تويت
لا يخفى على أحد ضعف أدلة المعارضين للعزاء و الشعائر الحسينية و خاصة المعارضين للتطبير بحيث نراهم حينما يذكرون قائمة مراجع التقليد! المعارضين للتطبير يذكرون أسماء أشخاص يثير إستغراب كل من يراها، فلا يُعرف من أين أتوا بهذه الأسماء و ما هي سوابقهم، و بمجرد أنهم معارضين للعزاء هذا يكفي أن يكونوا أحباء قلوبهم، لكن لو تأمّلنا في سيرتهم نرى أنهم لم يقبلوا آراء و فتاوي هؤلاء الأشخاص في سائر الأمور..
و نموذج ذلك هو الأخذ بآراء السيد محسن الأمين الباطلة فيما يرتبط بالتطبير حيث يبدو أن المستندين بآرائه قد نسوا أو تناسوا أن السيد محسن الأمين يعارض معظم الشعائر الحسينية، لكن بما أنه يشترك مع المعارضين للتطبير في معارضته للتطبير لذلك يسمونه علامة! مع أنهم لا يقبلون سائر آرائه! أي يؤمنون ببعض و يكفرون ببعض، أولئك هم الكافرون حقا!!
ايها الإخوة لا ننسى أن أعداء الإمام الحسين عليه السلام و جيش يزيد لم ينحصروا في جيش عمربن سعد فقط، بل كما قال مولانا أميرالمؤمنين صلوات الله عليه لأحد أصحابه حينما تحسر لغياب أخيه في معركة الجمل و لم يحظى أن يكون في ركاب الإمام فسئله سلام الله عليه: "أ هوى أخيك معنا؟" قال: نعم. فقال سلام الله عليه: "فقد شهدنا، ولقد شهدنا في عسكرنا هذا، أقوامٌ في أصلاب الرجال وأرحام النساء سيرعف بهم الزمان ويقوى بهم الإيمان".
من هنا فإن الجبهة اليزيدية و الجبهة الحسينية مستمرتان و معروفتان. و النماذج الكثيرة التي نراها تسعى لمحاربة الشعائر الحسينية تدل بوضوح على خط أصحابها و على أنهم يقفون في أي جبهة.
في شبكة هجر الثقافية و هي معروفة الخط و الجهة، قام أحد المؤمنين بوضع رابط عن موقع التطبير لتعريف الموقع على الزوار، فقامت الشبكة بشطب عضويته و كذلك بحذف الموضوع الذي خلال ساعة او ساعتين زاره المئات من الزوار، و ذلك لكي لا يطلع أحد على ما يخدم الشعائر الحسينية.. لماذا فعلوا ذلك؟ لأنهم أعداء الإمام لحسين عليه السلام..
في إحدى المنتديات الإيرانية المعروفة التي يراودها الكثير من الزوار، قامت إحدى العضوات بإسم "فتاة السماء" – وهي في نفس الوقت مشرفة- قامت بكتابة موضوع ضد الشعائر الحسينية و سعت كثيرا أن تحارب سيدالشهداء عليه السلام بموضوعها، فقمت بالرد على أكاذيبها و إفتراءاتها على العلماء و اثبتت بطلانها بالأدلة و البراهين، فقامت هذه الجاهلة بحذف عضويتي خوفا من نشر الثقافة الحسينية، لماذا ؟؟ لأنها عدوة الإمام لحسين عليه السلام..
موقع "لبيك" قبل فترة وجّه إفتراء ضد أحد مراجع التقليد فيما يرتبط بالتطبير، فقام أحد المؤمنين بالرد على كلام الكاتب و أورد نص فتواه الصريح و المؤيد للتطبير في قسم آراء القراء، لكن المشرفين قصّوا من رده و حذفوا عنوان موقع التطبير (الذي يحوي على فتاوى أكثرية مراجع الشيعة) لكي لا يصل نص فتواه الحقيقي للناس! لماذا كل هذا السعي لإخفاء الحقيقة و جعل الناس غير مطلعين؟ لأنهم أعداء الإمام الحسين عليه السلام....
و أخيرا لقد سمعتم ما حدث في البحرين هذا العام حيث ان أعداء سيدالشهداء قاموا بالهجوم على المطبرين المظلومين و رميهم بالحجارة و العصي..!(كما هاجم أسيادهم في عاشوراء علي سيد المطبرين الامام الحسين عليه السلام و ضربوه بالحجارة والعصي.....)لماذا؟ لأنهم وهابيين و يزيديين و لأنهم أعداء الإمام الحسين عليه السلام..
تأمّلوا في هذه الرواية:
وروى ابن رياح قال: رأيت رجلا مكفوفا قد شهد قتل الحسين عليه السلام فسئل عن ذهاب بصره، فقال: كنت شهدت قتله عاشر عشرة غير إنى لم أضرب ولم أرم فلما قتل رجعت إلى منزلي وصليت العشاء الاخيرة ونمت فأتاني آت في منافى فقال أجب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فإنه يدعوك. فقلت مالى وله فأخذ بتلابيبى وجرني إليه فإذا النبي صلى الله عليه واله وسلم جالس في صحراء حاسر عن ذراعيه أخذ بحربة وملك قائم بين يديه وفى يده سيف من نار فقتل أصحابي التسعة، فكلما ضرب ضربة التهبت أنفسهم نارا فد نوت منه، وجثوت بين يديه وقلت السلام عليك يا رسول الله فلم يرد على ومكث طويلا ثم رفع رأسه وقال يا عدو اله إنتهكت حرمتي وقتلت عترتي ولم ترع حقى، وفعلت ما فعلت ؟ فقلت: والله يا رسول الله ما ضربت بسيف ولا طعنت برمح ولارميت بسهم قال صدقت، ولكنك كثرت السواد أذن منى فدنوت منه فإذا طست مملوء دما ! فقال لى: هذا دم ولدى الحسين عليه السلام فكحلني من ذلك الدم فانتهيت حتى الساعة لا أبصر شيئا.(اللهوف علي قتلي الطفوف،ص 81)
و كذلك تأمّلوا في هذه الرواية:
أيها المعارضين للعزاء.. إتقوا يوما تنزل على رؤوسكم قاماتنا و سيوفنا دفاعا عن عاشوراء ..
و نموذج ذلك هو الأخذ بآراء السيد محسن الأمين الباطلة فيما يرتبط بالتطبير حيث يبدو أن المستندين بآرائه قد نسوا أو تناسوا أن السيد محسن الأمين يعارض معظم الشعائر الحسينية، لكن بما أنه يشترك مع المعارضين للتطبير في معارضته للتطبير لذلك يسمونه علامة! مع أنهم لا يقبلون سائر آرائه! أي يؤمنون ببعض و يكفرون ببعض، أولئك هم الكافرون حقا!!
ايها الإخوة لا ننسى أن أعداء الإمام الحسين عليه السلام و جيش يزيد لم ينحصروا في جيش عمربن سعد فقط، بل كما قال مولانا أميرالمؤمنين صلوات الله عليه لأحد أصحابه حينما تحسر لغياب أخيه في معركة الجمل و لم يحظى أن يكون في ركاب الإمام فسئله سلام الله عليه: "أ هوى أخيك معنا؟" قال: نعم. فقال سلام الله عليه: "فقد شهدنا، ولقد شهدنا في عسكرنا هذا، أقوامٌ في أصلاب الرجال وأرحام النساء سيرعف بهم الزمان ويقوى بهم الإيمان".
من هنا فإن الجبهة اليزيدية و الجبهة الحسينية مستمرتان و معروفتان. و النماذج الكثيرة التي نراها تسعى لمحاربة الشعائر الحسينية تدل بوضوح على خط أصحابها و على أنهم يقفون في أي جبهة.
في شبكة هجر الثقافية و هي معروفة الخط و الجهة، قام أحد المؤمنين بوضع رابط عن موقع التطبير لتعريف الموقع على الزوار، فقامت الشبكة بشطب عضويته و كذلك بحذف الموضوع الذي خلال ساعة او ساعتين زاره المئات من الزوار، و ذلك لكي لا يطلع أحد على ما يخدم الشعائر الحسينية.. لماذا فعلوا ذلك؟ لأنهم أعداء الإمام لحسين عليه السلام..
في إحدى المنتديات الإيرانية المعروفة التي يراودها الكثير من الزوار، قامت إحدى العضوات بإسم "فتاة السماء" – وهي في نفس الوقت مشرفة- قامت بكتابة موضوع ضد الشعائر الحسينية و سعت كثيرا أن تحارب سيدالشهداء عليه السلام بموضوعها، فقمت بالرد على أكاذيبها و إفتراءاتها على العلماء و اثبتت بطلانها بالأدلة و البراهين، فقامت هذه الجاهلة بحذف عضويتي خوفا من نشر الثقافة الحسينية، لماذا ؟؟ لأنها عدوة الإمام لحسين عليه السلام..
موقع "لبيك" قبل فترة وجّه إفتراء ضد أحد مراجع التقليد فيما يرتبط بالتطبير، فقام أحد المؤمنين بالرد على كلام الكاتب و أورد نص فتواه الصريح و المؤيد للتطبير في قسم آراء القراء، لكن المشرفين قصّوا من رده و حذفوا عنوان موقع التطبير (الذي يحوي على فتاوى أكثرية مراجع الشيعة) لكي لا يصل نص فتواه الحقيقي للناس! لماذا كل هذا السعي لإخفاء الحقيقة و جعل الناس غير مطلعين؟ لأنهم أعداء الإمام الحسين عليه السلام....
و أخيرا لقد سمعتم ما حدث في البحرين هذا العام حيث ان أعداء سيدالشهداء قاموا بالهجوم على المطبرين المظلومين و رميهم بالحجارة و العصي..!(كما هاجم أسيادهم في عاشوراء علي سيد المطبرين الامام الحسين عليه السلام و ضربوه بالحجارة والعصي.....)لماذا؟ لأنهم وهابيين و يزيديين و لأنهم أعداء الإمام الحسين عليه السلام..
تأمّلوا في هذه الرواية:
وروى ابن رياح قال: رأيت رجلا مكفوفا قد شهد قتل الحسين عليه السلام فسئل عن ذهاب بصره، فقال: كنت شهدت قتله عاشر عشرة غير إنى لم أضرب ولم أرم فلما قتل رجعت إلى منزلي وصليت العشاء الاخيرة ونمت فأتاني آت في منافى فقال أجب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فإنه يدعوك. فقلت مالى وله فأخذ بتلابيبى وجرني إليه فإذا النبي صلى الله عليه واله وسلم جالس في صحراء حاسر عن ذراعيه أخذ بحربة وملك قائم بين يديه وفى يده سيف من نار فقتل أصحابي التسعة، فكلما ضرب ضربة التهبت أنفسهم نارا فد نوت منه، وجثوت بين يديه وقلت السلام عليك يا رسول الله فلم يرد على ومكث طويلا ثم رفع رأسه وقال يا عدو اله إنتهكت حرمتي وقتلت عترتي ولم ترع حقى، وفعلت ما فعلت ؟ فقلت: والله يا رسول الله ما ضربت بسيف ولا طعنت برمح ولارميت بسهم قال صدقت، ولكنك كثرت السواد أذن منى فدنوت منه فإذا طست مملوء دما ! فقال لى: هذا دم ولدى الحسين عليه السلام فكحلني من ذلك الدم فانتهيت حتى الساعة لا أبصر شيئا.(اللهوف علي قتلي الطفوف،ص 81)
و كذلك تأمّلوا في هذه الرواية:
قالت مولاتنا زَينب صلوات الله علیها : فلما ضرب ابن ملجم ـ لعنه الله ـ أبي عليه السّلام ورأيت عليه أثَر الموت منه قلت له : يا أبة حدَثتني ام أيمن بكذا وكذا ، وقد أحببت أن أسمعه منك ، فقال : يا بنية الحديث كما حدثتك ام أيمن ، وكأني بك وببنات أهلك سبايا بهذا البلد أذلاء خاشعين تخافون أن يتخطفكم الناس ؛ فصبراً صبراً ، فوالذي فلَق الحبة وبرء النسمة ما لله على ظَهر الأرض يومئذ ولي غيركم وغير محبيكم وشيعتكم ، ولقد قال لنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين أخبرنا بهذا الخبر: أن إبليس ـ لعنه الله ـ في ذلك اليوم يطِير فرحا فيجول الأرض كلها بشياطينه وعفاريته فيقول : يا معاشر الشياطين قد أدركنا مِن ذرية آدم الطلبة وبلغنا في هلاكهم الغاية وأورثناهم النار إلا من اعتصم بهذه العصابة ، فاجعلوا شغلكم بتشكيك الناس فيهم وحملهم على عداوتهم ، وإغرائهم بهم وأوليائهم حتى تستحكمـوا ضلالة الخلق وكفرهم ، ولا ينجو منهم ناجٍ ، ولقد صدق عليهم إبليس وهو كَذوب ، أنه لا ينفع مع عداوتكم عمل صالح ولا يضر مع محبكم وموالاتكم ذَنب غير الكبائر...(كامل الزيارات،باب 88)
أيها الإخوة،، لنحذر أن لا نكون في جيش الشيطان .. ! إيانا أن نكون في سواد جيش أعداء الإمام الحسين! كيف سنجيب رسول الله غدا؟؟
لنختار جبهتنا و موقفنا و خطنا ..
أ نحن يزيدييون أم حسينييون؟
لنختار جبهتنا و موقفنا و خطنا ..
أ نحن يزيدييون أم حسينييون؟
أيها المعارضين للعزاء.. إتقوا يوما تنزل على رؤوسكم قاماتنا و سيوفنا دفاعا عن عاشوراء ..
إن موعدنا الصبح،أليس الصبح بقريب؟؟؟
تعليق