بسم الله الرحمن الرحيم
الرد على بطلان الرؤيا
ان دليل الرؤيا هو دليلغير صحيح لاثبات المدعى ونستعرض اولا مببرات العمل بالرؤيا فقالوا
الرد على بطلان الرؤيا
ان دليل الرؤيا هو دليلغير صحيح لاثبات المدعى ونستعرض اولا مببرات العمل بالرؤيا فقالوا
1-ان القرانالكريم قص العديد من الرؤى منها رؤيا ابراهيم عليه السلام ورؤيا يوسف عليه السلام
2-هناك كثير من الرؤى الواردة الى المعصومين عليهم السلام من المسلمين
3-هناك من راى رؤيات في احمد الحسن
بدون تعصب وبدون تجني نحاول اننناقش الامر ببساطة لا تحتاج الى تكلف
ان الرؤيا على انواع
منها رؤيا صادقةيريد الله تعالى منها نقل معلومة وفيض منه جل وعلا الى هذا الانسان الرائي
اوقد تكون انعكاس لمجهود بذله الانسان اثناء النهار فيراها الانسان في منامه الامرالاخر ان الرؤيا لايمكن ان تعطى الحجية لانه لايمكن ان تعطى الحجية لشيء هو خارج عنوعي الانسان وادراكه لكن يمكن الاستدلال على ان الرؤيا التي يمكن الاعتماد عليها هيرؤيا المعصوم او الرؤيا التي يمكن ان يمضيها المعصوم فالرؤيات التي راها الانبياءوالائمة عليهم السلام هو نوع من انواع الوحي التي يمكن ان تعتبر دليلا لهم ولمتبعهم
او ان تعرض الرؤيا على النبي او الامام فيعطي الامام المعنى الحقيقي لهذهالرؤيا وقد يمضي ذلك المعنى اولا فيبين هل ان فيه الزام او انه ليس فيه الزام ...اما ان نعطي الحجية لرؤيا الانسان الغير معصوم ونلزمه بذلك فهذا امر بلا دليلوالدليل على ذلك ا ن الانبياء هم من فسر رؤياهم وعملوا بها والدليل الاخر :ان فيقصة يوسف عليهم السلام شاهدا لاباس به للاستدلال فيوسف عليه السلام حينما راىالرؤيا لم يفسرها وانما عرضها على المقام الاعلى والاعلم في معرفة التكليف فاعطاهالشخص النبي يعقوب عليه السلام فهو من فسرها وامضى ماتلزمه بها من تفاصيل .
نقاش اخر :ان الرؤيا تحتاج ان يكون الانسان عارفا وعالما بشخصية من يراهفاذا راى المعصوم في منامه فلابد ان يكون عارفا اصلا ممن راى الامام في الواقع حتىيجزم ويقطع ان من راه انه هو الامام الذي يوجهه نحو احمد الحسن او نحو غيره وهذاامر لا دليل عليه
اما رواية من رانا فقد رانا ففيها عدة نقاشات لوصحت الروايةسندا
اولا : لعل هذا ما يفسر لنا الحديث الذي يكثر السؤال عن معنا ه : ( من رآنافقد رآنا ، فإن الشيطان لا يتمثل بنا ) حيث يكون هذا القول قد جاء ليعالج شائعاتربما كان أعداء أهل البيت من الأمويين وغيرهم يطلقونها في مواجهة الناس الذين كانوايخبرون عن مشاهداتهم للأئمة في المواضع البعيدة جدا عن محل سكناهم ، كبني أسد وأهلالمدائن . فيتخلص أولئك الحاقدون من الإحراجات بالقول : إن الذي رأيتموه شيطان . فيأتي الرد من قبل الأئمة عليهم السلام : ( من رآنا فقد رآنا ، فإن الشيطان لايتمثل بنا ) . أما قولهم عليهم السلام : ( من رآنا فكذبوه ) فربما يكون المراد بهرد من يدعي رؤية الإمام قائم آل محمد عجل الله تعالى فرجه الشريف في أيام الغيبةبهدف تضليل الناس واستغلال طهارتهم ، فأوصدوا ( ع ) هذا الباب الذي قد يحاولالطامحون أو المستغلون النفاذ منه إلى عقول الناس الأمر الذي تترتب عليه سلبياتكثيرة وخطيرة فيما يرتبط بسلامة المسيرة الإيمانية|
ثانيا :ان نفي الرؤيا لوصحلا يعني عدم امكانية ادعاء الشيطان كونه هو الامام الفلاني فياتي في المنام وهذاامر محتمل
النقاش الاخر في دليل الرؤيا :
لوثبت ان زيد راى احد الائمةيوصيه باحمد الحسن وعمر راى رؤيا احد الائمة يوجهه نحو شخص السيد السيتاني على سبيلالفرض وراى بكر الامام راى رؤيا في احد الائمة يوجهه نحو السيد الحسني فهنا عدةاحتمالات
الاول :ان يكون كل من هؤلاء رؤياه حجة وهذا مستحيل ان يكون كل هؤلاءطريق الحق خاصة وان احمد الحسن يكفر الاخرين
الثاني :ان يكون واحدا منهما رؤياهصحيحة فمن هو ..؟؟!!!فلا يمكن الاعتماد على احتمال ان الاول او الثاني رؤياه صحيحة
الثالث :ان كل منهما لم يكن هو الامام وهذا امر محتمل جدا وعلى الثاني والثالثلايمكن الاعتماد على الرؤيا
ونتمنى لكم التوفيق
ان دليل الرؤيا هو دليلغير صحيح لاثبات المدعى ونستعرض اولا مببرات العمل بالرؤيا فقالوا
2-هناك كثير من الرؤى الواردة الى المعصومين عليهم السلام من المسلمين
3-هناك من راى رؤيات في احمد الحسن
بدون تعصب وبدون تجني نحاول اننناقش الامر ببساطة لا تحتاج الى تكلف
ان الرؤيا على انواع
منها رؤيا صادقةيريد الله تعالى منها نقل معلومة وفيض منه جل وعلا الى هذا الانسان الرائي
اوقد تكون انعكاس لمجهود بذله الانسان اثناء النهار فيراها الانسان في منامه الامرالاخر ان الرؤيا لايمكن ان تعطى الحجية لانه لايمكن ان تعطى الحجية لشيء هو خارج عنوعي الانسان وادراكه لكن يمكن الاستدلال على ان الرؤيا التي يمكن الاعتماد عليها هيرؤيا المعصوم او الرؤيا التي يمكن ان يمضيها المعصوم فالرؤيات التي راها الانبياءوالائمة عليهم السلام هو نوع من انواع الوحي التي يمكن ان تعتبر دليلا لهم ولمتبعهم
او ان تعرض الرؤيا على النبي او الامام فيعطي الامام المعنى الحقيقي لهذهالرؤيا وقد يمضي ذلك المعنى اولا فيبين هل ان فيه الزام او انه ليس فيه الزام ...اما ان نعطي الحجية لرؤيا الانسان الغير معصوم ونلزمه بذلك فهذا امر بلا دليلوالدليل على ذلك ا ن الانبياء هم من فسر رؤياهم وعملوا بها والدليل الاخر :ان فيقصة يوسف عليهم السلام شاهدا لاباس به للاستدلال فيوسف عليه السلام حينما راىالرؤيا لم يفسرها وانما عرضها على المقام الاعلى والاعلم في معرفة التكليف فاعطاهالشخص النبي يعقوب عليه السلام فهو من فسرها وامضى ماتلزمه بها من تفاصيل .
نقاش اخر :ان الرؤيا تحتاج ان يكون الانسان عارفا وعالما بشخصية من يراهفاذا راى المعصوم في منامه فلابد ان يكون عارفا اصلا ممن راى الامام في الواقع حتىيجزم ويقطع ان من راه انه هو الامام الذي يوجهه نحو احمد الحسن او نحو غيره وهذاامر لا دليل عليه
اما رواية من رانا فقد رانا ففيها عدة نقاشات لوصحت الروايةسندا
اولا : لعل هذا ما يفسر لنا الحديث الذي يكثر السؤال عن معنا ه : ( من رآنافقد رآنا ، فإن الشيطان لا يتمثل بنا ) حيث يكون هذا القول قد جاء ليعالج شائعاتربما كان أعداء أهل البيت من الأمويين وغيرهم يطلقونها في مواجهة الناس الذين كانوايخبرون عن مشاهداتهم للأئمة في المواضع البعيدة جدا عن محل سكناهم ، كبني أسد وأهلالمدائن . فيتخلص أولئك الحاقدون من الإحراجات بالقول : إن الذي رأيتموه شيطان . فيأتي الرد من قبل الأئمة عليهم السلام : ( من رآنا فقد رآنا ، فإن الشيطان لايتمثل بنا ) . أما قولهم عليهم السلام : ( من رآنا فكذبوه ) فربما يكون المراد بهرد من يدعي رؤية الإمام قائم آل محمد عجل الله تعالى فرجه الشريف في أيام الغيبةبهدف تضليل الناس واستغلال طهارتهم ، فأوصدوا ( ع ) هذا الباب الذي قد يحاولالطامحون أو المستغلون النفاذ منه إلى عقول الناس الأمر الذي تترتب عليه سلبياتكثيرة وخطيرة فيما يرتبط بسلامة المسيرة الإيمانية|
ثانيا :ان نفي الرؤيا لوصحلا يعني عدم امكانية ادعاء الشيطان كونه هو الامام الفلاني فياتي في المنام وهذاامر محتمل
النقاش الاخر في دليل الرؤيا :
لوثبت ان زيد راى احد الائمةيوصيه باحمد الحسن وعمر راى رؤيا احد الائمة يوجهه نحو شخص السيد السيتاني على سبيلالفرض وراى بكر الامام راى رؤيا في احد الائمة يوجهه نحو السيد الحسني فهنا عدةاحتمالات
الاول :ان يكون كل من هؤلاء رؤياه حجة وهذا مستحيل ان يكون كل هؤلاءطريق الحق خاصة وان احمد الحسن يكفر الاخرين
الثاني :ان يكون واحدا منهما رؤياهصحيحة فمن هو ..؟؟!!!فلا يمكن الاعتماد على احتمال ان الاول او الثاني رؤياه صحيحة
الثالث :ان كل منهما لم يكن هو الامام وهذا امر محتمل جدا وعلى الثاني والثالثلايمكن الاعتماد على الرؤيا
ونتمنى لكم التوفيق
للإمانه منقول