بيعدة كل البعد عن واقع الحال
فمتى نبتعد عن الامعقول ومتى سوف يحترم ارباب المنابر عقولنا ويحدثونا بالمعقول دون الحاجة الى اللا معقول والتلاعب بالمشاعر والعواطف
لاستدرار الدمعة ولو بواسطة الحجر
ربما يقول البعض ما معنى الحجر هنا
اقول وانهي من بعدا كلامي
يذكر اذا لم تخني الذاكرة انه السيد دست غيب في احد كتبه
ان هناك في ايران احد الذين يصعدون المنبر كان يقرا للحسين على قروين
لكنهم لم يبكوا
ومرت ايام ولن تدمع عين احدهم
ما كان منه الا اتفق مع احد فيما اذا هو شرع بالنعي واطفئت الانوار
يرمي الحضور بالحجر لكي تيكوا من الالم
وعليه يحصل على مبتغاه
فاقسم بالله ان كربلاء ليست بحاجة لا الى حجر ليدمع اعيننا ويقرحها
وليست بحاجة الى اللامعقول لنكتشف بطولاتها وشجاعات فرسان الوغى
ولسنا بحاجة الى الخرافات التي تضحك المخالفين علينا وتتخذ من بعض ارباب المنابر باب للسخرية من العلماء والمذهب بشكل عام بسببهم
فمتى تنقح كل تلك الروايات البالية
ومتى يجبر صاحب المنبر ان لايقول ما يسئ الى المذهب والدين والعقيدة
وان لا يدافع عنها وكانها من المسلمات
ومتى نحن الذين نجلس عند المنبر نعي حقيقة كربلاء لكي نقف امام مثل هكذا روايات قد تضحك الثكلى يوم ثكلها
تعليق