التيار الصدري يطالب بتقديم محافظ الديوانية الى القضاء بسبب ممارسات "ديكتاتورية" بحق اتباع وعائلات الصدريين في المدينة
طالب التيار الصدري بإحالة مسؤولين في محافظة الديوانية إلى القضاء، لارتكابهم خروقا لحقوق الإنسان ضد عوائل تنتمي للتيار الصدري .
وقال النائب نصار الربيعي في مؤتمر صحافي عقد امس، إن ما مورس ضد الصدريين في الديوانية لا يختلف عن الأساليب الديكتاتورية التي كانت تستخدم إبان النظام السابق.
وأضاف: أن عائلات المعتقلين من التيار الصدري واجهت عمليات ضرب وشتم وسرقة أموال وحلي، وجرى إخطارهم للبقاء في حالة تأهب طوال 24 ساعة لتكرار محاولات الدهم والتفتيش من قبل الأجهزة الامنية.
وأكد الربيعي أن هذه العائلات التي وصل عددها إلى ما يقارب 300 عائلة قد اضطرت إلى ترك محافظة المثنى وتوزعت على عدة محافظات اخرى، على حد قوله.
وتلا النائب علي الميالي من الكتلة الصدرية عن محافظة المثنى بيانا جاء فيه أن التهجير القسري نفذ "من قبل الأجهزة الأمنية وبأمر المحافظ شخصيا لعائلات الخط الصدري إلى خارج المحافظة والتهديد العلني لهذه العائلات بالاعتقال والسجن والتعذيب إن هي عادت إلى مساكنها ، والهدف من ذلك هو تنفيذ أجندة سياسية تخدم جهات حزبية مسيطرة على المحافظة ، وهو بذلك يلمح الى المجلس الاعلى".
ويتوقع مراقبون ان يقدم التيار الصدري الى انهاء الحوار القائم بين التيار والمجلس الاعلى لمنع تدهور العلاقة بين الجانبين ، وذلك بسبب عدم التزام المجلس بما يتفق بشانه ، وخاصة مالحق باتباع التيار الصدري في الديوانية وعائلائتهم من مطاردة وتعذيب وتهجير وترحيل اداري .
وكان وفد برلماني من التيار الصدري ضم الاعرجي والربيعي قد زار الديوانية لتفقد احوال المعتقلين الا انه جوبه بمضايقات من المحافظ والمسؤولين الامنيين ، وبعد مغادرة الوفد للديوانية جرى الاعتداء على المعتقلين والتحقيق معهم . واكتشف الوفد وجود عشرات العوائل محتجزين لترحيلهم خارج المحافظة ، كونهم ناشطين في التيار الصدري . واعتبر مراقبون هذه الخطوات التي يتم اتخذاها ضد التيار الصدري ، خطوة لاخلاء الديوانية من نفوذ التيار الصدري وفرض سيطرة المجلس الاعلى على المدينة بشكل كامل .
المصدر : نهرين نت
http://www.nahrainnet.net/news/52/AR...008-01-29.html
طالب التيار الصدري بإحالة مسؤولين في محافظة الديوانية إلى القضاء، لارتكابهم خروقا لحقوق الإنسان ضد عوائل تنتمي للتيار الصدري .
وقال النائب نصار الربيعي في مؤتمر صحافي عقد امس، إن ما مورس ضد الصدريين في الديوانية لا يختلف عن الأساليب الديكتاتورية التي كانت تستخدم إبان النظام السابق.
وأضاف: أن عائلات المعتقلين من التيار الصدري واجهت عمليات ضرب وشتم وسرقة أموال وحلي، وجرى إخطارهم للبقاء في حالة تأهب طوال 24 ساعة لتكرار محاولات الدهم والتفتيش من قبل الأجهزة الامنية.
وأكد الربيعي أن هذه العائلات التي وصل عددها إلى ما يقارب 300 عائلة قد اضطرت إلى ترك محافظة المثنى وتوزعت على عدة محافظات اخرى، على حد قوله.
وتلا النائب علي الميالي من الكتلة الصدرية عن محافظة المثنى بيانا جاء فيه أن التهجير القسري نفذ "من قبل الأجهزة الأمنية وبأمر المحافظ شخصيا لعائلات الخط الصدري إلى خارج المحافظة والتهديد العلني لهذه العائلات بالاعتقال والسجن والتعذيب إن هي عادت إلى مساكنها ، والهدف من ذلك هو تنفيذ أجندة سياسية تخدم جهات حزبية مسيطرة على المحافظة ، وهو بذلك يلمح الى المجلس الاعلى".
ويتوقع مراقبون ان يقدم التيار الصدري الى انهاء الحوار القائم بين التيار والمجلس الاعلى لمنع تدهور العلاقة بين الجانبين ، وذلك بسبب عدم التزام المجلس بما يتفق بشانه ، وخاصة مالحق باتباع التيار الصدري في الديوانية وعائلائتهم من مطاردة وتعذيب وتهجير وترحيل اداري .
وكان وفد برلماني من التيار الصدري ضم الاعرجي والربيعي قد زار الديوانية لتفقد احوال المعتقلين الا انه جوبه بمضايقات من المحافظ والمسؤولين الامنيين ، وبعد مغادرة الوفد للديوانية جرى الاعتداء على المعتقلين والتحقيق معهم . واكتشف الوفد وجود عشرات العوائل محتجزين لترحيلهم خارج المحافظة ، كونهم ناشطين في التيار الصدري . واعتبر مراقبون هذه الخطوات التي يتم اتخذاها ضد التيار الصدري ، خطوة لاخلاء الديوانية من نفوذ التيار الصدري وفرض سيطرة المجلس الاعلى على المدينة بشكل كامل .
المصدر : نهرين نت
http://www.nahrainnet.net/news/52/AR...008-01-29.html
تعليق