أخي العزيز موالي

إليك الحقيقة:

كل الائمة رحمهم الله تعلمو من الذين سبقهم بما فيهم الإمام جعفر الصادق رحمة الله.

ونحن نعتبر ما ينسب إلى أئمتكم إفتراء عليهم.

ولكن الإختلاف بين أهل السنة وبين الشيعة، جاء من تلك الكتب الشيعية التي إعترف الشيعة بعدم صحتها.

دائماً يتم الإستشهاد بتلك الكتب، وإذا أتينا برواية في موضوع معين، قيل لنا ليس كل ما يذكر في الكتاب صحيح.

لماذا لا يكون الذي تومنون به ونخالفكم فيه غير صحيح أيضاً.

السند والمتن في الرواية مطلوب، علم الرجال مطلوب.

البعد عن كتاب الله والإعتماد على تلك الكتب بعد عن الدين.

الحوار لن ينتهي في هذا المجال إذا لم يتم التفكير بجدية في حقيقة الدين ومعرفة التوحيد.

اللهم قد بلغت اللهم فشهد.

كيف حدث الاختلاف في اهل الشيعة ونحن نتبع مذهب الامام جعفر الصادق(ع)؟
وانتم اهل السنة اختلفتوا باربع مذاهب كل واحد فيهم استقل بمذهبه الخاص في الاحكام الشرعية والتفاسير القرانية, والغريب من ذلك بانهم تتلمذوا تحت يد الامام جعفر الصادق بل كان يجب عليهم اتباع مذهبه وليس حكام الدولة الاموية والعباسية.

هل تستطيع الاجابة على السؤال؟

والله لقد ضلوكم اسيادكم

أخي العزيز

السؤال غير واضح وهذه إجابة سريعة أرجو أن أوفق فيها:

الإختلاف بين المذاهب السنية الأربعة إختلافات فقهية وليس إختلاف في العقيدة (التوحيد).

مثال لذلك:
- الحجاب.
- نواقض الوضؤ (أكل لحم الأبل).
- الوضؤ (المضمضة واللإستنشاق).
- حد شارب الخمر.
......الخ

وهناك مسائل يختلف فيها أثنين من نفس المذهب، على سبيل المثال:
- الجمع والقصر في السفر (إذا إستقر المسافر في مكان ما).
- سجود السهو (قبل أم بعد التسليم).
.....الخ

والأئمة تتلمذوا على يد علماء أخرين وكثيرون، ولا يسع المجال هنا لمناقشة ذلك إلا إذا كنت مصر على ذلك.

فمنهم من كان بالكوفة، والمدينة، وبغداد، ومكة، ومصر.

ومن أهم النقاط التي جعلت وجود هذه الإختلافات الفقهية:
- إختلاف الزمان.
- إختلاف المكان.
- إختلاف المعلمين.
- المصادر.
- والمهم طريقة الإستنباط.

علماً بأنه الإمام الشافعي أخد من الإمام مالك، والإمام أحمد بن حنبل أخذ من الإمام الشافعي.

وكل واحد منهم يقدر ويحترم الذي سبقه.


اما الشيعة:
فيوجد فرق كثيرة من الشيعة ولا يحترم بعضها الأخر:
- الزيدية
- الأثنى عشرية (الجعفرية)
- النصيرية (العلوية)
- الإسماعيلية: ومنها
- النزارية
- المستعلية
- الحشاشون

وغير ذلك من فرق شيعية.
لماذا هذا الإختلاف؟
من هم الذين على حق؟
هل يحترم كل منكم رأي الأخر؟

هذه الأسئلة أطرحها ليس ليتم الإجابة عليها، ولكن لكي يتم المقارنة مع الإختلاف الذي ذكرتموه عن الائمة الأربعة.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الذي بيته من زجاج ...

حبيب الحسين، و ما أظنك حبيبه.
درسنا الكثير في مدارسكم كنا نفرح كل الفرح إذا جاء ذكر الحسين عليه السلام في كتبكم، هل تعرف لماذا؟ لأننا نادراً ما نسمعكم تتكلمون عن ذلك الشخص الذي قال فيه الرسول صلى الله عليه و آله وسلم " حسين مني و أنا من حسين ".
نحن نضحك دائماً إذا سمعنا مقولة " سيدنا يزيد قتل سيدنا الحسين " فلذلك ليزيد أجر واحد فقط.
و غريب أن نسمعكم تدندنون بقصائد يزيد و معظمكم لا يعرف ما الذي جرى على سبط الرسول في اليوم العاشر من محرم الحرام.
عموماً أنا متأكد بأنك لن تزعل إذا سميتك حبيب يزيد،
و أنا أدعو الشباب جميعاً هنا بتسميتك بهذا الاسم لحبك له.

تقول بأننا انقسمنا إلى فرق
بينما لم يفعل السنة ذلك !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

فقستم الوهابية السلفية إلى فرق: الحدادية،
القطبية ،
المأربية ،
الجامية،
الجيهمانية،
المداخلية،
الأخوانية،
التبليغ ،
السلفية، و غيرها
و كل فرقة من هذه ترمي الأخرى ((((( بالكفر ))))) و الضلال و البدعة و أنهم خوارج , و أنهم مرجئة و أنهم أخطر من اليهود و النصارى على الإسلام و أنهم و أنهم ...، إذاً من بقي من المسلمين، فكل فرقة لديها الأدلة الكثيرة على الأخرى و أدلة تقف في صفها.


و سؤالي لك يا حبيب يزيد، من أي الفرق أنت لكي أورد لك الأدلة في كفرك. و بتبسيط أكثر هل أنت مع الحكومة أم ضدها، هل أنت مع أسامة و ملا عمر أم ضدهما، هل أنت مع سيد قطب أم ضده، هل أنت مع ابن باز و ابن عثيمين و آل الشيخ أم ضدهما.

إذاً ننتظر اختيارك إحدى الفرق أو الديانات السابق ذكرها، ثم لنا حديث.

أخي الحزب

أولاً: أنا لم أرمي، بل كنت أرد على ذو الحدين، وأوضح بأن إختلاف أهل السنة ليس في العقيدة، مع توضيح بأن لدى الشيعة فرق مختلفة في العقيدة.

ثانياً: الذي جرى على الحسين رضي الله عنه في اليوم العاشر من محرم كان نكبة على المسلمين جميعاً. واللهم اخزي من قتله. ويجب التنبيه هنا بأن كتب التاريخ تروي روايات مختلفة بين ماهو موجود في كتبنا وما هو موجود في كتبكم.

ثالثاً: أنا لم أذكر أسم يزيد على الإطلاق، وهذه أول مرة أذكره.

رابعاً: أنا سني حنبلي.

خمساً: ليس هذا ما أهدف إليه في مشاركتي السابقة، وما كنت أهدف إليه هو إخلاص العبادة لله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد.

الى اخي حبيب الحسين كما تدعي
اولا: لايوجد اختلافات في العقيدة لدي المذهب الشيعي(الاثنى عشرية)
هذا المذهب الاكثر انتشارا في العالم الاسلامي لدي الشيعة.اذا نحن نتبع لفقه الامام جعفر الصادق هو الامام السادس لدي الشيعة الذي ورث العلم من جده الاكبر رسول الله (ص) وهو الذي قال:خلفاء من بعدي اثنى عشرة خليفة كلهم من قريش, وهو الامام من ضمن الائمة الذي ذكر بالحديث.كيف نختلف في المذاهب والعقيدة كما تقول.

ثانيا:حتى المذاهب الذي ذكرتها للشيعة اختلفوا بالزمان والمكان منهم باليمن ومنهم بالهند ومنهم في مصر وفي الجزيرة العربية.

ثالثا:يجب ان تصدق لولا الامام جعفر الصادق لما كانت لديكم هذة المذاهب حتى الان .يعني ان اول من تتلمذ من مذاهب الاربعة هو حنيفة بن النعمان (الحنفية)متوفي سنة 150ه قال عن الامام جعفر الصادق(ما رايت اعلم من جعفر بن محمد, وقوله ايضا لولا السنتان لهلك النعمان.
وايضا مالك بن انس(المالكي) متوفي 161هقال عن الامام (ما رات عين افضل من جعفر بن محمد ) ثم اتى الشافعي والحنبلي من بعدهم بفضل الامام (ع)

رابعا:المذاهب التي ذكرتها سابقا انت مثل الزيدية والاسماعلية وغيرهم
حقيقتا لم يقتدوا بالائمة الاثنى عشرية كما ذكر رسول الله حيث لا يتعبرون مذاهب بنظر المذهب الجعفري(الاثنى عشرية)

وبالنسبة للعلوية اساسا ليسوا مذهب ولا حركة انهم مجموعة اعتبرو الامام علي الها وفضلوه على النبي وهذة المجموعة لها قصة طويلة
وهذه المجموعة نعتبرهم كفار ومغالين لا يعتبرون مذهبا ابدا.

كما ذكر الاخ الحزب مذهب الوهابية او السلفية ينتمون الى بن تيمية والى احمد بن حنبل قد انقسموا عدة مذاهب كما ذكر ذلك

والحمدلله نحن الشيعة ليس لدينا اختلاف في العقيدة وعقيدتنا ثابتة انشاء الله ولكن انتم لديكم اختلاف في العقيدة بل شرخ كبير وهو نكران الامامة وهي امامة علي(ع) وتنصيبه للخلافة من قبل الله عز وجل واذا تريد الدليل سوف اتيك انشاء الله.

ملاحظة: قبل ان تكتب يجب ان تفكر جيدا حتى لا تناقض نفسك بنفسك

ونطلب من الله الهداية


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته