بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى اهل بيتة الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله
اليوم نسلط الضوء على حفصة بنت عمر بن الخطاب
ولنرئ ماذا سوفه يقوله اهل السنة بالنسبة لحفصة بعد قراء الموضوع وبعد قراء الاسئلة
بسم الله تعالى
زوجة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ولكن هذه المكانة التي تتمنّاها كلّ أنثى لم تمنع حفصة من ارتكاب الاهوال ومخالفة الله تعالى ورسوله، ولا عجب فحفصة أنزل الله فيها وفي عائشة سورة كاملة ـ وهي سورة التحريم ـ فيها من التهديد والوعيد من الله بالطلاق والابدال بزوجات خير منهما وبعذاب النار ما لا يخفى على أيّ شخص يفهم لغة العرب، وقد تقدّمت في باب «الصحابة في القرآن» هذه السورة.
وقد ورد في ترجمة حفصة من كتاب أسد الغابة ما يلي:
وتزوّجها بعد عائشة، وطلّقها تطليقة واحدة ثمّ ارتجعها، أمره جبريل بذلك وقال: إنّها صوّامة قوّامة،
وإنّها زوجتك في الجنّة
وأورد كذلك: طلّق رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حفصة تطليقة، فبلغ ذلك عمر، فحثا التراب على رأسه وقال: ما يعبأ الله بعمر وابنته بعدها، فنزل جبريل(عليه السلام)وقال: إنّ الله يأمرك أن تراجع حفصة بنت عمر، رحمة لعمر
وكما ترى فالحديثان مُختلفان، ولذلك لا يعتدّ بهما، لكن نقول: لو كانت حفصة صوّامة قوّامة فلماذا طلّقها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ؟! هل كان رسول الله يريد من النساء أكثر من ذلك وهو الذي يوصينا بذات الدين ؟! ثمّ أليس الطلاق أبغض الحلال عند الله تعالى ؟! فما بال الرسول يطلق دونما سبب ؟! وإذا كان هناك سبب فلماذا لا يذكره لنا أصحاب السير والتواريخ ؟
أمّا كون حفصة زوجة الرسول في الجنّة فهو أعجب من الاوّل، فمع وجود سورة التحريم الّتي تُتلى إلى يوم القيامة فإنّا نشكّ في ذلك.
وعلى الحديث الثاني فيكون سبب إرجاع الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) لحفصة ليس منزلتها عند الرسول، بل لمنزلة عمر كما يزعم الراوي.
وحفصة هذه ممّن آذت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وكذبت عليه في قصّة المغافير (الثوم) المشهورة والتي يرويها الصّحاح، كما آذت وحسدت زوجات رسول الله الاخر كصفيّة بنت حي اليهودي التي تزوّجها الرسول بعد خيبر بعد أن أعتقها من الاسر، وفي ترجمة هذه المرأة الصالحة من كتاب أسد الغابة تقرأ على لسانها: دخل عليَّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وقد بلغني عن حفصة وعائشة كلام، فذكرتُ ذلك لرسول الله (رحمهما الله) فقال: ألا قلتِ: وكيف تكونان خيرا
منّي وزوجي محمّد وأبي هارون وعمّي موسى ؟
وبهذا الكلام من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على لسان صفيّة تعلم كذب الحديث المرويّ في الصحاح والمسانيد حول فضل عائشة حيث فيه: وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على باقي الطّعام ؟
وحسبنا قول الله في سورة التحريم حيث هدّد عائشة وحفصة بالطلاق وبأن يبدلهنّ الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) بزوجات أفضل منهنّ في صفات عديدة ذكرتها السورة، فلو كانت عائشة أفضل نساء العالمين فضلاً عن زوجات الرسول فكيف يهدّدها الله تعالى بنساء أفضل منها في كلّ شيء
اقرأ هذا الخبر:
عن ابن عبّاس قال: أردت أن أسأل عمر فما رأيتُ موضعاً، فمكثت سنتين، فلمّا كنّا بمر الظهران وذهب ليقضي حاجته فجاء وقد قضى حاجته فذهبتُ أصبّ عليه من الماء، قلت: يا أميرالمؤمنين مَن المرأتان اللّتان تظاهرتا على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: عائشة وحفصة
المصادر
أسد الغابة 7:66 ترجمة حفصة بنت عمر
أسد الغابة 7: 170 ترجمة صفية بنت حي بن أخطب
مسند أحمد 3: 264 و6: 159
مسند أحمد بن حنبل 1: 48
ردوا على الاسئلة التي بالون الازرق
اللهم صل على محمد وال محمد
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى اهل بيتة الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله
اليوم نسلط الضوء على حفصة بنت عمر بن الخطاب
ولنرئ ماذا سوفه يقوله اهل السنة بالنسبة لحفصة بعد قراء الموضوع وبعد قراء الاسئلة
بسم الله تعالى
زوجة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ولكن هذه المكانة التي تتمنّاها كلّ أنثى لم تمنع حفصة من ارتكاب الاهوال ومخالفة الله تعالى ورسوله، ولا عجب فحفصة أنزل الله فيها وفي عائشة سورة كاملة ـ وهي سورة التحريم ـ فيها من التهديد والوعيد من الله بالطلاق والابدال بزوجات خير منهما وبعذاب النار ما لا يخفى على أيّ شخص يفهم لغة العرب، وقد تقدّمت في باب «الصحابة في القرآن» هذه السورة.
وقد ورد في ترجمة حفصة من كتاب أسد الغابة ما يلي:
وتزوّجها بعد عائشة، وطلّقها تطليقة واحدة ثمّ ارتجعها، أمره جبريل بذلك وقال: إنّها صوّامة قوّامة،
وإنّها زوجتك في الجنّة
وأورد كذلك: طلّق رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حفصة تطليقة، فبلغ ذلك عمر، فحثا التراب على رأسه وقال: ما يعبأ الله بعمر وابنته بعدها، فنزل جبريل(عليه السلام)وقال: إنّ الله يأمرك أن تراجع حفصة بنت عمر، رحمة لعمر
وكما ترى فالحديثان مُختلفان، ولذلك لا يعتدّ بهما، لكن نقول: لو كانت حفصة صوّامة قوّامة فلماذا طلّقها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ؟! هل كان رسول الله يريد من النساء أكثر من ذلك وهو الذي يوصينا بذات الدين ؟! ثمّ أليس الطلاق أبغض الحلال عند الله تعالى ؟! فما بال الرسول يطلق دونما سبب ؟! وإذا كان هناك سبب فلماذا لا يذكره لنا أصحاب السير والتواريخ ؟
أمّا كون حفصة زوجة الرسول في الجنّة فهو أعجب من الاوّل، فمع وجود سورة التحريم الّتي تُتلى إلى يوم القيامة فإنّا نشكّ في ذلك.
وعلى الحديث الثاني فيكون سبب إرجاع الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) لحفصة ليس منزلتها عند الرسول، بل لمنزلة عمر كما يزعم الراوي.
وحفصة هذه ممّن آذت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وكذبت عليه في قصّة المغافير (الثوم) المشهورة والتي يرويها الصّحاح، كما آذت وحسدت زوجات رسول الله الاخر كصفيّة بنت حي اليهودي التي تزوّجها الرسول بعد خيبر بعد أن أعتقها من الاسر، وفي ترجمة هذه المرأة الصالحة من كتاب أسد الغابة تقرأ على لسانها: دخل عليَّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وقد بلغني عن حفصة وعائشة كلام، فذكرتُ ذلك لرسول الله (رحمهما الله) فقال: ألا قلتِ: وكيف تكونان خيرا
منّي وزوجي محمّد وأبي هارون وعمّي موسى ؟
وبهذا الكلام من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على لسان صفيّة تعلم كذب الحديث المرويّ في الصحاح والمسانيد حول فضل عائشة حيث فيه: وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على باقي الطّعام ؟
وحسبنا قول الله في سورة التحريم حيث هدّد عائشة وحفصة بالطلاق وبأن يبدلهنّ الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) بزوجات أفضل منهنّ في صفات عديدة ذكرتها السورة، فلو كانت عائشة أفضل نساء العالمين فضلاً عن زوجات الرسول فكيف يهدّدها الله تعالى بنساء أفضل منها في كلّ شيء
اقرأ هذا الخبر:
عن ابن عبّاس قال: أردت أن أسأل عمر فما رأيتُ موضعاً، فمكثت سنتين، فلمّا كنّا بمر الظهران وذهب ليقضي حاجته فجاء وقد قضى حاجته فذهبتُ أصبّ عليه من الماء، قلت: يا أميرالمؤمنين مَن المرأتان اللّتان تظاهرتا على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: عائشة وحفصة
المصادر
أسد الغابة 7:66 ترجمة حفصة بنت عمر
أسد الغابة 7: 170 ترجمة صفية بنت حي بن أخطب
مسند أحمد 3: 264 و6: 159
مسند أحمد بن حنبل 1: 48
ردوا على الاسئلة التي بالون الازرق
اللهم صل على محمد وال محمد
تعليق