الرد على مدعي رسول الامام
بسم الله الرحمن الرحيم
قال في كتاب النبوة الخاتمة (صفحة 17 )
الرواية ( إذا اقترب الزمان لم تكن رؤيا المسلم تكذب وأصدقكم رؤيا أصدقكم حديثا ورؤيا المؤمن جزء من خمسة وأربعين جزء من النبوة )
الرد :-
1- ذكرت الرواية المسلم والمؤمن والفرق واسع، كما هو معلوم إن المسلم من شهد الشهادتين أما المؤمن إضافة الى ما سبق فهو يعتقد بالولاية وعليه شروط يجب توفرها كي تكون رؤيته صادقة وهي :-
أ- أن يكون على وضوء
ب- متوجه للقبلة
ج- أن يكون الوقت فجرا
د- تكون الرؤيا حجة عليه فقط ولا تسري على غيره
2- هناك ربط غير مفهوم بين الرؤيا والنبوة وكما يدعي المدعي إنها بديلا عن النبوة
3- من منا شاهد النبي الاكرم (صلى الله عليه وآله) أو الأئمة المعصومين (عليهم السلام) حتى تكون الرؤيا مطابقة للواقع.
4- الرؤيا ليست حجة بالعقائد .
5- لم يثبت سند الرواية في علم الرجال
6- عبر المدعي إن الرؤيا طريق جديد إلى الله تعالى بعد إنقطاع الوحي !!!!
مثال :-
أتاني أحد في المنام وقال لي إن طريقك غير صحيح عليك إتباع النصارى ، هل أتبعه ؟!!