مُـحـاولـة [ فـاشـلـة ] مـن الــ [ بـعـض ] لـــ [ اثـارة جـو استـفـزازي ] ! ،
و لـسـتُ أدري مــا شــأن [ الـعِـصـمـة ] بــ [ نـقـد ] الــ [ خُـطـبـاء ] ؟! ، رُبَّـمـا
هُـنـاك [ جـوْلـة تـمـهـيـديَّـة ] لـــ [ ادخـال ] عُـنـصـر جـديـد فـي مـذهـبـنـا الإمـامـي
و تـهـيـئَـة الـنُّـفـوس لـــ [ الـقـبـول ] بـــ [ فـلـسـفـة الـعِـصـمـة الـمُـكـتـسـبـة ] عـن
طـريـق [ الـمـنـامـات ] ! ، ..

و إذا كـانـت [ الاسـتـعـارة ] لـــ [ درَّاجـة ] ! تُـعـتـبـر [ ردَّاً طـفـولـيَّـاً ] ، مـع أنَّ
تـفـسـيـر [ الاسـتـعـارة ] بـهـذا الـمـعـنـى ، لـم يـكـن إلَّا ولـيـدَ [ سـوء الفـهـم ] ،
مِـمَّـن [ أطـلـقـوا ] شـعـار الـرُّدود الـطُّـفـولـيَّـة الـمُـزريـة عـلـى [ خـصـومـهـم ] ! ،
و عـمـومـًا ؛ [ اسـتـعـارة درَّاجـة ] ، مـنـطـقـًا و عـقـلًا ؛ مُـمـكـنـة ، فـي حـال وُجِـدَ
مـكـانٌ لــ [ اسـتـعـارتـهـا ] ! ، بـيْـنـمـا [ اسـتـعـارة الـعِـصـمـة ] ، فـي ظـل انـعـدام
[ الـمـكـان ] فـضـلًا عـن [ اسـتـحـالـة الإمـكـان ] ، تُـعـتـبـر [ وهـمـًا ] يُـنـكـرُهُ حـتَّـى
الــ [ أطـفـال ] ، و [ خـيـالًا عـبـثـيَّـاً ] فـي مـنـطـق [ الـعُـقـلاء ] ، ..

عـمـومـًا ؛ إذا كـانَ هُـنـاك تـحـصـيـل عـلـمـي [ عـالـي ] عـنـد أُولائـك ، فـمـع ذلـك
لـم يـصـلـوا إلـى [ مـرتـبـة الـعِـصـمـة ] ، لأنَّـهـا لا تُـكـتـسـب بــ [ الاتِّــبـــاع ] فـضـلًا
عـن [ الـمـنـامـات ] ، و لـهـذا ، يُـحـاول الـــ [ بـعـض ] بــ [ عـقـلـيَّـة مـخـيـالـيَّـة ] أن
يـضـع [ الـمـعـصـومـيـن ] بـجـانـب [ خُـطـبـائـه ] فــ [ إذا انـتـقـدنـا خُـطـبـاءه ] قَـلَـبَ
اتِّـجـاهَـهُ نـحـوَ [ الـمـعـصـومـيـن ] ! ، و هُـنـا تـظـهـر [ أُسـطـورة الـنِّـقـاش الـعـلـمـي ] ،
و الـغـريـب أنَّـهـم دائـمـًا مـا يـرفـعـون [ سـقـف ] الـدِّفـاع عـن الـمـعـصـومـيـن ، و لا
يـرتـضـون [ الاسـتـعـارة الأدبـيَّـة ] ، بـيْـنـمـا و بـكـل [ سـرور ] يـرتـضـون [ اسـتـغـلال
الـعِـصـمـة ] لــ [ اسـقـاط خـصـومـهـم ] ! ، ..

و لــ [ الاسـتـفـادة ] ، الـسَّـيِّـد الـفـالـي و الـشـيـخ حـسـيـن الـفـهـيـد ، لا أظـن أنَّـهـمـا
يـلـتـقـيـان فـي [ ود و احـتـرام ] ، لأنَّ [ مـرجـعـيَّـة الإحـقـاقـي ] كـانـت تـحـت [ سـطـوة ]
لـسـان الـفـالـي ، و انـبـرى الـشـيـخ حـسـين الـفـهـيـد مُـدافـعـًا بـكـل [ ثـقـلـه ] ! ، و أمَّـا
الــ [ كـورانـي ] فـلا أحـد يـجـهـل مـا قـالـه فـي الـكـويـت عـن [ مـرجـعـيَّـة الـشـيـرازي و
الإحـقـاقـي ] ، و كـانَ حـديـثَ الــ [ جـرائـد ] تـلـك الـفـتـرة ، كـمـا أنَّـه لـم يـتـرك [ شـهـيـدنـا
الـسَّـعـيـد الـصَّـدر الأوَّل ] إلَّا مُـنـتـقـصـًا مـنـه ! ، و أمَّـا [ الـمـهـاجـر ] فـــ [ دخـل حـربـًا ] مـع
[ ولايـة الـفـقـيـه ] لأنَّـهـا الـخـصـم الأوَّل لـــ [ شـورى الـفُـقـهـاء ] ! ، ..


و الـــ [ مـنـامـات ] مـازالـت [ ورديَّـة ] ، و لِـكُـلٍّ [ كـرامـات ] ! ، ..