بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد إخواني .. لا شك ولا جدال في أن الإمام الحسين قتل شهيدا مظلوما كما أكد شيخ الإسلام بن تيمية ..وأكد أيضا على حب أهل البيت في كتابه العقيدة الواسطية .. السؤال ..هل خروج الإمام الحسين على يزيد يعد خروجا مفسدا ؟ لا بالطبع ..والسبب ما يلي 1- كان يزيد لم يكن قد تولى الخلافة بشكل نهائي 2- كان الحسين يحاول إنقاذ الأمة من حكم يزيد قبل أن يقع ويصبح خليفة مبايع بيعة نهاءية توجب له الطاعة . 3- الحسين إذا لم يبايع فهذا حقه فالشورى تجعل بطبيعة الحال هناك معارضة وهذا هو حال الدنيا فهل كل معارضة تقتل . إذا ما الذي يجعل الخروج على يزيد مفسدا ..إبن تيمية يقصد أنه عندما تمت له البيعة بطريقة أو بأخرى فلا يجوز الخروج عليه حفظا للدماء ومنعا للفتنة ..فدرء خطر الفتنة أولى من منفعة الخروج على هذا الحاكم الظالم ولهذااستثنى الإمام الحسين من هذه القاعدة بالضبط كما فعل الإمام الحسن مع معاوية ..درء الفتنة حتى لو تولى أمر المسلمين حاكم لا حق له في الخلافة . إخواني إبن تيمية جعل حب أهل البيت من ضرورات العقيدة السليمة وقال في الواسطية بأن النواصب فرقة ضالة عقيدتها فاسدة ..وأن أي مبغض لأي من أهل البيت هو شخص ناقص إيمانه ..ولنا وقفة أخرى مع بن تيمية ..والسلام لكم جميعا .
إذا ما الذي يجعل الخروج على يزيد مفسدا ..إبن تيمية يقصد أنه عندما تمت له البيعة بطريقة أو بأخرى فلا يجوز الخروج عليه حفظا للدماء ومنعا للفتنة ..فدرء خطر الفتنة أولى من منفعة الخروج على هذا الحاكم الظالم ولهذااستثنى الإمام الحسين من هذه القاعدة بالضبط كما فعل الإمام الحسن مع معاوية ..درء الفتنة حتى لو تولى أمر المسلمين حاكم لا حق له في الخلافة .
سؤال هل الخروج على يزيد يجعل المرء يموت ميته جاهلية ؟
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد سأل أخي قائلاً: "هل الخروج على يزيد يجعل الخارج يموت ميتة الجاهلية " سيدي الخروج على يزيد بعد أن استتب الأمر له مفسدة لأنه يشعل الفتنة ويريق دماء المسلمين من جديد ..والإمام الحسين حالته مختلفة كما بينا لذلك استثناه بن تيمية أما ميتة الجاهلية هنا فتعني أنه لم شهيدا على الحق بل مات وفي رقبته الفتنة التي أشعلها ولا تجعله كافرا خارجا عن الملة يزيد كان حاكما ظالماً قتل الحسين واغتصب خلافة ليست له ولكن درء الفتنة أولى من خلع حاكم ظالم ..لأن الظالم يموت بعد سنوات قصيرة أما الفتنة فتعيش ألوف السنين .. والسلام .
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد سأل أخي قائلاً: "هل الخروج على يزيد يجعل الخارج يموت ميتة الجاهلية " سيدي الخروج على يزيد بعد أن استتب الأمر له مفسدة لأنه يشعل الفتنة ويريق دماء المسلمين من جديد ..والإمام الحسين حالته مختلفة كما بينا لذلك استثناه بن تيمية أما ميتة الجاهلية هنا فتعني أنه لم شهيدا على الحق بل مات وفي رقبته الفتنة التي أشعلها ولا تجعله كافرا خارجا عن الملة يزيد كان حاكما ظالماً قتل الحسين واغتصب خلافة ليست له ولكن درء الفتنة أولى من خلع حاكم ظالم ..لأن الظالم يموت بعد سنوات قصيرة أما الفتنة فتعيش ألوف السنين .. والسلام .
التوقيع :
مع إحترامي الشديد جداً هذا السبب الي مخلي اغلب الدول الي تؤمن بدينكم دكتاتوريه لأن كل من حكم وجبت له الطاعه
إيران الشيعيه خلصت نفسها من الشاه وفرنسا خلصت نفسها من الملك الوراثي أما أنتم فبقواعدكم ستعيشوا في تخلف ألوف السنين
الحمد الله على ولاية محمد وآل محمد
التعديل الأخير تم بواسطة خادم العسكريين; الساعة 29-06-2009, 05:30 PM.
كما قلنا ألف مرة ومرة ، كون ابن تيمية أثنى على أمير المؤمنين أو على بقية أهل البيت لا يعني انتفاء نصبه ، ولا يعني صدقه في مدحه لهم بمجرد مدحه بعدما رأيتم من قواطع نصبه كما دبجناه في حلقات سبع من حلقات إثبات نصبه...
فهو كالسلفيين الذين يرفعون عقيرتهم بحب الحسين في الوقت الذي يترضون على يزيد الفسق والفجور ويحكمون على من خرج عليه بإرادة الفساد ...
"هل الخروج على يزيد يجعل الخارج يموت ميتة الجاهلية " سيدي الخروج على يزيد بعد أن استتب الأمر له مفسدة لأنه يشعل الفتنة ويريق دماء المسلمين من جديد ..
وهل الخروج على الإمام عليه السلام فى الجمل وصفين مفسدة ؟
المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
أما ميتة الجاهلية هنا فتعني أنه لم يمت شهيدا على الحق بل مات وفي رقبته الفتنة التي أشعلها ولا تجعله كافرا خارجا عن الملة
لم يمت شهيدا على الحق هل مات شهيدا على الباطل ؟ اعجبتنى كلمتك مات شهيدا وفى رقبته الفتنة التى أشعلها هل ينطبق ذلك على طلحة والزبير ومن مات معهم فى حرب الجمل ؟ تصور شهيد الفتنة التى فى رقبته
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد سأل أخي قائلاً: "هل الخروج على يزيد يجعل الخارج يموت ميتة الجاهلية " سيدي الخروج على يزيد بعد أن استتب الأمر له مفسدة لأنه يشعل الفتنة ويريق دماء المسلمين من جديد ..والإمام الحسين حالته مختلفة كما بينا لذلك استثناه بن تيمية أما ميتة الجاهلية هنا فتعني أنه لم شهيدا على الحق بل مات وفي رقبته الفتنة التي أشعلها ولا تجعله كافرا خارجا عن الملة يزيد كان حاكما ظالماً قتل الحسين واغتصب خلافة ليست له ولكن درء الفتنة أولى من خلع حاكم ظالم ..لأن الظالم يموت بعد سنوات قصيرة أما الفتنة فتعيش ألوف السنين .. والسلام .
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد قال أحد الإخوة : "وهل الخروج على الإمام عليه السلام فى الجمل وصفين مفسدة ؟
إقتباس: المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد أما ميتة الجاهلية هنا فتعني أنه لم يمت شهيدا على الحق بل مات وفي رقبته الفتنة التي أشعلها ولا تجعله كافرا خارجا عن الملة
لم يمت شهيدا على الحق هل مات شهيدا على الباطل ؟ اعجبتنى كلمتك مات شهيدا وفى رقبته الفتنة التى أشعلها هل ينطبق ذلك على طلحة والزبير ومن مات معهم فى حرب الجمل ؟ تصور شهيد الفتنة التى فى رقبته
طبعاً الخروج على الإمام علي مفسدة وظلم ..دي عايزة سؤال ..ولو جنابك تراجع صحيح مسلم باب الفتن أول حديث شرحه النووي رحمه الله أكد فيه إجماع علماء الأمة بما فيهم الأئمة الأربعة أن الحق كان مع علي في الجمل وصفين وأن من خرجوا عليه ظالمون بغاة ..فقط نحن لا نكفرهم ولا نلعنهم ونترك أمرهم إلى الله و لا نقول بأنهم خالدون في النار لأنهم في نهاية الأمر مسلمون . أما قول العضو المحترم زهر الشوق بأن الكلام يناقض بعضه ..فلا أدري أين التناقض ؟ يزيد حاكم ظالم ..خروج الإمام الحسين كان قبل أن يستتب له الأمر ..يعني محاولة لإنقاذ المسلمين من شر حكمه ..مع الأسف فشل الإمام الحسين في إنقاذ الأمة من حكم يزيد ..وتم له الأمر ..الواجب المقارنة بين أمرين ..الصبر على هذا الظالم ..أو الخروج عليه ..نحن نقول لا ..الصبر أولى من إشعال حرب أهلية بين المسلمين وهذا الموقف جسده الإمام الحسن حين فضل الصبر على ظلم معاوية على فتح باب الحرب بين أبناء الدين الواحد .لم ندافع عن يزيد ولم نتهجم على الحسين فأين التناقض ؟ أما قول الأخ خادم العسكريين : "مع إحترامي الشديد جداً هذا السبب الي مخلي اغلب الدول الي تؤمن بدينكم دكتاتوريه لأن كل من حكم وجبت له الطاعه
إيران الشيعيه خلصت نفسها من الشاه وفرنسا خلصت نفسها من الملك الوراثي أما أنتم فبقواعدكم ستعيشوا في تخلف ألوف السنين
الحمد الله على ولاية محمد وآل محمد أولاً : إيران التي تتحدث عنها يقتل أبناء ثورتها بعضهم البعض اليوم للأسف الشديد . فرنسا خلعت ملكها وخلعت معه دينها أما أغلب الدول التي تؤمن بديننا ..ماهذا ..هل نحن بوذيون مثلاً ؟ أخي نحن نتحدث عن واقعة بعينها الإسلام وقتها كان خارج من فتنة القتال بين علي وأعداءه ولم يكن مر على دماء من قتلوا ربع قرن وكانت الأمة بعد مقتل الحسين على وشك السقوط في حرب أهلية أخرى ..القول بعدم الخروج على يزيد ..هو قول متعلق بالواقعة ..بعد أن استتب له الأمر بمقتل الحسين ..ما كان يجب أن نوقع أمتنا في حفرة الإقتتال الداخلي أما القول بعدم الخروج على الحاكم اليوم فهذا له شأن آخر أما قولك عن ديننا يا محترم ..فلك أن تعرف أن أبناء الإسلام في بلادنا سبق وأن حرروا القدس ودحروا أبناء الصليب ..أبناء الإسلام في بلادنا صدوا المغول بعد هدموا بغداد على رؤوس من فيها وقتلوا رجالها سنتهم وشيعتهم واستباحوا نساءها من السنة والشيعة ..وداسوا المصاحف ولونوا دجلة بدمائهم ..ما نحن فيه اليوم سببه البعد عن ديننا وتاريخنا المجيد ..عن نضالنا وجهادنا ..عن قرآننا ونبينا ..وليس سببه منع الخروج على الحكام . العراقيون الموالون ..ألم يكن منهم في جيش الطاغوت حين استباح دماء الشيعة في إيران ثم الكويت ..لماذا لم يخلص الشيعة أنفسهم كما فعل إخوانهم في إيران .. أخي المسألة ليست بالتسنن أو بالتشيع المسألة مسألة إرادة شعب ومصلحة أمة ..إن كانت هناك مصلحة في الثورة فثوروا أما لو كانت الثورة ستدمر البلاد وتحدث فوضى فالله الغني عنها . والسلام .
على فرض كلام ابن تيميه ان يزيد كان ولي امر المسلمين والحسين عليه السلام خرج عليه ولم تكن بيعه في عنق الحسين ليزيد والحسين مات شهيدا اذن نخرج بحصيله نهائيه تقول ان الحسين عليه السلام شهيد والشهيد حي يرزق في الجنه بدون ريب وان يزيد شارب الخمر قاتل النفس المحترمه ولي امر المسلمين والولي في الجنه ايضا اذن الان الحسين ويزيد كلاهما في الجنه يتسامران مع ابن تيميه (انها لاتعمي الابصار ولكن تعمي القلوب التي في الصدور ) اللهم العن يزيد ابن معويه وجميع قتلة الحسين من الاولين والاخرين
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد أخي الطائي ..سلام من الله عليك قلت : " على فرض كلام ابن تيميه ان يزيد كان ولي امر المسلمين والحسين عليه السلام خرج عليه ولم تكن بيعه في عنق الحسين ليزيد والحسين مات شهيدا اذن نخرج بحصيله نهائيه تقول ان الحسين عليه السلام شهيد والشهيد حي يرزق في الجنه بدون ريب وان يزيد شارب الخمر قاتل النفس المحترمه ولي امر المسلمين والولي في الجنه ايضا اذن الان الحسين ويزيد كلاهما في الجنه يتسامران مع ابن تيميه (انها لاتعمي الابصار ولكن تعمي القلوب التي في الصدور ) اللهم العن يزيد ابن معويه وجميع قتلة الحسين من الاولين والاخرين من قال بأن يزيد في الجنة ..أخي نحن لا نقسم رحمة ربك ولا نعلم من في الجنة ومن في النار وولي الأمر ممكن يكون ظالم فاجر ونهايته جهنم ..وهل قال بن تيمية بأن يزيد مع الحسين في الجنة ؟ أخي لا تخترع لو سمحت .. وراجع القول وافهمه جيدا ..الله معك
تعليق