إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لماذا انحنى القاسم (ع) ليشد نعله و أبى أن يكون حافيا في ساحة طف كربلاء ؟!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا انحنى القاسم (ع) ليشد نعله و أبى أن يكون حافيا في ساحة طف كربلاء ؟!

    يمه تراهي كربله وشــــوفي الوصــــــــــيه
    من والــــــــــــدي يطلبنـــــي ويوصيّ عليه
    أبذل دماي اليــــــــوم واتحــــــــــدى المنية
    والحنـــــــــه من نحـــــــــري أخضبها بديه
    من صغري ناداني .. يبني يجسام
    بحسين وصـــاني .. يبني يجسام



    لنقف قليلا عند كلمة القاسم ابن الحسن سلام الله عليه عندما كان الحسين عليه السلام يخبر أصحابه عن مصرعهم في ليلة عاشوراء :

    قال لهم: يا قوم إني في غَدٍ اُقتلُ وتُقتَلون كُلكُم معي ولا يَبقى مِنكم واحدٌ، فقالوا: الحمدُ للهِ الذي أكرمَنا بنصرِكَ وشرّفَنَا بالقتل معك، أوَ لا ترضى أن نكون معكَ في درجتِكَ يا ابن رَسولِ اللهِ ؟

    فقال عليه السّلام: جزاكم الله خيراً. ودعا لهم بخير، فأصبح وقُتل وقُتلوا معه أجمعون.

    فقال له القاسم بن الحسن عليه السّلام: وأنا فيمن يُقتل ؟ فأشفق عليه، فقال له: يا بُني، كيف الموت عندك ؟

    قال: يا عمّ، فيك أحلى مِنَ العسل، فقال: إي واللهِ فداك عَمُكَ، إنك لأحد من يُقتل من الرجال معي بعد أن تبلو ببلاءٍ عظيم، ويُقتل ابني عبدالله

    يقول الراوي في مصرع القاسم ابن الحسن المجتبى (عليه السلام) :

    ثمّ خرج مِن بَعدِه ( أي بعد شهادة عَون بن عبدالله بن جعفر )القاسم بن الحسن عليه السّلام، وهو غلامٌ صغير لم يبلغ الحُلُم، فلمّا نظر الحسينُ إليه وقد بَرَز اعتَنَقَه، وجعلا يبكيان حتّى غُشِيَ عليهما.

    ثمّ استأذن الحسينَ عليه السّلام في المبارزة، فأبى الحسينُ أن يأذَن له، فلم يَزَل الغلام يُقبِّل يدَيه ورِجلَيه حتّى أذِن له، فخرج ودموعه تسيل على خَدَّيه وهو يقول:


    إن تُنكروني فأنا إبنُ الحسَنْ .. سبطُ النبيّ المصطفى والمُؤتمَنْ
    هذا حسينٌ كـالأسيرِ المُـرتَهَنْ .. بينَ أُناسٍ لا سُقُوا صَوْبَ المُزَنْ


    وكان وجهه كفِلْقَة القمر، فقاتل قتالاً شديداً، حتّى قَتَل على صِغَره خمسةً وثلاثين رجلاً.

    يقول حميد: كنتُ في عسكر ابن سعد، فكنتُ أنظر إلى هذا الغلام عليه قميصٌ وإزارٌ ونعلان قد انقطع شِسْعُ أحدهما، ما أنسى أنّه كانت اليُسرى، انتهى

    وأنِفَ ابنُ النبيّ الأعظم صلّى الله عليه وآله وسلّم أن يَحتَفيَ ( أي يكون حافياً ) في الميدان، فوقف يشدّ شِسعَ نعله، وهو لا يَزِنُ الحرب إلاّ بمِثْله ( أي بمِثْل نعله )، غيرَ مكترثٍ بالجمع،

    فقال عمرو بن سعدٍ الأزْديّ: واللهِ لأشدّنَّ عليه! فقلت: سبحانَ الله! وما تُريد بذلك ؟! واللهِ لو ضَرَبَني ما بَسَطتُ إليه يدي، يكفيه هؤلاءِ الذين تَراهُم قد احتَوَشُوه. قال: واللهِ لأفعَلَنَّ. فشدّ عليه، فما ولّى حتّى ضَرَب رأسه بالسيف، ووقع الغلامُ لوجهه ونادى: يا عمّاه.


    قال: فجاء الحسين كالصَّقر المُنقَضّ، فتخلّل الصفوفَ وشَدّ شدّةَ اللّيثِ الحَرِب، فضَرَب عَمْراً قاتِلَه بالسيف، فاتّقاه بيده فأطَنَّها من المَرفِق، فصاح ثمّ تنحّى عنه، وحَملَتْ خيلُ أهل الكوفة ليَستَنقِذوا عَمراً من الحسين، فاستَقبلَتْه بصدورها، وجَرحَتْه بحوافرها، ووطِئَتْه حتّى مات..

    فانجَلَتِ الغُبرة فإذا بالحسين قائم على رأس الغلام وهو يفحص برِجْله، فقال الحسين:
    يَعزُّ ـ واللهِ ـ على عمّك أن تَدْعُوَه فلا يُجيبك، أو يُجيبك فلا يُعينك، أو يُعينك فلا يُغني عنك، بُعداً لقومٍ قَتَلوك!



    وحمل الإمام ابن أخيه بين ذراعيه، وهو يفحص بيديه ورجليه حتى فاضت نفسه الزكية بين يديه، وجاء به فألقاه بجوار ولده عليّ الأكبر، وسائر القتلى الممجدين من أهل بيته،

    وأخذ يطيل النظر إليهم وقد تصدع قلبه، وأخذ يدعو على السفكة المجرمين من أعدائه الذين استباحوا قتل ذرية نبيهم، قائلا: " اللهم احصهم عددا، ولا تغادر منهم أحداً، ولا تغفر لهم أبدا صبراً يا بني عمومتي، صبراً يا أهل بيتي، لا رأيتم هواناً بعد هذا اليوم أبداً... " .

    وأنِفَ ابنُ النبيّ الأعظم صلّى الله عليه وآله وسلّم أن يَحتَفيَ ( أي يكون حافياً ) في الميدان، فوقف يشدّ شِسعَ نعله

    يقف بعض الخطباء عند هذا المقطع الشريف في مصرع القاسم ابن الحسن عليه السلام محدثين : وقوف القاسم ليشد نعله و رفضه ان يمشي محتفي في المعركة يدل على فقهه ..لأنه من الأخبار الوارده عن أهل بيت النبوة عليهم السلام بكراهة المشي حافيا .. فأبى سبط الحسن أن يقوم بأمر مكره حتى في خوضه النزال في ساحة الطف .


    ورحم الله الشاعر السيد علي مير إذا قال :

    أهْـوى يَـشُـدُّ حـذاءهُ .. والحربُ مُشـرَعةٌ لأجْلِهْ
    لِيَـسومَها مـا إن غَلَتْ .. هيجاؤُهـا بِشِـراكِ نَعْلِهْ
    مُتَقلِّـداً صَمْـصـامَـهُ .. مُتَفيِّئـاً بِظِـلال نَصْـلِهْ
    لا تَعْـجَـبـنَّ لفـعـلِهِ .. فالفَـرعُ مُـرتَهَنٌ بأصلِهْ
    السُّـحْبُ يَخْلفُـها الحيـا .. واللّيثُ مَنظورٌ بشِنْلِهْ

  • #2
    سلام الله عليك ايها القاسم

    وينك يالقاسم لترى امتك كيف اصبحت

    حسبي الله ونعم الوكيل

    تسلم ايديك اخوي على الموضوع بالفعل مفيد ومميز
    تحياتي
    نوسي

    تعليق


    • #3
      تسلمين نوسي ونصرك الله على اعدائك

      تعليق


      • #4
        الله ينصرني على كل ظالم بحق القاسم عليه السلام
        شكرا لك اخي الفاضل
        نسالكم الدعاء
        نوسي

        تعليق


        • #5
          وااااقاسماه عظم الله لكم الاجر

          ياحسين دعـني اتقـدم ضحية سيدي سيـدي بالغاضـرية
          أقدم لك هـدية سنين عـمري ياعمي لا ترد هاي الهديـة

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم

            احسنت اخي الكريم ...


            حقا ان أهل البيت مدرسه للعلم والفهم ....يعلموننا كل شىء حتى وهم في ساحة القتال مدرسه ...


            السلام على العريس ...الذي تحنى بدم نحره بدل الحنه .....

            السلام على من ابكى الامام الحسين ...وجعله يتالم ...

            السلام على ...................من افجع الفواطم ...


            بارك الله بيك وجعله في ميزان حسناتك ..ويحفظ كل شاب ...بحق سيد الشباب اهل الجنه الامام الحسين .

            تعليق


            • #7
              عند بعض البسطاء فعل القاسم عليه السلام من اللامعقولية

              الى اين صار قضية الطف حتى بعض الجهلاء يلعبون بالشعائر الحسينية

              الله يعذب امثال فضل الله الضل المضل كيف تعلموا البعض منه اللعب بالشعائر الحسينية

              تعليق


              • #8
                اللهم بحق أبن الحسن أقضي حوائج المسلمين والمسلمات

                اللهم آمين

                تعليق


                • #9
                  هذة الحركة والفعل لاتحمل فقط طابعا فقهيا ولكن نفسيا وكينونيا متأصلا بنفس صاحبه بحيث يستهين بالجموع والمجموع ولا يعبأبهم على كثرتهم وعدتهم وهذه لوحدها تحتاج لدراسة حقيقية بحثية بأعلى المراكز والمعاهد العسكرية وغيرها لاسباب معينة منها الرئيسية وهي عدم تكررها وحدوثها أبدا أو على الاقل بعد الاصابع / فأذا صرفنا عن صاحب الفعل ع العبث والجهل وحاشاة فلا يبقي الا أحتمالا ثابتا وهو ما تقدم ذكرة وبل حتى عدم العبث والجهل لو أفترضناة جدلا طبعا فهو لن يصل بصاحبة لهذا التصرف فعليه يثبت الخيار والاحتمال الاخر وهو الناهض ويحتاج لبحث مستفيض مع التنوية والتركيز على عمرة وسنة ع الذي يعد شيئا أستثنائيا قد لايتكرر / كما تذكر بعض السير والتأليف أنة ع كان من بين القلائل جدا والنادرين الذين ركزوا حملتهم يوم كربلاء على صاحب الراية الرئيسية وكانت همته راية عمر بن سعد خاصة وهي أهم الرايات المتوافدة لحرب الامام الحسين ع وبسقوطها يتضعضع الجيش فكانت حنكة عسكرية غاية بالبراعة .
                  التعديل الأخير تم بواسطة الراية الغالبة; الساعة 03-02-2008, 08:57 PM.

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  x

                  رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                  صورة التسجيل تحديث الصورة

                  اقرأ في منتديات يا حسين

                  تقليص

                  لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                  يعمل...
                  X