وداع الأخوين الحسن والحسين
السلام عليكم أيها النورين طبتم وطابت الأرض التي فيها دفنتم
البحار: محمد باقر المجلسي – ج 44 – ص 145.
إنّ الحسن (عليه السلام) لمّا دنت وفاته ونفدت أيّامه وجرى السمّ في بدنه تغيّر لونه واخضرّ، فقال له الحسين (عليه السلام): مالي أرى لونك إلى الخضرة؟ فبكى الحسن (عليه السلام) وقال:
يا أخي لقد صحّ حديث جدّي فيّ وفيك.
ثمّ اعتنقه طويلاً وبكيا كثيراً، فسئل عن ذلك، فقال (عليه السلام): أخبرني جدّي قال: لمّا دخلت ليلة المعراج روضات الجنان، ومررت على منازل أهل الإيمان رايت قصرين عاليين متجاورين على صفةٍ واحدةٍ إلاّ أنّ أحدهما من الزبرجد الأخضر والآخر من الياقوت الأحمر، فقلت: يا جبرائيل لمن هذان القصران؟ فقال: أحدهما للحسن والآخر للحسين عليهما السّلام فقلت: يا جبرائيل فلم لم يكونان على لونٍ واحدٍ؟ فسكت ولم يرد جواباً، فقلت لم لا تتكلّم؟ قال: حياءً منك. فقلت له: سألتك بالله ألا ما أخبرتني، فقال: أمّا خضرة قصرالحسن فإنّه يموت بالسمّ ويخضرّ لونه عند موته، وأمّا حمرة قصر الحسين فإنه يقتل ويحمرّ وجهه بالدّم.
عمار أبو الحسين يسألكم الدعاء رحم الله من ذكر القائم من آل محمد .
السلام عليكم أيها النورين طبتم وطابت الأرض التي فيها دفنتم
البحار: محمد باقر المجلسي – ج 44 – ص 145.
إنّ الحسن (عليه السلام) لمّا دنت وفاته ونفدت أيّامه وجرى السمّ في بدنه تغيّر لونه واخضرّ، فقال له الحسين (عليه السلام): مالي أرى لونك إلى الخضرة؟ فبكى الحسن (عليه السلام) وقال:
يا أخي لقد صحّ حديث جدّي فيّ وفيك.
ثمّ اعتنقه طويلاً وبكيا كثيراً، فسئل عن ذلك، فقال (عليه السلام): أخبرني جدّي قال: لمّا دخلت ليلة المعراج روضات الجنان، ومررت على منازل أهل الإيمان رايت قصرين عاليين متجاورين على صفةٍ واحدةٍ إلاّ أنّ أحدهما من الزبرجد الأخضر والآخر من الياقوت الأحمر، فقلت: يا جبرائيل لمن هذان القصران؟ فقال: أحدهما للحسن والآخر للحسين عليهما السّلام فقلت: يا جبرائيل فلم لم يكونان على لونٍ واحدٍ؟ فسكت ولم يرد جواباً، فقلت لم لا تتكلّم؟ قال: حياءً منك. فقلت له: سألتك بالله ألا ما أخبرتني، فقال: أمّا خضرة قصرالحسن فإنّه يموت بالسمّ ويخضرّ لونه عند موته، وأمّا حمرة قصر الحسين فإنه يقتل ويحمرّ وجهه بالدّم.
عمار أبو الحسين يسألكم الدعاء رحم الله من ذكر القائم من آل محمد .
تعليق