تويت
الدليل على دعاء صنمي قريش
أنا شاب أودّ من خلال هذه الرسالة أن أسأل عن دعاء صنمي قريش والدليل عليه، وأُحاول أن أفهم معنى الشيعة وموقفهم من الخلفاء الثلاثة؟
************************************************** ***********
لقد ذكر الله تعالى الشيعة في القرآن وأثنى عليهم إلى درجة كبيرة بحيث نحل اسم الشيعة خليله ابراهيم عليه السلام فقال: «وإن من شيعته لابراهيم» الصافات /83
وقد نحل رسول الله صلى الله عليه وآله هذا إلاسم من شايع علياً عليه السلام واتّبعه، وذلك حين نزل عليه جبرئيل بقوله تعالى: «إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية» البينة/7
فقال الرسول صلى الله عليه وآله وهو يشير إلى علي عليه السلام: هذا وشيعته خير البريّة.
هذا وقد حرّم القرآن الولاية على الناس إلا لثلاثة:
1_ لله تعالى 2_ للنبي صلى الله عليه وآله 3_ لعلي أميرالمؤمنين وأولاده ألاحد عشر عليهم السلام، فقال : «إنما وليكم: الله، ورسوله، والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون، ومن يتولّ الله ورسوله والذين آمنوا فان حزب الله هم الغالبون» المائدة /55و 56 وقد بلّغ النبي صلى الله عليه وآله قول الله هذا في غدير خم عند رجوعه بالمسلمين من حجة الوداع ونصب علياً عليه السلام أميراً للمؤمنين وخليفة من بعده وأخذ البيعة له على الناس، وكان أول من بايعه أبوبكر وعمر وقالا له: بخ بخ لك يا ابن أبي طالب أصبحت مولاى ومولى كل مؤمن ومؤمنة، لكنهما بعد ارتحال الرسول صلى الله عليه وآله اقصيا علياً عليه السلام عن الولاية في الحاثه معروفة، حتى قال علي عليه السلام في نهج البلاغة في الخطبة الشقشقية: «اما والله لقد تقمصها فلان وإنه ليعلم أن محلّي منها محلّ القطب من الرحى الى آخر الخطبة».
هذا وقد لعن الله في كتابه، الذين آذوه في نبيّه، وآذوا نبيّه في أهل بيته بقوله: «إنّ الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعدّ لهم عذاباً مهيناً» الأحزاب/57.
وللاطلاع أكثر يراجع الخطبة المذكورة في نهج البلاغة، ويراجع لذلك أيضاً كتاب: الغدير، للعلامة الأميني
أنا شاب أودّ من خلال هذه الرسالة أن أسأل عن دعاء صنمي قريش والدليل عليه، وأُحاول أن أفهم معنى الشيعة وموقفهم من الخلفاء الثلاثة؟
************************************************** ***********
لقد ذكر الله تعالى الشيعة في القرآن وأثنى عليهم إلى درجة كبيرة بحيث نحل اسم الشيعة خليله ابراهيم عليه السلام فقال: «وإن من شيعته لابراهيم» الصافات /83
وقد نحل رسول الله صلى الله عليه وآله هذا إلاسم من شايع علياً عليه السلام واتّبعه، وذلك حين نزل عليه جبرئيل بقوله تعالى: «إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية» البينة/7
فقال الرسول صلى الله عليه وآله وهو يشير إلى علي عليه السلام: هذا وشيعته خير البريّة.
هذا وقد حرّم القرآن الولاية على الناس إلا لثلاثة:
1_ لله تعالى 2_ للنبي صلى الله عليه وآله 3_ لعلي أميرالمؤمنين وأولاده ألاحد عشر عليهم السلام، فقال : «إنما وليكم: الله، ورسوله، والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون، ومن يتولّ الله ورسوله والذين آمنوا فان حزب الله هم الغالبون» المائدة /55و 56 وقد بلّغ النبي صلى الله عليه وآله قول الله هذا في غدير خم عند رجوعه بالمسلمين من حجة الوداع ونصب علياً عليه السلام أميراً للمؤمنين وخليفة من بعده وأخذ البيعة له على الناس، وكان أول من بايعه أبوبكر وعمر وقالا له: بخ بخ لك يا ابن أبي طالب أصبحت مولاى ومولى كل مؤمن ومؤمنة، لكنهما بعد ارتحال الرسول صلى الله عليه وآله اقصيا علياً عليه السلام عن الولاية في الحاثه معروفة، حتى قال علي عليه السلام في نهج البلاغة في الخطبة الشقشقية: «اما والله لقد تقمصها فلان وإنه ليعلم أن محلّي منها محلّ القطب من الرحى الى آخر الخطبة».
هذا وقد لعن الله في كتابه، الذين آذوه في نبيّه، وآذوا نبيّه في أهل بيته بقوله: «إنّ الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعدّ لهم عذاباً مهيناً» الأحزاب/57.
وللاطلاع أكثر يراجع الخطبة المذكورة في نهج البلاغة، ويراجع لذلك أيضاً كتاب: الغدير، للعلامة الأميني
تعليق