إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هذه هي عقائد الشيعة الامامية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هذه هي عقائد الشيعة الامامية

    اباء رسول الله(ص) وامه وعمه ابي طالب:

    ان اباء رسول الله من لدن ادم الى عبد الله ابن عبد المطلب مؤمنون بالله موحدون له والله تعالى يقول "الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين" وان عمه ابو طالب رحمه الله مات مؤمنا وان امه امنه بنت وهب كانت على التوحيد وتحشر في جملة المؤمنين

    الوعيد
    اتفقت الشيعه الاماميه على ان الوعيد بالخلود في النار متوجه الى الكفار خاصة دون مرتكبي الذنوب من اهل المعرفه بالله والاقرار بفرائضه من المصلين.كما اتفقت الاماميه على ان من عذب بذنبه من اهل الاقرار والمعرفه والصلاه لم يخلد في العذاب واخرج من النار الى الجنه فينعم فيها على الدوام

    الشفاعه
    اتفقت الاماميه على ان رسول الله يشفع يوم القيامه لجماعه من مرتكبي الكبائر من امته وان امير المؤمنين علي يشفع في اصحاب الذنوب من شيعته وان ائمة ال محمد كذلك يشفعون وينجي الله بذلك كثيرا من الخاطئين

    الاسلام والايمان
    ان الاسلام غير الايمان وان كل مؤمن فهو مسلم وليس كل مسلم مؤمنا وان الفرق بين هذين المعنيين في الدين كما في اللسان

    التوبه وقبولها
    ان قبول التوبه بفضل من الله عز وجل وليس بواجب في العقول اسقاطها لما سلف من استحقاق العذاب ولولا ان السمع ورد باسقاطها لجاز في العقول بقاء التائبين على شرط الاستحقاق

    المفاضله بين الانبياء والملائكه
    ان انبياء الله عز وجل ورسله من البشر افضل من الملائكه

    التوحيد
    ان الله عز وجل واحد في الالهية والازليه لا يشبهه شيء ولا يجوز ان يماثله شيء وانه فرد في المعبوديه لا ثاني له فيها على الوجوه كلها والاسباب

    الصفات
    ان الله عز وجل اسمه حي لنفسه لا بحياة وانه قادر لنفسه وعالم لنفسه لا بمعنى كما ذهب اليه المشبهة من اصحاب الصفات والاحوال المبتدعات
    كما ان كلام الله محدث وبذلك جاءت الاثار عن ال محمد (ص)
    كما ان القران كلام الله ووحيه وانه محدث كما وصفه الله تعالى ولا يقال بانه مخلوق كما قال المعتزله وبهذا جاءت الاثار عن الصادقين(ع)
    اكما ان الله تعالى مريد من جهة السمع والاتباع والتسليم على حسب ما جاء في القران ولا يوجب ذلك من جهة العقول
    كما ان ارادة الله لافعاله هي نفس افعاله وارادته لافعال خلقه امره بالافعال
    كما انه لا يجوز تسميه الله عز وجل الا بما سمى به نفسه في كتابه او على لسان نبيه او سماه به حججه من خلفاء نبيه وكذلك القول في الصفات وبهذا تطابقت الاخبار عن ال بيت محمد(ص)

    علم الله تعالى بالاشياء قبل كونها
    ان الله تعالى عالم بكل ما يكون قبل كونه وانه لا حادث والا قد علمه قبل حدوثه ولا معلوم وممكن ان يكون معلوما الا وهو عالم بحقيقته وانه سبحانه لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء

    في وصف الباري بالقدره على العدل وخلافه وما علم كونه وما علم عدم كونه
    ان الله تعالى قادر على خلاف العدل كما انه قادر على العدل الا انه لا يفعل جورا ولا ظلما ولا قبيحا
    كما انه سبحانه قادر على ما علم انه لا يكون مما لا يستحيل كاجتماع الاضداد ونحو ذلك من المحال

    نفي الرؤيه على الله تعالى بالابصار
    انه لا يصح رؤيه الله تعالى بالابصار وبذلك شهد العقل ونطق القران وتواتر الخبر عن ائمة الهدى

    كراهة اطلاق لفظ خالق على احد من العباد
    ان الخلق يفعلون ويحدثون ويخترعون ويصنعون ويكتسبون ولا نقول باهم يخلقون ولا انهم خالقون

    في ابتداء الخلق في الجنه
    انه لم يكن جائزا ابتداء الخلق في الجنه على وجه التنعيم من غير تكليف لانه لو كان يكون اقتطاعا لمن علم الله تعالى منه انه اذا كلفه اطاع على النعيم المستحق من الاعمال الذي هو اعلى واجل واسنى من التفضل بالتنعيم والله تعالى اكرم من ان يقطع احدا عن نفع حسن او يبقيه على فضل غيره افضل له واصلح في التدبير لان ذلك لا يقع الا من جاهل لا يحن ذلك او محتاج الى منعه او بخيل والله تعالى عن ذلك الصفات علوا كبيرا

    ان الله لا يعذب الا على ذنب او فعل قبيح
    ان الله تعالى عدل كريم لا يعذب احدا الا على ذنب اكتسبه او جرم اجترمه او قبيح نهاه عنه فاقترفه

    عصمة الانبياء
    ان جميع انبياء الله تعالى معصومون من الكبائر قبل النبوة وبعدها ومما يستخف فاعله من الصغائر كلها واما ما كان من صغير لا يستخف فاعله فجائز وقوعه منهم قبل النبوة وعلى غير تعمد وممتنع منهم بعدها

    عصمة نبينا محمد(ص)
    ان نبينا محمد(ص) لم يعص الله عز وجل منذ خلقه الى ان قبضه ولا تعمد له خلافا ولا اذنب ذنبا لا على التعمد ولا النسيان

    هل النبوة تفضيل ام استحاق
    ان تكليف النبوه تفضل من الله تعالى على من اختصه بكرامته لعلمه بحميد عاقبته واجتماع الخلال الموجبه في الحكمة بنبوته في الفضل عمن سواه فاما التعظيم على القيام بالنبوه والتبجيل وفرض الطاعه فذلك يستحق بعمله

    في الامامه هل هي تفضل ام استحقاق
    ان تكليف الامامه في معنى التفضل به على الامام كالنبوة والتعظيم المفترض له والتبجيل والطاعه مستحق بعزمه على القيام بما كلفه من الاعمال وعلى اعماله الواقعه منه ايضا حالا بعد حال

    عصمة الائمة(ع)
    ان الائمة القائمين مقام الانبياء في تنفيذ الاحكام واقامة الحدود وحفظ الشرائع وتاديب الانام معصومون كعصمة الانبياء وانهم لا يجوز منهم صغيره الا ما قدم ذكر جوازه على الانبياء وانه لا يجوزمنهم سهو في شيء من الدين ولا ينسون شيئا من الاحكام

    في احكام الائمة عليهم السلام
    ان للامام ان يحكم بعلمه كما يحكم بظاهر الشهادات ومتى عرف من المشهود عليه ضد ما تضمنته الشهاده ابطل بذلك شهاده من شهد عليه وحكم فيه بما اعلمه الله تعالى وقد يجوز ان تغيب عنه بواطن الامور فيحكم فيها بالظواهر وان كانت على خلاف الحقيقه عند الله تعالى ويجوز ان يدله الله تعالى على الفرق بين الصادقين من الشهود وبين الكاذبين فلا يغيب عنه حقيقيه الحال والامور في هذا الباب متعلقه بالالطاف والمصالح التي لا يعلمها على كل حال الا الله تعالى ولاهل الاماه في هذه المقاله ثلاثه اقوال:
    أ-منهم من يقول ان احكام الائمة على الظواهر دون ما يعلمونه
    ب-منهم من يقول ان احكامهم انما هي على البواطن دون الظواهر
    ج-منهم من يقول ما ذكرناه اعلاه

    في علم الائمه بالضمائر والكائنات واطلاق القول عليهم بعلم الغيب وكون ذلك لهم من الصفات
    ان الائمه (ع) قد كانوا يعرفون ضمائر بعض العباد ويعرفون ما يكون قبل كونه وليس ذلك بواجب فب صفاتهم ولا شرطا في امامتهم وانما اكرمهم الله تعالى به واعلمهم ايه للطف في طاعتهم والتمسك بامامتهم وليس ذلك بواجب عقلا ولكنه وجب لهم من حجهة السماع
    واما اطلاق القول عليهم انهم يعلمون الغيب فهو منكر بين الفساد لان الوصف بذلك انما يستحقه من علم الاشياء بنفسه لا بعلم مستاد وهذا لا يكون الا لله عزوجل

    في الايحاء الى الائمة وظهور الاعلام عليهم والمعجزات
    ان العقل لا يمنع من نزول الوحي اليهم وان كانوا ائمة غير انبياء فقد اوحى الله تعالى "الى ام موسى ان ارضعيه..."فعرفت صحة ذلك بالوحي وعملت عليه ولم تكن نبيا ولا رسولا ولا اماما ولكنها كانت من عباد الله الصالحين وانما منعت من نزول الوحي عليهم والايحاء اليهم بالاشياء للاجماع على المنع من ذلك والاتفاق على انه من يزعم ان احدا بعد نبينا يوحى اليه فقد اخطأ وكفر ولحصول العلم بذلك من دين النبي(ص) كما ان العقل لم يمنع من بعثة نبي بعد نبينا(ص) ونسخ شرعه كما نسخ من قبله من شرائع الانبياء وانما منع ذلك الاجماع والعلم بانه خلاف دين النبي(ص) من جهة اليقين وما يقارب الاضطرار.واما ظهور المعجزات عليهم والاعلام فانه من الممكن الذي ليس بواجب عقلا ولا ممتنع قياسا وقد جاءت بكونه منهم عليهم السلام الاخبار على التظاهر والانتشار فقطع عليه من جهة السمع وصحيح الاثار

    سماع الائمة كلام الملائكة وان كانوا لا يرونهم
    هذا جائز من جهة العقل وانه ليس بممتنع من الصديقين من الشيعه المعصومين من الضلال وقد جاءت بصحته وكونه للائمة(ع)

    صدق منامات الرسل والانبياء والائمة
    ان منامات الرسل والانبياء والائمة صادقه لا تكذب وان الله تعالى عصمهم من الاحلام وبذلك جاءت الاخبار عنهم على الظهور والانتشار

    نزول الملكين على اصحاب القبور
    ان ذلك صحيح وعليه اجماع جميع المسلمين وتفسيره ان الله تعالى ينزل على من يريد تنعيمه بعد الموت ملكين اسمهما مبشر وبشير فيسالانه عن ربه ونبيه ووليه فيجيبهما بالحق الذي فارق الدنيا على اعتقاده والصواب
    وينزل الله تعالى على من يريد تعذيبه في البرزخ ملكين اسمهما منكر ونكير فيوكلهما بعذابه

    التنعيم والعذيب لاصحاب القبور
    ان الله تعالى يجعل لهم اجساما كاجسامهم في دار الدنيا ينعم مؤمنهم فيها ويعذب كفارهم فيها دون اجسامهم التي في القبور يشاهدها الناظرون تتفرق وتندرس وتبلى على مرور الاوقات وينالهم ذلك في غير اماكنهم في القبور

    الحساب وولاته والصراط والميزان
    ان الحساب هو موافقه العبد على ما امر به فب دار الدنيا وانه يختص باصحاب المعاصي من اهل الايمان واما الكفار فحسابهم جزاءهم بالاستحقاق والمؤمنون الصالحون يوفون اجورهم بغير حساب
    ان المتولي للحساب النبي(ص) وعلي(ع) والائمة(ع) بامر الله تعالى وجعله اليهم تكرمة واجلال لمقاماتهم وتعظيما على سائر العباد
    قال الله تعالى "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون"
    كما ان الصراط جسر بين الجنه والنار تثبت عليه اقدام المؤمنين وتول عنه اقدام الكافرين الى النار
    اما الميزان فهو التعديل بين الاعمال والمستحق عليها والمعدلون في الحكم اذ ذاك هم ولاة الحساب من ائمة ال محمد(ع)

    العموم والخصوص
    ان لاخص الخصوص صوره في اللسان وليس لاخص العموم ولا لاعمه صيغة في اللغة وانما يعرف المراد منه مما يقترن اليه من الامارات

    حقيقيه التوبه
    هو الندم على ما فات على وجه التوبه الى الله تعالى وشرطها هو العزم على ترك المعاوده الى مثل ذلك الذنب في جميع حياته فمن لم يجمع في توبته من ذنبه ما ذكر فليس بتائب وان ترك فعل امثال ما سلف منه من المعاصي

    اهل الاخره :هل هم مامورون او غير مامورين
    اهل الاخره مامورين بعقولهم بالسداد ومحسن لهم ما حسن لهم في دار الدنيا من الرشاد وان القلوب لا تنقلب عما عليه ولا تتغير حقيقتهم على كل حال

    اهل الاخره:هل هم مختارون لافعالهم؟
    انهم مختارون لافعالهم وليسوا مضطرين اليها وان كان لا يقع منهم الكفر والفساد .ان الذي يرفع توهم وقوع الفساد منهم وقوع دواعيهم اليه

    اهل الاخره:هل يصدر عنهم قبيح الافعال؟
    ان اهل الجنه مستغنون عن فعل القبيح ولا يقع منهم شيء منه على الوجوه كلها او الاسباب لتوفر دواعيهم الى محاسن الافعال وارتفاع دواعي فعل القبيح عنهم على كل حال واهل النار قد يقع منهم القبيح على غير العناد

    نعيم اهل الجنه:تفضل او ثواب؟
    ان نعيم اهل الجنه على ضربين:فضرب منه تفضل محض لا يتضمن شيئا من الثواب والضرب الاخر تفضل من جهة وثواب من اخرى وليس في نعيم اهل الجنه ثواب وليس بتفضل على شيء من الوجوه
    فاما التفضل منه المحض فهوما يتنعم به الاطفال والبله اذ ليس لهؤلاء اعمال كلفوها فوجب من الحكمه اثابتهم عليها
    واما الضرب الاخر فهو تنعيم المكلفين وانما كان تفضلا عليهم لانهم لو منعوها ما كانوا مظلومين مكلفين اذ ما سلف الله تعالى عندهم من نعمه وفضله واحسانه يوجب عليهم اداء شكره وطاعته وترك معصيته فلو لم يثبهم بعد العمل ولا ينعمهم لما كان لهم ظالما فلذلك كان ثوابه لهم تفضلا
    واما كونه ثوابا فلان اعمالهم اوجبت في جود الله تعالى وكرمه تنعيمهم واعقبتهم الثواب واثمرته لهم فصار ثوابا من هذه الجهة وان كان تفضلا من جهة ما ذكر قبلا

    نسخ القران
    ان القران ينسخ بعضه بعضا ولا تنسخ السنه منه شيئا بل السنه تنسخ به كما تنسخ السنه بمثلها من السنه
    "ما ننسخ من ايه او ننسها نات بخير منها او مثلها"

    خلق الجنة والنار
    ان الجنه والنار في هذه الايام مخلوقتان

    كلام الجوارح ونطقها وشهادتها
    ان ما تضمنه القران من ذكر ذلك انما هو على الاستعاره دون الحقيقه

    كلام المسيح(ع) في المهد
    ان كلام عيسى(ع) كان على كمال عقل وثبوت تكليف وبعد اداء واجب كان منه ونبوة حصلت له

  • #2
    السلام عليكم
    احسنت اخي منذر
    بارك الله فيك

    لقد افتقدناك في الايام الماضية فأهلاً وسهلاً بك بيننا من جديد..

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم وشكرا لك اخي
      وانا افتقدكم ايضا لانه قد غاب عن بصري مشاركاتكم الرائعة المدوية التي فضحت ابطال القص واللصق..

      تعليق


      • #4
        العفو اخي العزيز
        فلا زلنا في بداية الطريق، وصغارنا يهزمون كبارهم لأن الحق لا يهزم

        تعليق


        • #5
          شكرا لك اخي منذر على هذا الموضوع الممتاز

          وبارك الله فيك والى الامام

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X