تويت
المـرجـع الشـيـخ وحـيـد الخـراســاني يسـتـذكـر رزيــة ســــــــــامـراء الـمـفـجـعـة
السلام على شيعة الأمير 
و محبيه
عظم الله أجوركم بهذا المصاب الجلل
بمناسبة الذكرى الثانية لتفجير ضريحي الإمامين العسكريين عليهما السلام في سامراء ، أصدر مكتب المرجع الديني آية الله الشيخ الوحيد الخراساني دام ظله بيانا استذكر فيه الفاجعة الأليمة واستنكر الاعتداء الآثم على المرقدين المطهرين ودعا بتعجيل الفرج للمولى صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف معقباً الكلام بأبيات من الشعر جاشت بها لواعجُهُ حُزناً على ما نَجَمَ عن هذه الحادثة المدمية.. وفيما يلي النص الكامل للبيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
إنا لله وإنا إليه راجعون
السلام عليك يا علي بن محمد الهادي
السلام عليك يا حسن بن علي العسكري
تَحِلُّ علينا في الثالث والعشرين من محرمٍ الحرام، الذكرى السنوية الثانية للفاجعة الأليمة والخطب الجسيم المتمثل بهتك حرمة المرقد المطهر للإمامين العسكريين ، وكذلك القبر المطهر لأُمِّ الإمام صاحب العصر والزمان المبجلة السيدة نرجس خاتون وعمة الإمام العسكري جلالة السيدة حكيمة خاتون ‘، حيث ذَوَتْ تلكم القبورُ وانهارَ ذالك الصرحُ الإلهيّ الأشمُّ إثْرَ انفجارٍ إجرامي .
الإمامُ العاشرُ والإمام الحادي عشرَ عليهما السلام اللذان انطفأت شعلةُ مزارهِما المنيرةُ إثْرَ ذالك الانفجار،هما حجتان إلهيتان عظيمتان يعجزُ سكانُ السماءِ والأرَضينَ والجنُّ والإنسُ عن أن يُحيطوا ولو باليسير من فضائلهما ومقامهما الرفيع .
المرقد المطهر للعسكريين حيث يقع السرداب المقدس للإمام صاحب العصر والزمان (عج) على مرمى عصى منه، هذا المرقد الشريف الذي ينفرد من بين كل المراقد والعتبات المقدسة بميزةٍ ذاتِ طابع شخصي تتمثل بـ : أن هذا المكان المقدس كان عبارةً عن المنزل الشخصي للإمام العسكري ، ولمّا كانَ الوريثُ الوحيدُ للإمام عليه السلام هو الوجود المباركُ لحضرةِ بقية اللهِ أرواحنا فداه؛لذا فإنّ هذا المرقد وهذا السرداب يمثلانِ اليومَ المنزلَ الشخصيَّ والملكَ الخالصَ للإمامِ صاحب الزمان .
وبهذه المناسبة الأليمة نُسجِّلُ بالغَ حزننا وأسانا بالدمع والآه والشجو والنياح نادبين : لقد أمسى منزلَ وليِّ نعمتنا بلا شمعٍ ولا ضياء، واليوم مثقلة سامراء بعتمة ليالي شام الغرباء(بأبي من فسطاطُه مقطّعُ العرى..بأبي من أمسى معسكرُه يومَ الاثنين نهبا).
هذا المشهد بكل فظاعته وبشاعته نُصبَ عَينَي إمام العصر والزمان أرواحنا فداه حيث يرمِقُ القبرَ المطهرَ لأبيه وجدِّه المطّهرَينِ، ومزارَ أمّه وعمته المطهرتين..يرمق هذه المراقدَ المقدسةَ ذاويةً مقطعةَ العُرى منهوبة .
اللهم... !! فبحرمة حُجتيك وولييك المعصومَين الإمام الهادي والإمام العسكري، انتقم واثأر بسواعد الإمام المهديّ الموعود لمصيبة الهدم والهتك الذي دبرته أيادي الجرأة والصلافة والجهل، وعجل فرجه اللهم إنا نشكو إليك فَقْدَ نبيّنا وغيبةَ ولينا .
وهذه أبياتٌ من الشعر لسماحة الشيخ آية الله العظمى الوحيد الخراساني جاشت بها لواعجُهُ حُزناً على ما نَجَمَ عن هذه الحادثة المدمية والطامة الدهماء المتمثلة بهدم وهتك حرمت المرقد المطهر للإمامين العسكريين عليهما السلام .
هتكٌ لحرمة منزلِ الإيمان // صدعٌ بقائمِ عالَمِ الإمكانِ
ومرقدُ النورين قسوةً هُدِمْ // الأنبياءُ الأولياءُ صَفْوُهُم دُهِمْ
فذوت كعبةُ آمال الحبيب //خرّ بيتُ الله في خطبٍ عجيب
فهوى مَذْخَرُ غيبٍ وشهود // هُتكتْ قُبّةُ أسرار الوجود
شعلةُ الدينِ تَغَشّاها تُراب // زُلزِلَ العرشُ لآهات المُصاب
منزلُ الحجة يَهوي كالنجوم // هذه الأطلالُ نبعٌ للعلوم
يُهدم بالأحقاد بيتُ الزمان // لفادحِ الخطب إلهي الأمان
عظم الله أجوركم يا شيعة أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب
و محبيهعظم الله أجوركم بهذا المصاب الجلل
بمناسبة الذكرى الثانية لتفجير ضريحي الإمامين العسكريين عليهما السلام في سامراء ، أصدر مكتب المرجع الديني آية الله الشيخ الوحيد الخراساني دام ظله بيانا استذكر فيه الفاجعة الأليمة واستنكر الاعتداء الآثم على المرقدين المطهرين ودعا بتعجيل الفرج للمولى صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف معقباً الكلام بأبيات من الشعر جاشت بها لواعجُهُ حُزناً على ما نَجَمَ عن هذه الحادثة المدمية.. وفيما يلي النص الكامل للبيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
إنا لله وإنا إليه راجعون
السلام عليك يا علي بن محمد الهادي
السلام عليك يا حسن بن علي العسكري
تَحِلُّ علينا في الثالث والعشرين من محرمٍ الحرام، الذكرى السنوية الثانية للفاجعة الأليمة والخطب الجسيم المتمثل بهتك حرمة المرقد المطهر للإمامين العسكريين ، وكذلك القبر المطهر لأُمِّ الإمام صاحب العصر والزمان المبجلة السيدة نرجس خاتون وعمة الإمام العسكري جلالة السيدة حكيمة خاتون ‘، حيث ذَوَتْ تلكم القبورُ وانهارَ ذالك الصرحُ الإلهيّ الأشمُّ إثْرَ انفجارٍ إجرامي .
الإمامُ العاشرُ والإمام الحادي عشرَ عليهما السلام اللذان انطفأت شعلةُ مزارهِما المنيرةُ إثْرَ ذالك الانفجار،هما حجتان إلهيتان عظيمتان يعجزُ سكانُ السماءِ والأرَضينَ والجنُّ والإنسُ عن أن يُحيطوا ولو باليسير من فضائلهما ومقامهما الرفيع .
المرقد المطهر للعسكريين حيث يقع السرداب المقدس للإمام صاحب العصر والزمان (عج) على مرمى عصى منه، هذا المرقد الشريف الذي ينفرد من بين كل المراقد والعتبات المقدسة بميزةٍ ذاتِ طابع شخصي تتمثل بـ : أن هذا المكان المقدس كان عبارةً عن المنزل الشخصي للإمام العسكري
، ولمّا كانَ الوريثُ الوحيدُ للإمام عليه السلام هو الوجود المباركُ لحضرةِ بقية اللهِ أرواحنا فداه؛لذا فإنّ هذا المرقد وهذا السرداب يمثلانِ اليومَ المنزلَ الشخصيَّ والملكَ الخالصَ للإمامِ صاحب الزمان . وبهذه المناسبة الأليمة نُسجِّلُ بالغَ حزننا وأسانا بالدمع والآه والشجو والنياح نادبين : لقد أمسى منزلَ وليِّ نعمتنا بلا شمعٍ ولا ضياء، واليوم مثقلة سامراء بعتمة ليالي شام الغرباء(بأبي من فسطاطُه مقطّعُ العرى..بأبي من أمسى معسكرُه يومَ الاثنين نهبا).
هذا المشهد بكل فظاعته وبشاعته نُصبَ عَينَي إمام العصر والزمان أرواحنا فداه حيث يرمِقُ القبرَ المطهرَ لأبيه وجدِّه المطّهرَينِ، ومزارَ أمّه وعمته المطهرتين..يرمق هذه المراقدَ المقدسةَ ذاويةً مقطعةَ العُرى منهوبة .
اللهم... !! فبحرمة حُجتيك وولييك المعصومَين الإمام الهادي والإمام العسكري، انتقم واثأر بسواعد الإمام المهديّ الموعود لمصيبة الهدم والهتك الذي دبرته أيادي الجرأة والصلافة والجهل، وعجل فرجه اللهم إنا نشكو إليك فَقْدَ نبيّنا وغيبةَ ولينا .
وهذه أبياتٌ من الشعر لسماحة الشيخ آية الله العظمى الوحيد الخراساني جاشت بها لواعجُهُ حُزناً على ما نَجَمَ عن هذه الحادثة المدمية والطامة الدهماء المتمثلة بهدم وهتك حرمت المرقد المطهر للإمامين العسكريين عليهما السلام .
هتكٌ لحرمة منزلِ الإيمان // صدعٌ بقائمِ عالَمِ الإمكانِ
ومرقدُ النورين قسوةً هُدِمْ // الأنبياءُ الأولياءُ صَفْوُهُم دُهِمْ
فذوت كعبةُ آمال الحبيب //خرّ بيتُ الله في خطبٍ عجيب
فهوى مَذْخَرُ غيبٍ وشهود // هُتكتْ قُبّةُ أسرار الوجود
شعلةُ الدينِ تَغَشّاها تُراب // زُلزِلَ العرشُ لآهات المُصاب
منزلُ الحجة يَهوي كالنجوم // هذه الأطلالُ نبعٌ للعلوم
يُهدم بالأحقاد بيتُ الزمان // لفادحِ الخطب إلهي الأمان
عظم الله أجوركم يا شيعة أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب
تعليق