هذا واحد من نماذج السلفية الذي ذكرت بانه ليس عندهم غير السفهات والاكاذيب والافتراءت . لو اى شيعي يكتب بهذا الاسلوب في منتدى سلفي ليطرد في الحال وليعمم على جميع المنتديات السلفية، فهذا هو الفرق بين منتديات الشيعية وبين منتدياتكم القذرة.
ممكن تقول لي ليش جمد الاخ الفاضل : واحد من المسلمين
س: حين توجه الإمام الحسين (عليه السلام) إلى العراق هل كان (عليه السلام) عالماً بقتله وأسر أهل بيته (عليهم السلام)؟
وإن كان عالماً فهل يعد هذا إلقاء للنفس إلى التهلكة ولماذا؟
ج: كان (عليه السلام) عالماً باستشهاده وأسر بنات الرسالة، لكنه (عليه السلام) كان قد سلم لأمر الله حيث أمره جده رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالخروج واصطحاب أهل بيته معه إلى كربلاء وقال له: إن الله شاء أن يراك قتيلاً ونسائك سبايا، لأن في استشهاده وسبي نسائه كان بقاء الإسلام وحفظ أصول التوحيد والرسالة وقد ورد في الزيارة الصحيحة عن الإمام الصادق (عليه السلام): «وبذل مهجته فيك ليستنقذ عبادك من الجهالة وحيرة الضلالة» (1) .
.................................................. .....................................
(1) تهذيب الأحكام: ج6 ص113 زيارة الأربعين ح17
الشهادة أم السلطان؟
س: هل كان الإمام الحسين (عليه السلام) في توجهه إلى العراق طالباً للشهادة أم للسلطان؟ وما السبب؟
ج: كان (عليه السلام) في وفوده إلى العراق موفياً للعهد الذي كان بينه وبين الله عزوجل للشهادة منه والمقام السامي من الله له، وكان (عليه السلام) عالماً بالشهادة وما يترتب على الشهادة من بقاء الإسلام، ولنعم ما قيل: إن الإسلام محمدي الوجود وعلوي الاستقامة وحسيني البقاء (2)
........................................
(2) نفس المصدر أعلاه
تسليماً لأمر الله تعالى
س: هل كان باستطاعة الإمام الحسين (عليه السلام) إبادة جيش الأعداء إذا كان الجواب بنعم فلماذا لم يفعل؟ أيعقل ان أترك عدوي يقتلني مادام أنا قادر عليه؟
ج: كان باستطاعة الإمام الحسين (عليه السلام) ذلك ولكنه لم يفعل تسليماً لأمر الله تعالى، الذي أخبره بواسطة جده (صلى الله عليه وآله)
بأن في شهادته بقاء الإسلام وحياة القرآن ( 3 )
........................................
(3) نفس المصدر أعلاه
أخبرناه أبو الحسين علي بن عبد الرحمن الشيباني بالكوفة ، ثنا أحمد بن حازم الغفاري ، ثنا خالد بن مخلد القطواني قال : حدثني موسى بن يعقوب الزمعي ، أخبرني هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص ، عن عبد الله بن وهب بن زمعة قال : أخبرني أم : ( أن رسول الله صلى الله عليه و سلم اضطجع ذات ليلة للنوم فاستيقظ و هو حائر ثم اضطجع فرقد ثم استيقظ و هو حائر دون ما رأيت به المرة الأولى ثم اضطجع فاستيقظ و في يده تربة حمراء يقبلها فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ قال : أخبرني جبريل عليه الصلاة السلام أن هذا يقتل بأرض العراق للحسين فقلت لجبريل أرني تربة الأرض التي يقتل بها فهذه تربتها .).صحيح على شرط الشيخين المستدرك
===
المعجمالكبير للطبراني - (ج 3 / ص 185) حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، حدثنا عبد الله بن الحكم بن أبي زياد ، وأحمد بن يحيى الصوفي ، قالا : حدثنا عبيد الله بن موسى ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن هاني بن هاني ، عن علي رضي الله تعالى عنه ، قال : " ليقتلن الحسين قتلا ، وإني لأعرف التربة التي يقتل فيها قريبا من النهرين ".
اللهم صل على محمد وآل محمد
الأخ العنكبوت السني
أنت تنظر لشهادة الامام الحسين عليه السلام من منظار دنيوي
الامام عليه السلام عند خروجه من المدينة متوجها الى كربلاء كان مهددا بالقتل حتى لو كان متعلقا بأستار الكعبة
فهذا علم قاطع انه مقتولا لامحالا
فكيف به عليه السلام البقاء ويهدر دمه الشريف في حرم جده صل الله عليه وآله وسلم
وما كانت شهادة الامام عليه السلام لأمر من أمور الدنيا بل لأجل الدين والحق
كانت ثورته عليه السلام هدفها واضح والذي هدفه الاول ان ينصر الدين لا يفكر في الثمن
وكانت جيوش آل أمية قد أعدت مسبقا لقتاله عليه السلام
فهل يبقى دون ن يقوم بثورة على من لعب بالدين وأمور المسلمين ونشر الظلم والفساد في الأمة
أيها العنكبوت السني
عليك بقراء التاريخ لتعلم أن ثورة الامام الحسين عليه السلام
أعادت الاسلام والحق
وأعدت رجال يدافعون عن الاسلام وحرمات المسلمين
وجعلت مناهضة الحاكم الظالم واجب ديني
وللعلم
أن ثورة الامام الحسين عليه السلام توالت عليها ثورات لأخذ القصاص من الظالمين والقتلة
وتتابعت عليها انقلابات على ظلم الحكام
وأشتد شعور المسلمين بالعداء بعد مقتل الحسين الشهيد عليه السلام
وسخطهم على بنو أمية وثورات تتبعها ثورات
وانت تقول كيف يعلم بقتله ويذهب يرمي نفسه بالتهلكة !!! كلام غريب في زمن غريب
اذن مارأيك بالثورات التي تبعت مقتل الحسين عليه السلام
منها ثورة التوابين وثورة المدينة وثورة المختار الثقفي وثورة زيد بن علي وغيرها
هل هؤلاء كلهم رموا بانفسهم في التهلكة كما تقول ؟؟
تعليق