المعجزة المادية
بين
وهم أم استدلال مدعيالمهدوية ؟؟
بين
وهم أم استدلال مدعيالمهدوية ؟؟
يقول مدعي السفارة والنيابة الخاصة عن الإمام فيكتابه اضاءات من دعوات المرسلين صفحة /24
( وأما المعجزة المادية فهي لايمكن أن تكون وحدها طريق لإيمان الناس بل الله لا يرضى بهكذا إيمان مادي محض ولوكان يقبل لقبل إيمان فرعون بعد أن رأى معجزة مادية قاهرة لا تؤول وهي انشقاق البحرورأى كل شق كالطود العظيم ولمسه بيده فقال (آمنت انه لا اله إلا الذي آمنت به بنوإسرائيل وأنا من المسلمين )
ولكن الله لا يرضى بهذا الإيمان قوله تعالى (الانوقد عصيت قبل وكنت من المفسدين )....
التعليق /1
ياسماحة السيد انت الوصي وانتالعرفاني وانت اليماني وانت اول الممهدين ايمانا بعد المهدي عليه السلام وانت داعيالحق ؟!! ونحن العباد المذنبون القاصرون المقصرون لا نفهم الا على مستوى عقولناوهذه هي قدرتنا فهلا تنزلت لنا لتحدثنا على مستوى عقولنا وفهمنا وادراكنا , فاذاكان اسلوب التفسير وطريقه في الروايات خاص بك يا وصي ورسول الإمام فهي حجة عليكوليس علينا نحن العبيد القاصرين المقصرين فلا يكون ذلك علينا حجة لانه فوق ادراكناوفهمنا ومخالف لاسلوبنا وقواعدنا في التفسير والمحاورات في الافهام والتفهيم ....
التعليق /2
ممكن ياجناب وصي ورسول الامام ...؟! ان تعطينا آية أو رواية نستدل من خلالها على عدم قبولإيمان من يؤمن بمعاجز الأنبياء والرسل المادية ويا حبذا لو أرشدتنا لمصدر تلكالآية او الرواية التي تستدل من خلالها على عدم قبول هكذا إيمان ؟؟...
واكيداانك لم ولن تعطي المصادر لأنها لا توجد واما الكلام الصادر منك فهو راي شخصي غيرمستند للقران او السنة بل لغو وسفسطة وحشو كلام .......
التعليق /3
بماذا تفسر قبول توبة وإيمانالسحرة الذين امنوا بدعوة موسى عليه السلام حيث نرى من خلال المعجزة المطروحة منقبل النبي موسى عليه السلام هي نفسها أيضا معجزة مادية حالها كحال انفلاق البحرلموسى عليه السلام قال تعالى (والق ما في يمينك تلقف ما صنعوا ...)وهي العصا التيكانت في يمين موسى عليه السلام ونتيجة المنازلة النهائية بين موسى والسحرة ان يسجدالسحرة إيمانا منهم برب هارون وموسى عليه السلام
وهنا نسال وصي ورسولالإمام ....
هل كان جزاء السحرة نفس جزاء فرعون ام لا ؟
أكيدا الآياتالقرآنية التي سأوردها لك تبين الفرق الواضح بين خاتمة فرعون وخاتمة السحرة حيث انخاتمة فرعون هي الغرق والهلاك قال تعالى (فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفكءاية...)يونس 92, اما خاتمة السحرة قوله تعالى (....فاولئك لهم الدرجاتالعلى)يونس75 (جنات عدن تجري من تحتها الانهار خالدين فيها وذلك جزاء من تزكى )يونس76...
والآن أصبح واضحا من ان الخاتمة مختلفة لكل من فرعون والسحرةوالدليل المعتمد عليه لحصول التوبة والايمان بالله عند السحرة هو واحد وهو المعجزةالمادية . فبماذا تفسر قولك يا سماحة الممهد ووصي ورسول الامام ...؟!!!
التعليق /4
واليك يامدعي النيابة الخاصة والسفارة عن الإمام بعض المعاجزالمادية التي يصورها لناالقران واذا كان الله تعالى لا يقبل توبة العبد بعد تصديقة وايمانه بتلك المعاجزالمادية فما الفائدة المترتبة من وجود هكذا معاجز ....؟
1- قوله تعالى : (وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرائيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْأَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِفَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللَّهِ). (آل عمران: 49).
2- وَيَا قَوْمِهَـذِهِ نَاقَةُ اللّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللّهِ وَلاَتَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ * فَعَقَرُوهَا فَقَالَتَمَتَّعُواْ فِي دَارِكُمْ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ * هود /64-65
3- قوله تعالى: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْدِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُواثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَالنَّاسِ لا يَشْكُرُونَ) (البقرة:243)
4- قال تعالى: (وَمَا تِلْكَبِيَمِينِكَ يَا مُوسَى * قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّبِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى * قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى * فَأَلْقَاهَا فَإذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى * قَالَ خُذْهَا وَلا تَخَفْسَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الأُولَى * وَاضْمُمْ يَدَكَ إلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْبَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَى * لِنُرِيَكَ مِنْ آيَاتِنَا الكُبْرَى * اذْهَبْ إلَى فِرْعَوْنَ إنَّهُ طَغَى) (طه، 17-24).
والمستفاد من خلالاستقراء هذه الآيات ان نوع المعاجز المطروحة من قبل الانبياء عليهم السلام هيمعاجز مادية احتجوا بها على أممهم ليثبتوا أحقيتهم
فهل تلك المعاجز لا تؤديبالعبد بعد ايمانه بها وبدعوة صاحبها الى شموله برضا ومغفرة وتوبة الله تعالى عنه ..؟
التعليق /5
إن كل منادّعى أمراً عليه إثبات ما يدّعيه ببينة وبرهان، يحمل الآخرين على تصديق ما يدعيهوالتسليم له. ومجرد دعوى إنسانٍ بأنه وصي ورسول الامام المرسل للأمة الإسلامية ،دون أن يقدّم الحجة على دعواه والبرهان على وصيته وارساله من قبل الامام (عليهالسلام) فلا قيمة لدعواه ، وهي بالتالي نقض لدعوته وكذبها , وكما نعلم من انالنيابة عن الامام(عليه السلام) الخاصة ، هي اتصال غير عادي بين الإمام عليهالسلام ونائبه الخاص ليختاره لتبليغ التعاليم والتشريعات الصحيحة عنه عليه السلام، فهل يا ترى ان كل ما يصدر منك يا مدعي النيابة والوصايا والمهدوية هو صادر منالإمام عليه السلام أم رأيك واستدلالك الشخصي ؟؟؟ فان كان استدلالك الشخصي فتلكطامة وان كان تبليغ من الإمام عليه السلام فالطامة اكبر .
التعليق /6
يستحسن لك يا مدعي المهدوية إعادةالنظر ببعض ما كتبته في التفسير لتمرر دعوتك على عقول الناس السذج خصوصا وانك تدعيالاعلمية في زمانك بتفسير القران وكلامك في التفسير الذي تطرحه يدل على انك اجهلالناس بقراءة القران فكيف بك بتفسير القران....... ؟؟؟