
بمناسبة الذكرى الثانية لصدمة تفجير مرقدي العسكريين ع في سامراء
الفضائيات الشيعية والمشاهدين والضيوف كلهم يلقون بالادانة على التكفيريين الارهابيين
ولكن هل هناك دليل يثبت ان عربان الوهابية - على فرحتهم بالاعتداء- هم من قام بالفعل؟
يجب تتبع الاحداث والضروف التي رافقت الاعتداء:
الجريمة حدثت عندما كان الصهيوني زلماي خليل زادة سفيرا لامريكا في بغداد - الحاكم الفعلي
وحدث مباشرة - بعد يومين او ثلاث - بعد تصريحاته في الفضائيات حول "طائفية" وزراء الشيعة وتحضير الاجواء.
والتفجير -كما صرح البعض واشار اليه الشيخ المهاجر- ليس عبوة ناسفة او ماشابه بل متفجرات وحفر اخاديد ستغرق على الاقل عشرة ايام
وكان هناك منع تجول في سامراء في الايام المؤدية للتفجير
وغيرها من علامات الاستفهام
اما مسالة القاء القبض على "الراس المدبر" للتفجير - واعتقد انهم قبضوا لحد الان على رأسين مدبران!!!!
هل تم التاكد من ذلك؟ اين هم الان؟ هل اطلق سراحهم ام انهم سيمثلون امام المحكمة
كم ارهابي حوكم لحد الان؟ هل من دليل على هذه المحاكمات؟
وهذا يذكرني عندما كان يخرج الاعلام بانه القي القبض على سائق الزرقاوي وطباخه وكاوي سرواله - ولكن لا زرقاوي؟
اين الطباخ والسائق والمكوجي الان؟
بل اين جثة الزرقاوي؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
كما ان كل المتابعين يعرفون ان الارهابيين كان يطلق سراحهم من قبل امريكا - مع "كارت عدم تعرض" - لماذا؟ ولماذا كانت الحكومة سكتت على هذه الحقيقة؟
-------
انا لا اقول عدم اتهام الوهابية بالتفجير ولكن اقول انه يجب ان لا نحصر الاتهام بهم فقط ونترك الاخرين الذين قد يكون هم الجناة الحقيقيين.
بل حتى لو كان الجاني هم التكفيريين ولكن المحتل هو من قام بتوفير الدعم اللوجيستيكي
فالمحتل جنبا الى جنبا مجرم
ولكن المؤشرات تدل ان امريكا هي من قام بالاعتداء
تعليق