إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الرد على من يحرم شعائر الحسين عليه السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرد على من يحرم شعائر الحسين عليه السلام

    ان تعريف الشعائر في اللغة يدل بشكل صريح على خلاف ما يقول به مخالفي التطبير ومحرمي شعائر الحسين عليه السلام.
    اذ ان الشعائر هي العلامة الحسية الموضوعة التي تشير وتنبيء عن معنى ديني له نسبة ما الى الله عز وجل والى الدين.
    وهذا ما قال به مفسرو القران الكريم من الطرفين.
    فهذا القرطبي يعرف الشعائر بانها كل امر أَعْلًمَ بالله عز وجل او اعلم بمعنى من المعاني المنتسبة الى الله عز وجل.
    فهو يعرفها بنفس التعريف اللغوي.
    وكذلك صاحب الميزان قدس سره يقول : والشعائر جمع شعيرة وهي العلامة.

    لذلك فان المعنى اللغوي يؤيد ان الشعائر هي من المعاني التي يتعارف الناس بينهم على وضعها دالة واشارة على شيء معين.
    لان الدلالة تكون اما :

    عقلية
    طبعية
    وضعية
    تكوينية

    ومن الواضح الجلي انها وضعية وليست تكوينية ولا طبعية ولا عقلية.
    اذا تبين ذلك ننتقل الى المرحلة الثانية من بيان الشعائر وماهيتها، هذه المرحلة في اجابة التساؤل التالي:
    لو سلمنا ان معنى الشعائر انما هو ما له دلالة حسية على دين الله تعالى او ذاته الاقدس، وان الناس هم الذين يتعارفون على وضع هذه الدلالات، فهل بقي هذا الامر على حاله حتى بعد التشريع؟
    ولصياغة السؤال بطريقة اصولية
    هل ان الشارع المقدس قد قام بتغيير معنى الشعائر الى معنى اخر اراده هو بالذات ؟
    بحيث انه ابطل باقي المعاني التي تعارف الناس عليها ؟
    ام انه قد ترك الامر كما هو ولم يغير من معنى الشعائر شيئا بل اقر الناس على ما هم عليه؟
    بحيث اننا لا نستطيع التمسك بالمعنى اللغوي لان الشارع قد وضع له معنى اخر يسمى المعنى الشرعي؟
    يعني انه لم يقبل ان يكون كل ما دل على دينه او ذاته يسمى شعائر ؟
    وهنالك قاعدتان توضحان المطلب
    الاولى
    قاعدة اولى
    كل دليل ورد من الشارع المقدس يبقى على معناه اللغوي ما لم ينقله الشارع الى الحقيقة الشرعية (( احل الله البيع ))

    فالبيع لم يتغير ولم يفصل الله تعالى معناه
    بل قال احل البيع بما هو بيع اي بما هو متعارف بين الناس
    فلم ينقل المعنى المتعارف الى معنى اخر

    قاعدة ثانية
    مرحلة التطبيق والوجود الخارجي ما لم يكن للشارع راي في الوجود الخارجي لاي عنوان فالاصل الاولي ان يكون وجوده ومجاله عرفيا.
    الا ان يجعل الشارع له وجودا خاصا بنصب دليل عليه.
    بمعنى ان ايجاد المفهوم خارجا يظل كما هو عليه عرفا
    والحكم الذي صدر انما هو لما هو متعارف الوجود خارجا

    من هذا الملخص جدا
    تبين ان الشعائر هو معنى عرفي
    يرجع في تعيينه الى العرف
    فكل ما تعارف الناس عليه انه شعائر للدلالة على الدين او الله تعالى
    مثل الشعائر الحسينية بمعناها ووجودها الخارجي الان كاملة
    فهي شعائر تامة لا اشكال فيها
    ومن هنا يمكن فهم كلام المراجع الذين قالوا انه لم يثبت نص على انه من الشعائر
    اذ ان الشعائر على نوعين
    الاول ما تعارف الناس عليه ولم ينه الشارع عنه
    والثاني ما عده الشارع شعائرا
    فما لم يوجد عليه دليل
    قد ينطبق عليه الشعائر المتعارف عليها
    والتي ندب الشارع الى العمل بها


    هذا ملخص للموضوع المفصل الذي وعدتكم به
    ولكن هذا مقدار التوفيق لحد الان لكتابته

  • #2
    السلام عليكم
    عظم الله لكم الاجر بشهادة سيدنا ومولانا الإمام زين العابدين وسيد الساجدين
    علي بن الحسين عليهما السلام
    مشكور أخي الكريم الفاضل صدى الفكر على هذا الطرح المهم
    ونسأل الله أن يديم علينا هذه الشعائر المباركه والتي هي اساس إستمرار
    نهج سيد الشهداء عليه السلام
    نسألكم الدعاء
    بأمان الله والزهراء

    تعليق


    • #3
      مشكور اخي الكريم بارك الله في شيعة علي عليه السلام ولعن اعدائهم

      ومما يدل على اسلفناه ايضا كلام بعض النواصب المعممين بعمامة شيعية للاسف
      حيث قال في معرض جواب وجه اليه

      س:ما رأيكم بالشعائر الحسينية ( اللطم، التطبير...) ؟ 11/12/2004 12:00:00 AM
      ج:لا بد في كل الشعائر الدينية والحسينية أن تكون مباحة في أنفسها، ولذلك لا يجوز جعل ما هو حرام في نفسه من الشعائر، وحيث أن بعض الموارد مما تعارف الناس على جعله من الشعائر كالتطبير واللطم الاستعراضي الموجب لأذى النفس ونحو ذلك مما يكون مصداقاً من مصاديق الإضرار بالنفس أو من مصاديق الإساءة إلى المذهب، فلا يمكن عد مثل هذه الموارد من الشعائر لحرمتها في نفسها، ولا يمكن أن يطاع الله من حيث يعصى



      حيث ان الناصبي المذكور لم ينكر على الناس اتخاذ الشعائر بتعارفهم عليها انما اعترض على كونه من مصاديق الاضرار والتشويه فحسب
      طبعا هي شبهة اوهى من بيت العنكبوت
      ولكن محل الشاهد
      حتى ان غيرنا يقول بمقولتنا ولكن انى للعقول المتحجرة ان تفهم

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X