سلاما"............أيها الكرسي ...
((وسع كرسيه السموات وألارض ولا يؤده حفظهما وهو العلي العظيم )).
كثير من الناس عندما يتكلمون مع بعضهم البعض في السهرات أو أثناء شرب الشاي في المقاهي أو عندما يجتمع عدد من الأصدقاء لمناقشة موضوع معين ترى بعض منهم يتفاخر بنفسه وبأخلاقه وثقته بنفسه الزائدة عن حدها ....ويقول أنا ,,,,وأنا ...وأنا وترى الآخر يتحدث في شيء ويكمن في داخله شيء آخر وكأنه عمله بوجهين ..
يظهر الحسن ويخفي القبيح ...وترى القسم الآخر لاينطق وإذا نطق أو تكلم ترى كلامه قليل ...
فأما القسم الأول أذا لا( سمح الله ) جلس على الكرسي أو استلم احد المناصب سيقول سأفعل وافعل وافعل ...
وفي الحقيقة لا يفعل أي شيء ألا لنفسه ويصبح هو عابد لكرسي والكرسي هو الذي يديره لا العكس وإذا تفضل
وعملَ في يوم من الأيام عملا" أو أراد أن يعمل عملا"فتراه عمل تافه لا معنى له ويعمل من عمله هذا انجاز العصر.
وكأنه أنقذ البشرية بعمله هذا ..
أما القسم الآخر (لا سمح الله ) أذا استلم المنصب فيصبح كلاهما نقمه لا نعمه ...أي يصبح هو والكرسي على العالم ..فيعمل عمل سيء آو عمل مخزي فيقول انه المنصب والكرسي يريدني أن افعل هذا العمل ...
وان تفضل وعمل عملا" لا باس به يقول هذه هديتي لكم ...وأنا لست كما تتوقعون ...
أما القسم الثالث فانه يطبق (اعمل بصمت ودع عملك يتكلم ) سبحان الله .
حقا" يعمل بصمت لصالح نفسه ولصالح مصالحه الشخصية وترى يده تحت الطاولة ..ممدود إلى أعوانه وأصدقاؤه ويصبح الكرسي له فقط .!!!
دون أن يتكلم بكلمه (نعم أو لا) فأصبح وجوده كعدمه ...
أيهـــــــــــــــــــــــــــا الكرســـــــــــــــــــــــي
هل أنت لعنه أم المنصب لعنه ؟؟؟
هل هو خوف من أن يغادر المنصب ..أم خوفه من الكرسي!!!
أليس الكرسي عباره عن حديد ...أو خشب ..أو حتى أرقى أنواع الجلود افمن ممكن أن يدير هذا لجامد إنسان له عينين ولسانا" وشفتين ...إنسان خلقه الله تبارك وتعالى بأحسن صور وليكون سيد الخلق لا عبدا" لمنصب أو لكرسي صنعه يد؟!!
اجل أليس الكرسي مصنوع من قبل نجار وهو شخص .!
يأخذ الخشب ويتعب عليه ويغلفه بغلاف جميل وراقي ....وينقشه بأجمل النقوش..ويضعه في السيارة وهو يتعب عليه أكثر من جالسه ...
أذن لماذا لا يتكبر هذا العامل البسيط ويتكبر الذي يجلس عليه !؟
ولو جئنا لمنطق العقل لصح بان يكون صانع الشيء أو مخترع هو أولى به!؟؟أليس كذلك.
ولكن هذا العامل البسيط يفتهم وله نظريه أكثر فهما وعقلانيه من هذا الذي يجلس عليه ويستقتل لأجل هذا الجامد.
فهو يترك الكرسي ليقول لجالسه(( اتق الله أيها الجالس على هذا الكرسي فهو جامد ولا يتكلم ولو قدرَ له الكلام ونطق ..لرفض ملايين من الناس أن يتقربوا حتى منه )).
اتق الله أيها المسؤول وتذكر بأنك ستقف أمام من هو اكبر منك وأمام صاحب الكرسي اكبر وهو الله تبارك وتعالى .
وأتمنى من كل صاحب كرسي قرأ أو يقرا مقالتي هذه أن يتقي الله بنا ...وان يعيد النظر في كل قرار قبل أن يوافق أو يوقع عليه .وان يستعجل ببناء مرقد الإمامين العسكريين ..اتقوا الله يا مسئولين أي عذر تقدمونه لرسول الله والأمام المهدي (عج ) أن سألكم عن بيت أبيه وجده ؟
انتم يا من تجلسون خلف الكراسي ماذا قدمتم لبناء المرقد مجرد شعارات وكلامات ..لقد ضقنا ذرعا" من شعاراتكم ووعودكم الكاذبة ...اللهم أشهد عليهم فأننا براء من أعمالهم ..اللهم أننا لا حول لا ولا قوه ألا بك ..أنت الشاهد على هؤلاء القوم فأنهم جاءوا ليكونوا عونا لنا فأصبحوا شينا" ..لنا ...
لا اله ألا الله ...فوضنا نحن المسلمون بشكل عام والشيعة بشكل خاص أمرنا إلى الأمام المهدي
ونقول له عجل يا مولاي بالظهور ...وسترانا معك لبناء المرقدين ...نبنيه بدموع العين .وبروح
يامولاي نعتذر لك سيدي ...لو كانت قصورهم لبنيت من ارقى أنواع الصخور والسيراميك ..ولكن ..
حسبنا الله ونعم الوكيل ..
وفي الختام لا املك ألا أن أقول سلمنا أمرنا لصاحب الكرسي العظيم وهو الله تبارك وتعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
((وسع كرسيه السموات وألارض ولا يؤده حفظهما وهو العلي العظيم )).
صدق الله العلي العظيم
كثير من الناس عندما يتكلمون مع بعضهم البعض في السهرات أو أثناء شرب الشاي في المقاهي أو عندما يجتمع عدد من الأصدقاء لمناقشة موضوع معين ترى بعض منهم يتفاخر بنفسه وبأخلاقه وثقته بنفسه الزائدة عن حدها ....ويقول أنا ,,,,وأنا ...وأنا وترى الآخر يتحدث في شيء ويكمن في داخله شيء آخر وكأنه عمله بوجهين ..
يظهر الحسن ويخفي القبيح ...وترى القسم الآخر لاينطق وإذا نطق أو تكلم ترى كلامه قليل ...
فأما القسم الأول أذا لا( سمح الله ) جلس على الكرسي أو استلم احد المناصب سيقول سأفعل وافعل وافعل ...
وفي الحقيقة لا يفعل أي شيء ألا لنفسه ويصبح هو عابد لكرسي والكرسي هو الذي يديره لا العكس وإذا تفضل
وعملَ في يوم من الأيام عملا" أو أراد أن يعمل عملا"فتراه عمل تافه لا معنى له ويعمل من عمله هذا انجاز العصر.
وكأنه أنقذ البشرية بعمله هذا ..
أما القسم الآخر (لا سمح الله ) أذا استلم المنصب فيصبح كلاهما نقمه لا نعمه ...أي يصبح هو والكرسي على العالم ..فيعمل عمل سيء آو عمل مخزي فيقول انه المنصب والكرسي يريدني أن افعل هذا العمل ...
وان تفضل وعمل عملا" لا باس به يقول هذه هديتي لكم ...وأنا لست كما تتوقعون ...
أما القسم الثالث فانه يطبق (اعمل بصمت ودع عملك يتكلم ) سبحان الله .
حقا" يعمل بصمت لصالح نفسه ولصالح مصالحه الشخصية وترى يده تحت الطاولة ..ممدود إلى أعوانه وأصدقاؤه ويصبح الكرسي له فقط .!!!
دون أن يتكلم بكلمه (نعم أو لا) فأصبح وجوده كعدمه ...
أيهـــــــــــــــــــــــــــا الكرســـــــــــــــــــــــي
هل أنت لعنه أم المنصب لعنه ؟؟؟
هل هو خوف من أن يغادر المنصب ..أم خوفه من الكرسي!!!
أليس الكرسي عباره عن حديد ...أو خشب ..أو حتى أرقى أنواع الجلود افمن ممكن أن يدير هذا لجامد إنسان له عينين ولسانا" وشفتين ...إنسان خلقه الله تبارك وتعالى بأحسن صور وليكون سيد الخلق لا عبدا" لمنصب أو لكرسي صنعه يد؟!!
اجل أليس الكرسي مصنوع من قبل نجار وهو شخص .!
يأخذ الخشب ويتعب عليه ويغلفه بغلاف جميل وراقي ....وينقشه بأجمل النقوش..ويضعه في السيارة وهو يتعب عليه أكثر من جالسه ...
أذن لماذا لا يتكبر هذا العامل البسيط ويتكبر الذي يجلس عليه !؟
ولو جئنا لمنطق العقل لصح بان يكون صانع الشيء أو مخترع هو أولى به!؟؟أليس كذلك.
ولكن هذا العامل البسيط يفتهم وله نظريه أكثر فهما وعقلانيه من هذا الذي يجلس عليه ويستقتل لأجل هذا الجامد.
فهو يترك الكرسي ليقول لجالسه(( اتق الله أيها الجالس على هذا الكرسي فهو جامد ولا يتكلم ولو قدرَ له الكلام ونطق ..لرفض ملايين من الناس أن يتقربوا حتى منه )).
اتق الله أيها المسؤول وتذكر بأنك ستقف أمام من هو اكبر منك وأمام صاحب الكرسي اكبر وهو الله تبارك وتعالى .
وأتمنى من كل صاحب كرسي قرأ أو يقرا مقالتي هذه أن يتقي الله بنا ...وان يعيد النظر في كل قرار قبل أن يوافق أو يوقع عليه .وان يستعجل ببناء مرقد الإمامين العسكريين ..اتقوا الله يا مسئولين أي عذر تقدمونه لرسول الله والأمام المهدي (عج ) أن سألكم عن بيت أبيه وجده ؟
انتم يا من تجلسون خلف الكراسي ماذا قدمتم لبناء المرقد مجرد شعارات وكلامات ..لقد ضقنا ذرعا" من شعاراتكم ووعودكم الكاذبة ...اللهم أشهد عليهم فأننا براء من أعمالهم ..اللهم أننا لا حول لا ولا قوه ألا بك ..أنت الشاهد على هؤلاء القوم فأنهم جاءوا ليكونوا عونا لنا فأصبحوا شينا" ..لنا ...
لا اله ألا الله ...فوضنا نحن المسلمون بشكل عام والشيعة بشكل خاص أمرنا إلى الأمام المهدي
ونقول له عجل يا مولاي بالظهور ...وسترانا معك لبناء المرقدين ...نبنيه بدموع العين .وبروح
يامولاي نعتذر لك سيدي ...لو كانت قصورهم لبنيت من ارقى أنواع الصخور والسيراميك ..ولكن ..
حسبنا الله ونعم الوكيل ..
وفي الختام لا املك ألا أن أقول سلمنا أمرنا لصاحب الكرسي العظيم وهو الله تبارك وتعالى
تعليق