إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

شهادات لال البيت رضوان الله عليهم في الثناء على الصحابة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شهادات لال البيت رضوان الله عليهم في الثناء على الصحابة

    شهادات في الثناء على الصحابة

    1-سأل رجل الإمام الصادق عليه السلام، فقال: يابن رسول الله! ما تقول في حق أبي بكر وعمر؟ فقال عليه السلام: «إمامان عادلان قاسطان، كانا على الحق، وماتا عليه، فعليهما رحمة الله يوم القيامة»([1]).
    2-سئل الإمام علي عليه السلام: لم اختار المسلمون أبا بكر خليفة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وإماماً لهم؟ فأجاب بقوله: «إنا نرى أبا بكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغار، وثاني اثنين، وإنا لنعرف له سنه، ولقد أمره رسول الله بالصلاة وهو حي»([2]).
    3-وروي عن الصادق أنه قال: «ولدني أبو بكر مرتين»([3]).
    4-جاء رجل من قريش إلى الإمام علي عليه السلام، فقال: سمعتك تقول: «اللهم أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين فمن هما؟ قال: حبيباي وعماك، أبو بكر وعمر، إماما الهدى، وشيخا الإسلام، ورجلا قريش، والمقتدى بهما بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم»([4]).
    5-وسئل أبو جعفر عليه السلام عن حلية السيوف فقال: «لا بأس به، قد حلى أبو بكر الصديق سيفه، قلت: فتقول: الصديق؟ قال: فوثب وثبة واستقبل القبلة، وقال: نعم؛ الصديق! نعم؛ الصديق! نعم؛ الصديق! فمن لم يقل له: الصديق؛ فلا صدق الله له قولاً في الدنيا ولا في الآخرة»([5]).
    6-وقال علي عليه السلام في مدح الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما: «وكان أفضلهم في الإسلام، وأنصحهم لله ولرسوله: الخليفة الصديق، والخليفة الفاروق، ولعمري! أن مكانهما في الإسلام لعظيم، وإن المصاب بهما لجرح في الإسلام شديد»([6]).
    7-وقال علي عليه السلام في مدح عمر رضي الله عنه: «لله بلاء فلان -أي عمر- فقد قوّم الأود، وداوى العمد، خلّف الفتنة، وأقام السنة، ذهب نقي الثوب، قليل العيب، أصاب خيرها، وسبق شرها، أدّى إلى الله طاعته واتقاه بحقه»([7]).

    ([1]) إحقاق الحق للشوشتري: (1/16)، نقلاً عن الشيعة وأهل البيت: (ص:58).

    ([2]) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: (1/332)، نقلاً عن الشيعة وأهل البيت: (ص:51).

    ([3]) كشف الغمة: (2/161).

    ([4]) تلخيص الشافي: (2/428)، نقلاً عن الشيعة وأهل البيت: (ص:53).

    ([5]) كشف الغمة: (2/360).




  • #2
    اللهم صل على محمد وآل محمد


    :

    أهل البيت لا يمتدحون أعداءهم ولا يثنون عليهم
    ولا هم يحزنون .
    بس هذا اللي (كاذب) بالروايات حب يجبر بخاطركم ..

    اللهم العن أعداء فاطمةالزهراء صلوات الله تعالى عليها
    قسماً يازهراء سنثأربأبي وأمي أنتي وأهل ونفسي
    العجل يامولاي ياصاحب الزمان.

    تعليق


    • #3
      سأرد على هاتين الروايتان يا شريف

      3-وروي عن الصادق أنه قال: «ولدني أبو بكر مرتين»([3]).
      لم يقل أحد أن أبوبكر ولد الصادق مرتين لأنه الإمام الصادق (ع) جدته آمنه وجده عبد الله ومن ثم جده رسول الله (ص) ولم ينسب أحد إلى جده من أمه إلا عترة النبي (ص) باقرار القرآن حيث نسب الحسنين إلى رسول الله (ص) في آية المباهلة.

      - وقد نقل العلامة المجلسي قال : ( وقال صاحب إحقاق الحق رحمه الله تعالى : إن الحكاية عن كشف الغمة إفتراء على صاحبه ، وليس فيه من الرواية عين ولا أثر ...... ثم نقل عن الكتاب المذكور قول الصادق (ع) : ولدني أبو بكر مرتين ، وزاد فيه لفظا : الصديق ، ولا يرتاب عاقل في أن القول بأن أئمتنا (ع) كانوا يرون خلافتهم حقا من الخرافات الواهية التي لا يقبلها ولا يصغي إليها من له أدنى حظ من العقل والإنصاف ، ولو أمكن القول بذلك لأمكن إنكار جميع المتواترات والضروريات ).
      الرواية ليس فيها تفاخر لأبوبكر أقصى ما يقال أنه ذكر أن نسبه ينتهي إلى أبو بكر فقط ، ولو بينا أن هاذا كله باطل وبنى الكاتب سؤاله عن أصل باطل من كتبه ويريد أن يلزمنا بباطله


      ما هو منسوب إلى مولانا الصادق (صلوات الله عليه) من قوله: ”ولدني أبو بكر مرّتين“ فلم يرْوِه أحد من شيعة أهل البيت (عليهم السلام) وإنما هو من روايات المخالفين،

      فقد نقله صاحب كشف الغمة عن الحافظ عبد العزيز بن الأخضر الجنابذي (كشف الغمة للإربلي ج2 ص374) وهو من محدّثيهم، ومع ذا فالرواية مرسلة ونادرة. وعلى فرض صحّة صدورها منه (صلوات الله عليه) فإنه ليس فيها ما يفيد المدح لابن أبي قحافة (عليه اللعنة) بل غاية ما فيها حكاية الواقع، وهو أنه (صلوات الله عليه) من جهة الأم يصل نسبه بأبي بكر مرّتين، فواحدة من جهة أمه أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر، والثانية من جهة أن جدته لأمّه هي أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر. وقد كان محمد بن أبي بكر من المخلصين لأمير المؤمنين (عليه السلام) المتبرئين من أبيه، كما هو معلوم، والإمام الصادق (عليه السلام) من نسل هذا، وقد قال أمير المؤمنين (عليه السلام) فيه على ما رواه ابن أبي الحديد: ”محمد ابني من صلب أبي بكر“. (شرح النهج لابن أبي الحديد ج6 ص53)

      -وسئل أبو جعفر عليه السلام عن حلية السيوف فقال: «لا بأس به، قد حلى أبو بكر الصديق سيفه، قلت: فتقول: الصديق؟ قال: فوثب وثبة واستقبل القبلة، وقال: نعم؛ الصديق! نعم؛ الصديق! نعم؛ الصديق! فمن لم يقل له: الصديق؛ فلا صدق الله له قولاً في الدنيا ولا في الآخرة»([5]).
      الرواية الثانية المنسوبة إلى مولانا الباقر (عليه السلام) من أنه استدل بفعل أبي بكر على جواز حلية السيوف ووصفه ثلاثا بالصديق، فهي كأختها لم يروها أحد من شيعة أحد البيت (عليهم السلام) بل هي مروية عن طريق المخالفين، فقد نقلها صاحب كشف الغمة عن ابن الجوزي (كشف الغمة للإربلي ج2 ص360) وهي أيضا مقطوعة السند إلا من عروة بن عبد الله، وهو مُهمل في الرجال
      وعليه فإن كلتا الرو ايتان ساقطتان عن الحجية والأعتبار، فهما مرويّتان من طرقهم لا من طرقنا، فكيف يستدلون برواياتهم علينا؟! أفيقبلون منا أن نأتيهم بروايات من طرقنا نحتج بها عليهم وإن نقلها بعض مؤلفيهم في كتبهم؟! يا لجهلهم وغبائهم!

      إن صاحب كشف الغمة إنما نقل ذلك من طرقهم من باب عرض ما يذكرونه عن الأئمة عليهم السلام، فهو يذكر ما رُوي من طرقنا ثم يُتبعه بما ذكره المخالفون، ليس غير هذا فحسب، وليس معنى هذا أنه يلتزم بما رووه، بل هو مجرّد نقل للاطلاع ليس إلا. وهذا من أوضح الواضحات عند جميع أهل الفرق والمذاهب، فإنهم جميعا ينقلون عن غيرهم للاطلاع. ولذا تجد في كتب المخالفين كثيرا من الروايات المنقولة عن رواتنا ومحدّثينا، ومع ذلك نحن لا نستدل بها عليهم من باب الإلزام

      لاتلزمنا بعقيدتكم الباطلة
      فهولاء ظلمة مهما فعلتم لعنة الله على أبي بكر
      خادمة أهل البيت عليهم السلام:أنوار

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد و آل محمد
        و العن أعداءهم
        بارك الله بالأخت الكريمة المبدعة أنوار الولاية

        متابعة...

        تعليق


        • #5
          الامام جعفر الصادق رضي الله عنه ينتسب لاشرف البيوت بعد بيت النبوة واشرف الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم:
          -علي بن ابي طالب كرم الله وجهه

          -ابو بكر الصديق رضي الله عنه
          -الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه
          -فأم الصادق هي: أم فروة بنت القاسم بن محمد بن ابي بكر الصديق، وأمها جدته لامه- أسماء بنت عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق... وكان الامام جعفر الصادق يفتخر بهذا النسب فيقول: ولدني ابو بكر الصديق مرتين !!
          -وكان سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه زوج احدى جداته وهي ام كلثوم بنت فاطمة الزهراء وابوها علي بن ابي طالب- كرم الله وجهه- هذا هو نسب الصادق من جهتين الاب والأم!!....
          الامام جعفر الصادق رضي الله عنه اخد العلم من بيت ابي بكر الصديق رضي الله عنه !!
          وكان جعفر الصادق رضي الله عنه عالماً موسوعياً احاط بجميع علوم عصره وفقيهاً متميزاً كثير الروايه عن جده لامه الفقيه المشهور القاسم بن محمد بن ابي بكر الصديق احد الفقهاء السبعة الذين حملوا فقه اهل المدينة والذي آل الى عالم المدينة بلا منازع الامام مالك بن انس رضي الله .

          -وكان القاسم قد اخذ الحديث عن عمته العالمة الفقيهة ام المؤمنين عائشة الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها وكذلك اخذ العلم عن السبطين العالمين الحسن والحسين وعن حبر الامة عبدالله بن عباس وعلى الجملة كان القاسم فقيهاً بحق وناقد الرواية والحديث ذا الباع الطويل في علوم الدين !!

          تعليق


          • #6
            رجعت للكذب يا كذاب ادريسي ، ، ،

            وبعدما نبيّن لك كذب الموضوع ستقول:
            ليس الموضوع من جيبي!

            كما قلت في موضوع الوثيقة المدعاة على السيد السيستاني حفظه الله.

            وحتى ابيّن انك -كما أنت-،
            تقفضّل وأخبرني ماذا تعني بـ
            ([1]) إحقاق الحق للشوشتري: (1/16)، نقلاً عن الشيعة وأهل البيت: (ص:58).

            يعني إشرح لي بلا زحمة.

            أنتظر!


            تعليق


            • #7
              6-وقال علي عليه السلام في مدح الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما: «وكان أفضلهم في الإسلام، وأنصحهم لله ولرسوله: الخليفة الصديق، والخليفة الفاروق، ولعمري! أن مكانهما في الإسلام لعظيم، وإن المصاب بهما لجرح في الإسلام شديد»([6]).
              7-
              وقال علي عليه السلام في مدح عمر رضي الله عنه: «لله بلاء فلان -أي عمر- فقد قوّم الأود، وداوى العمد، خلّف الفتنة، وأقام السنة، ذهب نقي الثوب، قليل العيب، أصاب خيرها، وسبق شرها، أدّى إلى الله طاعته واتقاه بحقه»([7]).

              ([1]) إحقاق الحق للشوشتري: (1/16)، نقلاً عن الشيعة وأهل البيت: (ص:58).

              ([2]) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: (1/332)، نقلاً عن الشيعة وأهل البيت: (ص:51).

              ([3]) كشف الغمة: (2/161).

              ([4]) تلخيص الشافي: (2/428)، نقلاً عن الشيعة وأهل البيت: (ص:53).

              ([5]) كشف الغمة: (2/360).


              اين مصدر الحديثين السادس والسابع ؟؟؟

              اكيد هي والتي من قبلها من اكاذيبكم

              تعليق


              • #8
                شريف لايهمنا كلامك روايتان وأبطلنهما ليس من كيسي بل إنها من أقوال علمائنا رضوان الله عليهم

                والرويتان ساقطتان كما ورد بمشاركتي رقم الرواية رقم رقم المشاركة : 3 (5) والرواية رقم (3)
                وراية ولدنتي مرتين قلنا مرسلة ومن كتاب شرح نهج البلاغة لأبن حديد وإبن حديد معتزلي يعني ليس حجة علينا مابك ألا تفهم ياغبي

                ولا تلزمنا بعقيدتك الباطلة

                نكمل على بركة الله
                -سأل رجل الإمام الصادق عليه السلام، فقال: يابن رسول الله! ما تقول في حق أبي بكر وعمر؟ فقال عليه السلام: «إمامان عادلان قاسطان، كانا على الحق، وماتا عليه، فعليهما رحمة الله يوم القيامة»([1]).
                الصوارم المهرقة - الشهيد نور الله التستري ص 155 : -

                أنه سأل رجل من المخالفين عن مولانا جعفر الصادق عليه السلام وقال : يا بن رسول الله صلى الله عليه وآله ما تقول في أبي بكر وعمر ؟ فقال عليه السلام : هما امامان عادلان قاسطان كانا على الحق وماتا عليه فرحمة الله عليهما يوم القيامة .
                فلما انصرف الناس قال له رجل من الخواص : يا بن رسول الله لقد تعجبت مما قلت في حق ابى بكر وعمر فقال عليه
                السلام نعم هما اماما أهل النار
                كما قال تعالى " وجعلناهم ائمة يدعون الى النار " واما القاسطان فقد قال تعالى " وأما
                القاسطون فكانوا لجهنم حطبا " وأما العادلان فلعدولهما عن الحق كقوله تعالى : " والذين كفروا بربهم يعدلون " والمراد من الحق الذى كانا مستوليين عليه هو أمير المؤمنين عليه السلام حيث آذياه وغصبا حقه عنه والمراد من موتهما على الحق انهما ماتا على عداوته (ع) من غير ندامة على ذلك والمراد من رحمة الله رسول الله صلى الله صلى الله عليه وآله فانه كان رحمة للعالمين وسيكون مغضبا عليهما خصما لهما منتقما منهما يوم الدين

                3-وروي عن الصادق أنه قال: «ولدني أبو بكر مرتين»([3]).
                4-
                جاء رجل من قريش إلى الإمام علي عليه السلام، فقال: سمعتك تقول: «اللهم أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين فمن هما؟ قال: حبيباي وعماك، أبو بكر وعمر، إماما الهدى، وشيخا الإسلام، ورجلا قريش، والمقتدى بهما بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم»([4]).

                تفضل يا باتر النص و اقرا النص كاملا قبل ان يخدعك من خدعك بجهلك ,,, اقراا النص كاملا ::

                حديث أبي بصير مع المرأة { 71 - أبان، عن أبي بصير قال: كنت جالسا عند أبي عبدالله (ع) إذ دخلت علينا أم خالد التي كان قطعها يوسف بن عمر تستأذن عليه فقال أبوعبدالله (ع): أيسرك أن تسمع كلامها؟ قال: فقلت: نعم، قال: فأذن لها، قال: وأجلسني معه على الطنفسه قال:

                ثم دخلت فتكلمت فإذا امرأة بليغة فسألته عنهما، فقال لها: توليهما؟ قالت: فأقول لربي إذا لقيته: إنك أمرتني بولايتهما، قال: نعم، قال فإن هذا الذي معك على الطنفسة يأمرني بالبراءة منهما وكثير النوا يأمرني بولايتهما فأيهما خير وأحب إليك؟ قال: هذا والله أحب إلي من كثير النوا وأصحابه، إن هذا تخاصم فيقول: " ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون (2) " " ومن لم يحكم بما أنزل الله فاولئك هم الظالمون (3) “

                " ومن لم يحكم بما أنزل الله فاولئك هم الفاسقون " (4).
                6-وقال علي عليه السلام في مدح الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما: «وكان أفضلهم في الإسلام، وأنصحهم لله ولرسوله: الخليفة الصديق، والخليفة الفاروق، ولعمري! أن مكانهما في الإسلام لعظيم، وإن المصاب بهما لجرح في الإسلام شديد»([6]).
                انما قال هذا الكلام معاوية لعنه الله و الإمام يرد على قوله

                و أذكر لكم المصدر من بحار الأنوار و الظاهرأن الشيخ ميثم أخذه عنه

                يا ابن هند فلقد خبأ لنا الدهر منك عجبا ولقد قدمت فأفحشت إذ
                طفقت تخبرنا عن بلاء الله تبارك وتعالى في نبيه محمد صلى الله عليه وآله وفينا
                فكنت في ذلك كجالب التمر إلى هجر أو كداعي مسدده إلى النضال .
                وذكرت أن الله تعالى اجتبى له من المسلمين أعوانا أيده الله بهم فكانوا في
                منازلهم عنده على قدر فضائلهم في الاسلام فكان أفضلهم كما زعمت في
                الاسلام وأنصحهم لله ولرسوله الخليفة الصديق وخليفة الخليفة الفاروق
                ولعمري ذكرت أمرا إن تم اعتزلك كله وإن نقص لم يلحقك ثلمه(1)وما أنت
                والصديق ؟ فالصديق من صدق بحقنا وأبطل باطل عدونا ! وما أنت والفاروق ؟
                فالفاروق من فرق بيننا وبين أعدائنا(2).
                فالقول هو قول معاوية

                اقول اقرأكتاب معاوية ::

                أما بعد فإن الله اصطفى محمدا بعلمه وجعله الامين على وحيه والرسول
                إلى خلقه واجتبى له من المسلمين أعوانا أيده الله بهم فكانوا في منازلهم عنده على
                قدر فضائلهم في الاسلام فكان أفضلهم في الاسلام وأنصحهم لله ورسوله
                الخليفة من بعده ثم خليفة خليفته من بعد خليفته ثم الثالث الخليفة المظلوم
                عثمان
                فكلهم حسدت وعلى كلهم بغيت عرفنا ذلك في نظرك الشزر وقولك
                الهجر في تنفسك الصعداء وفي إبطاء‌ك عن الخلفاء تقاد إلى كل منهم كما يقاد
                الفحل المخشوش حتى تبايع وأنت كاره
                ص108
                بارك الله بالأخت الكريمة المبدعة أنوار الولاية
                وفيك الله يبارك تلامذكتم أخي الكريم الولاية

                التعديل الأخير تم بواسطة غدير الولاء; الساعة 31-01-2008, 07:54 PM.

                تعليق


                • #9
                  نكمل على بركة الله

                  أهل البيت صلوات الله عليهم لايمدحون ظلمة مجرمين

                  2-سئل الإمام علي عليه السلام: لم اختار المسلمون أبا بكر خليفة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وإماماً لهم؟ فأجاب بقوله: «إنا نرى أبا بكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغار، وثاني اثنين، وإنا لنعرف له سنه، ولقد أمره رسول الله بالصلاة وهو حي»([2]).
                  ([2]) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: (1/332)، نقلاً عن الشيعة وأهل البيت: (ص:51).



                  هذا الحديث من أحاديث السنّة وليس الشيعة فابن أبي الحديد ليس بشيعي وصاحب غاية المرام نقله عن كتب السنّة فقال : وقول عليِّ ( عليه السلام ) بيعتي لم تكن فلتة من طريق العامّة ، وفيه ثمانية أحاديث وذكر هذا الحديث عن شرح نهج البلاغة.
                  7-وقال علي عليه السلام في مدح عمر رضي الله عنه: «لله بلاء فلان -أي عمر- فقد قوّم الأود، وداوى العمد، خلّف الفتنة، وأقام السنة، ذهب نقي الثوب، قليل العيب، أصاب خيرها، وسبق شرها، أدّى إلى الله طاعته واتقاه بحقه»([7]).


                  يرد سماحة الشيخ السبحاني على هذه الشبهة ::

                  يقول الشيخ:

                  وفي النهج عن علي ـ عليه السَّلام ـ : «لله بلاء فلان لقد قوّم الأود، وداوى العمد، وأقام السنّة، وخلّف البدعة، وذهب نقي الثوب، قليل العيب، أصاب خيرها واتّقى شرها، أدّى لله طاعته واتقاه بحقه، رحل وتركهم في طرق متشعبة، لا يهتدي إليها الضال، ولا يستيقن المهتدي»(1).

                  ثم قال: لقد وصف الإمام عمر بن الخطاب من الصفات بأعلى مراتبها وناهيك بها (2).

                  تنبيه:

                  قبل مناقشة كلام الشيخ نذكر بعض التصرفات التي جـاءت في نقل الكلام، وهي أُمور :

                  1 ـ بلاء فلان، وفي النهج «بلاد فلان» .

                  2 ـ «خلّف البدعة» وفي النهج «خلّف الفتنة».


                  ــــــــــــــــــــــــــــ

                  1 . نهج البلاغة، الخطبة 223، شرح محمد عبده .

                  2 . تأمّلات في نهج البلاغة: 18 .


                  --------------------------------------------------------------------------------

                  ( 639 )
                  3 ـ «اتقى شرها» وفي النهج «سبق شرَّها».

                  4 ـ «لا يهتدي إليها الضال» وفي النهج «لا يهتدي فيها الضال».

                  ولعل النسخة المتوفرة عند الشيخ كانت على غرار ما كتب. ولكن الأولى والأصح لا يخفى على من له إلمام بالكلام الفصيح .

                  تفسير مفردات الخطبة:

                  1 ـ يقال: لله بلاد فلان: يراد البلاد التي أنشأته وانبتته، وربّما يقال: «لله در فلان» ويراد: لله الثدي الذي أرضعه. ولو كانت النسخة لله بلاء فلان فهي بمعنى لله ما صنع .

                  2 ـ «الأوَد»: العوج.

                  3 ـ «العَمدَ»: انفضاخ سنام البعير. والمراد في المقام «العلّة».

                  4 ـ أصاب خيرها: خير الولاية.

                  5 ـ سبق شرّها: مات قبل استفحاله.

                  6 ـ واتّقاه بحقه: أي بادر حقه والقيام به (1).

                  المناقشة:

                  اختلف شرّاح نهج البلاغة في المكنّى عنه بهذا الكلام ولهم فيه آراء :

                  1 ـ ذهب قطب الدين الراوندي إلى أنّه ـ عليه السَّلام ـ مدحَ به بعض أصحابه بحسن السيرة. وانّ الفتنة هي التي وقعت بعد رسول الله من الاختيار والإثرة.

                  2 ـ وذهب ابن أبي الحديد إلى أنّ المكنّى عنه هو عمر بن الخطاب قال: وقد


                  ــــــــــــــــــــــــــــ

                  1 . شرح النهج: 12 / 5 ـ 6 .


                  --------------------------------------------------------------------------------

                  ( 640 )
                  وُجدتْ النسخةُ التي بخط الرضي أبي الحسن جامع نهج البلاغة وتحت «فلان» «عمر» حدثني بذلك فخار بن معد الموسوي .

                  3 ـ يظهر من الطبري أنه ليس من كلام الإمام ، بل هو من كلام «ابنة أبي حثمة». وأنّ الإمام صدّقها في كلمتين «ذهب بخيرها، نجا من شرها» أي ذهب بخير الولاية ونجا من شرها الّذي ابتلي به عثمان. روي عن صالح بن كيسان عن المغيرة بن شعبة قال: لما مات عمر ـ رضى الله عنه ـ بكتْه ابنةُ أبي حثمة فقالت: واعمراه، أقام الأود، وأبرأ العَمدَ، أمات الفتن، وأحيا السنن، خرج نقيّ الثوب، بريئاً من العيب.

                  قال: وقال المغيرة بن شعبة لمّا دفن عمر أتيت علياً ـ عليه السَّلام ـ وأنا أُحبُّ ان أسمع منه في عمر ـ رضى الله عنه ـ شيئاً، فخرج ينفض رأسه ولحيته وقد اغتسل وهو ملتحف بثوب لا يشك أنّ الأمر سيعود إليه، فقال: يرحم الله ابن الخطاب لقد صدَقَتْ ابنة أبي حثمة: لقد ذهب بخيرها ونجا من شرها. أما والله ما قالت ولكن قُوّلت (1).

                  والظاهر طروء النقص على عبارة الطبري، إذ كيف ارتجل الإمام بكلامه وقال: رحم الله ابن الخطاب من دون أن يتكلم المغيرة بن شعبة بكلام حول عمر، وهذه قرينة على أنّ المغيرة عندما واجه علياً أخبره بما سمعه من ابنة أبي حثمة، فَحلفَ الإمام بأنّها ما قالت ولكن قوّلت .

                  ويريد أنّ الكلام لم يكن من إنشائها، بل من إنشاء شخص آخر، وقد علّمه إيّاها لكي تندب به الخليفة. ولعلّه ـ عليه السَّلام ـ يشير بذلك إلى التواطؤ الّذي كان بينها وبين المغيرة، وسيوافيك أنّها كانت نادبة
                  ( 641 )
                  ولقد كان للخليفة يد بيضاء على المغيرة بدرء الحد عنه لمّا اتّهم بالزنا في عصر الخليفة وهو أمير على الكوفة، فقد شهد عليه بالزنا: أبو بكرة ونافع وشبل بن معبد، وقالوا بأنّهم رأوه يولجه ويخرجه، فلمّا قدم الرابع (زياد بن أبيه) للشهادة، حاول الخليفة أن يدرأ عنه الحدّ بالشبهة، فخاطبه بقوله: إنّي لأرى رجلاً لم يخز الله على لسانه رجلاً من المهاجرين...(1).

                  ولقد جازاه المغيرة بما قام به بعد وفاته.

                  وقال ابن شبّه (2): بلغنا انّ عبد الله بن مالك بن عيينة الأزدي حليف بني المطلب، قال: لمّا انصرفنا مع عليّ ـ رضى الله عنه ـ من جنازة عمر ـ رضى الله عنه ـ دخل فاغتسل، ثم خرج إلينا فصمت ساعة، ثم قال: «لله بلاء نادبة عمر قالت: واعمراه أقام الأود، واعمراه، ذهب نقيّ الثوب، قليل العيب، واعمراه أقام السنّة وخلّف الفتنة. ثم قال: والله ما درتْ هذا ولكنها قوَّلَته، وصدقت والله أصاب عمر خيرها وخلّف شرها....(3)

                  بالله عليك يا صاحب الفضيلة، هل يصحّ الاستدلال بكلام لم يُعرف قائله، وهل هو من نسج المغيرة أو من نسج غيره؟! وقد أُلقي إلى النادبة توخيّاً لمصالح معينة، وخلافاً لنهي عمر عن ندب الموتى .

                  ومن المحتمل جداً أن يكون تكرار الإمام لكلام النادبة من باب إظهار التعجب منه، إذ سيرة الخليفة لم تكن تنسجم ومضامين ذلك الكلام.


                  ــــــــــــــــــــــــــــ

                  1 . سير أعلام النبلاء: 3 / 28 رقم الترجمة 7 ; الأغاني: 14 / 146 ; تاريخ الطبري: 4 / 207 ; الكامل: 2 / 228 .

                  2 . أبو زيد عمر بن شبّه النميري البصري: (173 ـ 262 هـ) .

                  3 . تاريخ المدينة المنورة: 3 / 941 ـ 942، تحقيق فهيم محمد شلتوت .


                  --------------------------------------------------------------------------------

                  ( 642 )
                  وفي نهاية المطاف نقول: إنّ حياة الخليفة كانت مزيجاً من الإيجابيات والسلبيّات، ومن أبرز صفاته أنّه لم يكن مستأثرا ببيت المال، ولا مُسلّطاً بني عدي على رقاب الناس، ولا مترفعاً على المهاجرين والأنصار، إلى غير ذلك من الصفات البارزة الّتي تعد من سمات خلافته; مقابل خلافة عثمان الّذي استأثر ببيت المال، وحمل بني أبي معيط على رقاب الناس، وسلّم الأُمور بيد مروان بن الحكم اللعين بن اللعين على لسان رسول الله (1)، إلى غير ذلك من الأُمور الّتي أثارت غضب المهاجرين والأنصار ومن تبعهم من سائر البلاد، فقِتل في عقر داره بمرأى ومسمع منهم .

                  فلو صحّ صدور هذا الكلام من الإمام وأغمضنا النظر عمّا حوله من الشكوك والإبهامات، فقد صدر منه لغاية إلايعاز إلى الحكم الّذي سوف يُبتلى به المسلمون ولذلك وصفه بقوله «وخلّف الفتنة» وهي الّتي رافقت خلافة عثمان، فقد كان مشغوفاً بحب بني أبيه، آل أُمية وتفضيلهم على الناس، وقد تنشّب ذلك في قلبه وكان معروفاً به من أوّل يومه، ولذلك قال عمر بن الخطاب لابن عباس: لو وليها عثمان لحمل آل أبي معيط على الناس، ولو فعلها لقتلوه.(2)

                  وبكلمة قصيرة: إنّ المدح والتنزيه نسبيّان، وليسا بمطلقين، يعلم ذلك من التدبّر في كلامه ـ عليه السَّلام ـ
                  فندنا كل رواياتك تم الرد عليها



                  التعديل الأخير تم بواسطة غدير الولاء; الساعة 01-02-2008, 04:57 AM.

                  تعليق


                  • #10
                    والآن نحضر الأدلة من كتبنا من قول الأمة المعصومين عليهم السلام في ذم الأصنام الحثالات عليهم لائعن الله


                    من البحار ( جــ 30 ــزء )

                    4 - فس (1): قال علي بن ابراهيم في قوله: * (ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم) * (2) قال: - يعني (3) يحملون آثامهم - يعني الذين غصبوا أمير المؤمنين عليه السلام وآثام كل من اقتدى بهم، وهو قول الصادق صلوات الله عليه: والله ما أهريقت محجمة من دم، ولا قرعت عصا بعصا، ولا غصب فرج حرام، ولا أخذ مال من غير حله، إلا وزر ذلك في أعناقهما (4) من غير أن ينقص من أوزار العالمين شئ (5).


                    من خطبة له و هي المعروفة بالشقشقية
                    أَمَا وَ اللَّهِ لَقَدْ تَقَمَّصَهَا ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ وَ إِنَّهُ لَيَعْلَمُ أَنْ مَحَلِّي مِنْهَا مَحَلُّ الْقُطْبِ مِنَ الرَّحَى يَنْحَدِرُ عَنِّي السَّيْلُ وَ لَا يَرْقَى إِلَيَّ الطَّيْرُ فَسَدَلْتُ دُونَهَا ثَوْباً وَ طَوَيْتُ عَنْهَا كَشْحاً وَ طَفِقْتُ أَرْتَئِي بَيْنَ أَنْ أَصُولَ بِيَدٍ جَذَّاءَ أَوْ أَصْبِرَ عَلَى طَخْيَةٍ عَمْيَاءَ يَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ وَ يَشِيبُ فِيهَا الصَّغِيرُ وَ يَكْدَحُ فِيهَا مُؤْمِنٌ حَتَّى يَلْقَى رَبَّهُ فَرَأَيْتُ أَنَّ الصَّبْرَ عَلَى هَاتَا أَحْجَى فَصَبَرْتُ وَ فِي الْعَيْنِ قَذًى وَ فِي الْحَلْقِ شَجًا أَرَى تُرَاثِي نَهْباً
                    حَتَّى مَضَى الْأَوَّلُ لِسَبِيلِهِ فَأَدْلَى بِهَا إِلَى ابْنِ الْخَطَّابِ بَعْدَهُ
                    شَتَّانَ مَا يَوْمِي عَلَى كُورِهَا وَ يَوْمُ حَيَّانَ أَخِي جَابِرِ
                    فَيَا عَجَباً بَيْنَا هُوَ يَسْتَقِيلُهَا فِي حَيَاتِهِ إِذْ عَقَدَهَا لآِخَرَ بَعْدَ وَفَاتِهِ لَشَدَّ مَا تَشَطَّرَا ضَرْعَيْهَا فَصَيَّرَهَا فِي حَوْزَةٍ خَشْنَاءَ يَغْلُظُ كَلْمُهَا وَ يَخْشُنُ مَسُّهَا وَ يَكْثُرُ الْعِثَارُ فِيهَا وَ الِاعْتِذَارُ مِنْهَا فَصَاحِبُهَا كَرَاكِبِ الصَّعْبَةِ إِنْ أَشْنَقَ لَهَا خَرَمَ وَ إِنْ أَسْلَسَ لَهَا تَقَحَّمَ فَمُنِيَ النَّاسُ لَعَمْرُ اللَّهِ بِخَبْطٍ وَ شِمَاسٍ وَ تَلَوُّنٍ وَ اعْتِرَاضٍ فَصَبَرْتُ عَلَى طُولِ الْمُدَّةِ وَ شِدَّةِ الْمِحْنَةِ
                    حَتَّى إِذَا مَضَى لِسَبِيلِهِ جَعَلَهَا فِي سِتَّةٍ زَعَمَ أَنِّي أَحَدُهُمْ فَيَا لَلَّهِ وَ لِلشُّورَى مَتَى اعْتَرَضَ الرَّيْبُ فِيَّ مَعَ الْأَوَّلِ مِنْهُمْ حَتَّى صِرْتُ أَقْرَنُ إِلَى هَذِهِ النَّظَائِرِ لَكِنِّي أَسْفَفْتُ إِذْ أَسَفُّوا وَ طِرْتُ إِذْ طَارُوا فَصَغَا رَجُلٌ مِنْهُمْ لِضِغْنِهِ وَ مَالَ الآْخَرُ لِصِهْرِهِ مَعَ هَنٍ وَ هَنٍ
                    إِلَى أَنْ قَامَ ثَالِثُ الْقَوْمِ نَافِجاً حِضْنَيْهِ بَيْنَ نَثِيلِهِ وَ مُعْتَلَفِهِ وَ قَامَ مَعَهُ بَنُو أَبِيهِ يَخْضَمُونَ مَالَ اللَّهِ خَضْمَ الْإِبِلِ نِبْتَةَ الرَّبِيعِ إِلَى أَنِ انْتَكَثَ فَتْلُهُ وَ أَجْهَزَ عَلَيْهِ عَمَلُهُ وَ كَبَتْ بِهِ بِطْنَتُهُ
                    فَمَا رَاعَنِي إِلَّا وَ النَّاسُ إِلَيَّ كَعُرْفِ الضَّبُعِ يَنْثَالُونَ عَلَيَّ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ حَتَّى لَقَدْ وُطِئَ الْحَسَنَانِ وَ شُقَّ عِطْفَايَ مُجْتَمِعِينَ حَوْلِي كَرَبِيضَةِ الْغَنَمِ فَلَمَّا نَهَضْتُ بِالْأَمْرِ نَكَثَتْ طَائِفَةٌ وَ مَرَقَتْ أُخْرَى وَ فَسَقَ آخَرُونَ كَأَنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا كَلَامَ اللَّهِ حَيْثُ يَقُولُ تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَ لا فَساداً وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ بَلَى وَ اللَّهِ لَقَدْ سَمِعُوهَا وَ وَعَوْهَا وَ لَكِنَّهُمْ حَلِيَتِ الدُّنْيَا فِي أَعْيُنِهِمْ وَ رَاقَهُمْ زِبْرِجُهَا
                    أَمَا وَ الَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ لَوْ لَا حُضُورُ الْحَاضِرِ وَ قِيَامُ الْحُجَّةِ بِوُجُودِ النَّاصِرِ وَ مَا أَخَذَ اللَّهُ عَلَى الْعُلَمَاءِ أَلَّا يُقَارُّوا عَلَى كِظَّةِ ظَالِمٍ وَ لَا سَغَبِ مَظْلُومٍ لَأَلْقَيْتُ حَبْلَهَا عَلَى غَارِبِهَا وَ لَسَقَيْتُ آخِرَهَا بِكَأْسِ أَوَّلِهَا وَ لَأَلْفَيْتُمْ دُنْيَاكُمْ هَذِهِ أَزْهَدَ عِنْدِي مِنْ عَفْطَةِ عَنْزٍ

                    بحارالأنوار ج : 28 ص :354
                    روى أبو محمد بن مسلم بن قتيبة من أعاظم علماء المخالفين و مؤرخهم في تاريخه المشهور عن أبي عفير عن أبي عون عن عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري قصة السقيفة بطولها نحوا مما رواه ابن أبي الحديد من كتاب السقيفة إلا أنه قال مكان بشير بن سعد قيس بن سعد فساق الكلام إلى قوله فلما ذهبا أي أبو عبيدة و عمر يبايعانه سبقهما إليه قيس بن سعد فبايعه .. ثم ذكر امتناع بني هاشم من البيعة و اجتماعهم إلى أمير المؤمنين ع و أنه ذهب عمر مع جماعة إليهم و خرج عليهم الزبير بسيفه و ساق ما مر في رواية الجوهري إلى أن قال. ثم إن عليا أتي به أبا بكر و هو يقول أنا عبد الله و أخو رسوله فقيل له بايع أبا بكر فقال أنا أحق بهذا الأمر منكم لا أبايعكم و أنتم أولى بالبيعة لي أخذتم هذا الأمر من الأنصار و احتججتم عليهم بالقرابة من النبي ص و تأخذونه منا أهل البيت غصبا. ثم ذكر ما احتج ع به نحوا مما مر مع زيادات تركناها إلى أن قال و خرج علي ع يحمل فاطمة بنت رسول الله ص على دابة ليلاً يدور في مجالس الأنصار تسألهم النصرة فكانوا يقولون يا بنت رسول الله ص قد مضت بيعتنا لهذا الرجل و لو أن زوجك و ابن عمك سبق إلينا أبا بكر ما عدلنا به فيقول علي ع أ فكنت أدع رسول الله ص في بيته لم أدفنه و أخرج أنازع الناس سلطانه فقالت فاطمة ما صنع أبو الحسن إلا ما كان ينبغي له و قد صنعوا ما الله حسيبهم و طالبهم. ثم قال و إن أبا بكر أخبر بقوم تخلفوا عن بيعته عند علي ع فبعث إليهم عمر بن الخطاب فجاء فناداهم و هم في دار علي ع فأبوا أن يخرجوا فدعا عمر بالحطب فقال و الذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنها عليكم على من فيها فقيل له يا أبا حفص إن فيها فاطمة فقال و إن. فخرجوا فبايعوا إلا علي فإنه زعم أنه قال حلفت أن لا أخرج و لا أضع ثوبي على عاتقي حتى أجمع القرآن فوقفت فاطمة ع على بابها فقالت لا عهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم تركتم جنازة رسول الله ص بين أيدينا و قطعتم أمركم بينكم لم تشاورونا و لم تروا لنا حقا فأتى عمر أبا بكر فقال له أ لا تأخذ هذا المتخلف عنك بالبيعة فقال أبو بكر يا قنفذ و هو مولى له اذهب فادع عليا قال فذهب قنفذ إلى علي ع فقال ما حاجتك قال يدعوك خليفة رسول الله ص قال علي ع لسريع ما كذبتم على رسول الله فرجع قنفذ فأبلغ الرسالة قال فبكى أبو بكر طويلا فقال عمر الثانية أ لا تضم هذا المتخلف عنك بالبيعة فقال أبو بكر لقنفذ عد إليه فقل أمير المؤمنين يدعوك لتبايع فجاءه قنفذ فأدى ما أمر به فرفع علي صوته فقال سبحان الله لقد ادعى ما ليس له فرجع قنفذ فأبلغ الرسالة قال فبكى أبو بكر طويلا. ثم قام عمر فمشى معه جماعة حتى أتوا باب فاطمة ع فدقوا الباب فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها باكية يا رسول الله ما ذا لقينا بعدك من ابن الخطاب و ابن أبي قحافة فلما سمع القوم صوتها و بكاءها انصرفوا باكين فكادت قلوبهم تتصدع و أكبادهم تتفطر و بقي عمر و معه قوم فأخرجوا عليا و مضوا به إلى أبي بكر فقالوا بايع فقال إن أنا لم أفعل فمه قالوا إذا و الله الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك قال إذا تقتلون عبد الله و أخا رسوله فقال عمر أما عبد الله فنعم و أما أخا رسوله فلا و أبو بكر ساكت لا يتكلم.فقال له عمر أ لا تأمر فيه بأمرك فقال لا أكرهه على شي‏ء ما كانت فاطمة إلى جنبه فلحق علي بقبر رسول الله ص يصيح و يبكي و ينادي يا ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَ كادُوا يَقْتُلُونَنِي. فقال عمر لأبي بكر انطلق بنا إلى فاطمة فإنا قد أغضبناها فانطلقا جميعا فاستأذنا على فاطمة فلم تأذن لهما فأتيا عليا فكلماه فأدخلهما عليها فلما قعدا عندها حولت وجهها إلى الحائط فسلما عليها فلم ترد عليهما السلام فتكلم أبو بكر فقال يا حبيبة رسول الله و الله إن قرابة رسول الله أحب إلي أن أصل من قرابتي و إنك لأحب إلي من عائشة ابنتي و لوددت يوم مات أبوك أني مت و لا أبقى بعده أ فتراني أعرفك و أعرف فضلك و شرفك و أمنعك حقك و ميراثك من رسول الله إلا أني سمعت رسول الله ص يقول نحن معاشر الأنبياء لا نورث و ما تركناه فهو صدقة فقالت أرأيتكما إن حدثتكما حديثا من رسول الله ص أ تعرفانه و تعقلانه قالا نعم فقالت نشدتكما بالله أ لم تسمعا من رسول الله ص يقول رضا فاطمة من رضاي و سخط فاطمة من سخطي و من أحب فاطمة ابنتي فقد أحبني و من أرضى فاطمة فقد أرضاني و من أسخط فاطمة فقد أسخطني قالا نعم سمعناه من رسول الله ص قالت فإني أشهد الله و ملائكته أنكما أسخطتماني و ما أرضيتماني و لئن لقيت النبي ص لأشكونكما إليه قال أبو بكر عائذا بالله من سخطه و سخطك يا فاطمة ثم انتحب أبو بكر باكيا يكاد نفسه أن تزهق و هي تقول و الله لأدعون الله عليك في كل صلاة أصليها. ثم خرج باكيا فاجتمع إليه الناس فقال لهم أ يبيت كل رجل منكم معانقا لحليلته مسرورا بأهله و تركتموني و ما أنا فيه لا حاجة لي في بيعتكم أقيلوني بيعتي فقالوا يا خليفة رسول الله إن هذا الأمر لا يستقيم و أنت أعلمنا بذلك أنه إن كان هذا لا يقم لله دين فقال و الله لو لا ذلك و ما أخاف من رخاء هذه العروة ما بت ليلة و لي في عنق مسلم بيعة بعد ما سمعت و رأيت من فاطمة قال فلم يبايع علي حتى ماتت فاطمة و لم تمكث بعد أبيها إلا خمسا و سبعين ليلة.

                    بحار الأنوار للمجلسي ج31 ص 378
                    عرض عبد الرحمن على علي ع العمل بسيرة الشيخين فقال بل أجتهد برأيي فبايع عثمان بعد أن عرض عليه فقال نعم
                    فقال علي ع ليس هذا بأول يوم تظاهرتم فيه علينا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَ اللَّهُ الْمُسْتَعانُ عَلى ما تَصِفُونَ و الله ما وليته الأمر إلا ليرده إليك و الله كل يوم في شأن

                    شرح‏نهج‏البلاغة ج : 8 ص : 135301- و من كلام له ع و قد وقعت بينه و بين عثمان مشاجرة
                    فقال المغيرة بن الأخنس لعثمان أنا أكفيكه فقال أمير المؤمنين ع للمغيرة
                    يَا ابْنَ اللَّعِينِ الْأَبْتَرِ وَ الشَّجَرَةِ الَّتِي لَا أَصْلَ لَهَا وَ لَا فَرْعَ أَنْتَ تَكْفِينِي فَوَاللَّهِ مَا أَعَزَّ اللَّهُ مَنْ أَنْتَ نَاصِرُهُ وَ لَا قَامَ مَنْ أَنْتَ مُنْهِضُهُ اخْرُجْ عَنَّا أَبْعَدَ اللَّهُ نَوَاكَ ثُمَّ ابْلُغْ جَهْدَكَ فَلَا أَبْقَى اللَّهُ عَلَيْكَ إِنْ أَبْقَيْتَ

                    تعليق


                    • #11

                      حُبي أنوار .. فــــدّيتش
                      ماقصرْتي بارْك الله فييييج
                      سكتي النهيق ... بجد كان مُزعج
                      أدامكِ الله غاليتي ...

                      تعليق


                      • #12
                        ههههه صدقتي يانور

                        أنوار بارك الله يمينك الطاهرة

                        و أيدك الله وسدد رميك ..

                        الحمد لله على نعمة الولاية ..

                        بوركتم جميعاً يا موالين ويا مواليات

                        تعليق


                        • #13
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          بارك الله فيك اختي انوار الولاية وادامك لنا ذخرا في منتدانا العزيز يا حسين
                          واسمحوا لي ان اضيف بعض الاضافات البسيطة عن العلاقة الوطيدة التي تجمع اهل البيت والخلفاء الراشدين






                          فقال لها أبو بكر : إن رسول الله ( ص ) قال : لا نورث ، ما تركنا صدقة ، فغضبت فاطمة بنت رسول الله ( ص ) فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت ، وعاشت بعد رسول الله ( ص ) ستة أشهر .
                          صحيح البخاري







                          لما توفيت دفنها زوجها علي بن أبي طالب ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها علي ..... ولا يأتنا معك أحد كراهية محضر عمر بن الخطاب فقال عمر لأبي بكر والله لا تدخل عليهم وحدك ، فقال أبو بكر : وما عساهم أن يفعلوا بي (يقصد اهل البيت عليهم السلام ).
                          صحيح البخاري






                          ‏لما اشتد بالنبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وجعه قال ‏ ‏ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده قال ‏ ‏عمر ‏ ‏إن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏غلبه ‏ ‏الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فاختلفوا وكثر ‏ ‏اللغط ‏ ‏قال قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع.
                          صحيح البخاري




                          عن حميد بن عبدالرحمن بن حميد عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبدالرحمن بن عوف عن عبد الرحمن بن عوف عن أبي بكر الصديق : .... فذكر الرواية وفيها قول ابي بكر (وودت أني لم أكشف بيت فاطمة وتركته وإن اغلق على حرب) وحسنه السيوطي في مسند فاطمة (ص34/35)


                          أخرجها ابن أبي شيبة في المصنف (7/432) عن محمد بن بشر (وهو ابن الفرافصة العبدي ، ثقة) عن عبيد الله بن عمر (ابن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب وهو ثقة) عن زيد بن أسلم (العدوي بالولاء وهو ثقة) عن أبيه أسلم (مولى عمر وهو ثقة وقد قيل أنه أدرك النبوة وهذا قد يستعمله البعض من أهل الحديث في الصحابة المتأخرين) قال:
                          ( .. حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله صلى الله علي وسلم كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال:يا بنت رسول الله ، والله ما أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك، وأيم الله ماذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت.

                          قال: فلما خرج عمر جاؤوها ، فقالت: تعلمون أن عمر قد جاءني، وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه) .








                          كتاب الموطأ وفيه روى مالك أنّ رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ قال لشهداء أحد : هؤلاء أشهد عليهم ، فقال أبو بكر الصديق : ألسنا يا رسول الله إخوانهم أسلمنا كما أسلموا ، وجاهدنا كما جاهدوا ، فقال رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ : بلى ولكن لا أدري ما تحدثون بعدي! فبكى أبو بكر ثم بكى ثم قال : « إنّنا لكائنون بعدك





                          ما هذا الحب الكبير بين محمد واهل بيته عليهم الصلاة والسلام والخلفاء
                          ما لكم كيف تحكمون
                          اللهم صل على محمد وال محمد



                          التعديل الأخير تم بواسطة شيعي منصف; الساعة 01-02-2008, 11:41 AM.

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة المهندس ابو علي
                            رجعت للكذب يا كذاب ادريسي ، ، ،

                            وبعدما نبيّن لك كذب الموضوع ستقول:
                            ليس الموضوع من جيبي!

                            كما قلت في موضوع الوثيقة المدعاة على السيد السيستاني حفظه الله.

                            وحتى ابيّن انك -كما أنت-،
                            تقفضّل وأخبرني ماذا تعني بـ
                            ([1]) إحقاق الحق للشوشتري: (1/16)، نقلاً عن الشيعة وأهل البيت: (ص:58).

                            يعني إشرح لي بلا زحمة.

                            أنتظر!


                            الشهيد الثالث

                            شبكة النبأ: هو السيد الجليل العالم العابد الشهيد ضياء الدين القاضي نور الله، ابن السيد العلامة شريف الدين، ابن السيد ضياء الدين، يتصل نسبه الشريف بالسيد الجليل أبي الحسن علي المرعشي – المعروف في كتب الرجال والتراجم الشيعية والعاميّة – وهو من سلالة الدوحة الحسينية العلوية الطاهرة، إذ ينتهي نسبه إلى الإمام المعصوم زين العابدين وسيد الساجدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام.
                            ولد السيد – قدس سره الشريف – من أبوين مرعشين عالمِيَن، في بلدة (تُستَر) من خوزستان سنة (956هـ)، ولهذا يعرف بـ(التُستَري)، ويقال له: (الشوشتري) أيضاً لكون (تستر) مُعَرّب (شوشتر).
                            أما لقب: (المرعشي)، فقد جاء نسبةً إلى (مرعش) وهي بلدة تقع بين الشام وتركيا، وكان جدُّه الأعلى، السيد الزاهد الفقيه المحدّث أبو الحسن عليّ، قد سكن تلك البلدة فنُسِب إليها، وكذلك أولاده وأحفاده يُعرفون إلى اليوم بالسادة المرعشية.
                            والأُسرة المرعشية من الأسر الحسينية العريقة في الدين والتقوى والصلاح والعلم، خرّجت على امتداد قرون متعاقبة عدداً كثيراً من العلماء والمحدّثين والفقهاء، ولهم في تراثنا الشيعي بصمات بارزة، وآثار خالدة، لاسيما آثار الشهيد صاحب الترجمة – قدس سره الشريف – الذي شهدت له آثاره العلمية على تبحره في العلوم الشرعية بأسرها.
                            أخذ الشهيد التستري (طاب ثراه) العِلمَ – في أوان شبابه – من علماء بلدته تستر، وأولهم والده السيد شريف الدين، فقرا عليه الكتب الأربعة والأصول والفقه والكلام، كما أخذ العِلمَ عن كثيرين غير والده، ثم انتقل بعد ذلك من تستر إلى مدينة مشهد المقدسة، وكانت تعج يومذاك بمشاهير العلماء.
                            وما إن وصل مشهد – وكان عمره في ذلك الوقت ثلاثاً وعشرين سنة – حتى حضر درس المولى عبد الواحد التستري الذي كان من مشاهير أهل الفضل في عصره، ثم أخذ عن غيره من فطاحل العلماء في هذه المدينة المقدسة، ثم انتقل بعد ذلك إلى بلاد الهند في سنة (993هـ)، ولما يبلغ الأربعين، بعد أن تأكدّ له أن هذه البلاد لا تُرفع فيها راية لآل محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
                            ولمّا وصل بلاد الهند، قرّبه سلطانها (أكبر شاه)، لعلمه الجمّ وأدبه وفضله ونسكه وورعه؛ فطارت شهرته في كل بلاد الهند، ورقي أمره وحسن حاله جاهاً ومالاً ومنالاً حتى نصبه (أكبر شاه) قاضياً ومفتياً في دولته.
                            لقد كان منصب القضاء والإفتاء لا يتسنّمه – في تلك البلاد – إلا من فاق الناس بعلمه وفقهه، ولهذا فقد تعرّض السيد من جراء هذا المنصب إلى حسد الحاسدين، لاسيما من تلبّس منهم بلباس الفقهاء، ومن تقمص قميص العلماء.
                            وعلى الرغم من كثرة حاسديه في تلك البلاد مع شيوع النصب والعداء لأهل البيت عليهم السلام وشيعتهم، كان السيد الشهيد مجاهراً بالدعوة إلى التشيع أمام من يطمئن إلى دينه وورعه، حتى قيل عنه: إنه أول من نشر مذهب الحق في بلاد الهند.
                            ولهذا فقد حيكت الدسائس ضده قدس سره قبل أن ينكشف تشيعه، ثم سعت زمرة من الأوغاد المتزيين بزي العلماء من العامة، إلى السلطان بإباحة دمه الشريف، خصوصاً بعد أن سمع بعضهم منه عبارة: (عليه الصلاة والسلام) قالها بحق أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، بعد أن جرى ذكره العطر على لسانه، فاغتنمها حسّاده، وزعموا أنها مختصة بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم! ورفعوا ذلك إلى السلطان، وقد عَلِمَ أحد كبار علماء الهند المنصفين بهذه الدسيسة والمحاولة القذرة، فكتب إلى سلطان الهند يُعلمه أن علياً عليه السلام هو من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، إلا أن الجُهّال لا يفقهوا ذلك، ولم يعرفوا حق أمير المؤمنين عليه السلام، مع حسدهم لذلك السيد الجليل لما وصل إليه من مكانٍ عالٍ ومنزلةٍ شامخةٍ بين العلماء.
                            فانصرف السلطان عن قتله بعد أن عرف حقيقة الحال وواقعه.
                            ولم يلبث أولئك النواصب أن استغلوا وفاة السلطان (أكبر شاه) واغتنموا مجيء ابنه (جهانكير شاه التيموري) خلفاً على البلاد، وكان ضعيف الرأي سريع التأثر شديد الغضب، فدسّ أولئك الحساد والأوغاد رجلاً خسيساً منهم إلى السيد الشهيد لمعرفة أخباره والتجسس عليه، كما هو فعل أسيادهم من قبل في التجسس على أعلام الشيعة لأجل القضاء عليهم، وتصفيتهم.
                            وقد تم لهم ما أرادوا، فلازم ذلك الرجل مجلس السيد القاضي نور الله بصفة طالب علم، إلى أن عرف – من طول الملازمة والخدمة – أن قاضي الهند وفقيهها هو من أكبر دعاة الحق، مع تمكنه من الإطلاع على مؤلفات السيد لاسيما كتابه الخالد (إحقاق الحق) الذي لم يبق فيه حجة لناصبي عنيد إلا وقد جعلها هشيماً تذروه الرياح.
                            لقد استكتب الرجل الشقي نسخة من (إحقاق الحق)، وأتى بها إلى السلطان في الوقت الذي أشعلت فيه حساد الشهيد نار غضب جهانكير شاه التيموري ملك البلاد، على السيد الجليل، فأمر – لعنه الله ومن آزره – بقتله بصورة بشعة، إذ جُرّدت ثيابه عن جسده الشريف، ثم ضُرب بالسياط الشائكة حتى تناثر لحم بدنه الشريف الطاهر، وذلك في سنة 1019هـ على أشهر الأقوال.
                            وهكذا قضى السيد التستري نحبه شهيداً وحيداً فريداً تحيط به زمر الأوغاد، ومحرّفوا الكَلِم عن مواضعه من كل مكان، ثم دفن جثمانه الطاهر في بلدة أكبر آباد بالهند، ومرقده الشريف معروف يزار للتبرّك والتقرب إلى الله تعالى به.
                            كان الشهيد القاضي نور الله التستري قدس سره عَلَماً في عصره، ومتكلّماً، وأديباً بارعاً، وبحراً في الفقه والأصول والحديث والعربية، أثنى عليه جميع من ترجم له غاية الثناء، حتى وصفوه بالشهيد الثالث.
                            ولعل خير ما يدل على علمه وطول باعه في علوم الشريعة الغرّاء كثرة مؤلفاته ومصنفاته، فقد أحصى له السيد شهاب الدين المرعشي النجفي قدس سره مائة وأربعين مصنفاً ما بين كتاب ورسالة، وذلك في مقدمة تحقيقه لكتابه الخالد (إحقاق الحق).
                            والحق، إنه لو لم يكن من بين مؤلفاته إلا إحقاق الحق لكفى به شاهداً على غزارة علمه، وتفوّقه على أقرانه لِما فيه من مباحث كلامية وعقائدية وفقهية وتفسيرية راقية قلّما نجدها مجتمعة في كتاب في بابه.
                            رحم الله السيد الشهيد القاضي نور الله التستري، وسلام عليه يوم ولد، ويوم استشهد، ويوم يبعث مع الشهداء حيّاً.
                            *********************************************
                            ولا تقل لي يا اخ بوعلي ان الشيخ الشوشتري كتب الكتاب تقية

                            تعليق


                            • #15
                              الأخت نور الوجود مشكورة عمري على دعائك الولائي الجميل هذا واجبنا
                              أضحك الله سنكِ غاليتي
                              الأخت راوية مشكورة على دعائك الولائي الجميل هذا واجبنا إتجاه أهل البيت صلوات الله عليهم للرد على روايات المنحرفين والضالين والظالمين عليهم لأئعن الله
                              الأخ شيعي منصف مشكور لدعائك ليّ وفقك الله لما يحب ويرضى

                              انت ياشريف لست أهلاً للحوار
                              لقد فندنا جميع روايتك فأهل البيت عليهم السلام لايمدحون ظلمة مجرمين كعتيق وعمر السامري اليهودي من بني صهيون وكذالك النعثل عليهم لأئعن الله
                              كما في مشاركة
                              3
                              رقم المشاركة : 3
                              8
                              رقم المشاركة : 8
                              9
                              رقم المشاركة : 9

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X