بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة 1 :
في لقاء صحفي مع مارتن هيدغر ( فيلسوف الماني حل مسألة الوجود المحض , وقد طلب من الصحفي نشر هذه المقابلة بعد موته خوفا من هجوم المؤسسات الالحادية التي تسيطر على الجامعة آنذاك )
الصحفي : ماهي مشكلة هذا العصر سيد هيدغر ؟؟
هيدغر : مشكلة هذا العصر ان الناس لا تسأل لماذا هم موجودين !
**
مقدمة 2 :
الدهشة – برأي ارسطو – هو الذي جعل الانسان يتفلسف .. ولنا ان نسأل هل يوجد دهشة دون سؤال ؟!
كل نشاط عقلي حقيقي جوهره " التساؤل"
**
مقدمة 3 :
يمر الانسان على مرحتلين اضطراريتين وهي النباتية بحيث انه ينمو وفقط ومرحلة حيوانية وهي المرحلة الذي يبعث فيها عن الملذات الظاهرة له والمرحلة الثالثة وهي الاختيارية هي المرحلة " الانسانية " بحيث يفكر بأبعد من الظاهر امام عينيه !
فكر بكلامي وتذكر حجم الاشخاص في هذا المجتمع من الصنف الحيواني وهم الاغلبية تراه في سيارة يرقص على انغام موسيقية وترى كل احلامه منحصرة في ايجاد عمل والتعرف على الفتيات ! او مع فتاة كل همها الموضة والمكياج !
**
مقدمة 4 :
هل كل شيء لا يستوعبه اغلبيه الطرف الثاني يكون الخلل من طرحي ؟
كلا فالعالم البارع قد ينطق بالدرر من فمه ولكن عقول الاطفال والعوام والاغبياء لا يدركون كلامه !
**
النتيجة
الشعائر الحسينية برأيي عمل يثير الدهشة ويفجر الاسئلة حتى عند اصحاب العقول الحيوانية
فكيف يصير المرأ ولا يتوقف حائرا عند اناس يكتسيهم السواد ويبكون ويصرخون ويلطمون على رجل اسمه الحسين ! .. ولا يتسائل من هؤلاء ؟ ومن هو الحسين ؟ وماهي كربلاء !
هذه الشعائر اصوات عالية تنادي الاخرين لدخول ابواب القيم والمبادئ ليصل الى جسر الحسين حتى يصل الى ارض الله !
هذه الشعائر من حجج الله على العباد ...
**
سؤال للاعزاء
وصية الميرزا جواد التبريزي :
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم أهلك اعدائهم
أنا في حال تشييع جنازتي ونقل جثماني إلى قبري على أيدي تلامذتي الأعزاء الذين تعبت في تربيتهم . ولم أعرف التعطيل يوماً ولم أترك النصيحة لهم أبداً ولم أنصح نصيحة قبل أن أعمل بها. نصيحتي اليوم لجميع المؤمنين الغيارى هي للدفاع عن مسلمات المذهب الحق وأن لايعطوا لأحد مجالاً للتشكيك وإلقاء الشبهات في أذهان العوام خصوصاً في قضية الشعائر الحسينية فإن حفظ المذهب في هذا العصر يتوقف على حفظ الشعائر الحسينية. أنصحهم أيضاً بالمثابرة على تحصيل العلوم الدينية مقارنا لطلب رضا الله والتقيد بالتقوى ولقد كنت طالب علم طول عمري وصرفت كل أوقاتي وخصوصاً زهره شبابي في الدرس والتدريس وخدمة الحوزة العلمية من أجل أن تبقى آثار خدماتي العلمية في تلامذتي أيها الطلبة الأعزاء إن لواء هداية الناس بأيديكم فلا تتوانوا عن طريق الهداية ولا تقوموا بأي عمل يؤذي صاحب العصر والزمان فإنه ناظر لأعمالنا ومحاسب عليها. أعزائي المؤمنين لا تنسوني من دعائكم كما كنت أدعولكم فإني أحد خدمة المذهب الحق الذين لم يسأموا يوماً من خدمة طريق أهل البيت (عليهم السلام) طلبا لرضا البارئ عز وجل . وأخيراً أكرر طلبي وتوصيتي لكم بالمحافظة على الشعائر الحسينية وتأييدها ضمن رجائي منكم الدعاء لي في مواطن الدعاء ومظان الإجابة.
هل جربت ان تكتب وصيتك ؟ اذا كان الجواب بالنفي فافعل ذلك لتتفاعل روحك مع الموت وتنساب من ذهنك كل ايامك من طفولتك الى يوم كتابتك لهذه الوصية !
الوصية هي ثمرة تجربة الانسان مع الحقيقة وشخص مثل الميرزا جواد التبريزي الذي افنى حياته في العلوم الدينية بماذا ابتدأ واختتم وصيته؟ الجواب : بالشعائر الحسينية !
فأرجو لمن لديه فكرة عن الموضوع او لديه صلة بالتبريزي ان يخبرنا بالموضوع
وشكرا
تعليق