تويت
ينتظر إمام مسجد سابق وداعية كان يعمل موظفاً بمؤسسة خيرية في سكاكا بمنطقة الجوف " حكم "القتل تعزيراً" الصادر بحقه من المحكمة العامة بالجوف بعد ادانته بفعل الفاحشة بطفل عمره (8) سنوات كان قد اختطفه من أمام مدرسته بحسب ما ورد في صك المحكمة. وجاء في صك الحكم في هذه القضية التي حصلت "الرياض" على صورة من الحكم فيها والذي جاء في أربع صفحات "إن صلاح سيرة الرجل إذا ثبت لا يمنع عقلاً ولا واقعاً من مقارنة بعض الكبائر، ونظراً لكثرة جرائم الاختطاف ولأن هذه الجرائم تزعزع الأمن فقد (درأنا) حد الحرابة عن المدعى عليه وصرفنا النظر عن مطالبة المدعي العام بالمصادرة وقررنا تعزير المدعى عليه بالقتل لقاء ما فعله وبه قضينا..".
وعلمت "الرياض" من مصادر قانونية أن مجلس القضاء الأعلى صادق على الحكم في هذه القضية ورفعت للمقام السامي، علماً أن حكم القتل بالتعزير يحق لولي الأمر فيه التخفيف بخلاف حد الحرابة. والد المحكوم عليه قام بجمع العديد من التزكيات من عدد ممن تعاملوا مع ابنه في السابق أملاً في تخفيف الحكم الصادر بحقه وهو ما أشار إليه ابنه (الجاني) في لائحته الاعتراضية الطويلة التي تقدم بها لمحكمة التمييز، حيث أكد أن عددا ممن عمل معهم في عدة جهات يشهدون له بالصلاح وأنه ليس لديه سوابق ولا تهم.
وجاءت تلك التزكيات موقعة من أئمة وخطباء مساجد ومؤذنين في الجوف ومن عدد من أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومسؤولي المؤسسة الخيرية التي كان يعمل بها وجيرانه في الحي الذي كان يسكنه ومن عدة جهات ومراكز خيرية ودعوية وجمعيات تحفيظ قرآن ومن عدد من المعلمين ومديري المدارس الذين يعرفونه وموظفي عدد من القطاعات الحكومية والخاصة الذين سبق أن تعامل معهم اجمعوا خلالها - بحسب ما جاء في خطاباتهم - أن الجاني كان على استقامة وصلاح وخلق مشيرين في تزكياتهم إلى إسهاماته السابقة في الدعوة في المنطقة إضافة إلى أنه من حفظة كتاب الله ولم يشهدوا عليه أي أمر يسيء لما عرفوه عنه. هذا ومن المنتظر تنفيذ حكم القتل في الجاني بعد المصادقة عليه، حيث رفعت القضية للمقام السامي، فيما قال والده إن ابنه سيواجه حتماً قدره المحتوم بتنفيذ الحكم فيه إذا لم يصدر قرار بتخفيف الحكم
ـــــــــــــــــــ
ياناس كيف يزكونه وهو مدان " انه التعصب الاعمى ولاغيره" والله المستعان...؟
وعلمت "الرياض" من مصادر قانونية أن مجلس القضاء الأعلى صادق على الحكم في هذه القضية ورفعت للمقام السامي، علماً أن حكم القتل بالتعزير يحق لولي الأمر فيه التخفيف بخلاف حد الحرابة. والد المحكوم عليه قام بجمع العديد من التزكيات من عدد ممن تعاملوا مع ابنه في السابق أملاً في تخفيف الحكم الصادر بحقه وهو ما أشار إليه ابنه (الجاني) في لائحته الاعتراضية الطويلة التي تقدم بها لمحكمة التمييز، حيث أكد أن عددا ممن عمل معهم في عدة جهات يشهدون له بالصلاح وأنه ليس لديه سوابق ولا تهم.
وجاءت تلك التزكيات موقعة من أئمة وخطباء مساجد ومؤذنين في الجوف ومن عدد من أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومسؤولي المؤسسة الخيرية التي كان يعمل بها وجيرانه في الحي الذي كان يسكنه ومن عدة جهات ومراكز خيرية ودعوية وجمعيات تحفيظ قرآن ومن عدد من المعلمين ومديري المدارس الذين يعرفونه وموظفي عدد من القطاعات الحكومية والخاصة الذين سبق أن تعامل معهم اجمعوا خلالها - بحسب ما جاء في خطاباتهم - أن الجاني كان على استقامة وصلاح وخلق مشيرين في تزكياتهم إلى إسهاماته السابقة في الدعوة في المنطقة إضافة إلى أنه من حفظة كتاب الله ولم يشهدوا عليه أي أمر يسيء لما عرفوه عنه. هذا ومن المنتظر تنفيذ حكم القتل في الجاني بعد المصادقة عليه، حيث رفعت القضية للمقام السامي، فيما قال والده إن ابنه سيواجه حتماً قدره المحتوم بتنفيذ الحكم فيه إذا لم يصدر قرار بتخفيف الحكم
ـــــــــــــــــــ
ياناس كيف يزكونه وهو مدان " انه التعصب الاعمى ولاغيره" والله المستعان...؟