افتتح الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد صباح اليوم الاثنين المركز الفضائي الاول الذي يبنى محليا ويضم القمر الاصطناعي اوميد (الامل) ومحطة تحت الارض للمراقبة ومنصة اطلاق". وأطلقت ايران بحضور نجاد صاروخ (كاوشكر 1) للأبحاث الفضائية.

وأفاد مراسل وكالة مهر الايرانية ان محطة إطلاق الصواريخ الفضائية في البلاد التي تم تدشينها اليوم بإطلاق صاروخ أبحاث (كاوشكر 1)، تم بناءها وإعدادها ليتسنى إطلاق الأقمار الصناعية الايرانية من داخل الاراضي الايرانية.

ومهمة هذا الصاروخ الذي يطلق قبل إطلاق الأقمار الصناعية تتمثل في استكشاف المنطقة الفضائية التي ستستقر فيها تلك الأقمار.

واكد الرئيس محمود احمدي نجاد خلال مراسم افتتاح هذا المركز الفضائي، على ضرورة حصول ايران على التقنية الفضائية، معتبرا التمكن من التقنية الفضائية بانه امر يبعث على الاعتزاز والفخر لدى اي شعب.

واشار الى الذكرى السنوية الـ 29 لانتصار الثورة الاسلامية، وصرح ان اهم انجاز لهذه الثورة هو استعادة هوية وكرامة الانسان في ظروف سحقت الامبريالية والماركسية الكرامة الانسانية، مشددا على ان الامام الخميني (رض) كان يؤكد دوما على ضرورة الثقة بالذات لانه اذا وثق شعب بنفسه فانه سيتمكن من بلوغ القمم.

وخلال تفقده لمختلف اقسام المركز الفضائي، اعرب نجاد عن تقديره لمصممي هذا المركز والكوادر التي بذلت الجهود في انشائه.

وبهذا الانجاز اصبحت الجمهورية الاسلامية الايرانية البلد الحادي عشر الحائز على التقنية الفضائية في اطلاق الاقمار الاصطناعية. علما ان القمر الاصطناعي اميد (الامل) هو قمر اصطناعي بحوثي متطور وتمت مراحل تصميمه وصناعته على يد العلماء الايرانيين، ومن المقرر اطلاقه الي مدار الارض في المستقبل القريب .

هذا ويرى مراقبون ان قدرة ايران على اطلاق أقمار صناعية الى الفضاء تشير الى تقدم تكنولوجيا الصواريخ الايرانية.

.....



المنار
http://www.almanar.com.lb/NewsSite/N...02&language=ar