1 ـ محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن علي، عن يونس بن الربيع، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إن عند رأس الحسين (عليه السلام) لتربة حمراء فيها شفاء من كل داء إلا السام.
2 ـ وعنهم، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن كرام، عن ابن أبي يعفور قال: قلت لأبي عبدالله (عليه السلام): يأخذ الانسان من طين قبر الحسين (عليه السلام) فينتفع به ويأخذ غيره فلا ينتفع به؟ فقال: لا والله لا يأخذه أحد وهو يرى أن الله ينفعه به إلا نفعه به.
3 ـ وعن علي بن محمد رفعه قال: قال: الختم على طين قبر الحسين (عليه السلام) أن يقرأ عليه: (إنا أنزلناه في ليلة القدر).
4 ـ قال: وروي إذا أخذته فقل: " بسم الله، اللهم بحق هذه التربة الطاهرة وبحق البقعة الطيبة، وبحق الوصي الذي تواريه، وبحق جده وأبيه وأمه وأخيه، والملائكة الذين يحفون به، والملائكة العكوف على قبر وليك ينتظرون نصره، صلى الله عليهم أجمعين، اجعل لي فيه شفاء من كل داء وأمانا من كل خوف، وعزا من كل ذل، وأوسع به عليّ في رزقي، وأصح به جسمي ".
5 ـ الحسن بن محمد الطوسي في (الامالي) عن أبيه، عن ابن خنيس ، عن محمد بن عبدالله، عن محمد بن محمد بن مفضل ، عن إبراهيم بن إسحاق الاحمري، عن عبدالله بن حماد ، عن زيد الشحام، عن الصادق (عليه السلام) قال: إن الله جعل تربة الحسين شفاء من كل داء، وأمانا من كل خوف، فإذا أخذها أحدكم فليقبلها وليضعها على عينه، وليمرها على سائر جسده، وليقل: " أللهم بحق هذه التربة، وبحق من حل بها وثوى فيها، وبحق أبيه وأمه وأخيه والائمة من ولده، وبحق الملائكة الحافين به إلا جعلتها شفاء من كل داء، وبرءا من كل مرض، ونجاة من كل آفة، وحرزا مما أخاف وأحذر " ثم يستعملها.
قال أبو أُسامة: فإني أستعملها من دهري الاطول كما قال ووصف أبو عبدالله (عليه السلام)، فما رأيت ـ بحمد الله ـ مكروها.
أقول: وروى الطوسي في (أماليه) أيضا حكايات عجيبة تتضمن براهين واضحة في الاستشفاء بتربة الحسين (عليه السلام) (1).
1-التهذيب 8: 40 | 121، والاستبصار 3: 279 | 992، وكامل الزيارات: 278، وأورد صدره في الحديث 1 من الباب 34 من أبواب النيابة في الحج.
2 ـ وعنهم، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن كرام، عن ابن أبي يعفور قال: قلت لأبي عبدالله (عليه السلام): يأخذ الانسان من طين قبر الحسين (عليه السلام) فينتفع به ويأخذ غيره فلا ينتفع به؟ فقال: لا والله لا يأخذه أحد وهو يرى أن الله ينفعه به إلا نفعه به.
3 ـ وعن علي بن محمد رفعه قال: قال: الختم على طين قبر الحسين (عليه السلام) أن يقرأ عليه: (إنا أنزلناه في ليلة القدر).
4 ـ قال: وروي إذا أخذته فقل: " بسم الله، اللهم بحق هذه التربة الطاهرة وبحق البقعة الطيبة، وبحق الوصي الذي تواريه، وبحق جده وأبيه وأمه وأخيه، والملائكة الذين يحفون به، والملائكة العكوف على قبر وليك ينتظرون نصره، صلى الله عليهم أجمعين، اجعل لي فيه شفاء من كل داء وأمانا من كل خوف، وعزا من كل ذل، وأوسع به عليّ في رزقي، وأصح به جسمي ".
5 ـ الحسن بن محمد الطوسي في (الامالي) عن أبيه، عن ابن خنيس ، عن محمد بن عبدالله، عن محمد بن محمد بن مفضل ، عن إبراهيم بن إسحاق الاحمري، عن عبدالله بن حماد ، عن زيد الشحام، عن الصادق (عليه السلام) قال: إن الله جعل تربة الحسين شفاء من كل داء، وأمانا من كل خوف، فإذا أخذها أحدكم فليقبلها وليضعها على عينه، وليمرها على سائر جسده، وليقل: " أللهم بحق هذه التربة، وبحق من حل بها وثوى فيها، وبحق أبيه وأمه وأخيه والائمة من ولده، وبحق الملائكة الحافين به إلا جعلتها شفاء من كل داء، وبرءا من كل مرض، ونجاة من كل آفة، وحرزا مما أخاف وأحذر " ثم يستعملها.
قال أبو أُسامة: فإني أستعملها من دهري الاطول كما قال ووصف أبو عبدالله (عليه السلام)، فما رأيت ـ بحمد الله ـ مكروها.
أقول: وروى الطوسي في (أماليه) أيضا حكايات عجيبة تتضمن براهين واضحة في الاستشفاء بتربة الحسين (عليه السلام) (1).
1-التهذيب 8: 40 | 121، والاستبصار 3: 279 | 992، وكامل الزيارات: 278، وأورد صدره في الحديث 1 من الباب 34 من أبواب النيابة في الحج.
تعليق