بسم الله الرحمن الرحيم
قرأت هذه القصة الطريفة حول مساوئ الغضب
يروى أن رجلاً من العرب طلّق خمس نسوة في يوم واحد
وذلك أنه كان له أربع نسوة.. دخل عليهن يوماً فوجدهن متنازعات ـ وكان الرجل سيء الخلق ـ فقال: إلى متى هذا التنازع؟
ثم أشار إلى امرأة منهن وقال: أعتقد أن هذا الأمر من قبلك، إذهبي فأنت طالق.
فقالت له صاحبتها: عجّلت عليها بالطلاق، ولو أدّبتها كان أفضل.
فقال لها: وأنت أيضاً طالق.
فقالت له الثالثة: قبّحك الله، فوالله لقد كانتا إليك محسنتين، وعليك مفضلتين.
فقال: وأنت أيتها المعددة أياديهما طالق أيضاً.
فقالت له الرابعة: ضاق صدرك عن أن تؤدب نساءك إلا بالطلاق!
فقال لها: وأنت طالق أيضاً.
وكان ذلك بسمع جارة له، فأشرفت عليه وقد سمعت كلامه، فقالت له: والله ما شهدت العرب عليك وعلى قومك إلا بالضعف، لأنك طلقت نسءك الأربع في ساعة واحدة.
فقال لها: وأنت أيتها المؤنبة طالق، إن أجاز زوجك!
فأجابه الزوج من داخل بيته: قد أجزت! قد أجزت! قد أجزت!
وهكذا طلّق خمس نساء في ساعة واحدة
قرأت هذه القصة الطريفة حول مساوئ الغضب
يروى أن رجلاً من العرب طلّق خمس نسوة في يوم واحد
وذلك أنه كان له أربع نسوة.. دخل عليهن يوماً فوجدهن متنازعات ـ وكان الرجل سيء الخلق ـ فقال: إلى متى هذا التنازع؟
ثم أشار إلى امرأة منهن وقال: أعتقد أن هذا الأمر من قبلك، إذهبي فأنت طالق.
فقالت له صاحبتها: عجّلت عليها بالطلاق، ولو أدّبتها كان أفضل.
فقال لها: وأنت أيضاً طالق.
فقالت له الثالثة: قبّحك الله، فوالله لقد كانتا إليك محسنتين، وعليك مفضلتين.
فقال: وأنت أيتها المعددة أياديهما طالق أيضاً.
فقالت له الرابعة: ضاق صدرك عن أن تؤدب نساءك إلا بالطلاق!
فقال لها: وأنت طالق أيضاً.
وكان ذلك بسمع جارة له، فأشرفت عليه وقد سمعت كلامه، فقالت له: والله ما شهدت العرب عليك وعلى قومك إلا بالضعف، لأنك طلقت نسءك الأربع في ساعة واحدة.
فقال لها: وأنت أيتها المؤنبة طالق، إن أجاز زوجك!
فأجابه الزوج من داخل بيته: قد أجزت! قد أجزت! قد أجزت!
وهكذا طلّق خمس نساء في ساعة واحدة

تعليق