قامت حوزة الامام الجواد عليه السلام التي تعمل تحت رعاية السيد الحسني دام ظله باصدار الردود تلو الردود لدعوى المدعو احمد الحسن اليماني ,وهذا احد الردود.
اضاءات
في نقض المتشلبهات
حوزة الامام الجواد عليه السلام
الشيخ
حبيب السعيدي
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المقدمة
الحمد لله الذي خلق الخلق ودبر امره ومعاشه ,وصلى الله على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد .
بعد ان ادعى المدعو احمد الحسن اليماني العصمة وانه اولى الناس بالكتاب وتاويله بحكم عصمته المزعومة ,فقد وفقني الله تعالى لان اطلع في منتديات الاخيار على ماكتبه المدعي من تفسير للاية الكريمة (قل ا انكم لتكفرون بالذي خلق الارض في يومين وتجعلون له اندادا ذلك رب العالمين *وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها اقواتها في لربعة ايام سواء للسائلين *ثم استوى الى السماء وهي دخان فقال لها وللارض ائتيا طوعا او كرها قالتا اتينا طائعين *فقضاهن سبع سماوات في يومين واوحى في كل سماء امرها وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم )(فصلت 9-12)...وذلك في كتابه (المتشابهات ج4 ص 127-137 ). فانكشف لي وبتوفيق الله وتسديد مولانا صاحب الزمان عليهم السلام ,فانكشف لي وهنه وضعفه وخداعه وتضليله واكاذيبه ,فتوكلت على الله وشرعت بكتابة هذه الموارد انتصارا للحق واهله وامتثالا للامر المولوي الصادر من السيد الحسني دامت بركاته على الارض .
اسال الله التوفيق والسداد وارجو ان ينفعني به يوم لاينفع مالا ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين وعجل فرج قائم ال محمد .
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المورد الاول
قال المدعو احمد الحسن اليماني في كتابه المتشابهات ج4 ص127 (خلق الارض في يوم وخلق ارزاقها في يوم ,فالارض بما فيها من جمادات في يوم وما على الارض من احياء (نباتات وحيوانات )في يوم )
اقول/
يرد عليه قوله تعالى (خلق الارض في يومين ..........وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها اقواتها في اربعة ايام ).
فلاحظ ان خلق الارض في يومين في حين انه يقول ان خلق الارض بما فيها من جمادات (في يوم واحد ),......
ويقول (خلق ارزاقها في يوم )والارزاق هي الاقوات فيكون خلق الارض والاقوات في يومين في حين ان القران يقول اربعة ايام .
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المورد الثاني
قال ( (وجعل فيها رواسي ) :وهي الجبال وهي من ضمن اليوم الاول في العالم الجسماني ).
اقول /
العالم الجسماني يقصد به عالم الدنيا ويقصد به الارض ,وهو يدعي خلاف القران بان الارض خلقت في يوم واحد والجبال خلقت في هذا اليوم ,ولكن وعلى نحو الاطروحة الراجحة ان الجبال جعلت في اليوم الثاني لان القران يذكر خلق الارض ثم جعل الرواسي فيها,فاذا كان خلق الارض في اليوم الاول فيكون جعل الرواسي في اليوم الثاني لان خلق الارض وجعل الرواسي في يومين وليس كما يدعي المدعي انها في يوم واحد .
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المورد الثالث
قال (اي ان الجبال تجلت فيها (في الارض )من فوقها (اي من السماء )والا فان الظاهر على سطح الارض اي فوقها من الجبال اقل بكثير من الغائر في باطن الارض ,فاكثر من ثلثي الجبل غائر في باطن الارض )
اقول /
قوله تعالى (وجعل فيها رواسي من فوقها ).
ان كان المدعي قد استفاد التجلي السماوي من لفظ (من فوقها )فانها تشير الى سطح الارض وليس الى السماء وهذا واضح حيث ان الجبال على سطح الارض اي فوقها ,.
وان كان المدعي قد استفاد كون الجبال غائرة في الارض من (جعل فيها )فانها لاتشير الى ذلك بقدر ماتشير الى الظرفية اي ان الارض ظرفا للجبال وهذا واضح ,فكما ان الانهار في الارض والبيت في الارض فكذلك الجبال في الارض وليس في مكان اخر .
بل قد نستفاد (وعلى نحو الاطروحة )من ذلك نقض وتفنيد قول المدعي من ان الجبال من السماء فنستفيد كون الجعل للجبال قد تم في الارض وعلى سطحها ,ولذلك قال ,جعل فيها ...من فوقها.
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المورد الرابع
قال (فكانها اوتادا للارض تثبتها اي تثبت سطح الارض وتمنعه عن الحركة مع حركة باطن الارض المستمرة )
اقول /
لاحظ قوله (تثبت سطح الارض وتمنعه عن الحركة مع حركة باطن الارض المستمرة )وعلى قوله يكون :
1-الارض قسمين سطح وباطن
2- باطن الارض دائما متحرك
3- سطح الارض دائما ثابت (مادامت الجبال عليه )
4- ان سطح الارض منفصل عن باطنه وهو مباين له لانه لايتحرك مع باطنه
5-بما انهما (السطح زالباطن )منفصلان فان الباطن ليس باطنا وان السطح ليس سطحا ,وهذا يعني وجود ارضين لا ارض واحدة (ارض باطنية منفصلة دائمة الحركة وارض سطحية دائمة الثبات )
6-لم يبين المدعي المسافة بين السطح الثابت والباطن المتحرك
7-اذا كانت الجبال تثبت السطح بالباطن فان ذلك يقتضي حركة السطح مع الباطن .
وهذا ينقض قول المدعي
------------------------------------------------------------------------------
المورد الخامس
قال المدعي (اي هي متحركة (اي الجبال )ولكنها متحركة مع حركة الارض فتمنع سطح الارض عن الاختلال والتوازن فتكون حركة الارض متزنة )
اقول/
بعد ان قال في المورد السابق ان سطح الارض لايتحرك لان الجبال تمنعه من الحركة ..ياتي الان ويناقض نفسه بعد سطرين فقط من كلامه السابق فبقول ان الجبال تتحرك مع حركة الارض :
ا- وهنا على ضوء المورد السابق الذي يقول فيه( بانها تثبت سطح الارض وتمنعه من الحركة) فان:
1- السطح ثلبت
2- الباطن متحرك
3- الجبال متحركة
4-اذن الجبال تتحرك مع الباطن
5- لكن السطح لايتحرك (والجبال على السطح)
فيلزم عدم حركة الجبال وهذا خلاف قوله .
ب- اما على ضوء كلامه الاخر من ان الجبال متحركة مع حركة الارض فتمنع سطح الارض عن الاختلال فان:
1- الباطن يتحرك
2- السطح يتحرك
3-الجبال تتحرك
4-الجبال تثبت السطح بالباطن فتوحد الحركتين معا (والجبال اوتادا )
وهذا ينقض قوله في المورد السابق من سكون سطح الارض
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المورد السادس
قال ((وبارك فيها ):وهو الماء البركة النازلة من السماء وهي من ضمن اليوم الاول في العالم الجسماني )
اقول/
ان البركة اعم من كونها منحصرة بالماء النازل من السماء (المطر )فهي تشمل الرحمة والخير والصلاح ووو....
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المورد السابع
قال في تفسيره للاية (وقدر فيها اقواتها في اربعة ايام سواء للسائلين )فيقول (في العالم الجسماني يومين فقط :يوم الارض والماء ,ويوم الاحياء (النبات والحيوان )..)
اقول/
لا احد نكر بان الضمير (الهاء )في الاية يعود للارض فيكون تقدير الاقوات في الارض في اربعة ايام ,وهذه الايام الاربعة تكون مجموعة مع يومي خلق الارض ,اي يومين لخلق الارض ويومين لتقدير الاقوات فيها فيكون المجموع اربعة ايام ,
ولايمكن حمل ذلك على ان خلق الاقوات في اربعة ايام وذلك لانه سيخالف القران الذي ذكر بان خلق السماوات والارض في ستة ايام ,فاذا كان خلق الاقوات في اربعة ايام وخلق الارض في يومين وخلق السماء في يومين فذلك ثمانية ايام وهو مخالف للقران .
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المورد الثامن
قال (وقوله تعالى (اربعة ايام )لان الرواسي وهي في العالم الجسماني انما هي ظهولر للسماء الكلية وهي رواسي الكون )
اقول/
بعد ان ذكر المدعي ان خلق الارض في يومين (يوم للارض والماء )ويوم (للنبات والحيوان ),يقول ان ذكر (اربعة ايام )لان الرواسي ظهور للسماء الكلية فيكون حسب دعواه ان خلق (الجبال مع السماء )في اربعة ايام ..اي :
1-خلق الارض والماء في يوم
2-خلق النبات والحيوان في يوم
3-خلق السماء ثم خلق الجبال في اربعة ايام
فتكون الجبال حسب هذا الترتيب اخر ماخلق لانها ظهور للسماء ,وهذا القول يقتضي وجود السماء حتى يكون لها ظهور . وهذا يخالف صريح القران حيث يذكر جعل الرواسي من توابع خلق الارض لا من ظهورات الاسماء .
وعليه وبالستفادة من ايات اخرى في القران يكون جعل الجبال بعد خلق الارض وخلق الارض بعد السماء ,يؤيد ذلك قوله تعالى (ام السماء بناها ........الى قوله.......والارض بعد ذلك دحاها اخرج (منها )ماءها ومرعاها والجبال ارساها )(فلاحظ ان الماء والمرعى والجبال اخرج منها ,وهذا نحتاجه في موارد اخرى )فهذه الاية تفيد بان الارض متاخرة عن السماء خلقا .وتشير ايضا ان الجبال ارسيت من الارض لا من السماء (اخرج منها ماءها............)
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المورد التاسع
قال (قوله تعالى (من فوقها )اي ان السماء تجلت فيها )
اقول/
يريد المدعي ان يقول ان كلمة (فوقها )تشير الى السماء وليس الارض او سطح الارض ,وهذا دليل على ضحالته الفكرية ,حيث ان الاية (وجعل فيها رواسي من فوقها )فيها اشارة واضحة بان المراد من (فوقها )هو فوق الارض وليس باطن الارض ,اي سطحها وليس باطنها ,وذلك بقرينة (جعل فيها ) اي ان الرواسي ثابتة في الارض وتحت سطح الارض وهذا الجعل للرواسي تم من سطح الارض وبقرينة (والجبال اوتادا ) وقرينة الاية السابقة التي اوردناها في المورد السابق (اخرج منها )..ولاتوجد اشارة الى ان (فوقها )تعني السماء ..فالواضح ان الضمير يعود الى الارض لا الى غيرها .
اما قوله (ان السماء تجلت فيها )يلزم منه عود الضمير الى الجبال وهو خلاف الاية (وجعل فيها رواسي من فوقها )لان الضمير في (فيها....فوقها )عائد الر الارض وليس الى الجبال.
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المورد العاشر
قال ((وبارك فيها ):والبركة في العالم الجسماني هي الماء)
اقول /
ان البركة وكما اشرنا سابقا لاتقتصر على الماء ولو صح ذلك لصح استبدال لفظ(ماء )بلفظ(بركة).
ويشير ايضا المدعي ان البركة غي العالم الجسماني اي الارض او بمعناها العام عند المدعي هي الارض والكواكب والاجرام السماوية والشموس ,فيقول البرطة هو الماء وهذا يقتضي وجود الماء في الشمس وجميع الكواكب والنجوم ,,,وهذا بعيد عن الواقع..
---------------------------------------------------------------------------------------------------------
المورد الحادي عشر
قال (انما هو ظهور لبركة السماوات الست )
اقول /
ان المدعي يريد ان يقول ان الماءالذي في العالم الجسماني هو ظهور للماء في السماوات الست ,ومنه يلزم ان يكون في السماوات الست ماء ,وكذلك يلزم ان كل مافي العالم الجسماني (حسبما يسميه )هو مجرد ظهورات للسموات ,وهذا يقتضي ان الارض وما عليها ظهور للسماء وهو خلاف الاية التي تشير الى خلق الارضلا انها ظهور للسماء.
------------------------------------------------------------------------------------------------------
المورد الثاني عشر
قال (فهذين الامرين (وجعل فيها رواسي من فوقها )و(وبارك فيها )انما هما يومين للسماء السابعة الكلية والسماوات الست المثالية )
اقول/
ان الخلط والجهل واضح جدا عند المدعي فهو يريد من (جعل الرواسي )انما هو يوم للسماء السابعة. وان (بارك فيها )يوم للسماوات الست التي يسميها المثالية .
لاحظ كيف يحرفون الكلم عن مواضعه ,هل المراد من جعل الرواسي في الاية (وجعل فيها رواسي )هل المراد جعلها في السماء السابعة ؟؟؟؟؟سبحان الله..
على قوله هذا يكون تمام الخلق في اربعة ايام لا ستة ايام ...يومان للارض والاقوات ويومان للسماوات .وهذا خلاف القران الذي يشير الى ان الخلق في ستة ايام.
-----------------------------------------------------------------------------------------------------
المورد الثالث عشر
قال( (فقضاهن سبع سماوات في يومين ) :وهي السماء السابعة الكلية والسماوات الست المثالية دونها , والسماء الجسمانية الارض بمعناها الاوسع حيث تشمل الشموس والكواكب .)
اقول/
الاية واضحة (فقضاهن سبع سماوات )الكلام عن السماوات ولا يشمل الارض ,فقول المدعي (والسماء الجسمانية (الارض بمعناها الاوسع حيث تشمل الشموس والكواكب ))غير تام .
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المورد الرابع عشر
قال (خلق السابعة في يوم والملكوت في يوم وسماء الاجسام في يوم ,واوحى في كل سماء امرها في يوم ) ويؤكد فيقول (في يوم اوحى امر السماء السابعة ,وفي يوم اوحى امر السماوات الملكوتية وفي يوم اوحى امر الملك)
اقول /
كم يوم خلق خلق السماء عند المدعي (يوم لكل من السماء السابعة والملكوت وسماء الاجسام )فهذه ثلاثة ايام ..و ايحاء الامر لكل سماء يوم (يوم اوحى امر السماء السابعة ويوم لامر السماء الملكوتية ويوم اوحى امر الملك )فهذه ثلاثة ايام ...وهناك ثلاثة ايام لخلق السماوات فهذه ستة ...والله تعالى يقول (فقضاهن سبع سماوات في يومين ).
----------------------------------------------------------------------------------------------------------
المورد الخامس عشر
قال (اي انها (السماوات والارضين )تمت في يومين يوم للخلق ويوم للامر )
اقول/
القران واضح في ان خلق السماوات والارضين في ستة ايام ..الا ان المدعي يقول في يومين ..سبحان الله عما يشركون..
-----------------------------------------------------------------------------------------------
المورد السادس عشر
قال (ان السماء الدنيا تنقسم الى سماءين هما (السماء الاولى المثالية )و (السماء الدنيا الجسمانية ) )
اقول/
ان قول المدعي هذا يناقض ويخالف تقسيمه للسماوات حيث قسم السماوات الى (السابعة-السماوات الست- السماء الجسمانية (الدنيا) )فاذا كانت السماء الدنيا تنقسم الى (السماء الدنيا والسماء الاولى (من السماوات المثالية الست) )فهذا يقتضي تقسيم الشئ الى نفسه وغيره وهذا محال ..فلا يجوز تقسيم السماء الدنيا الى السماء الدنيا والسماء الاولى لان القسم (السماء الدنيا )يساوي المقسم (السماء الدنيا) فتكون السماء الاولى زائدة ..
وعليه تكون السماوات حسب تقسيم المدعي ثمان سماوات لا سبع.
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المورد السابع عشر
قال (فهما سماء واحدة من جهة ,لارتباط السماء الاولى بالعالم الجسماني ارتباط تدبير مباشر )
اقول/
قول المدعي هذا يستلزم منه ان تكون كل السماوات واحدة لا سبع سماوات لان كل سماء مرتبطة بما فوقها ارتباط تدبير مباشر ..وهذا مايقوله المدعي .
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المورد الثامن عشر
قال (فالانفس في السماء الاولى وهي تدبر الاجسام في السماء الدنيا فهل ترى انفصال بين نفس الانسان وجسمه )
اقول /
المدعي يريد من الاجسام في السماء الدنيا (الارض والكواكب والنجوم والشموس )وهذه الاجسام في السماء الدنيا لها انفس في السماء الاولى وانفسها غير منفصلة عنها كنفس الانسان وجسمه ..وعليه فتكون كل الاجسام التي نراها من القمر والنجوم والارض والشمس والكواكب كلها مدركة ولها نفوس تدبرها (ونفس وما سواها ......)
فلا ادري اين يريد ا ن يصل المدعو احمد الحسن ؟هل يريد ان يجعل الاجسام مختارة ؟ام يجعلها مجبورة ؟وما هو وجه الربط بين الانسان وباقي الجمادات التي لاعقل لها؟؟
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المورد التاسع عشر
قال ( وقال تعالى (ولقد علمتم النشاة الاولى فلو لا تذكرون )وفي الاولى عالمي الذر والرجعة وفيها الانفس.....فالله سبحانه وتعالى لم ينظر الى عالم الاجسام منذ ان خلقه كما قال رسول الله صلى الله عليه واله ,انما محط الاهتمام يبدأ من نهاية عالم الاجسام وهي نهاية السماء الدنيا وهذه النهاية هي السماء الاولى )
اقول/
قول المدعي عن النشاة الاولى ان فيها (الانفس وعالم الذر والرجعة )وهذه النشاة الاولى هي عالم الاجسام الذي لاينظر الله اليه ولا يهتم به (حسب قول المدعي )وانما اهتمام الله يبدا من نهاية هذا العالم (عالم الاجسام )..وهنا اقول ..:
1- قوله ان النفس من عالم الاجسام يستلزم كون النفس جسما
2-قوله ان الله تعالى لاينظر ولا يهتم بعالم الاجسام ,هذا القول باطل وغير صحيح لانه تعالى لو لم ينظر ولا يهتم بعالم الجسام الدنيوي فلم يحاسب عباده على افعالهم فيه وهو لا يهتم بهذا العالم ؟؟
3- قوله نهاية السماء الدنيا هي السماء الاولى يقتضي كون السماء الاولى جزء من السماء الدنيا لان نهاية السماء جزء من السماء فاذا كانت النهاية هي السماء الاولى فانها بالضرورة تكون جزء من السماء الدنيا
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المورد العشرون
قال (وقال تعالى (ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائق وما كنا عن الخلق غافلين )فيقول المدعي السبع طرائق هي السماوات السبع من السماء الاولى الى السماء السابعة وليست السماء الدنيا الجسمانية منها لانها ليست فوقنا بل نحن فيها فهي محيطة بنا وهي (تحتنا وفوقنا وعن كل جهات الارض )
اقول/
ا- ان الامر لايحتاج الى تعليق طويل فالتهافت والتخبط واضح عند المدعي فلاحظ قوله (لانها ليست فوقنا )ثم يقول هي (تحتنا وفوقنا وعن كل جهات الارض )فهاهو فو قوله الاخير يعترف بانها (فوقنا )اذا هي مشمولة بالطرائق التي فوقنا لانها ايضا فوقنا (تحتنا وفوقنا وعن كل جهات الارض )
ب- لو كانت السماء الدنيا المحيطة بنا ليست طريقا حسب مايدعي فهذا يستلزم انغلاق الطرق الينا ...وهذا باطل.
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المورد الحادي والعشرون
قال المدعي عن السماء (فهي محيطة بنا وهي تحتنا وفوقنا وعن كل جهات الارض )(يستعجلونك بالعذاب وان جهنم لمحيطة بالكافرين )العنكبوت 54 )
اقول /
يريد المدعي ان يربط بين السماء الدنيا وجهنم ..فيقول ان السماء الدنيا محيطة بنا ,والله تعالى يقول (جهنم محيطة بالكافرين )ويريد ان يستنتج ان الدنيا هي جهنم ..ويؤكد قولي هذا هو قول المدعي في مورد اخر (فالذين اختاروا زخرف القول ..............الى ان يقول.........او قل ابقاؤهم فيه لانه سيكون جهنم المستعرة )فيلزم من قوله ان السماء الجسمانية هي نفسها جهنم وان السماء الدنيا جهنم ونحن جميعا الان وجميع السابقين من الانبياء والاوصياء الذين عاشوا على الارض في هذه الدنيا جميعهم في جهنم ...؟؟؟واترك للقارئ تسلسل الافكار والمحتملات المتولدة من هكذا طرح سقيم.
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المورد الثاني والعشرون
قال (وهذا يعني ان السماوات اذا عدت بهذا التفصيل تكون ثمانية وليست سبعة , انما لم تعد الدنيا الجسمانية لانها جزء من السماء الدنيا (بما فيها من سماء اولى وسماء جسمانية ) )
اقول:/
لاحظ قول المدعي (لم تعد السماء الجسمانية لانها جزء من السماء الدنيا )ولاحظ التخبط فهو يستثني الدنيا من السموات وكأن الدنيا من جنس السموات .او كانه يريد بالدنيا الارض لتكون في قبال السماء ,او لعله يريد بالدنيا السماء (وهو الارجح لقوله جزء من السماء الدنيا )فالدنيا جزء من السماء الدنيا والجزء الاخر للسماء الدنيا هو السماء الاولى ....فتكون السماء الاولى من ضمن السماوات السبعة فبثبت كونها طريقا كباقي السموات بعكس ما ادعى في المورد السابق
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المورد الثالث والعشرون
قال (والسماء الجسمانية مرة تعد هي (الارض)ومرة تعد هي (السماء الدنيا ).)
اقول/
حسب قول المدعي فان:
السماء الجسمانية =الارض
السماء =الارض
اذا السماء هي الارض .....سبحان الله ؟؟؟؟
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المورد الرابع والعشرون
قال (وفي السماء الجسمانية الارض بل كل الارضين السبع )
اقول /
يدعي المدعي ان في السماء الجسمانية سبع ارضين ..اي ان هذه السماء الدنيا فيها سبع ارضين ,وقد ذكر سلبقا ان فيها الارض والكواكب والشموس فيلزم من قوله ان العدد الكلي هو سبع .....في حين الاقران يذكر على لسان يوسف عليه السلام احد عشر كوكبا.
------------------------------------------------------------------------------------------------------
المورد الخامس والعشرون
قال (وفي السماء الجسمانية الارض بل كل الارضين السبع ,وفي السابعة جهنم ,كما ان الجنة في السماء الثانية )
اقول/
يقول المدعي ان في السماء السابعة جهنم كما ان الجنة في السماء الثانية ...وفي مورد سابق ذكر ان جهنم في السماء الجسمانية ...فلاحظ التهافت .
وقد يقول قائل ان المراد من قوله (وفي السابعة جهنم )انه في الارض السابعة جهنم ,والارضين السبعة كلها في السماء الجسمانية فيلزم منه كون جميع الارضين السبع في السماء الجسمانية ,فيثبت كونها الكواكب التي نراها في سماءنا هذه ولا يوجد ما يمكن ان يقترب من مفهوم جهنم الناري الا الشمس ,فيكون مراد جهنم عند المدعي هو الشمس ام احد الكواكب والشمس اقرب نتيجة لحرارتها ..لكن الثابت ان جهنم ليست الشمس والشمس ليست جهنم كما يشير ا
في نقض المتشلبهات
حوزة الامام الجواد عليه السلام
الشيخ
حبيب السعيدي
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المقدمة
الحمد لله الذي خلق الخلق ودبر امره ومعاشه ,وصلى الله على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد .
بعد ان ادعى المدعو احمد الحسن اليماني العصمة وانه اولى الناس بالكتاب وتاويله بحكم عصمته المزعومة ,فقد وفقني الله تعالى لان اطلع في منتديات الاخيار على ماكتبه المدعي من تفسير للاية الكريمة (قل ا انكم لتكفرون بالذي خلق الارض في يومين وتجعلون له اندادا ذلك رب العالمين *وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها اقواتها في لربعة ايام سواء للسائلين *ثم استوى الى السماء وهي دخان فقال لها وللارض ائتيا طوعا او كرها قالتا اتينا طائعين *فقضاهن سبع سماوات في يومين واوحى في كل سماء امرها وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم )(فصلت 9-12)...وذلك في كتابه (المتشابهات ج4 ص 127-137 ). فانكشف لي وبتوفيق الله وتسديد مولانا صاحب الزمان عليهم السلام ,فانكشف لي وهنه وضعفه وخداعه وتضليله واكاذيبه ,فتوكلت على الله وشرعت بكتابة هذه الموارد انتصارا للحق واهله وامتثالا للامر المولوي الصادر من السيد الحسني دامت بركاته على الارض .
اسال الله التوفيق والسداد وارجو ان ينفعني به يوم لاينفع مالا ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين وعجل فرج قائم ال محمد .
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المورد الاول
قال المدعو احمد الحسن اليماني في كتابه المتشابهات ج4 ص127 (خلق الارض في يوم وخلق ارزاقها في يوم ,فالارض بما فيها من جمادات في يوم وما على الارض من احياء (نباتات وحيوانات )في يوم )
اقول/
يرد عليه قوله تعالى (خلق الارض في يومين ..........وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها اقواتها في اربعة ايام ).
فلاحظ ان خلق الارض في يومين في حين انه يقول ان خلق الارض بما فيها من جمادات (في يوم واحد ),......
ويقول (خلق ارزاقها في يوم )والارزاق هي الاقوات فيكون خلق الارض والاقوات في يومين في حين ان القران يقول اربعة ايام .
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المورد الثاني
قال ( (وجعل فيها رواسي ) :وهي الجبال وهي من ضمن اليوم الاول في العالم الجسماني ).
اقول /
العالم الجسماني يقصد به عالم الدنيا ويقصد به الارض ,وهو يدعي خلاف القران بان الارض خلقت في يوم واحد والجبال خلقت في هذا اليوم ,ولكن وعلى نحو الاطروحة الراجحة ان الجبال جعلت في اليوم الثاني لان القران يذكر خلق الارض ثم جعل الرواسي فيها,فاذا كان خلق الارض في اليوم الاول فيكون جعل الرواسي في اليوم الثاني لان خلق الارض وجعل الرواسي في يومين وليس كما يدعي المدعي انها في يوم واحد .
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المورد الثالث
قال (اي ان الجبال تجلت فيها (في الارض )من فوقها (اي من السماء )والا فان الظاهر على سطح الارض اي فوقها من الجبال اقل بكثير من الغائر في باطن الارض ,فاكثر من ثلثي الجبل غائر في باطن الارض )
اقول /
قوله تعالى (وجعل فيها رواسي من فوقها ).
ان كان المدعي قد استفاد التجلي السماوي من لفظ (من فوقها )فانها تشير الى سطح الارض وليس الى السماء وهذا واضح حيث ان الجبال على سطح الارض اي فوقها ,.
وان كان المدعي قد استفاد كون الجبال غائرة في الارض من (جعل فيها )فانها لاتشير الى ذلك بقدر ماتشير الى الظرفية اي ان الارض ظرفا للجبال وهذا واضح ,فكما ان الانهار في الارض والبيت في الارض فكذلك الجبال في الارض وليس في مكان اخر .
بل قد نستفاد (وعلى نحو الاطروحة )من ذلك نقض وتفنيد قول المدعي من ان الجبال من السماء فنستفيد كون الجعل للجبال قد تم في الارض وعلى سطحها ,ولذلك قال ,جعل فيها ...من فوقها.
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المورد الرابع
قال (فكانها اوتادا للارض تثبتها اي تثبت سطح الارض وتمنعه عن الحركة مع حركة باطن الارض المستمرة )
اقول /
لاحظ قوله (تثبت سطح الارض وتمنعه عن الحركة مع حركة باطن الارض المستمرة )وعلى قوله يكون :
1-الارض قسمين سطح وباطن
2- باطن الارض دائما متحرك
3- سطح الارض دائما ثابت (مادامت الجبال عليه )
4- ان سطح الارض منفصل عن باطنه وهو مباين له لانه لايتحرك مع باطنه
5-بما انهما (السطح زالباطن )منفصلان فان الباطن ليس باطنا وان السطح ليس سطحا ,وهذا يعني وجود ارضين لا ارض واحدة (ارض باطنية منفصلة دائمة الحركة وارض سطحية دائمة الثبات )
6-لم يبين المدعي المسافة بين السطح الثابت والباطن المتحرك
7-اذا كانت الجبال تثبت السطح بالباطن فان ذلك يقتضي حركة السطح مع الباطن .
وهذا ينقض قول المدعي
------------------------------------------------------------------------------
المورد الخامس
قال المدعي (اي هي متحركة (اي الجبال )ولكنها متحركة مع حركة الارض فتمنع سطح الارض عن الاختلال والتوازن فتكون حركة الارض متزنة )
اقول/
بعد ان قال في المورد السابق ان سطح الارض لايتحرك لان الجبال تمنعه من الحركة ..ياتي الان ويناقض نفسه بعد سطرين فقط من كلامه السابق فبقول ان الجبال تتحرك مع حركة الارض :
ا- وهنا على ضوء المورد السابق الذي يقول فيه( بانها تثبت سطح الارض وتمنعه من الحركة) فان:
1- السطح ثلبت
2- الباطن متحرك
3- الجبال متحركة
4-اذن الجبال تتحرك مع الباطن
5- لكن السطح لايتحرك (والجبال على السطح)
فيلزم عدم حركة الجبال وهذا خلاف قوله .
ب- اما على ضوء كلامه الاخر من ان الجبال متحركة مع حركة الارض فتمنع سطح الارض عن الاختلال فان:
1- الباطن يتحرك
2- السطح يتحرك
3-الجبال تتحرك
4-الجبال تثبت السطح بالباطن فتوحد الحركتين معا (والجبال اوتادا )
وهذا ينقض قوله في المورد السابق من سكون سطح الارض
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المورد السادس
قال ((وبارك فيها ):وهو الماء البركة النازلة من السماء وهي من ضمن اليوم الاول في العالم الجسماني )
اقول/
ان البركة اعم من كونها منحصرة بالماء النازل من السماء (المطر )فهي تشمل الرحمة والخير والصلاح ووو....
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المورد السابع
قال في تفسيره للاية (وقدر فيها اقواتها في اربعة ايام سواء للسائلين )فيقول (في العالم الجسماني يومين فقط :يوم الارض والماء ,ويوم الاحياء (النبات والحيوان )..)
اقول/
لا احد نكر بان الضمير (الهاء )في الاية يعود للارض فيكون تقدير الاقوات في الارض في اربعة ايام ,وهذه الايام الاربعة تكون مجموعة مع يومي خلق الارض ,اي يومين لخلق الارض ويومين لتقدير الاقوات فيها فيكون المجموع اربعة ايام ,
ولايمكن حمل ذلك على ان خلق الاقوات في اربعة ايام وذلك لانه سيخالف القران الذي ذكر بان خلق السماوات والارض في ستة ايام ,فاذا كان خلق الاقوات في اربعة ايام وخلق الارض في يومين وخلق السماء في يومين فذلك ثمانية ايام وهو مخالف للقران .
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المورد الثامن
قال (وقوله تعالى (اربعة ايام )لان الرواسي وهي في العالم الجسماني انما هي ظهولر للسماء الكلية وهي رواسي الكون )
اقول/
بعد ان ذكر المدعي ان خلق الارض في يومين (يوم للارض والماء )ويوم (للنبات والحيوان ),يقول ان ذكر (اربعة ايام )لان الرواسي ظهور للسماء الكلية فيكون حسب دعواه ان خلق (الجبال مع السماء )في اربعة ايام ..اي :
1-خلق الارض والماء في يوم
2-خلق النبات والحيوان في يوم
3-خلق السماء ثم خلق الجبال في اربعة ايام
فتكون الجبال حسب هذا الترتيب اخر ماخلق لانها ظهور للسماء ,وهذا القول يقتضي وجود السماء حتى يكون لها ظهور . وهذا يخالف صريح القران حيث يذكر جعل الرواسي من توابع خلق الارض لا من ظهورات الاسماء .
وعليه وبالستفادة من ايات اخرى في القران يكون جعل الجبال بعد خلق الارض وخلق الارض بعد السماء ,يؤيد ذلك قوله تعالى (ام السماء بناها ........الى قوله.......والارض بعد ذلك دحاها اخرج (منها )ماءها ومرعاها والجبال ارساها )(فلاحظ ان الماء والمرعى والجبال اخرج منها ,وهذا نحتاجه في موارد اخرى )فهذه الاية تفيد بان الارض متاخرة عن السماء خلقا .وتشير ايضا ان الجبال ارسيت من الارض لا من السماء (اخرج منها ماءها............)
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المورد التاسع
قال (قوله تعالى (من فوقها )اي ان السماء تجلت فيها )
اقول/
يريد المدعي ان يقول ان كلمة (فوقها )تشير الى السماء وليس الارض او سطح الارض ,وهذا دليل على ضحالته الفكرية ,حيث ان الاية (وجعل فيها رواسي من فوقها )فيها اشارة واضحة بان المراد من (فوقها )هو فوق الارض وليس باطن الارض ,اي سطحها وليس باطنها ,وذلك بقرينة (جعل فيها ) اي ان الرواسي ثابتة في الارض وتحت سطح الارض وهذا الجعل للرواسي تم من سطح الارض وبقرينة (والجبال اوتادا ) وقرينة الاية السابقة التي اوردناها في المورد السابق (اخرج منها )..ولاتوجد اشارة الى ان (فوقها )تعني السماء ..فالواضح ان الضمير يعود الى الارض لا الى غيرها .
اما قوله (ان السماء تجلت فيها )يلزم منه عود الضمير الى الجبال وهو خلاف الاية (وجعل فيها رواسي من فوقها )لان الضمير في (فيها....فوقها )عائد الر الارض وليس الى الجبال.
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المورد العاشر
قال ((وبارك فيها ):والبركة في العالم الجسماني هي الماء)
اقول /
ان البركة وكما اشرنا سابقا لاتقتصر على الماء ولو صح ذلك لصح استبدال لفظ(ماء )بلفظ(بركة).
ويشير ايضا المدعي ان البركة غي العالم الجسماني اي الارض او بمعناها العام عند المدعي هي الارض والكواكب والاجرام السماوية والشموس ,فيقول البرطة هو الماء وهذا يقتضي وجود الماء في الشمس وجميع الكواكب والنجوم ,,,وهذا بعيد عن الواقع..
---------------------------------------------------------------------------------------------------------
المورد الحادي عشر
قال (انما هو ظهور لبركة السماوات الست )
اقول /
ان المدعي يريد ان يقول ان الماءالذي في العالم الجسماني هو ظهور للماء في السماوات الست ,ومنه يلزم ان يكون في السماوات الست ماء ,وكذلك يلزم ان كل مافي العالم الجسماني (حسبما يسميه )هو مجرد ظهورات للسموات ,وهذا يقتضي ان الارض وما عليها ظهور للسماء وهو خلاف الاية التي تشير الى خلق الارضلا انها ظهور للسماء.
------------------------------------------------------------------------------------------------------
المورد الثاني عشر
قال (فهذين الامرين (وجعل فيها رواسي من فوقها )و(وبارك فيها )انما هما يومين للسماء السابعة الكلية والسماوات الست المثالية )
اقول/
ان الخلط والجهل واضح جدا عند المدعي فهو يريد من (جعل الرواسي )انما هو يوم للسماء السابعة. وان (بارك فيها )يوم للسماوات الست التي يسميها المثالية .
لاحظ كيف يحرفون الكلم عن مواضعه ,هل المراد من جعل الرواسي في الاية (وجعل فيها رواسي )هل المراد جعلها في السماء السابعة ؟؟؟؟؟سبحان الله..
على قوله هذا يكون تمام الخلق في اربعة ايام لا ستة ايام ...يومان للارض والاقوات ويومان للسماوات .وهذا خلاف القران الذي يشير الى ان الخلق في ستة ايام.
-----------------------------------------------------------------------------------------------------
المورد الثالث عشر
قال( (فقضاهن سبع سماوات في يومين ) :وهي السماء السابعة الكلية والسماوات الست المثالية دونها , والسماء الجسمانية الارض بمعناها الاوسع حيث تشمل الشموس والكواكب .)
اقول/
الاية واضحة (فقضاهن سبع سماوات )الكلام عن السماوات ولا يشمل الارض ,فقول المدعي (والسماء الجسمانية (الارض بمعناها الاوسع حيث تشمل الشموس والكواكب ))غير تام .
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المورد الرابع عشر
قال (خلق السابعة في يوم والملكوت في يوم وسماء الاجسام في يوم ,واوحى في كل سماء امرها في يوم ) ويؤكد فيقول (في يوم اوحى امر السماء السابعة ,وفي يوم اوحى امر السماوات الملكوتية وفي يوم اوحى امر الملك)
اقول /
كم يوم خلق خلق السماء عند المدعي (يوم لكل من السماء السابعة والملكوت وسماء الاجسام )فهذه ثلاثة ايام ..و ايحاء الامر لكل سماء يوم (يوم اوحى امر السماء السابعة ويوم لامر السماء الملكوتية ويوم اوحى امر الملك )فهذه ثلاثة ايام ...وهناك ثلاثة ايام لخلق السماوات فهذه ستة ...والله تعالى يقول (فقضاهن سبع سماوات في يومين ).
----------------------------------------------------------------------------------------------------------
المورد الخامس عشر
قال (اي انها (السماوات والارضين )تمت في يومين يوم للخلق ويوم للامر )
اقول/
القران واضح في ان خلق السماوات والارضين في ستة ايام ..الا ان المدعي يقول في يومين ..سبحان الله عما يشركون..
-----------------------------------------------------------------------------------------------
المورد السادس عشر
قال (ان السماء الدنيا تنقسم الى سماءين هما (السماء الاولى المثالية )و (السماء الدنيا الجسمانية ) )
اقول/
ان قول المدعي هذا يناقض ويخالف تقسيمه للسماوات حيث قسم السماوات الى (السابعة-السماوات الست- السماء الجسمانية (الدنيا) )فاذا كانت السماء الدنيا تنقسم الى (السماء الدنيا والسماء الاولى (من السماوات المثالية الست) )فهذا يقتضي تقسيم الشئ الى نفسه وغيره وهذا محال ..فلا يجوز تقسيم السماء الدنيا الى السماء الدنيا والسماء الاولى لان القسم (السماء الدنيا )يساوي المقسم (السماء الدنيا) فتكون السماء الاولى زائدة ..
وعليه تكون السماوات حسب تقسيم المدعي ثمان سماوات لا سبع.
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المورد السابع عشر
قال (فهما سماء واحدة من جهة ,لارتباط السماء الاولى بالعالم الجسماني ارتباط تدبير مباشر )
اقول/
قول المدعي هذا يستلزم منه ان تكون كل السماوات واحدة لا سبع سماوات لان كل سماء مرتبطة بما فوقها ارتباط تدبير مباشر ..وهذا مايقوله المدعي .
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المورد الثامن عشر
قال (فالانفس في السماء الاولى وهي تدبر الاجسام في السماء الدنيا فهل ترى انفصال بين نفس الانسان وجسمه )
اقول /
المدعي يريد من الاجسام في السماء الدنيا (الارض والكواكب والنجوم والشموس )وهذه الاجسام في السماء الدنيا لها انفس في السماء الاولى وانفسها غير منفصلة عنها كنفس الانسان وجسمه ..وعليه فتكون كل الاجسام التي نراها من القمر والنجوم والارض والشمس والكواكب كلها مدركة ولها نفوس تدبرها (ونفس وما سواها ......)
فلا ادري اين يريد ا ن يصل المدعو احمد الحسن ؟هل يريد ان يجعل الاجسام مختارة ؟ام يجعلها مجبورة ؟وما هو وجه الربط بين الانسان وباقي الجمادات التي لاعقل لها؟؟
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المورد التاسع عشر
قال ( وقال تعالى (ولقد علمتم النشاة الاولى فلو لا تذكرون )وفي الاولى عالمي الذر والرجعة وفيها الانفس.....فالله سبحانه وتعالى لم ينظر الى عالم الاجسام منذ ان خلقه كما قال رسول الله صلى الله عليه واله ,انما محط الاهتمام يبدأ من نهاية عالم الاجسام وهي نهاية السماء الدنيا وهذه النهاية هي السماء الاولى )
اقول/
قول المدعي عن النشاة الاولى ان فيها (الانفس وعالم الذر والرجعة )وهذه النشاة الاولى هي عالم الاجسام الذي لاينظر الله اليه ولا يهتم به (حسب قول المدعي )وانما اهتمام الله يبدا من نهاية هذا العالم (عالم الاجسام )..وهنا اقول ..:
1- قوله ان النفس من عالم الاجسام يستلزم كون النفس جسما
2-قوله ان الله تعالى لاينظر ولا يهتم بعالم الاجسام ,هذا القول باطل وغير صحيح لانه تعالى لو لم ينظر ولا يهتم بعالم الجسام الدنيوي فلم يحاسب عباده على افعالهم فيه وهو لا يهتم بهذا العالم ؟؟
3- قوله نهاية السماء الدنيا هي السماء الاولى يقتضي كون السماء الاولى جزء من السماء الدنيا لان نهاية السماء جزء من السماء فاذا كانت النهاية هي السماء الاولى فانها بالضرورة تكون جزء من السماء الدنيا
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المورد العشرون
قال (وقال تعالى (ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائق وما كنا عن الخلق غافلين )فيقول المدعي السبع طرائق هي السماوات السبع من السماء الاولى الى السماء السابعة وليست السماء الدنيا الجسمانية منها لانها ليست فوقنا بل نحن فيها فهي محيطة بنا وهي (تحتنا وفوقنا وعن كل جهات الارض )
اقول/
ا- ان الامر لايحتاج الى تعليق طويل فالتهافت والتخبط واضح عند المدعي فلاحظ قوله (لانها ليست فوقنا )ثم يقول هي (تحتنا وفوقنا وعن كل جهات الارض )فهاهو فو قوله الاخير يعترف بانها (فوقنا )اذا هي مشمولة بالطرائق التي فوقنا لانها ايضا فوقنا (تحتنا وفوقنا وعن كل جهات الارض )
ب- لو كانت السماء الدنيا المحيطة بنا ليست طريقا حسب مايدعي فهذا يستلزم انغلاق الطرق الينا ...وهذا باطل.
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المورد الحادي والعشرون
قال المدعي عن السماء (فهي محيطة بنا وهي تحتنا وفوقنا وعن كل جهات الارض )(يستعجلونك بالعذاب وان جهنم لمحيطة بالكافرين )العنكبوت 54 )
اقول /
يريد المدعي ان يربط بين السماء الدنيا وجهنم ..فيقول ان السماء الدنيا محيطة بنا ,والله تعالى يقول (جهنم محيطة بالكافرين )ويريد ان يستنتج ان الدنيا هي جهنم ..ويؤكد قولي هذا هو قول المدعي في مورد اخر (فالذين اختاروا زخرف القول ..............الى ان يقول.........او قل ابقاؤهم فيه لانه سيكون جهنم المستعرة )فيلزم من قوله ان السماء الجسمانية هي نفسها جهنم وان السماء الدنيا جهنم ونحن جميعا الان وجميع السابقين من الانبياء والاوصياء الذين عاشوا على الارض في هذه الدنيا جميعهم في جهنم ...؟؟؟واترك للقارئ تسلسل الافكار والمحتملات المتولدة من هكذا طرح سقيم.
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المورد الثاني والعشرون
قال (وهذا يعني ان السماوات اذا عدت بهذا التفصيل تكون ثمانية وليست سبعة , انما لم تعد الدنيا الجسمانية لانها جزء من السماء الدنيا (بما فيها من سماء اولى وسماء جسمانية ) )
اقول:/
لاحظ قول المدعي (لم تعد السماء الجسمانية لانها جزء من السماء الدنيا )ولاحظ التخبط فهو يستثني الدنيا من السموات وكأن الدنيا من جنس السموات .او كانه يريد بالدنيا الارض لتكون في قبال السماء ,او لعله يريد بالدنيا السماء (وهو الارجح لقوله جزء من السماء الدنيا )فالدنيا جزء من السماء الدنيا والجزء الاخر للسماء الدنيا هو السماء الاولى ....فتكون السماء الاولى من ضمن السماوات السبعة فبثبت كونها طريقا كباقي السموات بعكس ما ادعى في المورد السابق
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المورد الثالث والعشرون
قال (والسماء الجسمانية مرة تعد هي (الارض)ومرة تعد هي (السماء الدنيا ).)
اقول/
حسب قول المدعي فان:
السماء الجسمانية =الارض
السماء =الارض
اذا السماء هي الارض .....سبحان الله ؟؟؟؟
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المورد الرابع والعشرون
قال (وفي السماء الجسمانية الارض بل كل الارضين السبع )
اقول /
يدعي المدعي ان في السماء الجسمانية سبع ارضين ..اي ان هذه السماء الدنيا فيها سبع ارضين ,وقد ذكر سلبقا ان فيها الارض والكواكب والشموس فيلزم من قوله ان العدد الكلي هو سبع .....في حين الاقران يذكر على لسان يوسف عليه السلام احد عشر كوكبا.
------------------------------------------------------------------------------------------------------
المورد الخامس والعشرون
قال (وفي السماء الجسمانية الارض بل كل الارضين السبع ,وفي السابعة جهنم ,كما ان الجنة في السماء الثانية )
اقول/
يقول المدعي ان في السماء السابعة جهنم كما ان الجنة في السماء الثانية ...وفي مورد سابق ذكر ان جهنم في السماء الجسمانية ...فلاحظ التهافت .
وقد يقول قائل ان المراد من قوله (وفي السابعة جهنم )انه في الارض السابعة جهنم ,والارضين السبعة كلها في السماء الجسمانية فيلزم منه كون جميع الارضين السبع في السماء الجسمانية ,فيثبت كونها الكواكب التي نراها في سماءنا هذه ولا يوجد ما يمكن ان يقترب من مفهوم جهنم الناري الا الشمس ,فيكون مراد جهنم عند المدعي هو الشمس ام احد الكواكب والشمس اقرب نتيجة لحرارتها ..لكن الثابت ان جهنم ليست الشمس والشمس ليست جهنم كما يشير ا
تعليق