بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
لاشك في أن ثورة الحسين عليه السلام عملت إنقلاباً فكرياً كبيراً في الأوساط العالمية عموما والإسلامية خصوصا بثورته العظيمة ، إن الحسين عليه السلام سار على نهج جده رسول الله وأبيه أمير المؤمنين عليهما صلوات الله فقد كان الإمام الثائر يمثل الحجة البالغة في عصره والإمام المفترض الطاعة بنص الله ورسوله الكريم ، وعلى هذا فالثورات التي حدثت من بعد ثورته الشريفة كلها مستسقاة من ثورته المباركة فعلى سبيل المثال ثورة زيد الشهيد أخو الإمام الباقر عليهما السلام حيث خرج على طاغية زمانه مطالبا بحقوق أهل البيت وقد أيَّد الإمام الصادق عليه السلام تلك الثورة وقال ( رحم الله عمي زيداً فلو نال لوفى ) .
وثورة الحسين بن علي صاحب معركة فخ الشهيرة فلقد كانت هذه المعركة تشابه معركة عاشوراء الخالدة فصاحبها الحسين بن علي من نسل الإمام المجتبى عليه السلام ومعه أخته زينب التي مثلت بوقوفها مع أخيها وقوف السيدة العقيلة زينب عليها السلام وكانت هذه الواقعة تشبه معركة عاشوراء في القتل والظلم الذي وقع على أهل بيت النبوة عليهم السلام فقد أعلن الإمام موسى بن جعفر موقفه المؤيد لهذه الثورة المباركة عندما رأى رأس الحسين بن علي شهيد فخ وعرفه من بين الرؤوس وقال : "نعم ، إنا لله وإنا إليه راجعون مضى مسلما صالحا صواما ، آمراً بالمعروف وناهيا عن المنكر ، ماكان في أهل بيته بقية مثله " ، وكذلك الإمام الجواد عليه السلام حيث قال في مضمون كلامه الشريف : لم يمر على أهل هذا البيت مصيبة عظيمة بعد وقعة عاشوارء مثل هذه الوقعة يعني وقعة فخ الشهيرة .
وهناك خبر يروى عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حينما مر بفخ حيث توضأ وصلى فقال : يقتل ههنا رجل من أهل بيتي في عصابة تسبق أرواحهم أجسادهم إلى الجنة .
وأيضاً وعلى سبيل الإختصار الإنتفاضة الشعبانية بقيادة الإمام الأعظم السيد أبو القاسم الخوئي حيث أطاح العراقيون بخمسة عشر محافظة وصارت تحت سيطرتهم إلا أن العملاء العرب والأوغاد الأمريكان لم يجعلوها تتنتصر ولكنها بحق ثورة شعبانية مهدوية تريد التغيير والإصلاح ولكن إنا لله وإنا إليه راجعون .
وغيرها من الثورات التي تلت ثورة عاشوراء الخالدة التي أبقت على الإسلام وعلى القرآن وعلى المضامين الإلهية في هذا العالم .
هذا كله يذكرنا بما حصل قبل ثلاثين سنة حيث انطلق ثورة الإمام المصلح والعبد المجاهد السيد الإمام ( قدس ) بثورته الكبيرة التي طالت عروش الشاه وانهزم إلى مزبلة التاريخ حيث بنظرته أقام الدنيا وأقعدها وبوطأته فجَّر ثورة الإصلاح في العالم وبكلمته ـ كلما مالدينا من عاشوراء ـ حير عقول العالم بمقالته الشريفة ، نعم إنها كربلاء الحسين التي استمد منها الإمام ( قدس ) ثورته وأقام دولة هي بمثابة دول الإمام المنتظر حيث ينادى فيها في كل يوم وفي كل مكان منها ومن دون أي حرج ( اشهد أن عليا ولي الله ) .
إن الحسين خالد مدى الزمان وعلى طول مسيرة التاريخ فكما قال الزعيم الهندي الكبير المهاتما غاندي ( تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوما فأنتصر ) هذا هو الحسين بفكره ووعيه وبطولته وغيرته على الدين .
فماهو المطلوب منا في هذه الايام وبعد هذه السنون المتطاولة بعد ثورة الحسين عليه السلام ،
إننا بحاجة ماسة في هذه الايام إلى من يمدد لنا بسبب من السماء وإلى مصلح يصلح العالم مما فيه من فساد ودمار وحروب ويجعلها بلاداً آمنة محمية بحماية إلهية ، نعم إننا بحاجة إلى صاحب العصر والزمان فمتى ترانا ونراك ومتى نرد مناهلك الروية فنروى فقد طال المدى .
سيظهر المهدي ويقيم الدولة التي تنادي يالثارات الحسين ، وإن شاء الله نكون من المشمولين بلطفه ورعايته المباركة في زمان خروجه وبعد خروجه آمين يارب العالمين .
اللهم صل على محمد وآل محمد
لاشك في أن ثورة الحسين عليه السلام عملت إنقلاباً فكرياً كبيراً في الأوساط العالمية عموما والإسلامية خصوصا بثورته العظيمة ، إن الحسين عليه السلام سار على نهج جده رسول الله وأبيه أمير المؤمنين عليهما صلوات الله فقد كان الإمام الثائر يمثل الحجة البالغة في عصره والإمام المفترض الطاعة بنص الله ورسوله الكريم ، وعلى هذا فالثورات التي حدثت من بعد ثورته الشريفة كلها مستسقاة من ثورته المباركة فعلى سبيل المثال ثورة زيد الشهيد أخو الإمام الباقر عليهما السلام حيث خرج على طاغية زمانه مطالبا بحقوق أهل البيت وقد أيَّد الإمام الصادق عليه السلام تلك الثورة وقال ( رحم الله عمي زيداً فلو نال لوفى ) .
وثورة الحسين بن علي صاحب معركة فخ الشهيرة فلقد كانت هذه المعركة تشابه معركة عاشوراء الخالدة فصاحبها الحسين بن علي من نسل الإمام المجتبى عليه السلام ومعه أخته زينب التي مثلت بوقوفها مع أخيها وقوف السيدة العقيلة زينب عليها السلام وكانت هذه الواقعة تشبه معركة عاشوراء في القتل والظلم الذي وقع على أهل بيت النبوة عليهم السلام فقد أعلن الإمام موسى بن جعفر موقفه المؤيد لهذه الثورة المباركة عندما رأى رأس الحسين بن علي شهيد فخ وعرفه من بين الرؤوس وقال : "نعم ، إنا لله وإنا إليه راجعون مضى مسلما صالحا صواما ، آمراً بالمعروف وناهيا عن المنكر ، ماكان في أهل بيته بقية مثله " ، وكذلك الإمام الجواد عليه السلام حيث قال في مضمون كلامه الشريف : لم يمر على أهل هذا البيت مصيبة عظيمة بعد وقعة عاشوارء مثل هذه الوقعة يعني وقعة فخ الشهيرة .
وهناك خبر يروى عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حينما مر بفخ حيث توضأ وصلى فقال : يقتل ههنا رجل من أهل بيتي في عصابة تسبق أرواحهم أجسادهم إلى الجنة .
وأيضاً وعلى سبيل الإختصار الإنتفاضة الشعبانية بقيادة الإمام الأعظم السيد أبو القاسم الخوئي حيث أطاح العراقيون بخمسة عشر محافظة وصارت تحت سيطرتهم إلا أن العملاء العرب والأوغاد الأمريكان لم يجعلوها تتنتصر ولكنها بحق ثورة شعبانية مهدوية تريد التغيير والإصلاح ولكن إنا لله وإنا إليه راجعون .
وغيرها من الثورات التي تلت ثورة عاشوراء الخالدة التي أبقت على الإسلام وعلى القرآن وعلى المضامين الإلهية في هذا العالم .
هذا كله يذكرنا بما حصل قبل ثلاثين سنة حيث انطلق ثورة الإمام المصلح والعبد المجاهد السيد الإمام ( قدس ) بثورته الكبيرة التي طالت عروش الشاه وانهزم إلى مزبلة التاريخ حيث بنظرته أقام الدنيا وأقعدها وبوطأته فجَّر ثورة الإصلاح في العالم وبكلمته ـ كلما مالدينا من عاشوراء ـ حير عقول العالم بمقالته الشريفة ، نعم إنها كربلاء الحسين التي استمد منها الإمام ( قدس ) ثورته وأقام دولة هي بمثابة دول الإمام المنتظر حيث ينادى فيها في كل يوم وفي كل مكان منها ومن دون أي حرج ( اشهد أن عليا ولي الله ) .
إن الحسين خالد مدى الزمان وعلى طول مسيرة التاريخ فكما قال الزعيم الهندي الكبير المهاتما غاندي ( تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوما فأنتصر ) هذا هو الحسين بفكره ووعيه وبطولته وغيرته على الدين .
فماهو المطلوب منا في هذه الايام وبعد هذه السنون المتطاولة بعد ثورة الحسين عليه السلام ،
إننا بحاجة ماسة في هذه الايام إلى من يمدد لنا بسبب من السماء وإلى مصلح يصلح العالم مما فيه من فساد ودمار وحروب ويجعلها بلاداً آمنة محمية بحماية إلهية ، نعم إننا بحاجة إلى صاحب العصر والزمان فمتى ترانا ونراك ومتى نرد مناهلك الروية فنروى فقد طال المدى .
سيظهر المهدي ويقيم الدولة التي تنادي يالثارات الحسين ، وإن شاء الله نكون من المشمولين بلطفه ورعايته المباركة في زمان خروجه وبعد خروجه آمين يارب العالمين .