بينما انا جالس في بيتي اذا اتاني هاتف همس في اذني
اما تحب ان تكون في ضيافة اكرم الكرماء ؟
قلت بلا وكيف لاارغب بذلك
قال لي اذن اقبل اليه ودق بابه لعله يدعوك الى ضيافته
حزمت امري وتوجهت الى الكريم
وفي الطريق كنت افكر لعله يدعوني ولعله لايدعوني لعلي لااستحق ذلك
اسئلة تجول في خاطري
قلت في نفسي صحيح انه حلم وامل ان اكون في ضيافته ولكن
مجرد عزمي على الذهاب الى بيته يكفي
وهو يعلم بما اريد ولسوف يكرمني سواء اتيته في بيته ام تاءجل ذهابي اليه
فمن كان اكرم الكرماء يشكر سعي من اتاه بلا ريب
وبينما كانت الافكار تتصارع في ذهني
اذا بالدعوة قد وصلت
فركت عيني تمعنت لعلي احلم
لعلها مجرد امنيات
ولكن عندما وجدت اسمي مكتوبا في بطاقة الدعوة تاءكدت اني ذاهب الى ضيافته
كدت اطير من الفرح لم تعد قدماي تثبت على الارض
وصرت احلم كيف اكون في بيته
وكيف سيكون كرمه
اكيد سيكون بلا حدود
شممت ورقة الدعوة وغفوت وانا اشم عطرها
عطر بيته الحرام
اذا انا ذاهب الى بيت الرحمن
بيت الله الحرام
لاءلبي دعوته الكريمة
لا ءنهل من فيض كرمه
لاءخشع مع المؤمنين بين يديه
لاءحصل على مغفرته ورضوانه
واعود محبورا مفلحا
نعم انه الحج
رزقكم الله حج بيته الحرام
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
تعليق