الرد المُقام على مدعي الإفحام المورد الرابع
حوزة الامام العسكري في واسط
عضو
المشاركات: 15
الاشتراك: 2007.11.06
نشر في 09-02-2008 00:45المشاركة رقم: 21142
المورد الرابع :
قال الشيخ العقيلي في كتاب الإفحام ص65
(( بل إن الاحتمال في مخالفة الأحكام الواقعية بل المخالفة حاصلة قطعا ،وذلك لان العلماء قد اختلفوا في الأحكام الشرعية وقد تصل الآراء في المسالة الواحدة إلى قولين أو ثلاثة أو كثر بين محرم ومجوز ومبيح ...
فأي قول يكون حجة وغيره ليس بحجة ؟! وأي عالم يكون الراد عليه كالراد على الله وغيره ليس كذلك ؟!! فعندما تتبع عالما معينا في المسائل الشرعية فانك قطعا تكون رادا على من خالفه من العلماء في بعض المسائل والنتيجة لا يوجد شخص في الأمة لم يرد على الله تعالى –على فرضكم – لأن الأمة قلدت علماء مختلفين بالفتوى وهذه النتيجة مخالفة للوجدان والعقل والشرع !!!
كما لا يوجد فقيه يقول إن أحكامه واقعية بل كثير منها ظن وربما خالف الحكم الواقعي فكيف يكون الظن حجة الله وكيف يكون صاحبه حجة الله ؟!! ))
************************************************** **
أقول :
أتمنى أن تسال نفسك وتسال غيرك هذا السؤال كيف تأخذون أحكامكم من ثلاثة أرجعكم إليهم جناب المعتقد احمد البصري وهم (السيد الخميني والسيد محمد باقر الصدر والسيد محمد محمد صادق الصدر – قدست أسرارهم- ) على تفصيل في احد الموارد اللاحقة ألم تكن أحكامهم ظنية وغير واقعية ومخالفة للحكم الواقعي ؟!!
حيث هم مجتهدون ويعملون بالإحكام الظنية ؟ وهل الظن حجة الله؟
كما لا يوجد من بينهم من يقول إن أحكامه واقعية بل الكثير منها ظني وقد خالف الواقع وكيف يكون صاحبه حجة الله ؟كما وأتمنى أن تسال نفسك كيف تعرفون الصالح من الطالح من الأحكام ؟هل هو الاحتياط ؟ فان كان كذلك فانتم لم تأتوا بجديد فان الفقهاء يقولون بالاحتياط ويعرفونه بأنه طريق النجاة .
وان كان احتياطكم مختلف عن هذا الاحتياط ارجوا أن تطرحونه مقابل ما طرحه القوم من الذين تخالفونهم حتى نعلم ما هي الضابطة والدليل عليها فلا تأخذ بكل ما يقال من هنا وهناك ، كما علينا أن لا ننسى انه يوجد (أصالة احتياط) لدى فقهائنا بتمامية دليلها فيا حبذا لو ناقشتموهم وأقررتم أعيننا بذلك .
كما سمعنا من بعض مشايخكم إنهم قلدوا هؤلاء العلماء الأعلام في الفترة السابقة أما الآن فهم يأخذون أحكامهم من كتاب – شرائع الإسلام – للحلي (قدس سره) بعد حذف الترددات الموجودة فيه والعنوان هذا لا يخرجكم من أصل الإشكال باتخاذكم رسالة عملية ليست من قبل الإمام – عجل الله فرجه – كما لا نعلم إن كنتم ستقضون ما فاتكم من عباداتكم ومعاملاتكم بتقليدكم الأعلام السابقين (قدست أسرارهم ) فلم تفعلوا شيئا فأصبحتم مقلدين من حيث لا تشعرون.
حوزة الامام العسكري في واسط
عضو
المشاركات: 15
الاشتراك: 2007.11.06
نشر في 09-02-2008 00:45المشاركة رقم: 21142
المورد الرابع :
قال الشيخ العقيلي في كتاب الإفحام ص65
(( بل إن الاحتمال في مخالفة الأحكام الواقعية بل المخالفة حاصلة قطعا ،وذلك لان العلماء قد اختلفوا في الأحكام الشرعية وقد تصل الآراء في المسالة الواحدة إلى قولين أو ثلاثة أو كثر بين محرم ومجوز ومبيح ...
فأي قول يكون حجة وغيره ليس بحجة ؟! وأي عالم يكون الراد عليه كالراد على الله وغيره ليس كذلك ؟!! فعندما تتبع عالما معينا في المسائل الشرعية فانك قطعا تكون رادا على من خالفه من العلماء في بعض المسائل والنتيجة لا يوجد شخص في الأمة لم يرد على الله تعالى –على فرضكم – لأن الأمة قلدت علماء مختلفين بالفتوى وهذه النتيجة مخالفة للوجدان والعقل والشرع !!!
كما لا يوجد فقيه يقول إن أحكامه واقعية بل كثير منها ظن وربما خالف الحكم الواقعي فكيف يكون الظن حجة الله وكيف يكون صاحبه حجة الله ؟!! ))
************************************************** **
أقول :
أتمنى أن تسال نفسك وتسال غيرك هذا السؤال كيف تأخذون أحكامكم من ثلاثة أرجعكم إليهم جناب المعتقد احمد البصري وهم (السيد الخميني والسيد محمد باقر الصدر والسيد محمد محمد صادق الصدر – قدست أسرارهم- ) على تفصيل في احد الموارد اللاحقة ألم تكن أحكامهم ظنية وغير واقعية ومخالفة للحكم الواقعي ؟!!
حيث هم مجتهدون ويعملون بالإحكام الظنية ؟ وهل الظن حجة الله؟
كما لا يوجد من بينهم من يقول إن أحكامه واقعية بل الكثير منها ظني وقد خالف الواقع وكيف يكون صاحبه حجة الله ؟كما وأتمنى أن تسال نفسك كيف تعرفون الصالح من الطالح من الأحكام ؟هل هو الاحتياط ؟ فان كان كذلك فانتم لم تأتوا بجديد فان الفقهاء يقولون بالاحتياط ويعرفونه بأنه طريق النجاة .
وان كان احتياطكم مختلف عن هذا الاحتياط ارجوا أن تطرحونه مقابل ما طرحه القوم من الذين تخالفونهم حتى نعلم ما هي الضابطة والدليل عليها فلا تأخذ بكل ما يقال من هنا وهناك ، كما علينا أن لا ننسى انه يوجد (أصالة احتياط) لدى فقهائنا بتمامية دليلها فيا حبذا لو ناقشتموهم وأقررتم أعيننا بذلك .
كما سمعنا من بعض مشايخكم إنهم قلدوا هؤلاء العلماء الأعلام في الفترة السابقة أما الآن فهم يأخذون أحكامهم من كتاب – شرائع الإسلام – للحلي (قدس سره) بعد حذف الترددات الموجودة فيه والعنوان هذا لا يخرجكم من أصل الإشكال باتخاذكم رسالة عملية ليست من قبل الإمام – عجل الله فرجه – كما لا نعلم إن كنتم ستقضون ما فاتكم من عباداتكم ومعاملاتكم بتقليدكم الأعلام السابقين (قدست أسرارهم ) فلم تفعلوا شيئا فأصبحتم مقلدين من حيث لا تشعرون.
تعليق