إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

( هنا الحسين ) قصيدة لشاعر آل البيت حمزة الوائلي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ( هنا الحسين ) قصيدة لشاعر آل البيت حمزة الوائلي

    هنا الحسين




    قصيدة لشاعر مهدي الأمم حمزة حسين الوائلي



    عضو رابطة شعراء الإمام المهدي ( عليه السلام )






    دَعْ ما يُقـــالُ ، فأصْدَقُ الأنبـــــــــــــاءِ


    ما قَالـــهُ دَمُ صَـفـــــــــــوةٍ نُجُبــــــــاءِ

    يا صاحبي حُـــطَََََََ الرحــــــــالَ فها هنـا

    قد حَــطَّ رحلــــهُ سيــــــــــــد الشهداءِ

    إنزلْ فديــتكَ ، وإنعَ ســـــــــبط محمَّــدٍ

    وإبكِ الغريـــــبَ بلـــــــوعةِ الغربـــاءِ

    إنْزلْ لنســــقي الطــــــــفَّ دَمْع عيوننا

    وَنُعـــــــَزّي أنْفُسَـــــــــنا ، وأي عزاءِ

    علّي وأنت نُزيــــلُ دَمع محَمَّــــــــــــــــدٍ

    ببُكاك عنْــــدَ القَبْـــرِ ، أو ببُكائــــــــــي

    ونُزيـحُ عن وجـهِ البتول هُمومـــــــــها

    ونُقِــرُ عينيهـــا ، ولو برثــــــــــــــــاءِ

    فلقد بكتْ ولقد نعـــــــــــــتْ في كربـلا

    لَمَّـــا رأتْــــــــــه مُقــــــــطع الأعضــاءِ

    ولقد تَوســـــدت التـــــــــرابَ بجَنـــــبهِ

    ونعــــــتْ ، فأبكـــت جمـــرة الصحراء

    كيفَ لا ، وترى الحُســــــــين مُضرجاً

    بدمـــــائهِ ، مُلقىً على الرَّمضــــــــاءِ

    ومخضـــباً ، فغَدت تخضـــــــــبُ كفـها

    بدمـــــائهِ بــــــدلاً عن الحَنَّــــــــــــــاءِ

    وتصُبُ فـــــوق النحــــــر دمعَ عيونها

    كي تسقــــيَ المحرومَ شـــرب المــــاءِ

    فدعـــتْ أبــاهـــا أحمداً ، وبحــــــسرةٍ

    راحــــت تُعاتــــــب سيـــــــد العظماءِ

    تشكو لهُ ما قد جـــــــــــــرى لحبيــــبهِ

    في أرضِ كـــــربٍ ــــ فألُها ـــــ وبلاءِ

    ودعت علياً كي يــــرى فتيـــــــــــانهُ

    جُزُراً ، ضحــــايا في لظـى البيــــداءِ

    فيرى الحُســـــــينَ مُجدلاً فوق الثرى

    عارٍ علــــــــى الرّمضــــــــا بغيرِ رداءِ

    صاحت أما من ثـــاكلٍ تنعى معـــــي ؟

    نادتْ أما منْ ســـــامعٍ لندائــــــــــي ؟

    فإذا أنيناً ، كـــــاد يقطــع قلبهــــــــــا

    وإذا بـــــــه من زينــــب الحــــــوراءِ

    فغدتْ تُدير الطـرف تبحــــث في الفلا

    عنْ صـــــــاحب الروحيـة الســمحاءِ

    عمَّن تَكفـــــل زينباً في ضــــــــــعنها

    وفدى أخاهُ بنفســـــــــــــهِ العليـــــاءِ

    فرأت أبيــاً ، ضيغمــــــاً ، ورث العُلا

    من والد ، ســــل عنـــــهُ في الهيجاءِ

    ورأت له كفيـــــــــــن ، قد قدَّهمــــــا

    يوم اللقا همجيـــــــــــــــــــةَ الأعداءِ

    ورأت له عينـــــــاً ، يكحلهــــــــا دمٌ

    فنعتْ على ذي الأعيـــــنِ الكَحـــلاءِ

    فبكت ملائـــكةُ الســـــــــماءِ لأجلها

    والإنس رَق لأدمُـــــــــع الثـكــــلاءِ

    وبكت وحوش الأرض في فلواتهـا

    وبكى الفـــــراتُ لفــاطم الزهــــراءِ

    يا صـــاحِ فإنزل ، ذا محطُ رحـــالنا

    منْ همْ بربك أســــــــعدُ الســـــعداءِ

    وإذكر بأرضِ الطفِ أسـماءً ســمت

    سـل آدمــــاً عن تلكُــــــم الأســـماءِ

    بل ســـلْ جريـح القلبِ ، آخذ ُثأرهم

    ذخر الســـــماءِ ، ومفخــــــر الآباءِ

    سر الكمـــــالِ ، فلا تحيط بوصفــهِ

    مهما أجادت ، أسطر الشعـــــــــراءِ

    وهو الذي قد صار جرحي همّــــــهُ

    ياليــتَ شعري ، هل تَجف دمـــــائي

    فعراقـــه المجروح ، بات مســــهداً

    يصبو لَتلكَ الدولةِ البيضَـــــــــــــأءِ


    جريدة مهدي الأمم الثقافية العدد 21 الأحد 27 / 1 / 2008




  • #2
    رحم الله والديك على هاي القصيده الرائعه

    تعليق


    • #3
      مشكور وجزاك الله خير

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
      أنشئ بواسطة وهج الإيمان, يوم أمس, 03:07 AM
      ردود 0
      11 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة وهج الإيمان
      بواسطة وهج الإيمان
       
      أنشئ بواسطة وهج الإيمان, يوم أمس, 03:04 AM
      ردود 0
      5 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة وهج الإيمان
      بواسطة وهج الإيمان
       
      يعمل...
      X