في الوقت الذي يرقص فيه بوش مع أمراء السعودية رقصة ”العرضة" ويحمل سيفه عالياً في وجه الجميع ثم يشرب باحتساء نهم جشع قهوة الضيافة المرة ويتشفى بصورة تذكارية تجمعه مع أمير سعودي وموزع القهوة "الخادم".
في ذات الوقت تقوم إسرائيل بتوزيع هدايا الموت الزؤام على أبناء فلسطين في غزة لمعاقبتها على الديمقراطية التي يريد الغرب العفن أن يورّدها ويصدّرها بالحجم الذي يريده وليس كيفما يمارسها هو نفسه على شعبيه.
بوش وجد الضيافة الحسنة والكرم السعودي الباذخ والأريحية التي عبر عنها الأمراء بالتوافد عليه ليحيوه ويتمتعوا بطلعته التي عشقوها بينما المواطن الفلسطيني يذبح في مجازر يومية تلتهم العشرات من خيرة هذا الشعب الصامد.
هل بعد هذا المسخ الذي نراه..
تبقى سائدة بيننا مقولة إن هذه الحكومة لها أية علاقة إيجابية بهذا العالم العربي والإسلامي الذي يتعرض للذبح والتمزيق والقهر والتدمير بفعل التدبير الإسرائيلي والتوافق الأمريكي والمباركة السعودية.
تعليق