إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مارتن هيدغر والشعائر الحسينية !!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مارتن هيدغر والشعائر الحسينية !!


    بسم الله الرحمن الرحيم


    مقدمة 1 :

    في لقاء صحفي مع مارتن هيدغر ( فيلسوف الماني حل مسألة الوجود المحض , وقد طلب من الصحفي نشر هذه المقابلة بعد موته خوفا من هجوم المؤسسات الالحادية التي تسيطر على الجامعة آنذاك )
    الصحفي : ماهي مشكلة هذا العصر سيد هيدغر ؟؟
    هيدغر : مشكلة هذا العصر ان الناس لا تسأل لماذا هم موجودين !

    **
    مقدمة 2 :

    الدهشة – برأي ارسطو – هو الذي جعل الانسان يتفلسف .. ولنا ان نسأل هل يوجد دهشة دون سؤال ؟!

    كل نشاط عقلي حقيقي جوهره " التساؤل"

    **
    مقدمة 3 :

    يمر الانسان على مرحتلين اضطراريتين وهي النباتية بحيث انه ينمو وفقط ومرحلة حيوانية وهي المرحلة الذي يبعث فيها عن الملذات الظاهرة له والمرحلة الثالثة وهي الاختيارية هي المرحلة " الانسانية " بحيث يفكر بأبعد من الظاهر امام عينيه !

    فكر بكلامي وتذكر حجم الاشخاص في هذا المجتمع من الصنف الحيواني وهم الاغلبية تراه في سيارة يرقص على انغام موسيقية وترى كل احلامه منحصرة في ايجاد عمل والتعرف على الفتيات ! او مع فتاة كل همها الموضة والمكياج !

    **
    مقدمة 4 :
    هل كل شيء لا يستوعبه اغلبيه الطرف الثاني يكون الخلل من طرحي ؟
    كلا فالعالم البارع قد ينطق بالدرر من فمه ولكن عقول الاطفال والعوام والاغبياء لا يدركون كلامه !

    **

    النتيجة

    الشعائر الحسينية برأيي عمل يثير الدهشة ويفجر الاسئلة حتى عند اصحاب العقول الحيوانية
    فكيف يصير المرأ ولا يتوقف حائرا عند اناس يكتسيهم السواد ويبكون ويصرخون ويلطمون على رجل اسمه الحسين ! .. ولا يتسائل من هؤلاء ؟ ومن هو الحسين ؟ وماهي كربلاء !

    هذه الشعائر اصوات عالية تنادي الاخرين لدخول ابواب القيم والمبادئ ليصل الى جسر الحسين حتى يصل الى ارض الله !

    هذه الشعائر من حجج الله على العباد ...

    **

    سؤال للاعزاء


    وصية الميرزا جواد التبريزي :

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم أهلك اعدائهم
    أنا في حال تشييع جنازتي ونقل جثماني إلى قبري على أيدي تلامذتي الأعزاء الذين تعبت في تربيتهم . ولم أعرف التعطيل يوماً ولم أترك النصيحة لهم أبداً ولم أنصح نصيحة قبل أن أعمل بها. نصيحتي اليوم لجميع المؤمنين الغيارى هي للدفاع عن مسلمات المذهب الحق وأن لايعطوا لأحد مجالاً للتشكيك وإلقاء الشبهات في أذهان العوام خصوصاً في قضية الشعائر الحسينية فإن حفظ المذهب في هذا العصر يتوقف على حفظ الشعائر الحسينية. أنصحهم أيضاً بالمثابرة على تحصيل العلوم الدينية مقارنا لطلب رضا الله والتقيد بالتقوى ولقد كنت طالب علم طول عمري وصرفت كل أوقاتي وخصوصاً زهره شبابي في الدرس والتدريس وخدمة الحوزة العلمية من أجل أن تبقى آثار خدماتي العلمية في تلامذتي أيها الطلبة الأعزاء إن لواء هداية الناس بأيديكم فلا تتوانوا عن طريق الهداية ولا تقوموا بأي عمل يؤذي صاحب العصر والزمان فإنه ناظر لأعمالنا ومحاسب عليها. أعزائي المؤمنين لا تنسوني من دعائكم كما كنت أدعولكم فإني أحد خدمة المذهب الحق الذين لم يسأموا يوماً من خدمة طريق أهل البيت (عليهم السلام) طلبا لرضا البارئ عز وجل . وأخيراً أكرر طلبي وتوصيتي لكم بالمحافظة على الشعائر الحسينية وتأييدها ضمن رجائي منكم الدعاء لي في مواطن الدعاء ومظان الإجابة.

    هل جربت ان تكتب وصيتك ؟ اذا كان الجواب بالنفي فافعل ذلك لتتفاعل روحك مع الموت وتنساب من ذهنك كل ايامك من طفولتك الى يوم كتابتك لهذه الوصية !


    الوصية هي ثمرة تجربة الانسان مع الحقيقة وشخص مثل الميرزا جواد التبريزي الذي افنى حياته في العلوم الدينية بماذا ابتدأ واختتم وصيته؟ الجواب : بالشعائر الحسينية !

    فأرجو لمن لديه فكرة عن الموضوع او لديه صلة بالتبريزي ان يخبرنا بالموضوع

    وشكرا

  • #2
    مقدمة 4 :
    هل كل شيء لا يستوعبه اغلبيه الطرف الثاني يكون الخلل من طرحي ؟
    كلا فالعالم البارع قد ينطق بالدرر من فمه ولكن عقول الاطفال والعوام والاغبياء لا يدركون كلامه !
    أحسنت .. تقصد العقول السطحية
    و التي لا تفقه إلا ما يكون مناسباً لحجم عقلها
    و للممكن و المعقول الذي تتحمله

    الوصية هي ثمرة تجربة الانسان مع الحقيقة وشخص مثل الميرزا جواد التبريزي الذي افنى حياته في العلوم الدينية بماذا ابتدأ واختتم وصيته؟ الجواب : بالشعائر الحسينية !


    فعلاً
    كانت الشعائر الحسينية هي مدار حياة الميرزا التبريزي رحمه الله و أعلى مقامه

    كان الحسين سلام الله عليه في كل جوانب حياته ظاهراً مأثرا ً

    لذلك نجد في سيرته أنه كان يُسأل منه ـ بعد سقوط طاغوت العراق وقتل شيعة العراق المظلومين من قبل الإرهابيين داخل العراق ـ عن السفر إلى كربلاء والتعازي الحسينية، وكان يتوقع السائلون أن المرحوم الميرزا(قدس سره) يحرم السفر إلى كربلاء والمراسيم، وكان المرحوم الميرزا (قدس سره) يقول في جوابه بتواضع وإخلاص كاملين: أنا لا أتدخل في قضايا الإمام الحسين، والتدخل فيها إضافة إلى أنه مشكل فهو يحتاج إلى الجواب عنه غداً عند الله، ما هو الإشكال في أن يضحي الإنسان بنفسه في طريق زيارة سيد الشهداء الإمام الحسين(عليه السلام)، فهل نحن أفضل من أهل البيت(عليهم السلام)، فهم ضحوا بكل شيء في سبيل الله، حفظ الله هؤلاء الشباب المخلصين، حيث إنهم عبروا بهذه الكيفية عن حبهم وولائهم لأهل البيت(عليهم السلام، وأنا أدعو لكل هؤلاء الأعزاء الذين يسعون لإحياء الشعائر الحسينية.

    http://tabrizi.org/index1.php?W3Village=sirah/10










    أضف الى ذلك


    كان المقدس المرحوم الميرزا جواد التبريزي مشتاقا كثيراً لزيارة كربلاء، وكان مصراً ومتهيئاً بعد سقوط طاغوت العراق للسفر إلى كربلاء، ولكن الوضع الأمني لم يسمح بذلك، وكان قد أرسل عدد من مقلديه مبالغ إليه حتى يؤدي بها العمرة ولكنه قال ـ بعد رد المبالغ ودعوتهم ـ: إذا بقيت حياً أزور كربلاء آولاً، لا أريد أن أذهب إلى مكان يظن الناس أنه أفضل من كربلاء، إذا ذهبت إلى العمرة يظن الناس أني أعطي أهمية أكبر لها، ولهذا فإني لا أذهب إلى العمرة قبل كربلاء، إذ لم يعتاد المؤمنين الذهاب إلى العمرة إلا بعد أن سد الطريق إلى كربلاء، وأخيراً لم يوفق المرحوم الميرزا(قدس سره) للسفر إلى كربلاء، وقد سلم روحه إلى الإله المنان وأنفاسه الأخيرة تقول يا حسين يا حسين... فاصبح ضيفاً لسيد الشهداء الإمام الحسين(عليه السلام) وشفاعته إن شاء الله تعالى.
    http://tabrizi.org/index1.php?W3Village=sirah/11

    الى غيرها من الأمور التي تدل على أن وجود الميرزا التبريزي كان ينبض بالشعائر الحسينية و بذكر الحسين و قضيته
    لذلك كانت هي مبدأ وصيته و منتهاها
    فماذا عرف الميرزا
    و الى اين وصل
    في هذا الدرب الحسيني

    لن نعرف حتماً..

    السلام عليك يا أبا عبد الله ما بقي الليل و النهار

    كل الشكر أخي الفاضل المحترم الأديب الشاعر هزيم على الموضوع المميز





    تعليق


    • #3
      أحسنت .. تقصد العقول السطحية
      و التي لا تفقه إلا ما يكون مناسباً لحجم عقلها

      و للممكن و المعقول الذي تتحمله


      حين يخُبرك احدهم انه سقط مثلا من مبنى عالي جدا ولم يتعرض لأي كسر او جرح !
      فربما لن نصدقه في بادئ الامر !
      و لكن ماذا سيحصل ان جلب هذا الشخص شريط فيديو يوثق هذه الحادثة ..؟؟
      سيبدأ حينها الاخرون بتصديقه ...
      و اهمية شريط الفيديو هنا ... تُعادل اهمية الروايات صحيحة السند ..




      اما بالنسبة للشعائر الحسينية ..فهي جزأ لا يتجزأ من المذهب





      دمتم بود

      تعليق


      • #4
        شكرا لكِ يا سوبر شيعة

        شكرا لكِ يا دموع الغربة

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X