بمناسبة مرور سنتين على الجريمة النكراء والعدوان الآثم على المرقد الطاهر للإمامين العسكريين صلوات الله عليهما في مدينة سامراء، استنكرت طالبات ومدرّسات (حوزة مولاتنا الزهراء صلوات الله عليها للعلوم الدينية) هذا الفعل الإجرامي الشنيع في مجلس تأبيني أقيم في مقر الحوزة بمدينة قم المقدسة.
كما أعربت الحاضرات عن اعتراضهنّ الشديد على التهاون في إعادة إعمار الروضة العسكرية الطاهرة.
ابتدأ المجلس بتلاوة معطرة من آي الذكر الحكيم.
ثم تحدّث نجل المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله فضيلة السيد حسين الشيرازي دام عزّه حول موضوع (مسؤوليات الشيعة في عصر الغيبة) وقال:
قال مولانا الإمام الصادق صلوات الله عليه في إحدى زياراته لسيدنا ومولانا سيد الشهداء الإمام الحسين صلوات الله عليه: «لعن الله أمّة قتلتك ولعن الله أمة خذلتك»(1) وهذا معناه أن كل من يتهاون في نصرة المعصوم سلام الله عليه فإنه يستوجب اللعنة من الله تعالى.
وفي جانب آخر من حديثه أشار السيد حسين الشيرازي إلى أهمية وضرورة تعريف فكر أهل البيت سلام الله عليهم وسيرتهم العظيمة ومظلوميتهم إلى العالمين وقال:
يوجد مقابل البيت الأبيض في أمريكا متحف اسمه (هولغوست). ويوجد فيه بعض المظاهر المصطنعة لبيان المظلومية المزيفة لليهود. والكثير من اليهود ينكرون ما احتواه هذا المتحف، و لكن كل من يدخله يتأثّر بشدة، وبعض يغمى عليه من شدة البكاء. أفلسنا مجرمين حيث لم نولي اهتماماً جديراً في بيان مبادئ النهضة الحسينية ومظلومية الإمام الحسين سلام الله عليه؟
ومثلنا في ذلك كمن حبس الشمس في بيته ليحصر الاستفادة منها لنفسه فقط ويحرم الآخرين منها.
وفي ختام حديثه أكد فضيلته: إن تهديم المراقد الطاهرة للأئمة الأطهار في البقيع الغرقد وفي سامراء المشرفة يعدّ أكبر فاجعة من بعد الفجائع التي لحقت بأهل بيت النبوّة الطيبين الطاهرين، وكلنا مسؤولين قبال ذلك، ولكن هل قمنا بالواجب؟
إن مسؤوليتنا تتلخّص في كلمة واحدة: يجب أن نكون أصحاب غيرة تجاه كل ما له ارتباط بالمعصومين الأربعة عشر صلوات الله عليهم.
هذا وبعد أن قدّمت التعازي لمولانا المفدّى الإمام صاحب العصر والزمان عجّل الله تعالى فرجه الشريف قرأت العلوية الفاضلة الفالي بيان المرجع الشيرازي دام ظله بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لفاجعة سامراء.
ثم قدّمت فرقة التمثيل في الحوزة مسرحية حول جريمة العدوان الآثم على الروضة العسكرية المطهرة.
أعقبها كلمة قيمة حول الذكرى الأليمة قرأتها إحدى الطالبات.
وبعدها أقيم مجلس للعزاء.
وفي الختام تم قراءة نصّ الطومار الموجّه من (حوزة مولاتنا الزهراء صلوات الله عليها) إلى رئيس الأمم المتحدة (السيد بان كي مون)، ووقّع عليه جميع المنتسبات إلى الحوزة.
ومما كتب في هذا الطومار: إنا نطالبكم ونطالب منظمة الأمم المتحدة بالتدخل لإعادة إعمار المرقدين فوراً عبر تشريع القوانين المناسبة وعبر الضغط على الحكومة العراقية والقوات متعددة الجنسيات.
كما أعربت الحاضرات عن اعتراضهنّ الشديد على التهاون في إعادة إعمار الروضة العسكرية الطاهرة.
ابتدأ المجلس بتلاوة معطرة من آي الذكر الحكيم.
ثم تحدّث نجل المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله فضيلة السيد حسين الشيرازي دام عزّه حول موضوع (مسؤوليات الشيعة في عصر الغيبة) وقال:
قال مولانا الإمام الصادق صلوات الله عليه في إحدى زياراته لسيدنا ومولانا سيد الشهداء الإمام الحسين صلوات الله عليه: «لعن الله أمّة قتلتك ولعن الله أمة خذلتك»(1) وهذا معناه أن كل من يتهاون في نصرة المعصوم سلام الله عليه فإنه يستوجب اللعنة من الله تعالى.
وفي جانب آخر من حديثه أشار السيد حسين الشيرازي إلى أهمية وضرورة تعريف فكر أهل البيت سلام الله عليهم وسيرتهم العظيمة ومظلوميتهم إلى العالمين وقال:
يوجد مقابل البيت الأبيض في أمريكا متحف اسمه (هولغوست). ويوجد فيه بعض المظاهر المصطنعة لبيان المظلومية المزيفة لليهود. والكثير من اليهود ينكرون ما احتواه هذا المتحف، و لكن كل من يدخله يتأثّر بشدة، وبعض يغمى عليه من شدة البكاء. أفلسنا مجرمين حيث لم نولي اهتماماً جديراً في بيان مبادئ النهضة الحسينية ومظلومية الإمام الحسين سلام الله عليه؟
ومثلنا في ذلك كمن حبس الشمس في بيته ليحصر الاستفادة منها لنفسه فقط ويحرم الآخرين منها.
وفي ختام حديثه أكد فضيلته: إن تهديم المراقد الطاهرة للأئمة الأطهار في البقيع الغرقد وفي سامراء المشرفة يعدّ أكبر فاجعة من بعد الفجائع التي لحقت بأهل بيت النبوّة الطيبين الطاهرين، وكلنا مسؤولين قبال ذلك، ولكن هل قمنا بالواجب؟
إن مسؤوليتنا تتلخّص في كلمة واحدة: يجب أن نكون أصحاب غيرة تجاه كل ما له ارتباط بالمعصومين الأربعة عشر صلوات الله عليهم.
هذا وبعد أن قدّمت التعازي لمولانا المفدّى الإمام صاحب العصر والزمان عجّل الله تعالى فرجه الشريف قرأت العلوية الفاضلة الفالي بيان المرجع الشيرازي دام ظله بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لفاجعة سامراء.
ثم قدّمت فرقة التمثيل في الحوزة مسرحية حول جريمة العدوان الآثم على الروضة العسكرية المطهرة.
أعقبها كلمة قيمة حول الذكرى الأليمة قرأتها إحدى الطالبات.
وبعدها أقيم مجلس للعزاء.
وفي الختام تم قراءة نصّ الطومار الموجّه من (حوزة مولاتنا الزهراء صلوات الله عليها) إلى رئيس الأمم المتحدة (السيد بان كي مون)، ووقّع عليه جميع المنتسبات إلى الحوزة.
ومما كتب في هذا الطومار: إنا نطالبكم ونطالب منظمة الأمم المتحدة بالتدخل لإعادة إعمار المرقدين فوراً عبر تشريع القوانين المناسبة وعبر الضغط على الحكومة العراقية والقوات متعددة الجنسيات.
تعليق