المصدر:
http://www.wa3ad.org/index.php?show=...ticle&id=16683
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن الجيش الإسرائيلي يخشى من أن يؤدي تقرير فينوغراد إلى شلل في الجيش من مستوى القيادة العليا وحتى الرتب الدنيا.
ونقلت الصحيفة في عددها الصادر يوم الجمعة 1-2-2008 عن محافل عسكرية إسرائيلية قولها إنه لم يكن شيء مفاجئا في التقرير، ولكن شدته وخطورته فاجأت الكثيرين في الجيش.
وفي ذات السياق حذرت محافل عسكرية إسرائيلية من إمكانية أن يؤدي التقرير إلى شلل في أوساط الضباط الذين سيفضلون انتهاج سياسة الرأس الصغير وسياسة تغطية القفى: "بعض الضباط سيفضلون اختيار الطريق السهل في عدم العمل وعدم المبادرة خشية أن يتضرروا في المستقبل، التخوف هو ان النقد الجارف سيشل الجهاز، والقادة سيخشون اتخاذ القرارات محظور علينا ان نلقي بالرضيع مع الماء" بحسب محافل الاحتلال العسكرية.
وأوضحت يديعوت أنهم في الجيش الإسرائيلي يخشون من أن يؤثر التقرير على الدافعية لمواصلة خدمة ضباط نوعيين يوجدون الآن في مرحلة الحسم "فهل يواصلون الخدمة الدائمة ويربطون مصيرهم بالجيش أم يخرجون إلى عمل مدني؟".
وتابعت: فئات واسعة من الضباط في رتبة نقيب ورائد – ممن لم يربطوا بعد مصيرهم بالجيش، تضررت شروط خدمتهم جراء تقليص ميزانية الدفاع، والأمر الوحيد الذي يبقيهم حاليا هو المنظمة العسكرية والتقدير الذي يحظون به فيها – من شأنهم أن يعيدوا المفاتيح وان يخرجوا إلى الحياة المدنية إلى أماكن عمل مجزية أكثر" نقلا عن محافل في الجيش الإسرائيلي.
وحسب هذه المحافل، فبعد الحرب كان الجيش في درك أسفل غير مسبوق من حيث صورته ومنذئذ طرأ تحسن تدريجي، أما الآن فإن تقرير فينوغراد يعيدهم مرة أخرى إلى الوراء ويمس شديد المساس بصورة الجيش ومن شأنه أن يمس بدافعية أولئك الضباط للبقاء في الخدمة الدائمة".
وأشارت يديعوت إلى أن رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال غابي أشكنازي لا ينوي إجراءات شخصية ضد ضباط كبار في الجيش على الرغم من النقد الشديد على أداءهم، موضحة أن الحديث يدور عن الجنرالين في الجيش غادي ايزنكوت وبيني غينتس اللذين وجهت إليهما انتقادات شديدة، وقائدي فرقتين بقيا في الخدمة بل واحدهما رفع – العميد ايال ايزنبرغ والعميد غاي تسور.
المصدر:
http://www.wa3ad.org/index.php?show=...ticle&id=16683
http://www.wa3ad.org/index.php?show=...ticle&id=16683
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن الجيش الإسرائيلي يخشى من أن يؤدي تقرير فينوغراد إلى شلل في الجيش من مستوى القيادة العليا وحتى الرتب الدنيا.
ونقلت الصحيفة في عددها الصادر يوم الجمعة 1-2-2008 عن محافل عسكرية إسرائيلية قولها إنه لم يكن شيء مفاجئا في التقرير، ولكن شدته وخطورته فاجأت الكثيرين في الجيش.
وفي ذات السياق حذرت محافل عسكرية إسرائيلية من إمكانية أن يؤدي التقرير إلى شلل في أوساط الضباط الذين سيفضلون انتهاج سياسة الرأس الصغير وسياسة تغطية القفى: "بعض الضباط سيفضلون اختيار الطريق السهل في عدم العمل وعدم المبادرة خشية أن يتضرروا في المستقبل، التخوف هو ان النقد الجارف سيشل الجهاز، والقادة سيخشون اتخاذ القرارات محظور علينا ان نلقي بالرضيع مع الماء" بحسب محافل الاحتلال العسكرية.
وأوضحت يديعوت أنهم في الجيش الإسرائيلي يخشون من أن يؤثر التقرير على الدافعية لمواصلة خدمة ضباط نوعيين يوجدون الآن في مرحلة الحسم "فهل يواصلون الخدمة الدائمة ويربطون مصيرهم بالجيش أم يخرجون إلى عمل مدني؟".
وتابعت: فئات واسعة من الضباط في رتبة نقيب ورائد – ممن لم يربطوا بعد مصيرهم بالجيش، تضررت شروط خدمتهم جراء تقليص ميزانية الدفاع، والأمر الوحيد الذي يبقيهم حاليا هو المنظمة العسكرية والتقدير الذي يحظون به فيها – من شأنهم أن يعيدوا المفاتيح وان يخرجوا إلى الحياة المدنية إلى أماكن عمل مجزية أكثر" نقلا عن محافل في الجيش الإسرائيلي.
وحسب هذه المحافل، فبعد الحرب كان الجيش في درك أسفل غير مسبوق من حيث صورته ومنذئذ طرأ تحسن تدريجي، أما الآن فإن تقرير فينوغراد يعيدهم مرة أخرى إلى الوراء ويمس شديد المساس بصورة الجيش ومن شأنه أن يمس بدافعية أولئك الضباط للبقاء في الخدمة الدائمة".
وأشارت يديعوت إلى أن رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال غابي أشكنازي لا ينوي إجراءات شخصية ضد ضباط كبار في الجيش على الرغم من النقد الشديد على أداءهم، موضحة أن الحديث يدور عن الجنرالين في الجيش غادي ايزنكوت وبيني غينتس اللذين وجهت إليهما انتقادات شديدة، وقائدي فرقتين بقيا في الخدمة بل واحدهما رفع – العميد ايال ايزنبرغ والعميد غاي تسور.
المصدر:
http://www.wa3ad.org/index.php?show=...ticle&id=16683