تشير الأدلة العقلية والنقلية إلى ان الإمام المهدي (عليه السلام وعجل الله تعالى فرجه) هو الذي يجني الثمار النهائية لثورة الحسينونهضته من تحقيق الأهداف الإلهية في ظل إقامة الدولة الإسلامية العالمية الإلهيةفالإمام الحسين (عليه السلام) بتضحيته أرسى القواعد الأساسية لدولة العدل الإلهيةوشيد بنائها النظري والمعنوي في أذهان الناس وقلوبهم ويبقى التكميل والتجديدوالتشييد الخارجي للبناء والذي يمثل التطبيق للقانون الإلهي الذي ينص عليه قواهتعالى : (ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين)
يبقى تشييده على بقية الله في أرضه (عليه السلام).
وقد تصدى الشارعالمقدس وفي مناسبات عديدة وبصور مختلفة لإبراز ذلك المعنى وبيان الارتباط الوثيقبين الثورة الحسينية والدولة المهدوية ودولتها العالمية , وكأن الثورة الحسينيةتمثل الحركة التمهيدية والأسس الرئيسية الثابتة للثورة المهدوية أي ان غايتهاوهدفها هو الثورة المهدوية أقيمت وانطلقت من اجل تحقيق أهداف الثورة الحسينية أي انغايتها وهدفها هو الثورة الحسينية وأهدافها الإلهية وأوضح ما يشير إلى ذلك الارتباط :
1- ان شعار الثورة والنهضة المهدوية هو (يا لثارات الحسين) .
2- وكذلك الامتداد والبعد والعمق التاريخي والشمولية لسكان السماوات والأرض عندالملائكة وفي سيرة الأنبياء (عليهم السلام) وخاتم النبيين (صلى الله عليه وآلهوسلم) وأمير المؤمنين وأولاده المعصومين (صلوات الله عليهم أجمعين) , كلهم يحييذكرى الإمام المهدي (عليه السلام) كما أحيا الثورة الحسينية وينتظر الفرج بظهورهالشريف وكل منهم يدعوا لله تعالى ان يكون مع الإمام (عليه السلام) للانتقام منأعداء الله الظالمين .
3- إضافة لذلك فإننا نجد ان الشارع المقدس أعطىخصوصية لكربلاء كثورة وكبلد في فكر الإمام المهدي (عليه السلام) وسلوكه (عليهالسلام) .
4- إعطاء خصوصية لتراب كربلاء كما فعل جبرائيل (عليه السلام) عندما لبى طلب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وجلب له من تربة كربلاء , وكما أشارالمعصومون (عليهم السلام) ان الشفاء في تربة كربلاء .
5- ان كربلاء اشرف منبيت الله وان زوار الحسين (عليه السلام) في كربلاء في يوم عرفات له أفضلية علىالحجيج الواقفين في عرفات .
6- وغيرها من الخصوصيات المعنوية والروحيةوالمادية والني تؤكد مركزية كربلاء والثورة الحسينية ومحوريتها في ثورة الإمامالمهدي(عليه السلام) ودولته والتي تبين وتثبت الامتداد التاريخي الزماني والمكانيلنهضة المهدي (عليه السلام) وثورته المقدسة , كما هو الامتداد والعمق لثورة الحسين (عليه السلام) .
يبقى تشييده على بقية الله في أرضه (عليه السلام).
وقد تصدى الشارعالمقدس وفي مناسبات عديدة وبصور مختلفة لإبراز ذلك المعنى وبيان الارتباط الوثيقبين الثورة الحسينية والدولة المهدوية ودولتها العالمية , وكأن الثورة الحسينيةتمثل الحركة التمهيدية والأسس الرئيسية الثابتة للثورة المهدوية أي ان غايتهاوهدفها هو الثورة المهدوية أقيمت وانطلقت من اجل تحقيق أهداف الثورة الحسينية أي انغايتها وهدفها هو الثورة الحسينية وأهدافها الإلهية وأوضح ما يشير إلى ذلك الارتباط :
1- ان شعار الثورة والنهضة المهدوية هو (يا لثارات الحسين) .
2- وكذلك الامتداد والبعد والعمق التاريخي والشمولية لسكان السماوات والأرض عندالملائكة وفي سيرة الأنبياء (عليهم السلام) وخاتم النبيين (صلى الله عليه وآلهوسلم) وأمير المؤمنين وأولاده المعصومين (صلوات الله عليهم أجمعين) , كلهم يحييذكرى الإمام المهدي (عليه السلام) كما أحيا الثورة الحسينية وينتظر الفرج بظهورهالشريف وكل منهم يدعوا لله تعالى ان يكون مع الإمام (عليه السلام) للانتقام منأعداء الله الظالمين .
3- إضافة لذلك فإننا نجد ان الشارع المقدس أعطىخصوصية لكربلاء كثورة وكبلد في فكر الإمام المهدي (عليه السلام) وسلوكه (عليهالسلام) .
4- إعطاء خصوصية لتراب كربلاء كما فعل جبرائيل (عليه السلام) عندما لبى طلب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وجلب له من تربة كربلاء , وكما أشارالمعصومون (عليهم السلام) ان الشفاء في تربة كربلاء .
5- ان كربلاء اشرف منبيت الله وان زوار الحسين (عليه السلام) في كربلاء في يوم عرفات له أفضلية علىالحجيج الواقفين في عرفات .
6- وغيرها من الخصوصيات المعنوية والروحيةوالمادية والني تؤكد مركزية كربلاء والثورة الحسينية ومحوريتها في ثورة الإمامالمهدي(عليه السلام) ودولته والتي تبين وتثبت الامتداد التاريخي الزماني والمكانيلنهضة المهدي (عليه السلام) وثورته المقدسة , كما هو الامتداد والعمق لثورة الحسين (عليه السلام) .