السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أخي العزيز
ان مسأله التقليد هي وصيه من الامام المنتظر(عجل الله تعالى فرجه الشريف)
عند غيبه الامام (عج)الصغرى كانت مسائل المسلمين تصل الى الامام (عليه السلام) عن طريق نوابه الاربعه بالتتابع
وعند غيبه الامام (عج)الكبرى أوصى أخر نوابه وقال للمسلمين جميعا (أن من ترونه مخالفا لهواه مطيع لامر مولاه فعلى العوام ان يقلدوه)
ونحن في العراق كل العلماء المجتهدين يقرون بأعلميه السيد السيستاني (دام ضله) وللسيد السيستاني مقلدين في كافه البلاد الاسلاميه


ارجو ان تستفيد من كل اجابات الاخوه والاخوات

والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

بالبداية اخي

احب أن انوه أن مسألة المرجعية مسألة حساسة جداً

أما بالنسبة للأخوة الذين يقولون (( قارن )) بين المراجع

فأنا استغرب منهم بصراحة القول

نحن لسنا علماء .. ولسنا مجتهدون حتى نقارن بين فتوى العلماء ونحكم عليها

وإلا فما الذي يردنا ان نكون جميعا مراجع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!



أخي ..

أنا من مقلدي السيد السيستاني دام ظله ..

ومعروف أن السيد السيستاني .. له مقلدون كثر على امتداد الشيعة ..

كما وأنه أكثر المراجع (( تشدداً ))

والسيد محمد فضل الله ... دام ظله ........ هو أشد المراجع (( تيسيراً ))


هذا ما استطيع قوله ..

أما ان ادخل في عميق فتاوى كل المراجع .. واقول لك هذه فتوى سليمة وتلك مشكوكة ..

فــإنه مجال لم انل شرف التعمق فيه .. لأنني لست مجتهدة ولست عالمة بمستوى هؤلاء العلماء الأفاضل

لأأتي وأحكم على فتواهم

على مهل
ولا نصير اعصاب اخوان
فالكل يبحث عن برائة الذمة
حتى من يقلد الخامنئي او الصرخي او اليعقوبي او فضل الله ممن ليسوا بمجتهدين قطعا
فانا اجزم ان هؤلاء الاخوة يبحثون عن برائة الذمة
ولكنهم اخطاوا في الوصول اليها
اخي الكريم اكرر عليك عليك السؤال من اهل الخبرة
واياك ان تتاثر بالدعايات لغير المجتهدين
فاجهزة مخابراتهم او تنظيماتهم منتشرة هن اوهناك تروج لهم

اخي الكريم اسمح لي ان اجيبك نيابة عن اخي الكريم نسر المهجر
يظهر من كلماتك انك على خط الشهيد الصدر
وانا اجيبك بطريقته في الاستدلال
حين سال عن ادلة اعلميته في وقته
فقال
انا رسالتي العملية خمسة اجزاء
ورسائلهم جزئان او ثلاثة
فالتفاتي للمسائل التي غابت عنهم
وعدم التفاتهم اليها
انما هو يكون اما عن قصور او تقصير منهم
وكلتا الحالتان انا اعلم واولى بالتقليد منهم

وهنا ينطبق نفس الكلام
فرسالة المرجع الراحل السيد محمد الشيرازي تقريبا 150 جزء
فالفرق هنا يؤدي الى اعلمية السيد الشيرازي عن غيره