السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي و أخواني الأفاضل الأعزاء على قلبي
أقص عليكم الأن حادثة حدثت لي قبل عشر سنوات
وأنا أقسم بالله العلي العظيم وأنا مسئول عن هذا القسم
وأقسم برأس أولادي فراس وكرار بأن ما سأكتبه حقيقة وواقعة حدثت لي أنا شخصيا لذلك لا أهتم بالنواصب
والوهابية ولو أتوا لي بألوف الأحاديث ليميلوا قلبي عن حب الرسول الأعظم وأهل بيته الطيبين الطاهرين عليهم
السلام أو أنحرف عن حبهم ولو بمقدار شعره فيارب ثبتنا على حبهم ولا تزغ قلوبنا بعد أن هديتنا.
قبل عشر سنوات كنت في سن المراهقة غرقت في الملذات فأهملت الدراسة وأخذت أتسكع مع مراهقين أمثالي ومع
فتيات ضائعات.
وفي نفس العام حصلت على رخصة السياقة فكان دوري بما أنني لا أدرس ولا أعمل هو توصيل أشقائي إلي عملهم
حتي أخذ السيارة وأتسكع بها خصوصا أننا لا نملك غير سيارة واحدة.
وفي أحد أيام الصيف الحارة وبعد أن أوصلت أحد أشقائي إلي عمله وبينما أنا في الطريق رأيت أن مؤشر حرارة
السيارة قد إرتفع إلي أقصى حد وبدأت أسمع أصوات غريبة تصدر من السيارة فواصلت المسير حتي وصلت للمنزل
فقمت لأرى ماذا جري للسيارة وفتحت غطاء الرديتر لأتأكد من وجود الماء وإذا بماء حار لا أستطيع أن أوصف
حرارته قد أصاب بوجهي وأغمي علي ولم أفق إلا وأنا في المستشفي وحولي عائلتي تبكي علي المهم تشوه
وجهي وقال الأطباء بأن وجهي لن يعود كالسابق ومكثت أسبوع في المستشفى وبعدها ذهبت إلي البيت على أن
أذهب للمستشفى كل ثلاثة أيام وكنت لا أنام إلا على الحبوب المنومة من شدة الألم.
وكنت أسمع وأنا في غرفتي بكاء أهلي علي وتوسلهم بأهل البيت عليهم السلام وكنت أشعر بأمي كل ليلة تأتي
وتمسح على وجهي ودموعها تنزل على وجهي .
وبعد يومين دخلت علي أختي الكبيرة وكانت قد عادت للتو من العراق وجلست بجانبي وأخذت تربة الإمام الحسين
وأخذت تمسحها على وجهي وهي تتوسل وتبكي حتي إستغرقت في النوم وبينما أنا نائم أحسست بيد تفوح منها
رائحة عطرة لم أشم مثلها من قبل ففتحت عيني وإذا بي أسمع صوت أذان الفجر وأحسست بقوة غريبة تسرى في
جسدي وبحركة لا إرادية رأيت يدي تتجه نحو وجهي لأشعر أن وجهي صافي يدي تمسح على وجهي ولا أحس
بالتشققات التي كانت في وجهي فقمت بسرعة وتوجهت نحو المرأه لأرى وجهي صافي جميل ليس به أي تشوه
فذهبت مسرعا إلي أمي وأبي وأيقظتهم من النوم وأيقظت كل أشقائي و شاهدوا وجهي قد عاد كما كان بل أفضل
مما كان .
وصلينا ركعتين الشكر بعد أداء صلاة الفجر وتوجهنا في الصباح إلي مسجد مشهور في البحرين يسمى مسجد الشيخ
عزيز لأن أمي نذرت أكثر من نذر إلي هذا الشيخ الجليل وجاءت لتوفي نذرها.
وأقسمت أنا من ذاك اليوم أن ألتزم بالإسلام وبحب محمد وأهل بيته الكرام وأن لا أفعل أي فعل يغضب الله ورسوله
والأئمة الميامين عليهم السلام.
كما وعدتكم ستكون هذه المشاركة هي أخر مشاركة لي في هذا المنتدى فأتمني من الجميع أن يسامحني.
أخوتي و أخواني الأفاضل الأعزاء على قلبي
أقص عليكم الأن حادثة حدثت لي قبل عشر سنوات
وأنا أقسم بالله العلي العظيم وأنا مسئول عن هذا القسم
وأقسم برأس أولادي فراس وكرار بأن ما سأكتبه حقيقة وواقعة حدثت لي أنا شخصيا لذلك لا أهتم بالنواصب
والوهابية ولو أتوا لي بألوف الأحاديث ليميلوا قلبي عن حب الرسول الأعظم وأهل بيته الطيبين الطاهرين عليهم
السلام أو أنحرف عن حبهم ولو بمقدار شعره فيارب ثبتنا على حبهم ولا تزغ قلوبنا بعد أن هديتنا.
قبل عشر سنوات كنت في سن المراهقة غرقت في الملذات فأهملت الدراسة وأخذت أتسكع مع مراهقين أمثالي ومع
فتيات ضائعات.
وفي نفس العام حصلت على رخصة السياقة فكان دوري بما أنني لا أدرس ولا أعمل هو توصيل أشقائي إلي عملهم
حتي أخذ السيارة وأتسكع بها خصوصا أننا لا نملك غير سيارة واحدة.
وفي أحد أيام الصيف الحارة وبعد أن أوصلت أحد أشقائي إلي عمله وبينما أنا في الطريق رأيت أن مؤشر حرارة
السيارة قد إرتفع إلي أقصى حد وبدأت أسمع أصوات غريبة تصدر من السيارة فواصلت المسير حتي وصلت للمنزل
فقمت لأرى ماذا جري للسيارة وفتحت غطاء الرديتر لأتأكد من وجود الماء وإذا بماء حار لا أستطيع أن أوصف
حرارته قد أصاب بوجهي وأغمي علي ولم أفق إلا وأنا في المستشفي وحولي عائلتي تبكي علي المهم تشوه
وجهي وقال الأطباء بأن وجهي لن يعود كالسابق ومكثت أسبوع في المستشفى وبعدها ذهبت إلي البيت على أن
أذهب للمستشفى كل ثلاثة أيام وكنت لا أنام إلا على الحبوب المنومة من شدة الألم.
وكنت أسمع وأنا في غرفتي بكاء أهلي علي وتوسلهم بأهل البيت عليهم السلام وكنت أشعر بأمي كل ليلة تأتي
وتمسح على وجهي ودموعها تنزل على وجهي .
وبعد يومين دخلت علي أختي الكبيرة وكانت قد عادت للتو من العراق وجلست بجانبي وأخذت تربة الإمام الحسين
وأخذت تمسحها على وجهي وهي تتوسل وتبكي حتي إستغرقت في النوم وبينما أنا نائم أحسست بيد تفوح منها
رائحة عطرة لم أشم مثلها من قبل ففتحت عيني وإذا بي أسمع صوت أذان الفجر وأحسست بقوة غريبة تسرى في
جسدي وبحركة لا إرادية رأيت يدي تتجه نحو وجهي لأشعر أن وجهي صافي يدي تمسح على وجهي ولا أحس
بالتشققات التي كانت في وجهي فقمت بسرعة وتوجهت نحو المرأه لأرى وجهي صافي جميل ليس به أي تشوه
فذهبت مسرعا إلي أمي وأبي وأيقظتهم من النوم وأيقظت كل أشقائي و شاهدوا وجهي قد عاد كما كان بل أفضل
مما كان .
وصلينا ركعتين الشكر بعد أداء صلاة الفجر وتوجهنا في الصباح إلي مسجد مشهور في البحرين يسمى مسجد الشيخ
عزيز لأن أمي نذرت أكثر من نذر إلي هذا الشيخ الجليل وجاءت لتوفي نذرها.
وأقسمت أنا من ذاك اليوم أن ألتزم بالإسلام وبحب محمد وأهل بيته الكرام وأن لا أفعل أي فعل يغضب الله ورسوله
والأئمة الميامين عليهم السلام.
كما وعدتكم ستكون هذه المشاركة هي أخر مشاركة لي في هذا المنتدى فأتمني من الجميع أن يسامحني.
تعليق