ونصل الى العامل الثاني : وهو عامل التربية ان من الأهداف التي أتى من اجلها الأنبياء هي تربية البشرية ,وأعداد البناء الذاتي لشخصية الانسان, والاسلام كدين شامل عنى بكل تفاصيل الحياة , اوصى بالعناية وتربية الافراد تربية خاصة ,وخصوصا مرحلة الطفولة .ومما جاء على لسان المولى جل وعلا كتأكيد للعناية بتربية النفس والاهل والابناء.قال تعالى :{ يا ايها الذين امنوا قوا انفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة}التحريم\4 و الرسول الاكرم يشير الى هذه المسألة ويؤكد ان التربية الصالحة حق للولد على والده. فعن الامام علي بن موسى الرضا (ع) انه قال :" جاء رجل الى النبي (ص واله) فقال : يا رسول الله ما حق ابني هذا ؟ قال (ص واله) : تحسن اسمه وأدبه ,وضعه موضعا حسنا " واما مولى المتقين الامام علي (ع) فيقسم مراحل التربية الى ثلاثة : فيقول ابنك دعه يلعب سبعا ,وعلمه سبعا ,واتركه يعمل سبعا " وكما في حديث لخر يخاطب الامام الحسن (عليهما السلام) :" …. وانما قلب الحدث كالأرض الخالية ما القي فيها من شيء قبلته , فبادرتك بالأدب قبل ان يقسو قلبك ويشتغل لبك) وعلى هذا يتبين ان للتربية اهمية في صياغة هذه الشخصية . والسلام من دار السلام (يتبع)
X
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.