الفكر صحصح وأعتدل خاطري تو
والبال في نظم القوافي تهيا..
أدق هاجوس الغلا وأشعل الضو
وأمدح رفيقي يوم يطري عليا
له منزل ركنه عزم نجمة الجو
متمركز بين القمر والثريا
باتوا على قللِ الاجبـال تحرسُهـم غُلْبُ الرجالِ فمـا أغنتهـمُ القُلـلُ و استنزلوا بعد عزّ مـن معاقلهـم و أودعوا حفراً يابئس مـا نزلـوا ناداهمُ صارخٌ من بعد ما قبـروا أين الاسرّةُ و التيجـانُ و الحلـلُ أين الوجوه التـي كانـتْ منعمة من دونها تُضربُ الأستارُ و الكللُ فافصـحَ القبـرُ حيـن ساءلهم تلك الوجوه عليهـا الـدودُ يقتتـلُ قد طالما أكلوا دهراً و ما شربـوا فأصبحوا بعد طول الأكلِ قد أكلوا و طالما عمّـروا دوراً لتُحصنهـم ففارقوا الدورَ و الأهلينَ و ارتحلوا و طالما كنزوا الأموال و ادّخروا فخلّفوها على الأعـداء و انتقلـوا أضحت منازلُهـم قفـراً معطلـةً و ساكنوها الى الاجداث قد رحلوا سـل الخليفـةَ إذ وافـت منيتـهُ أين الحماة و أين الخيلُ و الخـولُ اين الرماةُ أمـا تُحمـى بأسهمِهـمْ لمّا أتتـك سهـامُ المـوتِ تنتقـلُ أين الكماةُ أما حاموا أما اغتضبوا أين الجيوش التي تُحمى بها الدولُ هيهات ما نفعوا شيئاً و ما دفعـوا عنك المنية إن وافى بهـا الأجـلُ فكيف يرجو دوامَ العيش متصـلاً من روحه بجبالِ المـوتِ تتصـلُ
بالتوفيق ان شاء الله
التعديل الأخير تم بواسطة زهر الشوق; الساعة 11-03-2008, 08:45 PM.
تعليق