بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تطغى في هذه الأيام أخبار وتطورات "قضية" (القمة العربية) !!
ومن ألطف ما فيها أن العرب يجتمعون بشكل دوري !! وبشكل طبيعي !! دون أي سبب طارئ !! رغم الوضع المزري الذي وصلوا إليه !! إلا أن إجتماعهم هذا هو اجتماع عادي !!
كنا نود أن نقول أنهم عرب وليسوا أعراباً، ولكن للأسف لم يتركوا لنا مجالاً، أثبتوا بجدارة أنهم أعراب، وكما قال تعالى (والأعراب أشد كفراً ونفاقاً) ..
لقد كان العرب ولا زالوا يفتخرون بعروبتهم، ولهم الحق بأن يفتخروا بتاريخهم العربي، ولكن لا حق لهم بأن يفتخروا بوضعهم العربي الحالي، لا يجوز لعربي أن يقول أنا عربي بجدارة، ولا أن يفتخر بذلك، إلا ثلة من المؤمنين الشرفاء، الذين أبوا أن يدنسوا رؤوسهم في الوحل، وأبوا أن يكونوا طعماً سائغاً كغيرهم من العرب، أولئك الذين دحروا الدولة العبرية عن أرضهم بقوة الإيمان ثم السلاح، أولئك الذين يرفضون حضور شارون إلى قمتهم في أرضهم ويتهافت العرب على إحضاره أفكاراً جاهزة للتطبيق، إنهم أهل جبل عامل، أهل جنوب لبنان الباسل الصامد، الذي بقي وحيداً في الميدان، وانتصر بقوة ايمانه، فجاء العرب إليه ليكافؤوه !! وليتهم لم يأتوا !! بدأوا بالوصول !! وليتهم لا يصلوا !! إن قمتهم المزعومة ليست إلأ لقمة شارونية طازجة، تؤسس لمرحلة لا تبقي ولا تذر ...
في نهاية مطافنا القصير، نستحضر بعض القادة العرب، ليس إلا للتهريج الذي افتقدته بعض مجتمعاتنا العربية !!
فواحد منهم يدعوا لضم إسرائيل لجامعة الدول العربية بعد أن نزل عليه كتابين من السماء !! أحدهما أخضر والآخر أبيض !! وبعد أن أخفى في معتقلاته مؤسس المقاومة التي رفعت رأس العرب، الإمام المغيب السيد موسى الصدر أعاده الله سالماً، صار يريد أن يتخلى عن مقعده في الجامعة العربية العجمية ليعطيه للدولة العبرية !!
وآخر يدعوا للتخلي عن المبادئ !! وثالث لا مبادئ له !! ورابع لا دين له !! وخامس لا أصل له !! وغيره لا شيء عنده إلا البله !!
وكما قيل : كما تكونوا يولى عليكم !!
فهذه حالة أمتنا العربية، فإلى أين يا عرب ؟؟؟؟!!!!!
سؤال برسم العقلاء !!
إن وجدوا
والسلام على من اتبع الهدى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تطغى في هذه الأيام أخبار وتطورات "قضية" (القمة العربية) !!
ومن ألطف ما فيها أن العرب يجتمعون بشكل دوري !! وبشكل طبيعي !! دون أي سبب طارئ !! رغم الوضع المزري الذي وصلوا إليه !! إلا أن إجتماعهم هذا هو اجتماع عادي !!
كنا نود أن نقول أنهم عرب وليسوا أعراباً، ولكن للأسف لم يتركوا لنا مجالاً، أثبتوا بجدارة أنهم أعراب، وكما قال تعالى (والأعراب أشد كفراً ونفاقاً) ..
لقد كان العرب ولا زالوا يفتخرون بعروبتهم، ولهم الحق بأن يفتخروا بتاريخهم العربي، ولكن لا حق لهم بأن يفتخروا بوضعهم العربي الحالي، لا يجوز لعربي أن يقول أنا عربي بجدارة، ولا أن يفتخر بذلك، إلا ثلة من المؤمنين الشرفاء، الذين أبوا أن يدنسوا رؤوسهم في الوحل، وأبوا أن يكونوا طعماً سائغاً كغيرهم من العرب، أولئك الذين دحروا الدولة العبرية عن أرضهم بقوة الإيمان ثم السلاح، أولئك الذين يرفضون حضور شارون إلى قمتهم في أرضهم ويتهافت العرب على إحضاره أفكاراً جاهزة للتطبيق، إنهم أهل جبل عامل، أهل جنوب لبنان الباسل الصامد، الذي بقي وحيداً في الميدان، وانتصر بقوة ايمانه، فجاء العرب إليه ليكافؤوه !! وليتهم لم يأتوا !! بدأوا بالوصول !! وليتهم لا يصلوا !! إن قمتهم المزعومة ليست إلأ لقمة شارونية طازجة، تؤسس لمرحلة لا تبقي ولا تذر ...
في نهاية مطافنا القصير، نستحضر بعض القادة العرب، ليس إلا للتهريج الذي افتقدته بعض مجتمعاتنا العربية !!
فواحد منهم يدعوا لضم إسرائيل لجامعة الدول العربية بعد أن نزل عليه كتابين من السماء !! أحدهما أخضر والآخر أبيض !! وبعد أن أخفى في معتقلاته مؤسس المقاومة التي رفعت رأس العرب، الإمام المغيب السيد موسى الصدر أعاده الله سالماً، صار يريد أن يتخلى عن مقعده في الجامعة العربية العجمية ليعطيه للدولة العبرية !!
وآخر يدعوا للتخلي عن المبادئ !! وثالث لا مبادئ له !! ورابع لا دين له !! وخامس لا أصل له !! وغيره لا شيء عنده إلا البله !!
وكما قيل : كما تكونوا يولى عليكم !!
فهذه حالة أمتنا العربية، فإلى أين يا عرب ؟؟؟؟!!!!!
سؤال برسم العقلاء !!
إن وجدوا
والسلام على من اتبع الهدى
تعليق