بسم الله الرحمن الرحيم
المشاركة في التظاهرة اخطر ألف مرة من المشاركة في التطبير
المشاركة في التظاهرات قضية مباحة او ربما مستحبة حسب مطالبها .. ونرى الناس يشاركون فيها .. مع مع تتضمنه تلك المشاركة من تعريض النفس الى الاخطار .. التي قد تصل الى حد القتل .. او الاصابات الخطيرة التي قد تؤدي الى عاهات دائمة .. والاعتقال .. والتعرض للتعذيب .. الى حد الموت او الجنون في بعض الحالات .. والسجن لمدة تطول او تقصر .. او النفي من البلاد .. وفي افضل الاحوال .. تُسجل اسماء المشاركين في التظاهرات على قائمة الحكومات للمشبوهين وما يعنيه ذلك من الحاق الضرر بهم سيما عندما يريدون الالتحاق بوظيفة او الجامعة .. الى غيرها من الاخطار المحيقة بالتظاهرات المطلبية المعروفة في بلداننا ..
بل ربما خرجت التظاهرات من اجل القضية الفلسطينية .
وقد يقوم الناس بالاضراب عن الطعام .. مع ما فيه من اذية واضحة للنفس .. قد تصل الى حد الموت .. او الاصابة بامراض خطيرة .
وشعيرة التطبير المقدّسة .. هي قضية مباحة .. او مستحبة .. او مستحبة استحباباً مؤكداً .. او واجبة كفائياً .. حسب فتاوى المراجع العظام .. ولنقل في اقل الفروض انها مباحة ... فلماذا ينبري البعض لتحريهما او المطالبة بمنعها بحجة انها تلحق الضرر بالانسان ؟
رغم ان التجربة الطويلة جداً مع التطبير اثبتت انه بلا اضرار على الاطلاق .. بل انه على العكس من ذلك ... كله فوائد صحية ومعنوية ودينية .. ان عدم وقوع الضرر بالمطبرين هو كرامة في حد ذاتها علينا ان نجعلها قضية للتبليغ ونشر قضية اهل البيت عليهم السلام .. وهي الاسلام .. الى العالم .
التظاهرة اذن .. عمل مباح .. لا يتحدث الناس عن منعه وتحريمه رغم انه يلحق بهم اضرارا شبه مؤكدة .
وخلال الثورة الايرانية التي تمر ذكراها هذه الايام .. كان القادة الذين يحرمون التطبير اليوم .. او منعوه بالامس .. بدعوى اضراره .. كانوا انفسهم يدعون الناس الى الخروج والمشاركة في التظاهرات رغم انها كانت تعرضهم للموت شبه المحقق ..
المشاركة في التظاهرة اخطر ألف مرة من المشاركة في التطبير
المشاركة في التظاهرات قضية مباحة او ربما مستحبة حسب مطالبها .. ونرى الناس يشاركون فيها .. مع مع تتضمنه تلك المشاركة من تعريض النفس الى الاخطار .. التي قد تصل الى حد القتل .. او الاصابات الخطيرة التي قد تؤدي الى عاهات دائمة .. والاعتقال .. والتعرض للتعذيب .. الى حد الموت او الجنون في بعض الحالات .. والسجن لمدة تطول او تقصر .. او النفي من البلاد .. وفي افضل الاحوال .. تُسجل اسماء المشاركين في التظاهرات على قائمة الحكومات للمشبوهين وما يعنيه ذلك من الحاق الضرر بهم سيما عندما يريدون الالتحاق بوظيفة او الجامعة .. الى غيرها من الاخطار المحيقة بالتظاهرات المطلبية المعروفة في بلداننا ..
بل ربما خرجت التظاهرات من اجل القضية الفلسطينية .
وقد يقوم الناس بالاضراب عن الطعام .. مع ما فيه من اذية واضحة للنفس .. قد تصل الى حد الموت .. او الاصابة بامراض خطيرة .
وشعيرة التطبير المقدّسة .. هي قضية مباحة .. او مستحبة .. او مستحبة استحباباً مؤكداً .. او واجبة كفائياً .. حسب فتاوى المراجع العظام .. ولنقل في اقل الفروض انها مباحة ... فلماذا ينبري البعض لتحريهما او المطالبة بمنعها بحجة انها تلحق الضرر بالانسان ؟
رغم ان التجربة الطويلة جداً مع التطبير اثبتت انه بلا اضرار على الاطلاق .. بل انه على العكس من ذلك ... كله فوائد صحية ومعنوية ودينية .. ان عدم وقوع الضرر بالمطبرين هو كرامة في حد ذاتها علينا ان نجعلها قضية للتبليغ ونشر قضية اهل البيت عليهم السلام .. وهي الاسلام .. الى العالم .
التظاهرة اذن .. عمل مباح .. لا يتحدث الناس عن منعه وتحريمه رغم انه يلحق بهم اضرارا شبه مؤكدة .
وخلال الثورة الايرانية التي تمر ذكراها هذه الايام .. كان القادة الذين يحرمون التطبير اليوم .. او منعوه بالامس .. بدعوى اضراره .. كانوا انفسهم يدعون الناس الى الخروج والمشاركة في التظاهرات رغم انها كانت تعرضهم للموت شبه المحقق ..
تعليق