بسم الله الرحمن الرحيم
وصل يارب على محمد وال محمد والعن أعداء إل محمد الى يوم الدين
بعد حصول الكثير من الاختلافات والتنا حرات وعلى مد العصور .. لابد من وجود غاية لكي يصل إليها الفرد كان حقا أو باطلا......
وبسبب وجود الصراعات منذ زمن بعيد وبالتحديد من يوم مقتل ولد نبينا ادم ( عليه السلام)
وهو هابيل ( عليه السلام) على يد قابيل وبدفع ووسوسة الشيطان عليه اللعنة والعذاب الشديد...
احتدم الصراع بين هذين القطبين ( الحق والباطل)
اللذان لا يلتقيان ببداهة العقل .... عموما فان أكثر
الأزمنة تعقيدا وخطورة من زمن الأنبياء (عليهم وعلى نبينا أفضل الصلاة والتسليم)وامتدادا بالأئمة المعصومين ( عليهم السلام) ابتداءا من الإمام علي ( عليه السلام) إلى الإمام الحسن العسكري ( عليه السلام) كانت الأمور ......... صحيح مضطربة ولكن لمجرد تصدي أي إمام معصوم يتلاشى كل ادعاء بسبب وجود التشريع أو من يمثل التشريع
والمتمثل بالمعصوم ( عليه السلام)
ولكن الذي يسّهل تمرير الأطروحات والادعاءات والمناهج المنحرفة هو عدم وجود الإمام المعصوم ( عليه السلام ) خصوصا بعد استشهاد الإمام الحادي عشر ( عليه السلام)
وبمعنى انه لانقول أن الأمر ليس بسهل عندما تخرج شبهة وسرعان ما يتصدى لها الإمام المعصوم ( عليه السلام) تنتهي وتضمحل بسرعة
.......... لا . هذا لانقول به حيث إن الشبهة أو كل شبهة أو أي أطروحة تظهر في زمن الأئمة ( عليهم السلام) فإنها تأخذ مأخذها من انحراف وتضليل وإفساد في العالم الإسلامي وإضافة لذلك وجود السلطان الجائر الظالم . فان هذا الانحراف يفتك في عقول الناس ويؤدي إلى انحرافهم رغم أقول رغم وجود الإمام المعصوم( عليه السلام) بحيث أن المعصوم لايقضي على تلك الشبهة إلا بعد أن تعمل ثلمه بالعقيدة والدين ........
ولكن أقول ألان وبدون تبرير كيف بك إذا ظهرت شبهة أو بدعة في زمن لايوجد فيه إمام معصوم أو انه غائب عن الأنظار لسبب الهي . إضافة إلى ذلك وجود أنظمة تسلطية وقمعية ونفعية تشجع على انسيابية مثل هكذا دعاوى وإضافة للجهل الذي يحل بالمجتمع والذي لايفقه من أمور دينه ما يمز بين الحق والباطل وبين الضلالة والهداية أو الجهل والعلم أو أنهم ينعقون خلف كل ناعق ...........
والذي يتابع ساحة الإحداث يجد الفرصة السانحة بان يدس السم في العسل وسط الضوضاء الذي يسميها السياسيون (الضوضاء الخلاقة)
بحيث يضيع الصحيح مع السقيم
وكل ذلك بإدارة وتفعيل عدو الإنسان الأزلي وهو الشيطان( أن الشيطان لكم عدو فتخذوه عدوا)
فراح الشيطان يكّون ويؤلف هذه الشخصيات لحرب الكانسان المؤمن والذي يريد أن يخرجه من جادة الصواب..... فبالأمس كان بني العباس . وبنو أمية
وابن العاص .وشريح القاضي. ويزيد. ومعاوية
والأشعري.وجعفر الكذاب.............
واليوم الدجال والسفياني . وقاضي السماء. ومدعي اليماني ورسول الإمام( احمد ابن الحسن).وحيدر مشتت .والمرسومي والنوراني والسلوكي
ولكن الذي يميز بين الحق والباطل لا تنطلي عليه هذه الدعاوى خصوصا وان الله تعالى لم يترك الإنسان عرضة للتيارات الباطلة والمنحرفة بل جعل
له العقل الذي يميز به بدراية وعناية
( ماكنا معذبين قرية حتى نبعث رسولا)
أو( احسب الناس أن يتركوا أن يقولوا أمنا وهم لا يفتنون )
أو يفتنون في كل عام مرة أو مرتين
( احسب الإنسان أن يترك سدى)
وعليه فننا لانستغرب من خروج دعاوى باطلة تحارب وتحّجم من حركة الإمام ( عليه السلام )
بكل ما أوتيت من قوة وسلطان وعليه هذا لا يمنع
بأننا ننتظر الإمام(عليه السلام) ليرد على هذه
الدعاوي الباطلة ونحمد الله تعالى ونشكره بأنه قد مّن علينا بنعمه الظاهرة والباطنه ووفقنا لتقليد الأعلم لكي نتصدى للدعاوى الباطلة لأننا تعلمنا وأدركنا المسؤولية التي تقع علينا في زمن الغيبة وهو إننا نتصدى لكل شاردة ووارده لدفع الشبهات والتسويف والتضليل عن حركه قائدنا ومخلصنا ومنقذنا الإمام المهدي (عجل الله فرجه)
وكما قال الإمام علي (عليه السلام) يوم لا يحتاج المؤمن إلى علم أخيه المؤمن.......
وسوف نناقش الدعاوى التي جاء بها المدعي (احمد بن الحسن)
أول شيء فعله هذا المدعي هو انه ينسب نفسه إلى إحدى الرايات التي تظهر قبل ظهور الإمام وهي راية (اليماني) بحيث استغل هذا المدعي هذه الشخصية باعتبارها أهدى راية حسب ما جاء في الروايات
وضمن ما ادعاه ((وجود شخص يرسله الإمام المهدي(عليه السلام) وهو ابنه ))
أقول إن الذي اختلفت عليه الناس والذي هو مثير للجدل والذي ادخل الناس في شكوك واختلافات هو الإمام نفسه
وأقول لحد ألان الناس لم تعرف كيف وبأي صورة يخرج بها وهذا يعني إن الثابت والمختلف عليه والذي يشوبه الشكوك والجدل هو الإمام نفسه
فالأولى نعرف الإمام (عليه السلام) وبالتالي نبحث عن ابنه هذا أولا....
أما ثانيا... إن الطاعة وعدمها وبراءة الذمة وعدمها وقبول الإعمال وعدمها والحق وعدمه وإتباع الولاية وعدمها هي مقرونة بطاعة وولاية وأحقيه ونور الإمام المهدي (عليه السلام) لا ابنه
إما ثالثا...جاء في الحديث القدسي عن الله تعالى عن طريق جبرائيل (عليه السلام) إلى النبي محمد(صلى الله عليه واله وسلم) يذكر الله تعالى ألائمه (عليهم السلام) الذين هم مفترضوا الطاعة وعدهم بالتسلسل كما هو المعروف من الإمام علي (عليه السلام) إلى المنقذ والمصلح والقائد والمخلص والسفاح الإمام المهدي (عليه السلام) وليست ابنه كما يدعي احمد بن الحسن !!!!!!!!!
جاء في الدليل الآخر من أدلته (انطباق الروايات على احمد بن الحسن)
أقول كما هو المعروف ما جاء في ألفقره الثانية إننا غير ملزمين بمعرفه ابن الإمام لان ذلك التكليف مرفوع عنا .
ولكن المهم و المهم هو الإمام المهدي (عليه السلام) نفسه باعتبار انه صاحب الأمر وليس ابنه
وقولك عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)
(له علم إذا جاء وقته انتشر ذلك العلم من نفسه )
أقول لا تدل هذه الرواية على وصف المدعي .ولا يوجد شيء يوحي إلى ذلك وان النبي الكريم(صلى الله عليه واله وسلم)لم يذكر احمد بن الحسن في الحديث
وقولك ...وجود شخص يرسله الإمام (عليه السلام)
هو ابنه ووصيه وهذا الشخص هو صاحب الأمر أو القائم الذي يمهد للإمام (عليه السلام)
أقول هنا يحصل تهافت في الكلام في حين إن الإمام المهدي (عليه السلام) من أسمائه هو القائم والمنتظر والمخلص والمنقذ وأنت تقول هنا يرسله الإمام المهدي...هو ابنه ووصيه هذا الشخص هو صاحب الأمر أو القائم وهذا هو التهافت بعينه لان الإمام المهدي هو القائم بنفسه فكيف تقول يرسل وصيه القائم
وقولك كل الصفات التي تذكرها الروايات للقائم وميزته عن الإمام المهدي (عليه السلام) تنطبق على احمد بن الحسن ومسقط رأسه (البصرة )وهو كذا وكذا وكذا.............
أقول الكلام ليس له علاقة بالإمام (عليه السلام)
فمحور الحديث والجدال هو عن الإمام المهدي (عليه السلام) لأغيره وأما أذا كانت له ذريه أو عدم وجود ذريه........ هذا ليست محل النقاش ونحن لا نختلف معك بذلك كان له ذريه أم لم تكن,,,,,,,,,,,,,,,
الى هنا الحلقة الأولى وستأتي الحلقات تباعا إنشاء الله تعالى
وصل يارب على محمد وال محمد والعن أعداء إل محمد الى يوم الدين
بعد حصول الكثير من الاختلافات والتنا حرات وعلى مد العصور .. لابد من وجود غاية لكي يصل إليها الفرد كان حقا أو باطلا......
وبسبب وجود الصراعات منذ زمن بعيد وبالتحديد من يوم مقتل ولد نبينا ادم ( عليه السلام)
وهو هابيل ( عليه السلام) على يد قابيل وبدفع ووسوسة الشيطان عليه اللعنة والعذاب الشديد...
احتدم الصراع بين هذين القطبين ( الحق والباطل)
اللذان لا يلتقيان ببداهة العقل .... عموما فان أكثر
الأزمنة تعقيدا وخطورة من زمن الأنبياء (عليهم وعلى نبينا أفضل الصلاة والتسليم)وامتدادا بالأئمة المعصومين ( عليهم السلام) ابتداءا من الإمام علي ( عليه السلام) إلى الإمام الحسن العسكري ( عليه السلام) كانت الأمور ......... صحيح مضطربة ولكن لمجرد تصدي أي إمام معصوم يتلاشى كل ادعاء بسبب وجود التشريع أو من يمثل التشريع
والمتمثل بالمعصوم ( عليه السلام)
ولكن الذي يسّهل تمرير الأطروحات والادعاءات والمناهج المنحرفة هو عدم وجود الإمام المعصوم ( عليه السلام ) خصوصا بعد استشهاد الإمام الحادي عشر ( عليه السلام)
وبمعنى انه لانقول أن الأمر ليس بسهل عندما تخرج شبهة وسرعان ما يتصدى لها الإمام المعصوم ( عليه السلام) تنتهي وتضمحل بسرعة
.......... لا . هذا لانقول به حيث إن الشبهة أو كل شبهة أو أي أطروحة تظهر في زمن الأئمة ( عليهم السلام) فإنها تأخذ مأخذها من انحراف وتضليل وإفساد في العالم الإسلامي وإضافة لذلك وجود السلطان الجائر الظالم . فان هذا الانحراف يفتك في عقول الناس ويؤدي إلى انحرافهم رغم أقول رغم وجود الإمام المعصوم( عليه السلام) بحيث أن المعصوم لايقضي على تلك الشبهة إلا بعد أن تعمل ثلمه بالعقيدة والدين ........
ولكن أقول ألان وبدون تبرير كيف بك إذا ظهرت شبهة أو بدعة في زمن لايوجد فيه إمام معصوم أو انه غائب عن الأنظار لسبب الهي . إضافة إلى ذلك وجود أنظمة تسلطية وقمعية ونفعية تشجع على انسيابية مثل هكذا دعاوى وإضافة للجهل الذي يحل بالمجتمع والذي لايفقه من أمور دينه ما يمز بين الحق والباطل وبين الضلالة والهداية أو الجهل والعلم أو أنهم ينعقون خلف كل ناعق ...........
والذي يتابع ساحة الإحداث يجد الفرصة السانحة بان يدس السم في العسل وسط الضوضاء الذي يسميها السياسيون (الضوضاء الخلاقة)
بحيث يضيع الصحيح مع السقيم
وكل ذلك بإدارة وتفعيل عدو الإنسان الأزلي وهو الشيطان( أن الشيطان لكم عدو فتخذوه عدوا)
فراح الشيطان يكّون ويؤلف هذه الشخصيات لحرب الكانسان المؤمن والذي يريد أن يخرجه من جادة الصواب..... فبالأمس كان بني العباس . وبنو أمية
وابن العاص .وشريح القاضي. ويزيد. ومعاوية
والأشعري.وجعفر الكذاب.............
واليوم الدجال والسفياني . وقاضي السماء. ومدعي اليماني ورسول الإمام( احمد ابن الحسن).وحيدر مشتت .والمرسومي والنوراني والسلوكي
ولكن الذي يميز بين الحق والباطل لا تنطلي عليه هذه الدعاوى خصوصا وان الله تعالى لم يترك الإنسان عرضة للتيارات الباطلة والمنحرفة بل جعل
له العقل الذي يميز به بدراية وعناية
( ماكنا معذبين قرية حتى نبعث رسولا)
أو( احسب الناس أن يتركوا أن يقولوا أمنا وهم لا يفتنون )
أو يفتنون في كل عام مرة أو مرتين
( احسب الإنسان أن يترك سدى)
وعليه فننا لانستغرب من خروج دعاوى باطلة تحارب وتحّجم من حركة الإمام ( عليه السلام )
بكل ما أوتيت من قوة وسلطان وعليه هذا لا يمنع
بأننا ننتظر الإمام(عليه السلام) ليرد على هذه
الدعاوي الباطلة ونحمد الله تعالى ونشكره بأنه قد مّن علينا بنعمه الظاهرة والباطنه ووفقنا لتقليد الأعلم لكي نتصدى للدعاوى الباطلة لأننا تعلمنا وأدركنا المسؤولية التي تقع علينا في زمن الغيبة وهو إننا نتصدى لكل شاردة ووارده لدفع الشبهات والتسويف والتضليل عن حركه قائدنا ومخلصنا ومنقذنا الإمام المهدي (عجل الله فرجه)
وكما قال الإمام علي (عليه السلام) يوم لا يحتاج المؤمن إلى علم أخيه المؤمن.......
وسوف نناقش الدعاوى التي جاء بها المدعي (احمد بن الحسن)
أول شيء فعله هذا المدعي هو انه ينسب نفسه إلى إحدى الرايات التي تظهر قبل ظهور الإمام وهي راية (اليماني) بحيث استغل هذا المدعي هذه الشخصية باعتبارها أهدى راية حسب ما جاء في الروايات
وضمن ما ادعاه ((وجود شخص يرسله الإمام المهدي(عليه السلام) وهو ابنه ))
أقول إن الذي اختلفت عليه الناس والذي هو مثير للجدل والذي ادخل الناس في شكوك واختلافات هو الإمام نفسه
وأقول لحد ألان الناس لم تعرف كيف وبأي صورة يخرج بها وهذا يعني إن الثابت والمختلف عليه والذي يشوبه الشكوك والجدل هو الإمام نفسه
فالأولى نعرف الإمام (عليه السلام) وبالتالي نبحث عن ابنه هذا أولا....
أما ثانيا... إن الطاعة وعدمها وبراءة الذمة وعدمها وقبول الإعمال وعدمها والحق وعدمه وإتباع الولاية وعدمها هي مقرونة بطاعة وولاية وأحقيه ونور الإمام المهدي (عليه السلام) لا ابنه
إما ثالثا...جاء في الحديث القدسي عن الله تعالى عن طريق جبرائيل (عليه السلام) إلى النبي محمد(صلى الله عليه واله وسلم) يذكر الله تعالى ألائمه (عليهم السلام) الذين هم مفترضوا الطاعة وعدهم بالتسلسل كما هو المعروف من الإمام علي (عليه السلام) إلى المنقذ والمصلح والقائد والمخلص والسفاح الإمام المهدي (عليه السلام) وليست ابنه كما يدعي احمد بن الحسن !!!!!!!!!
جاء في الدليل الآخر من أدلته (انطباق الروايات على احمد بن الحسن)
أقول كما هو المعروف ما جاء في ألفقره الثانية إننا غير ملزمين بمعرفه ابن الإمام لان ذلك التكليف مرفوع عنا .
ولكن المهم و المهم هو الإمام المهدي (عليه السلام) نفسه باعتبار انه صاحب الأمر وليس ابنه
وقولك عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)
(له علم إذا جاء وقته انتشر ذلك العلم من نفسه )
أقول لا تدل هذه الرواية على وصف المدعي .ولا يوجد شيء يوحي إلى ذلك وان النبي الكريم(صلى الله عليه واله وسلم)لم يذكر احمد بن الحسن في الحديث
وقولك ...وجود شخص يرسله الإمام (عليه السلام)
هو ابنه ووصيه وهذا الشخص هو صاحب الأمر أو القائم الذي يمهد للإمام (عليه السلام)
أقول هنا يحصل تهافت في الكلام في حين إن الإمام المهدي (عليه السلام) من أسمائه هو القائم والمنتظر والمخلص والمنقذ وأنت تقول هنا يرسله الإمام المهدي...هو ابنه ووصيه هذا الشخص هو صاحب الأمر أو القائم وهذا هو التهافت بعينه لان الإمام المهدي هو القائم بنفسه فكيف تقول يرسل وصيه القائم
وقولك كل الصفات التي تذكرها الروايات للقائم وميزته عن الإمام المهدي (عليه السلام) تنطبق على احمد بن الحسن ومسقط رأسه (البصرة )وهو كذا وكذا وكذا.............
أقول الكلام ليس له علاقة بالإمام (عليه السلام)
فمحور الحديث والجدال هو عن الإمام المهدي (عليه السلام) لأغيره وأما أذا كانت له ذريه أو عدم وجود ذريه........ هذا ليست محل النقاش ونحن لا نختلف معك بذلك كان له ذريه أم لم تكن,,,,,,,,,,,,,,,
الى هنا الحلقة الأولى وستأتي الحلقات تباعا إنشاء الله تعالى
تعليق