بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أما بعد
أثناء مطالعتي لبعض كتب التاريخ وجدت شيئاً غريباً
بدأ ذلك في كتاب (الكامل في التاريخ) لابن الأثير
ولأتحقق من ذلك بحثت في (مروج الذهب) للمسعودي
ووجدت نفس الشيء
القضية وما فيها أني وجدت خطبة من خطب نهج البلاغة لأمير المؤمنين لكل منهما
وفي هذه الخطبة يخبر عن حدث غيبي مستقبلي وهو حكم الحجاج بن يوسف الثقفي
نص مقتطع من الخطبة من نهج البلاغة:
(( وَلَوْدِدْتُ أَنَّ اللَهَ فَرَّقَ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأَلْحَقَنِي بِمَنْ هُوَ أَحَقُّ بِي مِنْكُمْ. قَوْمٌ وَاللَهِ مَيَامِينُ الرَّأي، مَرَاجِيحُ الحِلْمِ، مَقَاوِيلُ بِالحَقِّ، مَتَارِيكُ لِلْبَغْي، مَضَوْا قُدُماً علی الطَّرِيقَةِ، وَأَوْجَفُوا علی المَحَجَّةِ، فَظَفَرُوا بِالعُقَبَي الدَّائِمَةِ وَالكَرَامَةِ البَارِدَةِ.
أَمَا وَاللَهِ لَيُسَلَّطَنَّ عَلَيْكُمْ غُلاَمُ ثَقِيفٍ، الذَّيَّالُ المَيَّالُ، يَأْكُلُ خَضِرَتَكُمْ وَيُذيِبُ شَحْمَتَكُمْ. إيهٍ أَبَا وَذَحَةَ ))
والأعجب من ذلك أن المسعودي يعلق وبكل برودة أعصاب:
(( ولم يكن الحجاج قد ولد حينها ))
والقضية لا تقتصر على هذين الكتابين
يكفيك أن تبحث في أي كتاب تاريخي عن الحجاج الثقفي لتجد الخطبة موجودة
وهي في مروج الذهب في المجلد الثالث ص/143
وفي الكامل باب ذكر الحجاج وسأوافيكم بالصفحة إن استلزم
ترى ماذا سيكون رد الإخوان السنة
هل سيسلمون بعلم الإمام علي عليه الصلاة والسلام بالغيب
أم يقولون أن المؤرخين غلاة أو سفهاء لا يعتد بأقوالهم؟!
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أما بعد
أثناء مطالعتي لبعض كتب التاريخ وجدت شيئاً غريباً
بدأ ذلك في كتاب (الكامل في التاريخ) لابن الأثير
ولأتحقق من ذلك بحثت في (مروج الذهب) للمسعودي
ووجدت نفس الشيء
القضية وما فيها أني وجدت خطبة من خطب نهج البلاغة لأمير المؤمنين لكل منهما
وفي هذه الخطبة يخبر عن حدث غيبي مستقبلي وهو حكم الحجاج بن يوسف الثقفي
نص مقتطع من الخطبة من نهج البلاغة:
(( وَلَوْدِدْتُ أَنَّ اللَهَ فَرَّقَ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأَلْحَقَنِي بِمَنْ هُوَ أَحَقُّ بِي مِنْكُمْ. قَوْمٌ وَاللَهِ مَيَامِينُ الرَّأي، مَرَاجِيحُ الحِلْمِ، مَقَاوِيلُ بِالحَقِّ، مَتَارِيكُ لِلْبَغْي، مَضَوْا قُدُماً علی الطَّرِيقَةِ، وَأَوْجَفُوا علی المَحَجَّةِ، فَظَفَرُوا بِالعُقَبَي الدَّائِمَةِ وَالكَرَامَةِ البَارِدَةِ.
أَمَا وَاللَهِ لَيُسَلَّطَنَّ عَلَيْكُمْ غُلاَمُ ثَقِيفٍ، الذَّيَّالُ المَيَّالُ، يَأْكُلُ خَضِرَتَكُمْ وَيُذيِبُ شَحْمَتَكُمْ. إيهٍ أَبَا وَذَحَةَ ))
والأعجب من ذلك أن المسعودي يعلق وبكل برودة أعصاب:
(( ولم يكن الحجاج قد ولد حينها ))
والقضية لا تقتصر على هذين الكتابين
يكفيك أن تبحث في أي كتاب تاريخي عن الحجاج الثقفي لتجد الخطبة موجودة
وهي في مروج الذهب في المجلد الثالث ص/143
وفي الكامل باب ذكر الحجاج وسأوافيكم بالصفحة إن استلزم
ترى ماذا سيكون رد الإخوان السنة
هل سيسلمون بعلم الإمام علي عليه الصلاة والسلام بالغيب
أم يقولون أن المؤرخين غلاة أو سفهاء لا يعتد بأقوالهم؟!
تعليق